جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
ندوة الابتكار والملكية الفكرية تلقي الضوء على الملكية الفكرية كأداة لحماية الانتاج الفكري الابتكاري
محمد المسكري: الإبداع والابتكار وتطوير المهارات من أهم ركائز الاقتصاد المبني على المعرفة
كتب ـ سامح أمين:نظمت أمس المؤسسة العامة للمناطق الصناعية ممثلة في واحة المعرفة مسقط ندوة تحت عنوان (الابتكار والملكية الفكرية) وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الثروة السمكية، والتي تم خلالها القاء الضوء على الملكية الفكرية كأداة لحماية الانتاج الفكري الابتكاري وجني ثماره وطرح الوسائل التي تعزز تنمية العملية الابتكارية، أيمت الندوة بفندق جراند حياة مسقط.
وقال سعادة راعي الحفل إن الاقتصاد الحديث يعتمد على الافكار والابتكار والتي بدورها تحتاج الى حماية نظرا للجهد الكبير الذي يبذل فيها، وهذه الندوة تسلط الضوء على كيفية حماية الأفكار والابتكارات من خلال تطبيق الملكية الفكرية عليها وتشجيع الشباب العماني وغيرهم من الباحثين في المؤسسات البحثية على تنمية أفكارهم وتطويرها لتصل الى منتج مدعوم من قبل الملكية الفكرية وتسويقها سواء داخليا او خارجيا.
وأضاف أن واحة المعرفة مسقط تقوم بجهود كبيرة لدعم الشباب العماني وتوافر كل سبل الدعم سواء المكان أو الخبرات الفنية لأصحاب الافكار الرائدة حتى يتمكنوا من تنفيذ ابتكاراتهم ووضعها في حيز التنفيذ والتي تساهم بدورها في الاقتصاد العماني وتوفر فرص عمل للشباب العمانيين ومنتجات وخدمات جديدة في الاسواق.
وقال محمد بن حمد المسكري مدير عام واحة المعرفة مسقط في كلمته خلال الندوة إن اهتمام السلطنة بحماية حقوق الملكية الفكرية جاء منذ فجر النهضة المباركة وانضمامها إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) في عام 1997 بهدف تشجيع المفكرين والمبدعين وتنمية إبداعاتهم الفكرية وابتكاراتهم وإرشادهم إلى كيفية حمايتها من الاعتداء عليها وذلك بوضع التشريعات المناسبة وجعلها متفقة مع اتفاقيات الملكية الفكرية ذات الصلة.
وأشار إلى أن واحة المعرفة مسقط سعت منذ إنشائها في سبتمبر 2003 الى الاهتمام بالملكية الفكرية والابتكار والإبداع وذلك بغرس مفاهيمها ومقوماتها وأهدافها إيمانا منها بأن صناعة الابتكار والإبداع متزامنان مع حماية حقوق الملكية الفكرية بحيث تعد من أهم الحوافز لها، وأن الإبداع والابتكار وتطوير المهارات من أهم ركائز الاقتصاد المبني على المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث إن تعزيز الابتكار يقوم عن طريق إقامة نظام فعّال لحماية براءات الاختراع، وحقوق النشر، وغير ذلك من الحقوق الفكرية من خلال الموازنة بين حقوق وإدارة الملكية الفكرية.
واوضح ان الواحة تقوم على إيجاد البيئة المناسبة للإبداع والابتكار عن طريق الاهتمام بالمبتكرين والمبدعين وتهيئة المناخ المناسب الذي يشجعهم على العمل وتقديم الخدمات اللازمة والإرشاد المناسب والدعم المادي والمعرفي لأصحاب المبادرات الفردية لتوفير مزيد من فرص العمل التي قد تؤدي في النهاية إلى ظهور ابتكارات محلية جديدة، وأن تواجد جامعة السلطان قابوس والكليات التقنية جنبا إلى جنب مع هؤلاء الشباب والشركات العالمية والإقليمية والمحلية التي وصل عددها حاليا إلى أكثر من 80 شركة تم توطينها بالواحة، يولد مزيجا من المحفزات للمبتكرين والموهوبين لا سيما من خلال تواصل الواحة مع بيوت الخبرة والشركات العالمية.
