الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي للأُسرَة و الطِّفل والمُجتَمَع ,,
,, البُريمِي لِلطِب والصَحة ,,
مــلف كـــامل عن الامراض الجلدية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="Dana_QTR" data-source="post: 782473" data-attributes="member: 6055"><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">طرق العدوى:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">**************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">مصادر العدوى بمرض القراع كثيرة وأهمها:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">************************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">1- أدوات الغير الملوثة:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">****************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">فرشاة الشعر - المشط - الطاقية وغيرهما.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">2- عدوى مباشرة: تحدث خاصة بين طلاب المدارس، ويجب الإشارة هنا بأنه يجب التنبيه على الطلاب بالتخلص من بعض العادات مثل تقريب الرأس من رأس زميله والاحتكاك به خاصة عند التحدث بصوت منخفض أثناء الدرس أو اللعب.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">3- الحيوانات الأليفة: مثل القطط والكلاب إذ أن بعضها قد يكون مصاباً بالفطريات حيث تنقلها إلى الأطفال خاصة عند تدليل تلك الحيوانات أو اللعب معها.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">أعراض مرض القراع:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">****************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">نتيجة لغزو الفطريات للمادة الكيراتينية للشعر والجلد معاً فإن ذلك يؤدي إلى تفتت تلك المواد وبالتالي إلى تساقط الشعر بالمنطقة المصابة. وتظهر تلك على شكل دائري خالية من الشعر الطويل إذ يظهر الشعر كأنه مقصوص على سطح الفروة، وهذا ما يفرق مرض القراع عن مرض الثعلبة حيث تكون مناطق الثعلبة ملساء خالية من الشعر.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">يغطي منطقة القراع قشور تعتبر مصدراً مهماً للعدوى، وقد تغزو الفطريات مناطق معينة من فروة الرأس وتستقر بها أو قد تهجرها إلى منطقة أخرى مكونة مواطن أخرى دائرية الشكل. وسبب ظهور الشكل الدائري هو أن الفطريات تبدأ نشاطها من الوسط حيث تتغذى على المواد الكيراتينية هناك حتى إذا استنفذتها إنتقلت إلى الأطراف بعيداً عن مكان الإصابة.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">يشخص مرض القراع عادة بسهولة من قبل الطبيب المختص ولكن في بعض الأحيان قد يلزم إجراء تحليل مخبري للقشور والشعر وذلك لتحديد نوع الفطر.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">تختلف شدة الإصابة بمرض القراع حسب فصيلة الفطر المسبب للعدوى فبعضها يؤدي إلى ظهور بقعة أو أكثر. والبعض الآخر يشمل تأثيره معظم منطقة الفروة ويؤدي إلى تساقط الشعر من معظم أجزاء الفروة. ونوع ثالث يؤدي إلى ظهور دمامل والتهابات شديدة خاصة تلك الفطريات التي تنتقل عن طريق الحيوانات وتسبب هذه الصلع الدائم في المناطق المصابة نتيجة لإتلاف بصيلات الشعر بها.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">كما أن مرض الفطريات قد يصيب مناطق أخرى بعيداً عن فروة الرأس خاصة بين الفخذين والإبطين والصدر والأطراف ويؤدي إلى ظهور بقع دائرية الشكل. كما يؤثر كذلك على الأظافر وبين الأصابع ويؤدي إلى تغيير لون الأظافر وتفتته</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">إرشادات عامة للوقاية من مرض القراع :</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">***********************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">يجب شرح طبيعة مرض القراع وطرق العدوى إلى الوالدين حتى يساعدهم ذلك في العناية بالمصاب ووقاية الآخرين من الإصابة. مع ملاحظة الآتي:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">**************************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(أ) تعويد الأطفال على الالتزام باستعمال أدواتهم الشخصية فقط وعدم استعمال أدوات الغير خاصة فيما يتعلق بفرشاة الشعر والمشط والطاقية.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(ب) تعويد الأطفال على النظافة منذ الصغر خاصة العناية بنظافة فروة الرأس مرتين أسبوعياً على الأقل. وذلك باستعمال الشامبو المناسب وضرورة شطف الرأس جيداً بالماء لإزالة ما يتبقى من الرواسب الضارة.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(جـ) عدم الاحتكاك بالمصابين.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(د) يجب الإشراف على أماكن الحلاقة والمراقبة الصحية المستمرة وضرورة توعية أصحاب تلك المهنة. وعليهم تنظيف الأدوات جيداً باستعمال المطهرات اللازمة. وعدم الحلاقة لمن يشتبه بإصابته بمرض القراع أو التهابات بفروة الرأس.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(هـ) التخلص من الحيوانات الأليف مثل القطط والكلاب إذا كانت مصابة.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">إرشادات للمصابين بمرض القراع :</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">********************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">1- يجب أن تغلي الطاقية أو الشماغ حتى لا تحدث عدوى ذاتية أو أن يصل المرض إلى شخص آخر.