صقر آلبريمي
¬°•|مـכـتـآر [آכـبـﮗ]ولآ [آטּـسآﮚ]ـ |•°¬
في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ..
السويق يفاجئ الجميع بالخسارة بثلاثية أمام الكويت الكويتي
أصفر الباطنة لم يستغل النقص العددي وأضاع فرص التسجيل
كتب: بشير بن سالم الريامي:
خرج فريق السويق خاسرا مباراته الاولى في مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي امام فريق الكويت الكويتي بطل النسخة قبل الماضية بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعتهما مساء امس على ملعب استاد السيب الرياضي بولاية السيب. الشوط الاول شهد اربعة اهداف ثلاثة منها من نصيب الفريق الضيف الذي لعب بشكل جيد وتعامل مع المباراة بشكل افضل من السويق الذي افتقد لاعبوه للتنظيم الجيد حيث تقدم الضيوف بهدفين قبل ان يقلص حسن ربيع النتيجة الى هدف ليعود الضيوف لاضافة الهدف الثالث وتنتهي عليه نتيجة الشوط. الشوط الثاني شهد افضلية للسويق في ملعب الضيوف الا ان جميع المحاولات لم يكتب لها النجاح بالرغم من ان الضيوف لعبوا ناقصين بعد طرد احد المدافعين من الدقيقه 49 من زمن المباراة. وبالرغم من النقص العددي في صفوف الفريق الضيف الا ان السويق لم يستغل هذا العامل لتنتهي المباراة بنفس نتيجة الشوط الاول ويخسر السويق اول لقاءاته في البطولة.
الشوط الأول
بداية هادئة شهدتها الدقائق الاول وتمريرات وسط الملعب لكلا الفريقين وجس نبض من لاعبي الفريقين مع افضلية للفريق الضيف الذي شكلت هجماته خطورة واضحة على مرمى اصفر الباطنة. هدف الضيوف جاء في الدقيقة الثامنة من زمن الشوط من لعبة ثلاثية جميلة بين البرازيلي كاتينيو والكنداري والاردني حسن عبدالفتاح حيث ترجم الاخير اللعبة الى هدف جميل من تسديدة سهلة مستغلا ارتباك خط الدفاع وفايز الرشيدي حارس السويق. اخذ رتم الاداء في الارتفاع بين الفريقين بعد الهدف ليشهد تبادلة هجوميا بين الفريقين بعد ان نشط خط هجوم السويق بدخول العبد النوفلي الذي مول خط المقدمة الا ان حسن ربيع لم يكن في تركيزه لعدم تحرره من الرقابة الدفاعية. واصل الضيوف ضغطهم على مرمى الرشيدي وتناقل اللاعبون الكرات البينية بشكل جميل ووصلوا الى الشباك بشكل افضل واخطر واستطاع البرازيلي كاتينيو من تسديدة زاحفة من العمق اضافة الهدف الثاني في الدقيقه 21. انتفض لاعبو السويق بعد الهدف الثاني وامتلكوا زمام المبادرة الهجومية واستحوذوا على خط الوسط وتبادل خطوطه الكرة بشكل سليم وناور امام مرمى الحيسنان. استمر الضغط الهجومي من الاطراف ومن جملة كروية جميلة حول العبد النوفلي الكرة الطويلة من الجهة اليمنى برأسه مباشرة رأس حسن ربيع الذي خادع بها الحسينان حارس الكويت واسكنها الشباك من فوقه 31. واصل لاعبو السويق ضغطهم لإدراك التعادل واتيحت لهم أكثر من فرصة حيث اضاع حسن ربيع فرصة التعديل وسط رقابة دفاعية مستمرة التي نجحت في اجهاض كل المحاولات التي قام بها السويق كما اعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة الخطرة حيث استغلوا وضع الدفاع المرتبك ونجحوا في توسيع الفارق عن طريق عبدالفتاح بعد ان تلقى تمريرة متقنة من كاتينو اودعها الشباك بسهولة في الدقيقه 36. الدقائق الخمس الاخيرة شهدت محاولات من لاعبي السويق من خلال اللعب على الاجناب خاصة من الجانب الايسر لحارس الفريق الضيف الا ان تلك المحاولات لم تشكل اية خطورة في الجانب الاخر لعب الفريق الضيف بهدوء ليضيف حكم المباراة اربع دقائق بدل ضائع لم تشهد فيها اية خطورة ليصفر بعدها بتقدم الفريق الضيف بثلاثة اهداف مقابل هدف للسويق.
الشوط الثاني
شهدت الدقائق الاولى افضلية لاصحاب الارض ومجموعة من الهجمات باتجاه الكويت الكويتي لم يكتب لها التوفيق لتأتي الدقيقة 49 من زمن المباراة ومحاولة من حسن ربيع تخطى بها الدفاعات وقبل ان يدخل منطقة الحارس تمت اعاقته بتعمد من الخلف من جانب الدفاعات الكويتية ليشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه فهد سالم الانصاري ليلعب الفريق الضيف ناقصا. استمر حماس لاعبي السويق في محاولة للوصول الى الشباك مع امتلاك وسط الملعب ومنطقة العمليات وتراجع الضيوف في منطقتهم واعتماد مدرب الفريق البرتغالي جوزيه خطة دفاعية للحد من خطورة مهاجمي السويق. في الجانب الاخر ادخل مدرب السويق موندابي لتعزيز خط وسط السويق ليستمر الاداء سويقاوي الا من محاولات نادرة من الضيوف الذين اعتمدوا على المرتدات التي كانت تحين من وقت لاخر الا انها لم تشكل اية خطورة. وتأتي الدقيقة 79 ومحاولة من محسن صالح الدي توغل في منطقة الحارس وسددها قوية الا ان العارضة منعت الكرة من الولوج في الشباك ومحاولة اخرى للعبد النوفلي تكفل بها قائم مرمى الضيوف ومنعها من الولوج الى الشباك مرة اخرى. ومع وصول المباراة الى دقائقها الاخيرة لم يتمكن أي من لاعبي الفريقين من الوصول الى المرمى لتنتهي المباراة بثلاثة اهداف مقابل هدف للضيوف.
ادار المباراة طاقم هندي مكون من براتاب سنج حكم ساحة وناير دانيش مساعد اول وكوريان شاجي مساعد ثاني وروان حكم رابع وراقب المباراة الابيردي ماميتكوليف من تركمانستان.