وأضاف أن التشريعات المناسبة لحماية حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع ليست الأهم في المنظومة الحالية ولكن إيجاد الدليل المناسب في كيفية إدارة الملكية الفكرية وبراءات الاختراع من حيث المعرفة اللازمة للحصول أو لتسجيل ابتكار أو اختراع هو الأهم في وقتنا الحالي حيث قد توجد ابتكارات وطنية واختراعات محلية ولكن قد لا تلقى الاهتمام اللازم والداعم في تسجيل هذه الملكية الفكرية أو قد يتعدى ذلك من حيث كونها فكرة جديدة أو هل يمكن تسجيلها كاختراع أو ابتكار جديد، كل ذلك من الأمور الإدارية والمالية التي من خلال تسهيل اجراءاتها وإدارتها قد تطلق تسجيل أعداد كثيرة من هذه الأفكار والإبداعات والابتكارات الوطنية.
وفي هذا الإطار قامت الواحة بالتعاون مع شركة IBM العالمية مع كل وزارة الثروة السمكية ووزارة النفط والغاز ومجلس البحث العلمي وجامعة السلطان قابوس وغيرها من الوزارات والهيئات الحكومية، بدراسة السوق العماني من حيث تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في معظم القطاعات الحيوية، وقد تم تحديد عدة مشاريع وطنية تم استنباطها من هذه الدراسة تقوم على أساس التوجه المستقبلي للاقتصاد العماني والتنمية المستدامة.
وتقوم واحة المعرفة حاليا بالتعاون مع شركة IBM التي تعد اكبر الشركات العالمية من حيث عدد براءات الاختراع المسجلة في العالم حيث حصلت على حوالي 5000 براءة اختراع في عام 2010، لتكون السنة الثامنة عشرة على التوالي التي تتصدر فيها قائمة أكثر الشركات ابتكارا واختراعا في العالم حيث يوجد بالشركة الكثير من الخبرات والأقسام والتخصصات في إدارة الملكية الفكرية من حيث التخطيط والتقييم وتقديم المشورة القانونية، كما سوف تساعد الشركة في تقييم البنية التحتية للملكية الفكرية وتحديد مجالات وفرص الاختراعات ذات الإمكانات العالية في السلطنة. كما ستعمل الشركة جنبا إلى جنب مع واحة المعرفة على التعريف بكيفية تطوير وتطبيق إطار عمل للتخطيط الاستراتيجي من حيث ثقافة الابتكار والملكية الفكرية.
وتحرص واحة المعرفة مسقط على العمل جنبا إلى جنب مع جميع الهيئات والمؤسسات لتحقيق وتوطين التقنيات الحديثة التي من خلالها يتم استغلال جميع الموارد المتاحة في السلطنة من كوارد ومهارات وفرص في سبيل التنمية المستدامة الممزوجة بالعلم والمعرفة.
من جانبه قدم الدكتور هشام لطفي خبير تطوير الاعمال بواحة المعرفة مسقط عرضا توضيحيا عن استراتيجية الواحة والتي تتمثل في الترويج وتفعيل العمليات الخاصة لتحقيق المجتمع المعرفي في عمان القادر على التنمية المستدامة، ومن أجل ذلك تم تكوين شراكات بين القطاعين العام والخاص تعمل في تكنولوجيات متعددة ويعمل فيها شباب عماني وخريجون عمانيون يتعاملون مع أساتذة الجامعة، فالواحة بنت استراتيجيتها بناء على الاستراتيجية الوطنية وتعمل على ايجاد التكنولوجيا والعلوم التي تخدم هذه الاستراتيجية الوطنية مثل قطاع الصناعة والزراعة تقوم الواحة بمعرفة العلوم والتكنولوجيات المتكاملة التي يحتاجها كل قطاع.
وقدمت شركة أي بي أم عرضا توضيحيا أوضحت من خلاله أهمية الابتكار وكيفية جعل الناس لديهم رغبة في الابتكار، وكيفية مساعدة شركة آي بي أم المؤسسات والحكومات في عملية الابتكار ومتابعته وكيفية حمايتها من خلال حقوق الملكية الفكرية، إضافة إلى أنه هناك ابتكارات تكون خاصة وأخرى عامة، وفي نهاية العرض تحدث عن كيفية بناء مستقبل قوي وثابت.
من جانبها قدمت الدكتورة لورنا كورك الاستشارية بمركز الابتكار الصناعي عرضا تحدثت خلاله عن مفهوم الابتكار وذكرت أمثلة عالمية للابتكار موضحة أهداف مركز الابتكار الصناعي وكيفية مساعدة الصناعات الصغيرة والمتوسطة على النجاح إضافة إلى عملية تمويلها وأعطت أمثلة للنجاحات التي حدثت في مركز الابتكار منذ انشائه وإلى الآن.