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">2- يجب اتباع إرشادات الطبيب بدقة واستعمال العلاج للفترة التي يحددها. حيث أن عدم إكمال العلاج قد يؤدي إلى معاودة الفطر نشاطه مرة أخرى، وقد تكتسب بعضها المناعة من مضادات الفطر ويصبح العلاج بعد ذلك عسيراً.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">3- يفضل بعدم ذهاب المصاب بمرض القراع إلى المدرسة حتى يتم شفاؤه من المرض، وذلك بعد موافقة الطبيب. وإذا كانت هناك ضرورة تلزم المصاب الذهاب إلى المدرس كما هو الحال أثناء فترة الامتحانات فيفضل أن يجلس بعيداً عن زملائه.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">ويستغرق علاج مرض القراع حوالي أسبوعين وقد تطول المدة أو تقصر حسب ظروف المرض والمريض معاً وكذلك حسب نوع فصيلة الفطر المسبب لذلك</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">قمل الرأس :</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">يصاب شعر فروة الرأس والجسم بالقمل خاصة بين المجتمعات الفقيرة وفي الأماكن السكنية المزدحمة كما هو الحال في المخيمات. وقد تحدث الإصابة أيضاً بين أفراد العائلات الموسرة. ولكن ما لا يعرف سببه هو أن الزنوج لا يصابون عادة بقمل فروة الرأس. ويجب الإشارة بأن قمل العانة الذي ينتقل نتيجة المعاشرة الجنسية لا يصيب شعر فروة الرأس مطلقاً.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">طرق العدوى:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">1- مباشرة من المصاب إلى شعر الرأس. وأكثر الأماكن إصابة هي مؤخرة الشعر وعلى الجانبين وذلك لغزارة الشعر بتلك المناطق.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">2- استعمال أدوات المصاب مثل فرشاة الشعر والمشط أو الطاقية.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">أعراض الإصابة بقمل فروة الرأس:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">************************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">تضع الأنثى بيضها على الشعر، ويظهر ذلك على شكل عقد صغيرة بيضاء اللون على الشعر. يفقس البيض بعد 9 أيام وتخرج منه الحشرة الصغيرة وهي القملة التي تعيش لمدة شهر.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">ويعتبر القمل وسيطاً هاماً لنقل بعض الأمراض مثل مرض التيفوس أما الأعراض المصاحبة فهي:-</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">1-حكة شديدة بالفروة: وقد تكون هذه هي أهم ما يلفت الانتباه خاصة بين طلاب المدارس. لهذا يجب ملاحظة ذلك عند تكرار الحكة وعلى الأم تفتيش الشعر بين فترة وأخرى إذ قد يظهر البيض على الشعر أو حشرات القمل.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">2-التهابات بفروة الرأس:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">تزداد حدة الالتهابات مع الحكة الشديدة. خاصة إذا كانت أظافر الطفل طويلة فتؤدي إلى جروح وتقرحات بالفروة ويصحبها تضخم بالغدد اللمفاوية المجاورة أسفل مؤخرة الرأس وعلى الجانبين.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">إرشادات عامة:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">**************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">1- يجب المحافظة على نظافة الشعر وذلك باستعمال الشامبو المناسب مرتين أسبوعيا على الأقل.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">2- عدم مخالطة المصابين بالمرض.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">3- من الأفضل أن يكون شعر طلاب المدارس قصيراً لأن الشعر الطويل يسهل كثيراً من حدوث العدوى.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">4- غلي الملابس جيداً وكويها.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">5- رش الأماكن المزدحمة بالسكان مثل المعسكرات دورياً بمادة د.د.ت، خاصة الأمتعة والملابس وقد يلزم أحياناً رش الأشخاص مباشرة إذا ثبت وجود العدوى.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">6- علاج القمل سهل ويسير:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">إذ يكفي أن يبلل الشعر بالماء الدافئ ويفرك بشامبو خاص يحتوي على المواد القاتلة للقمل مثل (مركبات البنزايل بنزويت). ويوجد مستحضرات متوفرة من هذه الأنواع مثل (شامبو فريدرم Freederm Shampoo).</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">يترك الدواء على الشعر لمدة ربع ساعة، ثم يُغسل ويمشط فيخرج البيض والحشرات الميتة أثناء ذلك. وغالباً ما يكون هذا كافياً للتخلص من القمل. وقد يلزم في بعض الأحيان تكرار العلاج مرة أخرى بعد أسبوع.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">ويجب الإشارة هنا بأنه لابد من معالجة الالتهابات الجرثومية التي تصاحب قمل الرأس مثل الدمامل والقروح بالمضادات الحيوية المناسبة تحت إشراف الطبيب. وأنصح بأن تعالج الالتهابات أولاً وبعدها يعالج القمل</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">التهابات فروة الرأس :</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">***************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">1- الالتهابات الجرثومية:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">*****************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">متعددة مثل الحصف الجلدي، إذ تغزو الجراثيم المختلفة تحت ظروف معينة الفروة خاصة بعد الكدمات أو الجروح أو مصاحبة لبعض الأمراض التي يتبعها حكة شديدة ويؤدي ذلك إلى ظهور الدمامل والتقرحات بفروة الرأس.