جاسم الهاشمي
:: فريق النبراس ::
عاجل :الى د. حسين العبري و كافة المعتصمين في صحار , صلالة .. تعالوا لنتحاور حوارا موضوعيا هادئا..
قال لي وهو يتثاءب :
الأحلام حق مشروع للنائمين ..
كل ما يلزم للقضاء على حلمك هو أن تستيقظ ، اليقظة مشنقة الأحلام يا أخي !
.......................
..وطني الثائر , ...و سقطت الأقنعة :
في وطني يحب كل الشعب على أكل " العيش " على الغداء إلا واحد بالمائة خانتهم حاسة التذوق لديهم , ففضّلوا على أرزنا الأبيض اللي يعكس طيبة و نقاء قلوبنا بعض من لفائف الخبز ، حاولنا هدايتهم بشتى الوسائل ( الإنسانية ) إلى التغيير ، وذلك بشرح فوائد ومميزات " العيش مع مرق السمك العماني " بدءاً بطعمه اللذيذ ورائحته الزكية وصولاً إلى شكله المتناسق الألوان ، إلا أنهم أبوا واستكبروا وأصرّوا على الخبز .
علينا نحن محبي "العيش " الشرفاء – مهما ألمتنا أشوك العوومة الصغيرة التي تقف في حلوقنا بكل تحدي - أن نظهر أمام المطابخ الأخرى المعادية و المحبة لنا و الحقودة بنفس الوقت أن نتظاهر بأننا مستمعون بأكل العيش و المرق رغم الاشواك المزعجة و " لأبعد الحدود و أننا ملتفون حول " صينية العيش " بكل مودة و حب و شموخ و إباء !!
حب " السلطان قابوس " هبة السماء للأرض، للحيلولة دون احتراق المواطنين:
في عز الصحوة الشعبية التي شهدتها السلطنة مؤخراً،التي أخذت تسميات عدة عبرت عن احتجاجات المواطنين ، لا سيما الشباب منهم، على الأوضاع المتردية التي يحياها المواطن العماني، وعلى البطالة التي يعانيها، والفقر التي تتسع قاعدته.
لقد فضحت الاحتجاجات الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها، والمشكلات المعيشية التي يعانيها المواطن ، وأزمة البطالة التي تلف شبابها برغم من الصورة الزاهية التي كانت ترسمها تقارير وسائل الإعلام المحلية والازدهار وجودة الحياة ، بالتالي هناك واقع اقتصادي ومعاشي للمواطن يجب معالجته.
لقد صمت المواطن العماني على المعاناة كثيرا فربما تغيرت الأمور، وتحسّن الاقتصاد الذي اعتمد نهج الانفتاح، لكن النتائج كانت مزيداً من التدهور الذي انعكس على غالبية شرائح المجتمع .
ما حدث في منطقة الباطنة يقرع جرس الإنذار للعديد من المسئولين الذين يعتمدون التقارير التجميلية التي تقدم لصاحب الجلالة و يعزلونه عما يحدث حقيقة لأبناؤة الذين يحبهم و يهتم لأمرهم ..
لقد غلّلت التقارير التجميلية كل المآسي التي كشفت عنها ما سمي "مظاهرات" من فقر وبطالة ومستوى معيشي متدهور لعامة الناس، وفساد السلطة، لذلك هي دعوة صاحب الجلالة أن يعاين الواقع كما هو، وأن لا يركن لما يصله من تقارير لا ترى غير البعض الملآن من الكأس.
...شكرا لصبركم الراقي و اتساع افق تفهمكم ..
لنبدأ موضوعنا الأن :
لعلني .. و بأجتهاد شخصي مبتدىء ( ضعيف الخبرة السياسية ) .. أحاول أن ألخص هنا مطالبكم المشروعة , و التي تتمركز بمجملها على الإصلاح الحقيقي و التغيير ..
إن المطلوب هو عملية تغيير حقيقية لأن الإصلاح لا ينطلق من مجرد الرغبة في التغيير، بل هو ضرورة وطنية لمواجهة الأزمة التي تعيشها البلاد على كافة الأصعدة، والإصلاح والتغيير حاجة موضوعية لتحقيق واقع سياسي واقتصادي واجتماعي يليق بالشعب ويعبر عن آماله وتطلعه للتطور نحو الأفضل..
