الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
[فائدة] قال ابن القيم : أن المحبة والإخلاص والإنابة لا تقوم إلا على ساق الرضى ..
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="رحآيل" data-source="post: 797936" data-attributes="member: 2333"><p style="text-align: center"><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #3399ff"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"><strong><span style="color: blue">قال ابن قيّم الجوزيّة - رحمه الله تعالى وجعل منزلته في عليّين - :</span></strong></span></span></span></strong></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #3399ff"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"><strong>( أن المحبة والإخلاص والإنابة ؛ لا تقوم إلا على ساق الرضى ؛ فالمحب راضٍ عن حبيبه في كل حاله ، وقد كان عمران بن حصين - رضى الله عنه - استسقى بطنه فبقي ملقى على ظهره مدة طويلة لا يقوم ولا يقعد ، وقد نقب له في سريره موضع لحاجته ، فدخل عليه مطرف بن عبدالله الشخير ، فجعل يبكي لما رأى من حاله ، فقال له عمران : لم تبكي ، فقال : لأني أراك على هذه الحال الفظيعة ، فقال: لا تبكِ ؛ فإن أحبَّه إليَّ أحبه إليه ، وقال : أخبرك بشيء لعل الله أن ينفعك به واكتم علي حتى أموت ؛ إن الملائكة تزورني فآنس بها وتسلم علي فأسمع تسليمها ، ولما قدم سعد بن أبي وقاص - رضى الله عنه - إلى مكة وقد كُفَّ بصره ، جعل الناس يهرعون إليه ليدعو لهم ، فجعل يدعو لهم ، قال عبدالله بن السائب : فأتيته وأنا غلام فتعرفت إليه فعرفني ، فقلت : يا عم أنت تدعو للناس فيشفون فلو دعوت لنفسك لرد الله عليك بصرك ، فتبسم ثم ، قال : يا بني قضاء الله أحب إليَّ من بصري ، وقال بعض العارفين : ذنب أذنبته أنا أبكي عليه ثلاثين سنة ، قيل : وما هو ؟ ، قال : قلت لشىء قضاه الله : ليته لم يقضه أو ليته لم يكن ، وقال بعض السلف : لو قُرِّضَ لحمي بالمقاريض كان أحب إلي من أن أقول لشيء قضاه الله : ليته لم يقضه ، وقيل لعبد الواحد بن زيد : هَهنا رجل قد تعبّد خمسين سنة فقصده ، فقال له : حبيبي أخبرني عنك هل قنعت به ؟ ، قال : لا ، قال : فهل أنست به ؟ ، قال: لا ، قال : فهل رضيت عنه ؟ ، قال: لا ، قال : فإنما مزيدك منه الصوم والصلاة ، قال : نعم ، قال : لولا أني أستحي منك لأخبرتك أن معاملتك خمسين سنة مدخولة . يعني أنه لم يقربه فيجعله في مقام المقربين فيوجده مواجيد العارفين بحيث يكون مزيده لديه ، أعمال القلوب التي يستعمل بها كل محبوب مطلوب لأن القناعة ، حال الموفق والأنس به ، مقام المحب والرضى ، وصف المتوكل ، يعني أنت عنده في طبقات أصحاب اليمين فمزيدك عنده مزيد العموم من أعمال الجوارح وقوله : إن معاملته مدخولة يحتمل وجهين :</strong></span></span></span></strong></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #3399ff"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"><strong>أحدهما : أنها ناقصة عن معاملة المقربين التى أوجبت لهم هذه الأحوال .</strong></span></span></span></strong></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #3399ff"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"><strong>الثاني : أنها لو كانت صحيحة سالمة لا علة فيها ولا غش ؛ لأثمرت له الأنس والرضى والمحبة والأحوال العلية ، فإن الرب تعالى شكور إذا وصل إليه عمل عبده جمّل به ظاهره وباطنه ، وأثابه عليه من حقائق المعرفة والإيمان بحسب عمله ، فحيث لم يجد له أثرا في قلبه من الأنس والرضى والمحبة ، استدل على أنه مدخول غير سالم من الآفات ) .</strong></span></span></span></strong></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #3399ff"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"><strong><span style="color: darkred">فائدة من كتاب / مدارج السالكين ،، للإمام / ابن قيّم الجوزيّة - رحمه الله تعالى - .</span></strong></span></span></span></strong></span></span></p> </p></blockquote><p></p>