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">وقد تظهر الالتهابات حول فوهة الشعرة عند خروجها من تحت سطح الجلد، وهذا النوع قد يؤثر على المناطق السفلى من الفروة وتؤدي إلى مضاعفات بها خاصة بين الأشخاص الذين ينقصهم المناعة الكافية. كما قد تعمل تلك الالتهابات على إتلاف بصيلات الشعر وبالتالي إلى التساقط الدائم للشعر. ويظهر هذا النوع من الالتهابات على شكل فآليل صديدية لونها أصفر على مخارج الشعر خاصة عند عدم توفر العناية بنظافة الشعر أو عند استعمال المركبات الكيماوية التي تستعمل لفرد أو تثبيت الشعر، أو من بقايا رواسب الشامبو أو الصابون عند عدم شطفها جيداً من على الفروة. كما أن الفراشي المصنوعة من النايلون الخشن أو السلك تؤدي إلى حدوث جروح متكررة بالفروة وبالتالي تكّون بيئة جيدة لنمو الجراثيم بها.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">كما أن بعض الأنواع من صبغات الشعر التي تسب حساسية بفروة الرأس وتقرحات بها تؤثر كذلك على حيوية الفروة، وتساعد على انتشار الالتهابات الجرثومية بها.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">إذا لم تعالج هذه الالتهابات بعناية فقد تنتشر لتشمل مناطق أوسع من الفروة، وتظهر على شكل مجموعات من الدمامل الصغيرة التي يخترقها الشعر وقد تتسلخ ويخرج منها سائل أصفر اللون. وهذا النوع من الالتهابات يحدث بين الأطفال وفي البالغين خاصة في حالات التوتر، إذ يعمد البعض على حك الرأس أو فركه بيده. ولهذا تظهر دمامل صغيرة يعلوها بعض القشور ولا تلبث هذه الدمامل وان تتسلخ بسهولة عند تكرار حكها أو بعد تسريح الشعر وقد يستمر هذا النوع لمدة طويلة.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">2- الالتهابات الفطرية:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">***************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">يصيب مرض القراع فروة الرأس ويسبب بها مضاعفات قد تؤدي إلى تساقط الشعر (وقد ورد شرح ذلك سابقاً). </span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">3- الالتهابات الفيروسية بفروة الرأس:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">***************************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">تسبب أنواع من الفيروسات الثواليل على فروة الرأس والوجه وعلى الجلد. وقد يصل عددها إلى المئات إذا لم تعالج. وتظهر هذه بوضوح على الوجه خاصة منطقة الذقن إذ أن الحلاقة المتكررة تلعب دوراً هاماً في انتشار تلك الأنواع على الذقن وفروة الرأس كذلك. كما أن فراشي الشعر والأمشاط وأدوات الحلاقة عامل هام في نقل العدوى إلى الآخرين أو ذاتياً للمصاب نفسه.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">يجب معالجة الثواليل الجلدية منذ البداية قبل أن يتضاعف عددها، ويتم ذلك بواسطة الكي الكهربائي أو باستعمال مركبات كيماوية خاصة وذلك تحت إشراف الطبيب.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">وأشير إلى أن تلك المركبات التي تستعمل في علاج الثواليل الجلدية تتكون من مواد حامضية مركزة مثل مركبات حامض السالسليك وحامض اللاكتيك وقد تؤدي إلى حروق شديدة بالجلد. لهذا يجب الحذر عند استعمالها وإبعادها عن متناول الأطفال.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">تصاب فروة الرأس بأنواع أخرى من الفيروسات مثل تلك الأنواع التي تسبب مرض "الحزام الناري" وهو ما يسمى بمرض "الهربس زوستر" إذ يؤدي هذا النوع من الفيروسات إلى ظهور فقاقيع صغيرة ومتجمعة على الجسم أو على فروة الرأس مصحوبة بألم شديد في منطقة الفروة أو المناطق الأخرى المجاورة وهذا النوع من الفيروسات يحتاج إلى عناية فائقة من الطبيب المعالج.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">إرشادات عامة:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">**************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">1- المحافظة على نظافة فروة الرأس عامل هام في الوقاية من الإصابة بالالتهابات الفطرية والجرثومية والفيروسية.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">2- مراجعة الطبيب المختص وكلما كان العلاج مبكراً كلما كانت فرصة الشفاء أسرع والمضاعفات أقل.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">3- عدم استعمال المضادات الحيوية خاصة الموضعية منها إلا تحت إشراف الطبيب، إذ أن بعض المضادات مثل بودرة السلفا والبنسلين والنيومايسين قد تسبب حساسية بفروة الرأس وبذلك تزيد من مضاعفات المرض.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">الأورام التي تصيب فروة الرأس :</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">****************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">تصاب فروة الرأس مثلها مثل سائر الجلد بأورام مختلفة منها الحميد ومنها الخبيث. ويجب عدم التهاون عند ملاحظة أي ورم بفروة الرأس مهما صغر حجمه فقد يكون كيساً دهنياً أو سرطاناً خبيثاً، لذلك لا بد من مراجعة الطبيب دون تأخير.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">ويجدر الإشارة هنا بأن بعض الأورام الحميدة خاصة الشامات أو ما يسمى بـ "الخال" يفضل عدم إزالتها إلا تحت ظروف معينة، وذلك إذا بدأ حجمها في الكبر، أو تغير لونها، أو بدأ ظهور الشعر بها، أو كانت مصحوبة بحكة شديدة، أو أخذت في التقرح وإلا فتركها ساكنة كما هي أفضل من العبث بها.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">أمراض الحساسية:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">******************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">ما هي الحساسية:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">يمكن تعريف الحساسية بصفة عامة: بأنها حالة من التغييرات الكيميائية التي تحدث نتيجة تعرض الجسم إلى مؤثرات خارجية أو داخلية تؤدي إلى طفح جلدي أو بثور أو فقاقيع أو تسلخات بالجلد ومصحوبة بالحكة أو بأعراض أخرى تعتمد على المكان الذي حدث به ذلك المؤثر.