عقب ذلك قام سعادة راعي الحفل بالاطلاع على عدد من الابتكارات التي أنجزها بعض الشباب بالتعاون مع واحة المعرفة مسقط
محمد المسكري: الإبداع والابتكار وتطوير المهارات من أهم ركائز الاقتصاد المبني على المعرفة
كتب ـ سامح أمين:نظمت أمس المؤسسة العامة للمناطق الصناعية ممثلة في واحة المعرفة مسقط ندوة تحت عنوان (الابتكار والملكية الفكرية) وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الثروة السمكية، والتي تم خلالها القاء الضوء على الملكية الفكرية كأداة لحماية الانتاج الفكري الابتكاري وجني ثماره وطرح الوسائل التي تعزز تنمية العملية الابتكارية، أيمت الندوة بفندق جراند حياة مسقط.
وقال سعادة راعي الحفل إن الاقتصاد الحديث يعتمد على الافكار والابتكار والتي بدورها تحتاج الى حماية نظرا للجهد الكبير الذي يبذل فيها، وهذه الندوة تسلط الضوء على كيفية حماية الأفكار والابتكارات من خلال تطبيق الملكية الفكرية عليها وتشجيع الشباب العماني وغيرهم من الباحثين في المؤسسات البحثية على تنمية أفكارهم وتطويرها لتصل الى منتج مدعوم من قبل الملكية الفكرية وتسويقها سواء داخليا او خارجيا.
وأضاف أن واحة المعرفة مسقط تقوم بجهود كبيرة لدعم الشباب العماني وتوافر كل سبل الدعم سواء المكان أو الخبرات الفنية لأصحاب الافكار الرائدة حتى يتمكنوا من تنفيذ ابتكاراتهم ووضعها في حيز التنفيذ والتي تساهم بدورها في الاقتصاد العماني وتوفر فرص عمل للشباب العمانيين ومنتجات وخدمات جديدة في الاسواق.
وقال محمد بن حمد المسكري مدير عام واحة المعرفة مسقط في كلمته خلال الندوة إن اهتمام السلطنة بحماية حقوق الملكية الفكرية جاء منذ فجر النهضة المباركة وانضمامها إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) في عام 1997 بهدف تشجيع المفكرين والمبدعين وتنمية إبداعاتهم الفكرية وابتكاراتهم وإرشادهم إلى كيفية حمايتها من الاعتداء عليها وذلك بوضع التشريعات المناسبة وجعلها متفقة مع اتفاقيات الملكية الفكرية ذات الصلة.
وأشار إلى أن واحة المعرفة مسقط سعت منذ إنشائها في سبتمبر 2003 الى الاهتمام بالملكية الفكرية والابتكار والإبداع وذلك بغرس مفاهيمها ومقوماتها وأهدافها إيمانا منها بأن صناعة الابتكار والإبداع متزامنان مع حماية حقوق الملكية الفكرية بحيث تعد من أهم الحوافز لها، وأن الإبداع والابتكار وتطوير المهارات من أهم ركائز الاقتصاد المبني على المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث إن تعزيز الابتكار يقوم عن طريق إقامة نظام فعّال لحماية براءات الاختراع، وحقوق النشر، وغير ذلك من الحقوق الفكرية من خلال الموازنة بين حقوق وإدارة الملكية الفكرية.
واوضح ان الواحة تقوم على إيجاد البيئة المناسبة للإبداع والابتكار عن طريق الاهتمام بالمبتكرين والمبدعين وتهيئة المناخ المناسب الذي يشجعهم على العمل وتقديم الخدمات اللازمة والإرشاد المناسب والدعم المادي والمعرفي لأصحاب المبادرات الفردية لتوفير مزيد من فرص العمل التي قد تؤدي في النهاية إلى ظهور ابتكارات محلية جديدة، وأن تواجد جامعة السلطان قابوس والكليات التقنية جنبا إلى جنب مع هؤلاء الشباب والشركات العالمية والإقليمية والمحلية التي وصل عددها حاليا إلى أكثر من 80 شركة تم توطينها بالواحة، يولد مزيجا من المحفزات للمبتكرين والموهوبين لا سيما من خلال تواصل الواحة مع بيوت الخبرة والشركات العالمية.