إن عملية الإصلاح والتغيير تتطلب إصلاحا اقتصاديا يتمثل بإعادة النظر بالسياسة الإقتصادية المتبعة التي أوصلت المواطن إلى ما وصلت إليه، والعمل من أجل تحقيق تنمية اقتصادية اجتماعية تعتمد على الذات بإقامة المشاريع الاستثمارية بشكل متوازن بين مختلف القطاعات الاقتصادية، الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات، لتصويب التشوهات الهيكلية للاقتصاد لطاقة المواطن العادي، ومعالجة قضايا الفقر والبطالة بتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل، ورفع الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع معدل إنفاق الأسرة ومتطلبات الحياة في ظل الارتفاع الهائل الذي طرأ على تكاليف المعيشة.
كما يتطلب اصلاحا سياسيا مدخله والرافعة الحقيقة له قانون انتخاب الوزراء بحيث يعتمد مبدأ التمثيل الحقيقي للوقوف مع مطالب للشعب، وتعديل كافة القوانين الناظمة للحريات العامة، وصون حرية التعبير والحريات الاعلامية ..
إننا جميعا نؤكد على حق شعبنا بالدفاع عن حقوقه المكفولة بالقانون وبشكل خاص حقه بالتعبير والتجمع السلمي بدون أي تدخل من الحكومة وأجهزتها..
سؤالي الأن .. ماذا تريدون .. قدمتم مطالبكم .. ( التي هي مطالب كل مواطن عماني راغب بالعيش الكريم ) .. و ماذا بعد ؟؟
تبقى خطوات التنفيذ بحيث تلبي طموح قوى الشارع , أليس كذلك ؟
ألا تحتاج تحقيق المطالب الفرصة و الثقة و بعض الوقت للحكومة باثبات حسن نوايا الاصلاح ؟؟ ؟
الا تتفقون معي أنه ليست هناك عصا موسى السحرية التي تحقق المطالب و الاصلاح السياسي الحقيقي و تغلق الفجوات بلحظة ؟
منقول:a054:
قال لي وهو يتثاءب :
الأحلام حق مشروع للنائمين ..
كل ما يلزم للقضاء على حلمك هو أن تستيقظ ، اليقظة مشنقة الأحلام يا أخي !
.......................
..وطني الثائر , ...و سقطت الأقنعة :
في وطني يحب كل الشعب على أكل " العيش " على الغداء إلا واحد بالمائة خانتهم حاسة التذوق لديهم , ففضّلوا على أرزنا الأبيض اللي يعكس طيبة و نقاء قلوبنا بعض من لفائف الخبز ، حاولنا هدايتهم بشتى الوسائل ( الإنسانية ) إلى التغيير ، وذلك بشرح فوائد ومميزات " العيش مع مرق السمك العماني " بدءاً بطعمه اللذيذ ورائحته الزكية وصولاً إلى شكله المتناسق الألوان ، إلا أنهم أبوا واستكبروا وأصرّوا على الخبز .
علينا نحن محبي "العيش " الشرفاء – مهما ألمتنا أشوك العوومة الصغيرة التي تقف في حلوقنا بكل تحدي - أن نظهر أمام المطابخ الأخرى المعادية و المحبة لنا و الحقودة بنفس الوقت أن نتظاهر بأننا مستمعون بأكل العيش و المرق رغم الاشواك المزعجة و " لأبعد الحدود و أننا ملتفون حول " صينية العيش " بكل مودة و حب و شموخ و إباء !!
حب " السلطان قابوس " هبة السماء للأرض، للحيلولة دون احتراق المواطنين:
في عز الصحوة الشعبية التي شهدتها السلطنة مؤخراً،التي أخذت تسميات عدة عبرت عن احتجاجات المواطنين ، لا سيما الشباب منهم، على الأوضاع المتردية التي يحياها المواطن العماني، وعلى البطالة التي يعانيها، والفقر التي تتسع قاعدته.
