الامارات : التضخم قد يؤخر العملة الخليجية
6/10/2008
دبي – (رويترز): قال سلطان ناصر السويدي محافظ البنك المركزي بدولة الامارات العربية المتحدة في تصريحات نشرت اليوم الاثنين إن التض خم يهدد بتأجيل مشروع العملة الموحدة الذي تسعى اليه دول الخليج العربية ويؤدي الى خلافات في الرأي بشأن اطلاق المشروع. ويجتمع في الدوحة اليوم محافظو البنوك المركزية لدول الخليج لمراجعة خطة العملة الموحدة ويطغى التضخم على المناقشات إذ أنه يهدد باخراج الخطة عن مسارها وابطاء النمو الاقتصادي. وقال السويدي في مقال نشرته صحيفة جلف نيوز إن خلافات في الرأي بدأت تظهر الان بين الدول التي تسعى لطرح العملة الموحدة في عام 2010 وهي السعودية والامارات وقطر والبحرين والكويت. وأضاف السويدي " معدلات التضخم المرتفعة لم تكن قط مصدر قلق من قبل وعلى الرغم من أنها ظاهرة مؤقتة حتى الان فانها بالفعل العامل وراء الخلافات في الرأي في هذه المرحلة ويمكن أن تؤجل اصدار العملة الموحدة إلى ما بعد 2010 ." ويهدد الارتفاع السريع لاسعار النفط برفع معدلات التضخم الى مستويات جديدة في الوقت الذي يحول فيه ربط دول الخليج لعملاتها بالدولار الامريكي الضعيف دون امكانية التدخل لامتصاص السيولة الزائدة. وقال السويدي إن دول مجلس التعاون الخليجي "تعمل الان على اعادة ترتيب الاولويات طبقا للظروف الجديدة. "الاطار الزمني يعتمد على الظروف والتطورات الاخيرة حيث نجد تغييرات هيكلية بالاضافة الى التضخم المتزايد." وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز أن من المتوقع أن ترتفع الاسعار بنحو تسعة في المئة في المتوسط هذا العام في معظم دول الخليج مع ارتفاع الايرادات وأسعار السلع الاولية على مستوى العالم. وارتفع التضخم في السعودية إلى 10.5 في المئة في ابريل نيسان الماضي مسجلا أعلى مستوى منذ 30 عاما على الاقل بينما قفزت الاسعار في قطر بنسبة 14.75 في المئة في الربع الاول من العام. وقال مسؤولون في منطقة الخليج مرارا إنهم لن يحذوا حذو الكويت التي تخلت عن ربط الدينار بالدولار قبل أكثر من عام في اطار مساعيها لابطاء ارتفاع التضخم.
الشبيبه
6/10/2008
دبي – (رويترز): قال سلطان ناصر السويدي محافظ البنك المركزي بدولة الامارات العربية المتحدة في تصريحات نشرت اليوم الاثنين إن التض خم يهدد بتأجيل مشروع العملة الموحدة الذي تسعى اليه دول الخليج العربية ويؤدي الى خلافات في الرأي بشأن اطلاق المشروع. ويجتمع في الدوحة اليوم محافظو البنوك المركزية لدول الخليج لمراجعة خطة العملة الموحدة ويطغى التضخم على المناقشات إذ أنه يهدد باخراج الخطة عن مسارها وابطاء النمو الاقتصادي. وقال السويدي في مقال نشرته صحيفة جلف نيوز إن خلافات في الرأي بدأت تظهر الان بين الدول التي تسعى لطرح العملة الموحدة في عام 2010 وهي السعودية والامارات وقطر والبحرين والكويت. وأضاف السويدي " معدلات التضخم المرتفعة لم تكن قط مصدر قلق من قبل وعلى الرغم من أنها ظاهرة مؤقتة حتى الان فانها بالفعل العامل وراء الخلافات في الرأي في هذه المرحلة ويمكن أن تؤجل اصدار العملة الموحدة إلى ما بعد 2010 ." ويهدد الارتفاع السريع لاسعار النفط برفع معدلات التضخم الى مستويات جديدة في الوقت الذي يحول فيه ربط دول الخليج لعملاتها بالدولار الامريكي الضعيف دون امكانية التدخل لامتصاص السيولة الزائدة. وقال السويدي إن دول مجلس التعاون الخليجي "تعمل الان على اعادة ترتيب الاولويات طبقا للظروف الجديدة. "الاطار الزمني يعتمد على الظروف والتطورات الاخيرة حيث نجد تغييرات هيكلية بالاضافة الى التضخم المتزايد." وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز أن من المتوقع أن ترتفع الاسعار بنحو تسعة في المئة في المتوسط هذا العام في معظم دول الخليج مع ارتفاع الايرادات وأسعار السلع الاولية على مستوى العالم. وارتفع التضخم في السعودية إلى 10.5 في المئة في ابريل نيسان الماضي مسجلا أعلى مستوى منذ 30 عاما على الاقل بينما قفزت الاسعار في قطر بنسبة 14.75 في المئة في الربع الاول من العام. وقال مسؤولون في منطقة الخليج مرارا إنهم لن يحذوا حذو الكويت التي تخلت عن ربط الدينار بالدولار قبل أكثر من عام في اطار مساعيها لابطاء ارتفاع التضخم.
الشبيبه