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">ماذا يحدث بالجسم نتيجة هذه المؤثرات؟</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">***********************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">يعتمد ذلك على قوة المؤثر وعلى مدى رد فعل الجسم له وعلى مدى المناعة والمقاومة التي يتصدى بها الجسم لذلك المؤثر.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">في هذه الحالة يتصدى جهاز المناعة بجسم الإنسان متمثلاً في خلاياه اللمفاوية (اللمفاوسايتس). وبقدر ما يكون المؤثر قوياً بقدر ما يزداد نشاط تلك الخلايا. إذ قد تتجمع الخلايا اللمفاوية خارج الأوعية الدموية حتى تتصدى وتقاوم عن كثب. ونتيجة لذلك الصراع بين الخلايا اللمفاوية والمؤثر تحدث التغييرات التي ينتج عنها الأعراض المختلفة للحساسية.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">ما هي أعراض الحساسية؟</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">*****************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">أعراض الحساسية متنوعة ومتباينة إذ تظهر تلك الأعراض على الجلد أو تصاحبها أعراض أخرى نتيجة تأثر الأعضاء الداخلية مثل الجهاز التنفسي.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(أ) الحساسية الحادة:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">تظهر أعراض الحساسية الحادة عادة مباشرة بعد التعرض للمؤثر. </span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">أعراضها: </span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">**********</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">إحمرار بالجلد وظهور بثور أو فقاقيع أحياناً، وقد تتسلخ ويتبعها حكة قوية وغالباً ما تؤثر على مساحة واسعة من الجلد. قد يصاحب الحساسية الحادة بالجلد أعراض أخرى مثل ارتفاع بدرجة حرارة الجسم وألم بالمفاصل.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">لا تلبث الحساسية الحادة مدة طويلة إلا إذا صاحبها مضاعفات خاصة مع استمرار التعرض للمؤثر وتبقى في عملية مد وجزر، فتارة يتغلب المؤثر وتظهر الحساسية الحادة وتارة أخرى قد يتغلب الجسم فتخف حدة الحساسية.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(ب) أما إذا كان المؤثر أقل من المرحلة الأولى وكانت النتيجة لصالح جهاز المناعة نسبياً فإن مقاومة الجسم تتغلب.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">ولذا فإن الحساسية الحادة تبدأ في الانحسار تدريجياً، إذ يخف الطفح الجلدي والأعراض الأخرى المصاحبة مثل الحكة.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(جـ) الحساسية المزمنة:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">**************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">يستمر هذا النوع من الحساسية لمدة طويلة ويبقى الجسم في حرب سجال وصراع مستمر مع المؤثر الخارجي أو الداخلي. وقد تمضي شهور أو سنوات عديدة قبل أن يتخلص الجسم من تلك الحساسية إما بجهد ذاتي أن بمعونة خارجية مثل تعاطي العلاجات أو الإمتناع عن التعرض لذلك المؤثر.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">في هذا النوع من الحساسية، يعاني المصاب من الحكة المزمنة وتزداد نتيجة للهرش المستمر سماكة الجلد بالمنطقة المصابة وقد تظهر أعراض أخرى.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">ومن الممكن أن تظهر الحساسية المزمنة منذ البداية أو قد تكون مرحلة تتبع الحساسية الحادة.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">بعض أنواع من الحساسية قد تظهر لها أعراض أخرى، إذ قد يصاحبها ضيق بالتنفس للإناث بالعين أو أعراض حساسية بالأنف مثل العطس المستمر أو أعراض متباينة تعتمد على مكان الحساسية.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">ما هي المؤثرات التي تسبب الحساسية؟</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">*******************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">يمكن أن يؤدي أي مؤثر داخلي أو خارجي إلى ظهور مرض الحساسية. وفي بعض الأحيان لا يمكن تحديد المسبب، فقد يضني معرفة ذلك الطبيب والمريض معاً، رغم إجراء العديد من الفحوصات المخبرية أو إختبارات الحساسية المختلفة.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">وتجاوزاً يمكن القول "بأن كل ما تحت الشمس بما فيها الشمس قد يكون سببا لأمراض الحساسية".</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">وسأبين هنا بعض أنواع المؤثرات التي تسبب أمراض الحساسية:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">1- المواد الغذائية:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">*************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">المعلبات: إما من تأثير المواد الغذائية نفسها أو من المواد الداخلة في عملية التعليب أو من نفس العلب.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">المواد الغذائية الملونة: خاصة التلوين الصناعي لبعض الأغذية والمشروبات.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">بعض أنواع البروتينات مثل الأسماك، الأجبان، البقوليات البيض وغيرهما.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">المشروبات: مثل عصير المانغو والفراولة والكولا.