وأضاف أن التشريعات المناسبة لحماية حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع ليست الأهم في المنظومة الحالية ولكن إيجاد الدليل المناسب في كيفية إدارة الملكية الفكرية وبراءات الاختراع من حيث المعرفة اللازمة للحصول أو لتسجيل ابتكار أو اختراع هو الأهم في وقتنا الحالي حيث قد توجد ابتكارات وطنية واختراعات محلية ولكن قد لا تلقى الاهتمام اللازم والداعم في تسجيل هذه الملكية الفكرية أو قد يتعدى ذلك من حيث كونها فكرة جديدة أو هل يمكن تسجيلها كاختراع أو ابتكار جديد، كل ذلك من الأمور الإدارية والمالية التي من خلال تسهيل اجراءاتها وإدارتها قد تطلق تسجيل أعداد كثيرة من هذه الأفكار والإبداعات والابتكارات الوطنية.
وفي هذا الإطار قامت الواحة بالتعاون مع شركة IBM العالمية مع كل وزارة الثروة السمكية ووزارة النفط والغاز ومجلس البحث العلمي وجامعة السلطان قابوس وغيرها من الوزارات والهيئات الحكومية، بدراسة السوق العماني من حيث تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في معظم القطاعات الحيوية، وقد تم تحديد عدة مشاريع وطنية تم استنباطها من هذه الدراسة تقوم على أساس التوجه المستقبلي للاقتصاد العماني والتنمية المستدامة.
وتقوم واحة المعرفة حاليا بالتعاون مع شركة IBM التي تعد اكبر الشركات العالمية من حيث عدد براءات الاختراع المسجلة في العالم حيث حصلت على حوالي 5000 براءة اختراع في عام 2010، لتكون السنة الثامنة عشرة على التوالي التي تتصدر فيها قائمة أكثر الشركات ابتكارا واختراعا في العالم حيث يوجد بالشركة الكثير من الخبرات والأقسام والتخصصات في إدارة الملكية الفكرية من حيث التخطيط والتقييم وتقديم المشورة القانونية، كما سوف تساعد الشركة في تقييم البنية التحتية للملكية الفكرية وتحديد مجالات وفرص الاختراعات ذات الإمكانات العالية في السلطنة. كما ستعمل الشركة جنبا إلى جنب مع واحة المعرفة على التعريف بكيفية تطوير وتطبيق إطار عمل للتخطيط الاستراتيجي من حيث ثقافة الابتكار والملكية الفكرية.
وتحرص واحة المعرفة مسقط على العمل جنبا إلى جنب مع جميع الهيئات والمؤسسات لتحقيق وتوطين التقنيات الحديثة التي من خلالها يتم استغلال جميع الموارد المتاحة في السلطنة من كوارد ومهارات وفرص في سبيل التنمية المستدامة الممزوجة بالعلم والمعرفة.
من جانبه قدم الدكتور هشام لطفي خبير تطوير الاعمال بواحة المعرفة مسقط عرضا توضيحيا عن استراتيجية الواحة والتي تتمثل في الترويج وتفعيل العمليات الخاصة لتحقيق المجتمع المعرفي في عمان القادر على التنمية المستدامة، ومن أجل ذلك تم تكوين شراكات بين القطاعين العام والخاص تعمل في تكنولوجيات متعددة ويعمل فيها شباب عماني وخريجون عمانيون يتعاملون مع أساتذة الجامعة، فالواحة بنت استراتيجيتها بناء على الاستراتيجية الوطنية وتعمل على ايجاد التكنولوجيا والعلوم التي تخدم هذه الاستراتيجية الوطنية مثل قطاع الصناعة والزراعة تقوم الواحة بمعرفة العلوم والتكنولوجيات المتكاملة التي يحتاجها كل قطاع.
وقدمت شركة أي بي أم عرضا توضيحيا أوضحت من خلاله أهمية الابتكار وكيفية جعل الناس لديهم رغبة في الابتكار، وكيفية مساعدة شركة آي بي أم المؤسسات والحكومات في عملية الابتكار ومتابعته وكيفية حمايتها من خلال حقوق الملكية الفكرية، إضافة إلى أنه هناك ابتكارات تكون خاصة وأخرى عامة، وفي نهاية العرض تحدث عن كيفية بناء مستقبل قوي وثابت.
من جانبها قدمت الدكتورة لورنا كورك الاستشارية بمركز الابتكار الصناعي عرضا تحدثت خلاله عن مفهوم الابتكار وذكرت أمثلة عالمية للابتكار موضحة أهداف مركز الابتكار الصناعي وكيفية مساعدة الصناعات الصغيرة والمتوسطة على النجاح إضافة إلى عملية تمويلها وأعطت أمثلة للنجاحات التي حدثت في مركز الابتكار منذ انشائه وإلى الآن.
عقب ذلك قام سعادة راعي الحفل بالاطلاع على عدد من الابتكارات التي أنجزها بعض الشباب بالتعاون مع واحة المعرفة مسقط