لقد فضحت الاحتجاجات الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها، والمشكلات المعيشية التي يعانيها المواطن ، وأزمة البطالة التي تلف شبابها برغم من الصورة الزاهية التي كانت ترسمها تقارير وسائل الإعلام المحلية والازدهار وجودة الحياة ، بالتالي هناك واقع اقتصادي ومعاشي للمواطن يجب معالجته.
لقد صمت المواطن العماني على المعاناة كثيرا فربما تغيرت الأمور، وتحسّن الاقتصاد الذي اعتمد نهج الانفتاح، لكن النتائج كانت مزيداً من التدهور الذي انعكس على غالبية شرائح المجتمع .
ما حدث في منطقة الباطنة يقرع جرس الإنذار للعديد من المسئولين الذين يعتمدون التقارير التجميلية التي تقدم لصاحب الجلالة و يعزلونه عما يحدث حقيقة لأبناؤة الذين يحبهم و يهتم لأمرهم ..
لقد غلّلت التقارير التجميلية كل المآسي التي كشفت عنها ما سمي "مظاهرات" من فقر وبطالة ومستوى معيشي متدهور لعامة الناس، وفساد السلطة، لذلك هي دعوة صاحب الجلالة أن يعاين الواقع كما هو، وأن لا يركن لما يصله من تقارير لا ترى غير البعض الملآن من الكأس.
...شكرا لصبركم الراقي و اتساع افق تفهمكم ..
لنبدأ موضوعنا الأن :
لعلني .. و بأجتهاد شخصي مبتدىء ( ضعيف الخبرة السياسية ) .. أحاول أن ألخص هنا مطالبكم المشروعة , و التي تتمركز بمجملها على الإصلاح الحقيقي و التغيير ..
إن المطلوب هو عملية تغيير حقيقية لأن الإصلاح لا ينطلق من مجرد الرغبة في التغيير، بل هو ضرورة وطنية لمواجهة الأزمة التي تعيشها البلاد على كافة الأصعدة، والإصلاح والتغيير حاجة موضوعية لتحقيق واقع سياسي واقتصادي واجتماعي يليق بالشعب ويعبر عن آماله وتطلعه للتطور نحو الأفضل..
إن عملية الإصلاح والتغيير تتطلب إصلاحا اقتصاديا يتمثل بإعادة النظر بالسياسة الإقتصادية المتبعة التي أوصلت المواطن إلى ما وصلت إليه، والعمل من أجل تحقيق تنمية اقتصادية اجتماعية تعتمد على الذات بإقامة المشاريع الاستثمارية بشكل متوازن بين مختلف القطاعات الاقتصادية، الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات، لتصويب التشوهات الهيكلية للاقتصاد لطاقة المواطن العادي، ومعالجة قضايا الفقر والبطالة بتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل، ورفع الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع معدل إنفاق الأسرة ومتطلبات الحياة في ظل الارتفاع الهائل الذي طرأ على تكاليف المعيشة.
كما يتطلب اصلاحا سياسيا مدخله والرافعة الحقيقة له قانون انتخاب الوزراء بحيث يعتمد مبدأ التمثيل الحقيقي للوقوف مع مطالب للشعب، وتعديل كافة القوانين الناظمة للحريات العامة، وصون حرية التعبير والحريات الاعلامية ..
إننا جميعا نؤكد على حق شعبنا بالدفاع عن حقوقه المكفولة بالقانون وبشكل خاص حقه بالتعبير والتجمع السلمي بدون أي تدخل من الحكومة وأجهزتها..
سؤالي الأن .. ماذا تريدون .. قدمتم مطالبكم .. ( التي هي مطالب كل مواطن عماني راغب بالعيش الكريم ) .. و ماذا بعد ؟؟
تبقى خطوات التنفيذ بحيث تلبي طموح قوى الشارع , أليس كذلك ؟
ألا تحتاج تحقيق المطالب الفرصة و الثقة و بعض الوقت للحكومة باثبات حسن نوايا الاصلاح ؟؟ ؟
الا تتفقون معي أنه ليست هناك عصا موسى السحرية التي تحقق المطالب و الاصلاح السياسي الحقيقي و تغلق الفجوات بلحظة ؟
منقول:a054: