دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
دعت صفحة على موقع فايسبوك للتواصل الاجتماعي الى الاطاحة بأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني وطالبت باصلاحات سياسية، لكن القائمين على الصفحة لم يحددوا موعدا للتظاهر او التجمع واكتفوا بعرض صور الشيخ حمد وعقيلته معلقين عليها
إنضمت الاصوات المعارضة لنظام الحكم في قطر الى نظيراتها في الدول العربية ودشنت صفحة على موقع فايسبوك الاجتماعي تدعو الى الإطاحة بأمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثان وزوجته الاميرة موزه المسند.
كما طالبت الصفحة التي دشنت أخيرا بإجراء إصلاحات سياسية وتوفير المزيد من ميزات الرفاهية الاجتماعية للقطريين، وقد جذبت أكثر من 4541 عضو حتى ساعة اعداد هذا الخبر. لكنه من الصعب تحديد عدد اعضاء الصفحة المتواجدين في قطر او كم عدد القطريين منهم كما يصعب معرفة ما اذا كان هناك احتجاج قد يجري بناء على هذه الصفحة يوم 16 آذار- مارس.
كذلك، تضمنت المطالب المدرجة على الصفحة، التي حملت عنوان «ثورة الحرية 16 مارس قطر» إزالة القاعدة العسكرية الأميركية من الأراضي القطرية وإبعاد الشيخة موزة، التي تتمتع بنفوذ كبير في كل شؤون الدولة. ووضع القائمون على الصفحة صورة للشيخ حمد وعليها علامة خطأ باللون الأحمر ورفعت شعار يقول " من اجل قطر حاكموا الخائن عميل اليهود".
كما دعت الصفحة إلى بحث قطع العلاقات الودية بين قطر وإيران وإسرائيل، التي كانت تملك مكتبا للتمثيل التجاري في قطر حتى أغلقته الدوحة في 2009 احتجاجًا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في 2008.
ونشرت الصفحة صورة للشيخ حمد بن جاسم، رئيس الوزراء القطري، وهو يصافح مسؤولا إسرائيليا، وكتب عليها تعليقا يقول: "لماذا لم تنشر قناة الجزيرة هذه الصور؟". كما نشرت صورة للشيخة موزة وعلقت عليها قائلة "نهبت أموال قطر، (...) هذه العميلة تريد ان تحول من دولة قطر من دولة مسلمة إلي دولة كافرة بفتحها لل (الحانات) والخمارا".
يشار الى انه في خضم موجة الاحتجاجات الشعبية التي تعم الدول العربية، فانه ينظر لقطر، الحليف المقرب من الولايات المتحدة، على أنها واحدة من الدول الأقل عرضة لخطر موجة الاضطرابات السياسية، حيث تملك قطر احتياطات هائلة من الغاز، جعلتها دولة على درجة كبيرة من الثراء.
يبلغ عدد سكان قطر 350 ألف شخص فقط، يتمتعون بأعلى نصيب للفرد من الدخل القومي في العالم.
يذكر ان الشيخ حمد استولى على السلطة من أبيه في «انقلاب أبيض» عام 1995، وأعلن ابنه، تميم، وليا للعهد في 2003، كما عانت عملية الإصلاح السياسي من الركود بسبب التأجيل المتواصل للانتخابات البرلمانية، ولا توجد جماعات معارضة منظمة في قطر