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">2- الملابس والمفروشات:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">**************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">مثل الصوف، الحرير، النايلون والريش.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">3-العقاقير الطبية:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">وهي كثيرة ومتنوعة سواء الموضعية منها أو التي تصل إلى الجسم مثل مركبات البنسلين والسفا.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">4-العطور ومواد التجميل</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">5-المعادن مثل الذهب، الكروم، الحديد والنحاس.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">6- مشتقات البترول:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">مثل الديزل والبنزين والقار.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">7- المطهرات والمنظفات:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">مثل أنواع الصابون المختلفة وغيرها.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">8- الحشائش والشجيرات والأزهار</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">9- مواد البناء:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">مثل الأسمنت والدهانات المختلفة.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">10- الغبار: وبعض أنواع الطحالب والفطريات وحشرة العث التي تتواجد خاصة في البيوت القديمة والأماكن المهجورة.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">تؤثر تلك على الجهاز التنفسي فتؤدي إلى حساسية بالأنف وضيق بالتنفس.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">ما هي أنواع الحساسية الجلدية؟</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">********************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">هنالك العديد من الأنواع التي وإن اختلفت في السبب إلا أن الأعراض تكون في الغالب متشابهة من حيث حدوث الطفح الجلدي والحكة. إما أن تكون الحساسية موضعية تظهر على المكان الذي تعرض لمؤثر خارجي أو شاملة لمناطق مختلفة من الجسم.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">حساسية الأطفال :</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">*************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">أمراض الحساسية في الأطفال إما أن تكون مكتسبة نتيجة العوامل المختلفة التي يتعرض لها الأطفال بعد الولادة أو وراثية يرثها الأبناء عن أحد الأبوين أو الأجداد.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">ومن خصائص الحساسية الوراثية في الأطفال ما يلي:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">****************************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(أ) غالباً ما تظهر في سن الطفولة على شكل طفح جلدي للإناث على جلد الطفل بعد الولادة خاصة على مناطق الوجه والأطراف مصحوبة بالحكة التي قد تؤثر على الطفل بدرجة كبيرة.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(ب) قد يصاحب الحساسية الوراثية ضيق بالتنفس أو أعراض أخرى الجهاز التنفسي. ويكون الطفل في هذا النوع من الحساسية أكثر استجابة للمؤثرات النفسية والعوامل الفيزيائية مثل الحرارة والبرودة، ويكون معرضاً كذلك للإصابة بأنواع أخرى من الحساسية أكثر من غيره من الأطفال. والسبب في حدوث مرض الحساسية الوراثية في الطفل هو ليس المؤثر فقط بل الاستعداد الفطري نتيجة عامل الوراثة الذي يؤدي إلى زيادة استجابته لتلك المؤثرات، وعدم مقدرته على التعامل معها ومقاومتها كما يحدث في الأحوال العادية بين الأطفال الذين لم يرثوا تلك الصفات.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">تبدأ الحساسية الجلدية عادة على الوجنتين وقد تستقر في تلك المنطقة لمدة طويلة والطفل في معاناة مستمرة، وتظهر هذه على شكل إحمرار وطفح جلدي على الوجه وقد تظهر بثور وفقاقيع تتسلخ ويخرج منها سائل أصفر اللون، ويصبح الطفل قلقاً دائم البكاء فيفرك وجهه بالمخدة، أو يهرش بيديه، وينشب أظافره في تلك المنطقة، وبالتالي يزداد أمره سوءً، وتؤثر بذلك على حالته النفسية والصحية، إذ يفقد الكثير من وزنه. وقد تنتشر الحساسية لتشمل منطقة الساعدين وخلف الركبتين أو إلى مناطق أخرى من جسمه.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">قد تستمر هذه الحالة عادة حتى السنة الثانية من عمر الطفل وفي بعض الحالات إلى سن العاشرة أو لمدة طويلة. وفي هذه المرحلة تزداد سماكة الجلد في مناطق الإصابة ويصبح مكان الحساسية جافاً نتيجة تحسن مقاومة الطفل نسبياً، وتظهر بعض البثور والطفح الجلدي مصحوبة بالحكة. وتزداد أو تقل حدة تلك الأعراض نتيجة عوامل مختلفة يتعرض لها الطفل.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">بالإضافة استطاع الجسم بعد حين أن يكّون المناعة والدفاع الكافي لمقاومة تلك المؤثرات الداخلية أو الخارجية، فإن الحساسية قد تختفي تدريجياً أو يكون أثرها محتملاً بعد ذلك.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">ملاحظة:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">يجب الحذر من تطعيم الأطفال بلقاح ضد مرض الجدري أثناء إصابته بالحساسية الجلدية خاصة عندما تكون حادة إذ أن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة للطفل.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">ما هي الخطوات التي يجب اتباعها لرعاية الأطفال المصابين بأمراض الحساسية؟