[QUOTE="رحآيل, post: 797936, member: 2333"] [CENTER][CENTER][SIZE=5][COLOR=#3399ff][B][FONT=traditional arabic][SIZE=5][COLOR=black][B][COLOR=blue]قال ابن قيّم الجوزيّة - رحمه الله تعالى وجعل منزلته في عليّين - :[/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#3399ff][B][FONT=traditional arabic][SIZE=5][COLOR=black][B]( أن المحبة والإخلاص والإنابة ؛ لا تقوم إلا على ساق الرضى ؛ فالمحب راضٍ عن حبيبه في كل حاله ، وقد كان عمران بن حصين - رضى الله عنه - استسقى بطنه فبقي ملقى على ظهره مدة طويلة لا يقوم ولا يقعد ، وقد نقب له في سريره موضع لحاجته ، فدخل عليه مطرف بن عبدالله الشخير ، فجعل يبكي لما رأى من حاله ، فقال له عمران : لم تبكي ، فقال : لأني أراك على هذه الحال الفظيعة ، فقال: لا تبكِ ؛ فإن أحبَّه إليَّ أحبه إليه ، وقال : أخبرك بشيء لعل الله أن ينفعك به واكتم علي حتى أموت ؛ إن الملائكة تزورني فآنس بها وتسلم علي فأسمع تسليمها ، ولما قدم سعد بن أبي وقاص - رضى الله عنه - إلى مكة وقد كُفَّ بصره ، جعل الناس يهرعون إليه ليدعو لهم ، فجعل يدعو لهم ، قال عبدالله بن السائب : فأتيته وأنا غلام فتعرفت إليه فعرفني ، فقلت : يا عم أنت تدعو للناس فيشفون فلو دعوت لنفسك لرد الله عليك بصرك ، فتبسم ثم ، قال : يا بني قضاء الله أحب إليَّ من بصري ، وقال بعض العارفين : ذنب أذنبته أنا أبكي عليه ثلاثين سنة ، قيل : وما هو ؟ ، قال : قلت لشىء قضاه الله : ليته لم يقضه أو ليته لم يكن ، وقال بعض السلف : لو قُرِّضَ لحمي بالمقاريض كان أحب إلي من أن أقول لشيء قضاه الله : ليته لم يقضه ، وقيل لعبد الواحد بن زيد : هَهنا رجل قد تعبّد خمسين سنة فقصده ، فقال له : حبيبي أخبرني عنك هل قنعت به ؟ ، قال : لا ، قال : فهل أنست به ؟ ، قال: لا ، قال : فهل رضيت عنه ؟ ، قال: لا ، قال : فإنما مزيدك منه الصوم والصلاة ، قال : نعم ، قال : لولا أني أستحي منك لأخبرتك أن معاملتك خمسين سنة مدخولة . يعني أنه لم يقربه فيجعله في مقام المقربين فيوجده مواجيد العارفين بحيث يكون مزيده لديه ، أعمال القلوب التي يستعمل بها كل محبوب مطلوب لأن القناعة ، حال الموفق والأنس به ، مقام المحب والرضى ، وصف المتوكل ، يعني أنت عنده في طبقات أصحاب اليمين فمزيدك عنده مزيد العموم من أعمال الجوارح وقوله : إن معاملته مدخولة يحتمل وجهين :[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#3399ff][B][FONT=traditional arabic][SIZE=5][COLOR=black][B]أحدهما : أنها ناقصة عن معاملة المقربين التى أوجبت لهم هذه الأحوال .[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#3399ff][B][FONT=traditional arabic][SIZE=5][COLOR=black][B]الثاني : أنها لو كانت صحيحة سالمة لا علة فيها ولا غش ؛ لأثمرت له الأنس والرضى والمحبة والأحوال العلية ، فإن الرب تعالى شكور إذا وصل إليه عمل عبده جمّل به ظاهره وباطنه ، وأثابه عليه من حقائق المعرفة والإيمان بحسب عمله ، فحيث لم يجد له أثرا في قلبه من الأنس والرضى والمحبة ، استدل على أنه مدخول غير سالم من الآفات ) .[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#3399ff][B][FONT=traditional arabic][SIZE=5][COLOR=black][B][COLOR=darkred]فائدة من كتاب / مدارج السالكين ،، للإمام / ابن قيّم الجوزيّة - رحمه الله تعالى - .[/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
[فائدة] قال ابن القيم : أن المحبة والإخلاص والإنابة لا تقوم إلا على ساق الرضى ..
أعلى