دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
للكاتب :أحمد إبراهيم
عُمان العُمانيين بجلالة السلطان هي قلعة السلام، لا مساحة فيها من الداخل ولا تأشيرة
إليها من الخارج لمن يسعى الإيقاع بين الوطن والمواطنين، لأنه الشيطان، فلا
تأشيرة للشيطان إلى سلطنة عمان
لا حوار معه ولا مساحة له بين الشباب العمانيين المسالمين، الذين قيل عنهم وقفوا في
شوارع ولاية صحار برايات الوطن يحيون الوطن والسلطان، فلا حوار معه إن كان
هو نفسه الذي نجح يوما في الإيقاع بين هابيل وقابيل، ولا طريق للغراب وإبليس،
ولا شارع وجدته لهما بإشارة خضراء من دوار صحار الى دوار الصحوة من الطرق
المعبدة لسلطنة عمان العامرة.
القابيل ذلك القاتل الذي كان قد ضاقت له يوما كل المعمورة، فإتجه لقتل أخيه بدل ان
يتجه لتعمير الطرف الآخر من كوكب الأرض الجميل، ثم الغراب ذلك المشؤوم
بنعيقه وسواده جاء ليريه كيف يواري سوءة أخيه .. عمان الأمن والأمان والجارة
الشقيقة لإمارات السلام، لها الإمارات دائما بقيادتها الرشيدة شعبا وتاريخا بدعاء أن
عُمان العُمانيين بجلالة السلطان هي قلعة السلام، لا مساحة فيها من الداخل ولا
تأشيرة إليها من الخارج لمن يسعى الإيقاع بين الوطن والمواطنين، لأنه الشيطان،
فلا تأشيرة للشيطان إلى سلطنة عمان.
العمانيون من صحار الى مسندم، ومن صلالة الى البريمي، رأيتهم في كل المهن
الحرفية واليدوية والآلية هم إنتاجيون فعليون، عماني بالشيول في حقوله الزراعية
مزراعٌ يقول نعم انا عُماني وأفتخر، وفي قاربه بين الشباك والخيوط والميادير يقول
نعم أنا سمّاكٌ وأفتخر، إن دخلت الطيران العماني، فطاقمه من الطيار للمضيف
والمضيفة هم عمانيون، وإن ركبت سيارة أجرة في السلطنة فالسائقون من الحدود
الى الحدود عمانيون.. إذن عماني هو رجل بيّن بيّن، من صلابة الجبال إلى سهولة
الميادين مواطن البناء والإنتاج، المواطن العُماني ساعد الجزيرة العربية التي كان
تعاني من قصر رؤية الحاقدين عليها، والذين اطلقوا عليها تسميات دوافعها الحقد
والحسد، وروجوها على أنها منطقة نفطية، شعبها مبذّر، ثرواتها مهدورة، ولاحت لهم
وهم ينظرون إليها بعين واحدة، او كانوا يضعون على أعينهم نظارة سوداء، لاحت
لهم اللوحة العمانية التي ساهمت في إزالة هذا المفهوم الخاطئ عن أذهان الحاقدين
والحاسدين من عبدة الشياطين.
عُمان هي نفسها التي تفرض التعمين على النقل البري والبحري والجوي، فيأتيك
الطيار العماني في الجو، والقبطان العماني في البحر، هى ذاتها عمان التي أتتك
بالمرأة العمانية في مجلس الشورى ثم وبالمرأة العمانية في الوزارة.
أبنائي الشباب من العمانيين، عمانكم عامرة معمرة من الحدود الى الحدود، وكما
تعلمون انه من الصعب هدم القديم، كذلك تعلمون انه أصعب منه بناء الجديد، الذين
استطاعوا هدم الأبراج وناطحات السحاب بالديناميت، لم تكن خلفهم قدرة الأفكار
ومهارة الإبتكار وبطولة إنسان، وإنما كان الجهل أولهم والديناميت والمتفجرات
آخرهم، والشيطان أوسطهم، فالشيطان هو الأول وهو الآخر.
جلالة السلطان قابوس لم يصنعه قرار سلطاني ولا مرسوم عماني، وانما الذي صنعه
هى سنوات طويلة من الكفاح والبناء من اجل عُمان الوطن وعُمان المواطن، ما اشق
الجهاد من تحت الصفر؟ سؤال لا استطيع الاجابة عليها انا الأربعيني، ولا أنتم
الشباب العشرينيون والثلاثينيون، وإنما الاجابة تجدونها لدى الذين عاصروا عمان ما
قبل قابوس، إنهم يعلمون ما اقسى زراعة الأمل في صحراء من الأراضي الوعرة،
إن هذا الرجل أضاء الشمعة في الظلام، وكلما إنطفأت شمعة كان يشعل غيرها، لم
ييأس يوما واحدا مع المشقات، ولم يتهور مع الطفرات، وبنى ما بنى عموديا وأفقيا،
رغم انه كان استلم عمان كل شيء فيها كان يدعو لليأس والقنوط.
إن من حق الشعوب ان تختلف للوصول الى الأفضل، تتحزب لإبراز الشريحة
المُثلى، تنقسم في فصول للوصول الى اللٌحمة الوطنية الموحدة القوية، نعمل كل ذلك
من أجل الوطن وليس على حساب الوطن، والمواطن يعلم قبل غيره ان في الأوطان
كل شي الا الخطوط الحمراء، عندئذ ينسى كل مواطن خلافاته، ويدفن شهواته،
ويدوس على مصلحته بنعليه، ويحمل راية الوطن مشيا الى بُناة الوطن، وفي مشيتك
يا مواطن أنت وابن عمك، إياك والشيطان ثالثكما، إذ لا تأشيرة له طالما عُمان
ثالثكما.