</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">***********************************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">1- إن إصابة الأطفال بإمراض الحساسية في هذا السن المبكر قد تسبب الكثير من الضيق للوالدين وهم يرون طفلهم يقاسي من الحساسية ومشاكلها. لهذا فإن على الوالدين دوراً هاماً إذ عليهم التحلي بالصبر وحسن التصرف والالتزام بتعليمات الطبيب بكل دقة. فكما ذكرت سابقاً: يصاب الطفل الذي يشكو من مرض الحساسية بقلق ويكون دائم البكاء خاصة بالليل لأن وطأة الحساسية تشتد على الأطفال عادة في ذلك الوقت نتيجة مؤثرات خارجية مثل الدفء، وبعض الملابس والأغطية الصوفية والمخدات التي تحوي مركباتها على مادة الصوف أو النايلون أو الريش.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">لذا يجب على الوالدين ألا يظهرا تضايقهم عند إزعاج الطفل لهم وإيقاظهم من النوم. لأن الأطفال رغم صغر سنهم قد يستطيعوا تمييز الجو العائلي القلق، ويؤثر ذلك على نفسية الطفل وقد تزيد الأمور تعقيداً.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">2- عدم إعطاء الأطفال العلاجات جزافاً أو المحاولة الاستعانة بالصيدليات لشراء العديد من مراهم الحساسية أو استعمال المراهم والأدوية التي صرفت في السابق لأحد أفراد الأسرة، إذ قد يكون لذلك مضاعفات خطيرة. فبعض المراهم والمركبات الموضعية للجلد قد تزيد من تعقيد الأمور. حيث أن التعامل مع الأمراض الجلدية خاصة في الأطفال تحتاج إلى فن وخبرة وإطلاع واسع.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">إن العلاجات الموضعية كثيرة، ومتعددة، كما أن النوع الواحد من تلك المركبات يوجد على صور مختلفة من ناحية التركيز أو قد يحوي على مركبات مختلفة. وتتباين كذلك الحالة التي يوجد عليها ذلك المركب مثل المراهم والكريمات والمستحلبات أو السوائل. ولكل استعمالاته ويعطى تحت ظروف معينة حسب نوع الحساسية التي يعاني منها الطفل.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">ورغم أن مركبات الكورتيزون الموضعية هي أكثر العلاجات التي تصرف لأمراض الحساسية، إلا أن استعمالها يجب أن يكون تحت إشراف دقيق والإلتزام الكامل بإرشادات الطبيب، إذ أن استعمال تلك لمدة طويلة أو بتركيز قوي قد يؤثر بدرجة كبيرة على الجلد وعلى الحالة الصحية للطفل كذلك.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">ومن المضاعفات التي تُسببها مركبات الكورتيزون ما يلي:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(أ) تورم بالجسم خاصة على الوجه يصبح دائري الشكل ويُسمى "Moon Face".</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(ب) نخرٍ بالعظام.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(جـ) قد تسبب ارتفاع ضغط الدم.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(د) استعمال مركبات الكورتيزون لمدة طويلة قد يؤدي إلى مرض السكري.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(هـ) هبوط في وظائف الغدد الفوق كلوية وقد تسبب الوفاة.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(و) ظهور بثور على الجلد تشبه حبوب الشباب.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">كما أن مركبات الكورتيزون الموضعية مثل المراهم وغيرها قد يكون لها مضاعفات كذلك خاصة الأنواع المركزة وإذا استعملت لمدة طويلة فتؤدي إلى مضاعفات موضعية بالجلد كما أنها قد تُمتص من سطح الجلد وتصل إلى الدورة الدموية وتسبب بذلك مضاعفات أشد وأعظم خاصة بين الأطفال.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">ومن مضاعفات مركبات الكورتيزون الموضعية:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(أ) حدوث تسلخات بالجلد خاصة على ثنايا الجلد، وذلك على المنطقة التناسلية بالذات والإبط.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(ب) تلييف بأنسجة الجلد ويصبح بذلك رقيقاً وتظهر شعيرات دموية تحت الجلد خاصة على الوجه. لهذا يجب الحذر جداً من استعمال مركبات الكورتيزون خاصة المركز منها على منطقة الوجه.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(جـ) حدوث ندبات على سطح الجلد وتظهر على شكل خطوط حمراء اللون. لا يلبث وأن يتغير لونها إلى الأبيض.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(د) ظهور بقع فاتحة اللون تشبه مرض البهاق مكان استعمال المراهم المتكرر خاصة الأنواع المركزة.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">كما أود أن أشير إلى بعض المركبات الموضعية التي تستعمل لعلاج الحساسية، مثل الكريمات أو المستحلبات، قد لا تكون العلاج المناسب لحالة من الحساسية بينما مراهم ذلك المركب هي التي تعطي النتيجة المطلوبة. فمثلاً تستعمل الكريمات والمستحلبات إذا كانت الحساسية من النوع الرطب والجلد متسلخاً يخرج منه بعض السوائل، والهدف من هذه المركبات في تلك الحالات تجفيف الحساسية. أما المراهم فلها دور مخالف تماماً، إذ تستعمل للمحافظة على رطوبة الجلد وعدم فقده للسوائل. فلو استعملت الكريمات لتلك الحالة قد تزيد من جفاف الجلد، وبالتالي تزيد من مضاعفات الحساسية. كذلك المراهم إذا استعملت للحساسية الرطبة المتسلخة فإنها ستؤثر على الحساسية وتقلل من فرصة جفافها والتآمها وقد تزيد من مضاعفاتها.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">كما أن بعض مراهم الحساسية قد تسبب أيضاً حساسية بالجلد. لذلك لا أنصح مطلقاً باستعمال مركبات البنسلين أو السلفا أو النيومايسين أو المراهم المخدرة لما قد تسببه تلك الأنواع من تحسس للجلد. وبهذا قد يعاني الطفل من حساسية جديدة مفتعلة من تلك المركبات أولئك إلى مشكلته الرئيسية.