عباس العجمي
¬°•| عضو فعّال |•°¬
- إنضم
- 21 فبراير 2011
- المشاركات
- 171
شـآآب في الغربة
" ربي يحفظك يا بني ولا تعود الا وانت رافع رأسك بشهادتك " كل ما يتذكر هذه الجملة تدمع عيناه ويفكر بأهله وأصدقائه وكيف ودعهم بدموع تملأ اعينهم وهو مغادراً لـإكمال الدراسة نحو الغربة، ويفكر كم مضى على غيابه لهم لمدة طويلة وقد بقي قليل من الايام كي يعود إليهم نحو احضان والديه واشقائه فيسمع شخص يناديه " أحمد أحمد اين انت يا رجل اناديك منذ ساعة ولا ترد علي " فينظر الى صديقه الذي تعرف عليه عند وصوله للجامعة فيبتسم له "هل اردت شيئا يا سيف " فرد عليه سيف "وأخيراً استيقظت من غيبوبة التفكير " قالها وهو يسحب الكرسي الذي بجانب السرير ويجلس امام احمد ويكمل حديثه "بما تفكر يا احمد؟ انت كثير التفكير يا رجل " وهو ينظر لـأحمد الذي نائم على السرير وعيناه نحو السقف " افكر بأهلي ياسيف افكر ببلدي وتوصية ابي لي و دموع امي وأصدقائي وأحوالهم فقد مضى وقت طويل لم ار احد منهم فهذه الغربة قد ابعدني عن الجميع وجعلني اشعر بشوق شدييد نحو الجميع " فابتسم سيف له وهو ذاهب نحو الشرفة وبنظر للبحر ويأخذ نفسا عميقا "لست الوحيد يا صديقي مشتاق لاهلك فأنا مشتاق لاهلي ايضا فقد غربتني هذه الغربة عن اهلي واصدقائي ايضا " فشعر احمد بجو حزن يسود المكان فقرر ان يغير الموضوع فأخذ الوسادة ورمى على صديقه وبدا مثل العادة بالشجار والضحك .
بعد مرور عدة ايام غادر كل منها الى بلاده وعند وصول الطائرة على ارض الوطن حاولا خروج من الطائرة ولكن قلبهما كان يدق بسرعة وعندما خرجا من الطائرة اغلقا اعينهما وتنفسا بقوة وثم اخذ حقيبتهما والتقا باهلهم وهم بدموع تملأ اعينهم وفرح وسرور ..
والحمدللله انتهت القصة
مثل العادة شو اقول بالنهاية السعيدة
توتة توتة خلصت حبة التوته
" ربي يحفظك يا بني ولا تعود الا وانت رافع رأسك بشهادتك " كل ما يتذكر هذه الجملة تدمع عيناه ويفكر بأهله وأصدقائه وكيف ودعهم بدموع تملأ اعينهم وهو مغادراً لـإكمال الدراسة نحو الغربة، ويفكر كم مضى على غيابه لهم لمدة طويلة وقد بقي قليل من الايام كي يعود إليهم نحو احضان والديه واشقائه فيسمع شخص يناديه " أحمد أحمد اين انت يا رجل اناديك منذ ساعة ولا ترد علي " فينظر الى صديقه الذي تعرف عليه عند وصوله للجامعة فيبتسم له "هل اردت شيئا يا سيف " فرد عليه سيف "وأخيراً استيقظت من غيبوبة التفكير " قالها وهو يسحب الكرسي الذي بجانب السرير ويجلس امام احمد ويكمل حديثه "بما تفكر يا احمد؟ انت كثير التفكير يا رجل " وهو ينظر لـأحمد الذي نائم على السرير وعيناه نحو السقف " افكر بأهلي ياسيف افكر ببلدي وتوصية ابي لي و دموع امي وأصدقائي وأحوالهم فقد مضى وقت طويل لم ار احد منهم فهذه الغربة قد ابعدني عن الجميع وجعلني اشعر بشوق شدييد نحو الجميع " فابتسم سيف له وهو ذاهب نحو الشرفة وبنظر للبحر ويأخذ نفسا عميقا "لست الوحيد يا صديقي مشتاق لاهلك فأنا مشتاق لاهلي ايضا فقد غربتني هذه الغربة عن اهلي واصدقائي ايضا " فشعر احمد بجو حزن يسود المكان فقرر ان يغير الموضوع فأخذ الوسادة ورمى على صديقه وبدا مثل العادة بالشجار والضحك .
بعد مرور عدة ايام غادر كل منها الى بلاده وعند وصول الطائرة على ارض الوطن حاولا خروج من الطائرة ولكن قلبهما كان يدق بسرعة وعندما خرجا من الطائرة اغلقا اعينهما وتنفسا بقوة وثم اخذ حقيبتهما والتقا باهلهم وهم بدموع تملأ اعينهم وفرح وسرور ..
والحمدللله انتهت القصة
مثل العادة شو اقول بالنهاية السعيدة
توتة توتة خلصت حبة التوته