دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
القاهرة (وكالات) 20/02/2011: قررت محكمة الجنايات بالقاهرة تأجيل إعادة محاكمة الثرى الإماراتى أسامة محمود إبراهيم السكسك المتهم بقتل فتاة تدعى فاتن رضا عبدالرحمن المعروفة إعلاميا بـ "فتاة مصر الجديدة" بشقة بمصر الجديدة وتمزيق جسدها إلى 8 أجزاء وإلقاء بعض الأجزاء فى صندوق القمامة، وذلك إلى جلسة 21 مايو المقبل لعدم حضور المتهم من محبسه لتعذر ذلك .
وكانت محكمة الجنايات بمصر الجديدة قد قضت فى 5 ديسمبر 2009 وفى أول جلسة لنظر القضية التى هزت الرأى العام، بمعاقبة المتهم "31 سنة" غيابيا بالسجن المؤبد لمدة "25 عاماً"، والسجن سنه لوالده ومصادرة سلاحي الجريمة، وذلك بعد إدانة المتهم الأول بقتل المجنى عليها بمنطقة مصر الجديدة وتقطيع جثتها إلى 8 أجزاء، وقيام المتهم الثانى بمساعدته فى التخلص من بعض أجزاء جثة المجنى عليها ومساعدته على الهرب خارج مصر.
وتعود أحداث الواقعة المثيرة إلى 18 فبراير 2009 عندما تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة بلاغاً من عامل جمع قمامة يدعى نصر مرسى محمد "53 سنة" وأشرف محمد العربى "43 سنة" مشرف أمن فى العمارة رقم 7 من أبراج السعادة بعثورهما على أشلاء آدمية لأنثى فى الحجرة المخصصة لجمع قمامة أدوار العمارة .
على الفور انتقل رجال المباحث الى مكان البلاغ وتبين من المعاينة وجود الساق اليسرى كاملة والرأس واضح المعالم وبه كدمات وجروح بسيطة ذات شعر أسود، وذراعين كاملتين بالملابس، كما عثر على سكينتى مطبخ وقفازين لونهما أصفر وحذاء رياضى رجالى ملطخ بالدماء مقاس 43، وحذاء حريمى مقاس 42 ملطخ بالدماء وبلوزة منزوعة الأكمام .
وتم تشكيل فريق بحث توصلت تحرياته وأقوال كل من نبيل بدوى عبدالسيد "حارس العمارة" وسيد سليم "سايس الجراج" ومحمود عوض "فرد أمن" إلى أنه فى الطابق الـ16 يقيم ثرى إماراتى يدعى أسامة محمود إبراهيم السكسك معروف بإدمانه الهيروين والمواد الكحولية، وعلاقاته النسائية المتعددة، وأن فتاة تتردد للإقامة معه بصورة شبه دائمة منذ 4 سنوات، وبعرض الأشلاء عليهم تعرفوا على الفتاة، وبالبحث عن المشتبه فيه تبين مغادرته البلاد فجراً قبل اكتشاف الواقعة، وأن أسرته تقيم فى أحد الأبراج المجاورة .
وبعد استئذان النيابة تم فتح الشقة الخاصة به وتم العثور على باقى أشلاء الجثة وشهادة ميلاد باسم فاتن رضا عبدالرحمن "27 سنة " مقيمة بعين شمس وباستدعاء شقيقها محمد تعرف عليها، وقرر أنها متغيبة عن المنزل منذ 4 سنوات وتقرر أخذ عينة من الجثة لعمل تحليل DNA لها .
وأوضحت جهود فريق البحث أن طريقة تقطيع الأشلاء تشير إلى أن المتهم لم يكن يعتزم الهروب إلى الخارج وإنما كان يعتزم التخلص من الأشلاء بعد تقطيعها، إلا أن شيئا حدث جعله يغيّر وجهة نظره ويترك باقى الجثة التى تضم الساق اليمنى والجزع دون تقطيع كامل داخل الشقة ورجحت الجهود أن شخصا اكتشف جريمته أو أنه شعر بالخوف الشديد فقرر الهروب من مصر
وكانت محكمة الجنايات بمصر الجديدة قد قضت فى 5 ديسمبر 2009 وفى أول جلسة لنظر القضية التى هزت الرأى العام، بمعاقبة المتهم "31 سنة" غيابيا بالسجن المؤبد لمدة "25 عاماً"، والسجن سنه لوالده ومصادرة سلاحي الجريمة، وذلك بعد إدانة المتهم الأول بقتل المجنى عليها بمنطقة مصر الجديدة وتقطيع جثتها إلى 8 أجزاء، وقيام المتهم الثانى بمساعدته فى التخلص من بعض أجزاء جثة المجنى عليها ومساعدته على الهرب خارج مصر.
وتعود أحداث الواقعة المثيرة إلى 18 فبراير 2009 عندما تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة بلاغاً من عامل جمع قمامة يدعى نصر مرسى محمد "53 سنة" وأشرف محمد العربى "43 سنة" مشرف أمن فى العمارة رقم 7 من أبراج السعادة بعثورهما على أشلاء آدمية لأنثى فى الحجرة المخصصة لجمع قمامة أدوار العمارة .
على الفور انتقل رجال المباحث الى مكان البلاغ وتبين من المعاينة وجود الساق اليسرى كاملة والرأس واضح المعالم وبه كدمات وجروح بسيطة ذات شعر أسود، وذراعين كاملتين بالملابس، كما عثر على سكينتى مطبخ وقفازين لونهما أصفر وحذاء رياضى رجالى ملطخ بالدماء مقاس 43، وحذاء حريمى مقاس 42 ملطخ بالدماء وبلوزة منزوعة الأكمام .
وتم تشكيل فريق بحث توصلت تحرياته وأقوال كل من نبيل بدوى عبدالسيد "حارس العمارة" وسيد سليم "سايس الجراج" ومحمود عوض "فرد أمن" إلى أنه فى الطابق الـ16 يقيم ثرى إماراتى يدعى أسامة محمود إبراهيم السكسك معروف بإدمانه الهيروين والمواد الكحولية، وعلاقاته النسائية المتعددة، وأن فتاة تتردد للإقامة معه بصورة شبه دائمة منذ 4 سنوات، وبعرض الأشلاء عليهم تعرفوا على الفتاة، وبالبحث عن المشتبه فيه تبين مغادرته البلاد فجراً قبل اكتشاف الواقعة، وأن أسرته تقيم فى أحد الأبراج المجاورة .
وبعد استئذان النيابة تم فتح الشقة الخاصة به وتم العثور على باقى أشلاء الجثة وشهادة ميلاد باسم فاتن رضا عبدالرحمن "27 سنة " مقيمة بعين شمس وباستدعاء شقيقها محمد تعرف عليها، وقرر أنها متغيبة عن المنزل منذ 4 سنوات وتقرر أخذ عينة من الجثة لعمل تحليل DNA لها .
وأوضحت جهود فريق البحث أن طريقة تقطيع الأشلاء تشير إلى أن المتهم لم يكن يعتزم الهروب إلى الخارج وإنما كان يعتزم التخلص من الأشلاء بعد تقطيعها، إلا أن شيئا حدث جعله يغيّر وجهة نظره ويترك باقى الجثة التى تضم الساق اليمنى والجزع دون تقطيع كامل داخل الشقة ورجحت الجهود أن شخصا اكتشف جريمته أو أنه شعر بالخوف الشديد فقرر الهروب من مصر