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">إن كثيراً من أمراض الحساسية يصعب علاجها أو قد يتأخر لمدة أطول من اللازم نتيجة سوء المعالجة من البداية. وبهذا يتضرر الطفل من أقرب الناس إليه من حيث لا يشعرون.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">3- المحافظة على نظافة الجلد دون إفراط أو تفريط.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(أ) الاستحمام الزائد للطفل:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">قد يكون ضاراً في بعض حالات الحساسية، إذ أن كثرة الاستحمام خاصة باستعمال الصابون الغير مناسب يؤدي إلى مزيد من جفاف الجلد خاصة في المناطق الصحراوية الجافة. لذا يجب أن تراعي الأمهات ذلك وتلاحظ جلد الطفل بين فترة وأخرى. ويجب عدم استعمال ليف الإسفنج أو الأنواع الخشنة منها إذ من الأفضل استعمال ليفة من القطن الناعم.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(ب) كما يجب تنشيف جلد الطفل برقة بعد الحمام وعدم فركه بعنف خاصة بالفوط الخشنة أو التي تحوي مركبات النايلون.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">كما يجب عدم استعمال مناديل الورق لتنشيف الجلد إذ أن بعضها يكون خشناً أو يحوي على بعض أنواع من العطور أو المركبات الأخرى التي تؤثر على جلد الطفل.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(جـ) دهان جلد الطفل بعد الاستحمام مباشرة بزيت خاص بالأطفال وهذا يفيد كثيراً خاصة ذوي البشرة الجافة.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(د) حمامات السباحة:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">لا يمنع الطفل المصاب بمرض الحساسية من الاستحمام في برك السباحة إلا إذا ثبت فعلاً ظهور مضاعفات بعد ذلك.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">يجب ملاحظة أن تكون نسبة القلوية والحامضية متعادلة بماء البرك حوالي (7). كما أن نسبة الكلورين يجب أن تكون معتدلة، ويمكن الكشف على ذلك بمركبات خاصة يزود بها أصحاب المسابح.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">وعلى الطفل أن يأخذ حماماً بالماء العادي مباشرة بعد خروجه من المسبح وألا يترك الماء يجف على الجلد. إذ قد تترسب بعض الأملاح والمركبات الأخرى التي قد تؤثر عليه.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">2- الحفائظ:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(أ) يجب اختيار النوع المناسب وأن يكون سطح الحفائظ الملابس لجلد الطفل من القطن الذي يمتص الإفرازات وليس من النايلون الذي يعمل على حجزها. وقد تسبب تلك حساسية مؤذية للطفل، تستمر لمدة طويلة وتؤدي إلى مزيد من التسلخات والالتهابات الجرثومية والفطرية.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(ب) يجب تغيير الحفائظ باستمرار ومباشرة بعد أن يبتل الطفل. وليس معنى وجود الحفائظ أن يُلف بها الطفل لتبقى على جلده طول اليوم. وإن كان ذلك يريح بعض الأمهات والمربيات إلا أن الأمومة تقتضي التضحية في سبيل راحة الوليد.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">كما أنصح بترك الطفل فترة بدون ذلك الوثاق الذي قد يسبب له بعض المضايقات.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">3- الملابس والأغطية:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(أ) عدم المبالغة في تلبيس الطفل وتدفئته، إذ أن الدفء الزائد قد يؤدي إلى مردود عكسي والى زيادة العرق الذي يثير الجلد لما يحويه من أملاح وغير ذلك.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(ب) عدم استعمال ملابس النايلون أو الحرير أو الصوف مباشرة على جلد الطفل المصاب بمرض الحساسية وإذ كان ولابد من استعمال تلك الأنواع فيجب أن يلبس تحتها ملابس قطنية داخلية حتى تحمي جلده من تأثيرها.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(جـ) يفضل استعمال مخدة من القطن وليس من الريش أو النايلون حتى لا تؤذي جلد الطفل عند احتكاكه بها أو أن تغطي المخدة بالقماش المصنوع من القطن الناعم.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(د) عند غسل ملابس الأطفال يجب شطفها جيداً حتى يمكن التخلص من رواسب الصابون والمنظفات الأخرى، خاصة الملابس الداخلية والجوارب. إذ قد تذوب تلك الرواسب مع العرق وتؤدي أحياناً إلى الحساسية. ويتم التخلص من رواسب صابون الغسيل، وذلك بنقع الملابس بعد غسلها في الماء وتركها لمدة من الزمن، وممكن أن يضاف إلى الماء بعض نقط من عصير الليمون أو الخل الأبيض حيث تساعد تلك على ترسب مركبات الصابون. ومن ثم تشطف الملابس جيداً بالماء.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">4- الحذر من استعمال العطور خاصة المركز منها مباشرة على جلد الطفل، وترش هذه عند الضرورة على الملابس فقط.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">5- عدم استعمال المطهرات المختلفة إلا تحت إشراف الطبيب.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">6- المدرسة:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">لا يمنع وجود مرض الحساسية من أن يباشر الطفل حياته العادية كأي طفل آخر، ويجب أن يبلغ ذلك إلى إدارة المدرسة بتقرير من الطبيب المعالج. وأن هذه الحساسية ليست معدية، ولا تؤثر على أقرانه، ويجب أن يعمل المدرس جهده على توفير جو طبيعي للطفل داخل الفصل حتى لا يؤثر ذلك على حالته وبالتالي قد تسبب له مضاعفات نفسية وعصبية.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">ويجب الإشارة بأن الطباشير قد يؤثر على بعض أنواع الحساسية لهذا يجب على المدرس مراعاة ذلك بأن يُجلس الطفل بعيداً عن السابوره، وفي مكان جيد التهوية بعيداً عن التيارات الهوائية.