كاتـــب إمــاراتي
عُمان العُمانيين بجلالة السلطان هي قلعة السلام، لا مساحة فيها من الداخل ولا تأشيرة
إليها من الخارج لمن يسعى الإيقاع بين الوطن والمواطنين، لأنه الشيطان، فلا
تأشيرة للشيطان إلى سلطنة عمان
لا حوار معه ولا مساحة له بين الشباب العمانيين المسالمين، الذين قيل عنهم وقفوا في
شوارع ولاية صحار برايات الوطن يحيون الوطن والسلطان، فلا حوار معه إن كان
هو نفسه الذي نجح يوما في الإيقاع بين هابيل وقابيل، ولا طريق للغراب وإبليس،
ولا شارع وجدته لهما بإشارة خضراء من دوار صحار الى دوار الصحوة من الطرق
المعبدة لسلطنة عمان العامرة.
القابيل ذلك القاتل الذي كان قد ضاقت له يوما كل المعمورة، فإتجه لقتل أخيه بدل ان
يتجه لتعمير الطرف الآخر من كوكب الأرض الجميل، ثم الغراب ذلك المشؤوم
بنعيقه وسواده جاء ليريه كيف يواري سوءة أخيه .. عمان الأمن والأمان والجارة
الشقيقة لإمارات السلام، لها الإمارات دائما بقيادتها الرشيدة شعبا وتاريخا بدعاء أن
عُمان العُمانيين بجلالة السلطان هي قلعة السلام، لا مساحة فيها من الداخل ولا
تأشيرة إليها من الخارج لمن يسعى الإيقاع بين الوطن والمواطنين، لأنه الشيطان،
فلا تأشيرة للشيطان إلى سلطنة عمان.
العمانيون من صحار الى مسندم، ومن صلالة الى البريمي، رأيتهم في كل المهن
الحرفية واليدوية والآلية هم إنتاجيون فعليون، عماني بالشيول في حقوله الزراعية
مزراعٌ يقول نعم انا عُماني وأفتخر، وفي قاربه بين الشباك والخيوط والميادير يقول
نعم أنا سمّاكٌ وأفتخر، إن دخلت الطيران العماني، فطاقمه من الطيار للمضيف
والمضيفة هم عمانيون، وإن ركبت سيارة أجرة في السلطنة فالسائقون من الحدود
الى الحدود عمانيون.. إذن عماني هو رجل بيّن بيّن، من صلابة الجبال إلى سهولة
الميادين مواطن البناء والإنتاج، المواطن العُماني ساعد الجزيرة العربية التي كان
تعاني من قصر رؤية الحاقدين عليها، والذين اطلقوا عليها تسميات دوافعها الحقد
والحسد، وروجوها على أنها منطقة نفطية، شعبها مبذّر، ثرواتها مهدورة، ولاحت لهم
وهم ينظرون إليها بعين واحدة، او كانوا يضعون على أعينهم نظارة سوداء، لاحت
لهم اللوحة العمانية التي ساهمت في إزالة هذا المفهوم الخاطئ عن أذهان الحاقدين
والحاسدين من عبدة الشياطين.
عُمان هي نفسها التي تفرض التعمين على النقل البري والبحري والجوي، فيأتيك
الطيار العماني في الجو، والقبطان العماني في البحر، هى ذاتها عمان التي أتتك
بالمرأة العمانية في مجلس الشورى ثم وبالمرأة العمانية في الوزارة.
أبنائي الشباب من العمانيين، عمانكم عامرة معمرة من الحدود الى الحدود، وكما
تعلمون انه من الصعب هدم القديم، كذلك تعلمون انه أصعب منه بناء الجديد، الذين
استطاعوا هدم الأبراج وناطحات السحاب بالديناميت، لم تكن خلفهم قدرة الأفكار
ومهارة الإبتكار وبطولة إنسان، وإنما كان الجهل أولهم والديناميت والمتفجرات
آخرهم، والشيطان أوسطهم، فالشيطان هو الأول وهو الآخر.
جلالة السلطان قابوس لم يصنعه قرار سلطاني ولا مرسوم عماني، وانما الذي صنعه
هى سنوات طويلة من الكفاح والبناء من اجل عُمان الوطن وعُمان المواطن، ما اشق
الجهاد من تحت الصفر؟ سؤال لا استطيع الاجابة عليها انا الأربعيني، ولا أنتم
الشباب العشرينيون والثلاثينيون، وإنما الاجابة تجدونها لدى الذين عاصروا عمان ما
قبل قابوس، إنهم يعلمون ما اقسى زراعة الأمل في صحراء من الأراضي الوعرة،
إن هذا الرجل أضاء الشمعة في الظلام، وكلما إنطفأت شمعة كان يشعل غيرها، لم
ييأس يوما واحدا مع المشقات، ولم يتهور مع الطفرات، وبنى ما بنى عموديا وأفقيا،
رغم انه كان استلم عمان كل شيء فيها كان يدعو لليأس والقنوط.
إن من حق الشعوب ان تختلف للوصول الى الأفضل، تتحزب لإبراز الشريحة
المُثلى، تنقسم في فصول للوصول الى اللٌحمة الوطنية الموحدة القوية، نعمل كل ذلك
من أجل الوطن وليس على حساب الوطن، والمواطن يعلم قبل غيره ان في الأوطان
كل شي الا الخطوط الحمراء، عندئذ ينسى كل مواطن خلافاته، ويدفن شهواته،
ويدوس على مصلحته بنعليه، ويحمل راية الوطن مشيا الى بُناة الوطن، وفي مشيتك
يا مواطن أنت وابن عمك، إياك والشيطان ثالثكما، إذ لا تأشيرة له طالما عُمان
ثالثكما.
كاتـــب إمــاراتي