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">7- عدم ترك الطفل بأن يزحف على السجاد، خاصة إذا كان عاري الساقين، إذ قد يسبب الصوف والنايلون المصنوع منه السجاد مضاعفات له.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">8- الحشائش والزهور:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">بعض أنواع الحساسية تنشط في فصل الربيع، أو في أوقات انتشار حبوب اللقاح، أو من تأثير ملامسة الشجيرات، أو الثييل. لهذا يجب ملاحظة ذلك وإبعاد الطفل بقدر الإمكان عن تلك المؤثرات.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">9- التوترات النفسية والعصبية:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">إن للعوامل النفسية والعصبية أثراً هاماً على أمراض الحساسية، فرغم ما قد يسببه الطفل من إجهاد وأرق للوالدين إلا أن عليهم التحلي بالصبر والاحتمال وسعة الصدر، حتى يستطيع الطفل العيش في جو هادئ بعيداً عن التوترات المستمرة. وأن يزرعوا في نفسه الثقة والطمأنينة، ولابد من تعاون الأسرة بأكملها خاصة أخوانه، وليس ذلك من باب الشفقة بل بالمحبة والإحترام المتبادل من الجميع حتى يكونوا عوناً له حتى يستطيع أن يتخطى تلك المحنة.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">10-الإجازات:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">العطل الأسبوعية والإجازات السنوية وإن كانت ضرورية للأصحاء فكيف بالنسبة لمرضى الحساسية، فكثيراً من تلك الحالات تتحسن حتى بدون علاج أثناء الإجازة.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">11-غرفة نوم الطفل:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">يجب أن تكون حسنة التهوية ودرجة حرارتها مناسبة (حوالي 27 درجة مئوية). إذ أن الحرارة الزائدة أو البرودة الشديدة، قد تؤثر على مرض الحساسية. كما أن للرطوبة أثراً كذلك، ففي المناطق الصحراوية الجافة يفضل استعمال جهاز لترطيب الهواء خاصة إذا كان الطفل يشكو من جفاف بالجلد. ويمكن استعمال بخار الماء ليؤدي نفس الغرض.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">كما يجب ملاحظة بأن نباتات الزينة التي تستعمل داخل المنازل خاصة المزهر منها قد تؤثر على حساسية الطفل.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">12- الحيوانات الأليفة:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">قد يكون لها دور هام كذلك. إذ أن شعر القطط والكلاب وغيرهما قد يزيد من مضاعفات الحساسية وقد تكون سبباً لها. كما أن ريش عصافير الزينة قد يؤثر كذلك على مرض الحساسية.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">13- الغبار:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">إن للغبار أثراً هاماً على أمراض الحساسية خاصة حساسية الجهاز التنفسي. ويجب ملاحظة ذلك جيداً في البيوت القديمة، إذ يجب رش الغرفة بالماء قبل كنسها حتى لا يتأثر الغبار. ويجب تنظيف زوايا الغرف جيداً حيث يترسب بها الغبار. وكذلك بعض أنواع طفيليات عث الغبار المنزلي الذي له أثر هام جداً على حساسية الجهاز التنفسي. كما يفضل عدم تغطية أرضية الغرفة بالسجاد والموكيت. لأن ذلك يجمع الغبار ويصعب التخلص منه أحياناً، أولئك إلى الآثار المباشرة لمركبات السجاد على حساسية الطفل. لهذا يستحسن أن تغطى أرضية غرفة الطفل بمادة صلبة مثل الخشب أو الفنيل.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">14- مزيلات الروائح والبخاخات ضد الحشرات:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">يجب استعمالها بحذر شديد في المساكن وعدم رشها بالقرب من غرفة المصاب بمرض الحساسية وإذ كان ولابد من الرش فيجب تهوية الغرفة جيداً قبل دخول الطفل إليها.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">15- الحكة:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">أهم أعراض مرض الحساسية هي الحكة التي قد تكون مضنية للطفل. وقد يسبب جروحاً لنفسه، إذ ينشب دائماً أظفاره بالجلد وتظهر آثار ذلك واضحاً. لهذا فمن المهم جداً المحاولة على تخفيف الحكة حتى تهيء الفرصة لالتأم الجلد.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">لذلك يجب اتباع التعليمات الآتية:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(أ) مراجعة الطبيب المختص والإلتزام بتعليماته.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(ب) تقليم أظافر الطفل جيداً.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(جـ) استعمال كفوف قطنية للطفل، أو لف الأيدي بالقماش حتى لا يؤذي جلده عند الهرش، ويمكن استعمال ملابس خاصة مقفلة الأكمام ولا تسمح بظهور الأصابع.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(د) إيجاد جو هادئ للطفل بعيداً عن التوترات.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">(هـ) التسلية:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">محاولة تسلية الطفل. ولكل سن ما يناسبه من وسائل التسلية المختلفة، وذلك إما بالألعاب أو الرياضة أو المطالعة. فلابد من إشغاله بدلاً من أن يتسلى على جلده بالحكة المستمرة. فكلما زاد الطفل في هرش الجلد كلما شعر بالراحة وكلما سبب بذلك لنفسه كثيراً من الأذى.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">16- تغذية الطفل:</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">بعض أنواع الأطعمة والمشروبات قد تسبب حساسية الطفل. وبالتعاون مع الطبيب المعالج يمكن أحياناً تحديد تلك الأصناف وتجنبها بعد ذلك. ولكن يجب ملاحظة أن ليس كل نوع من الحساسية يُسببها الحليب والبيض والموز والسمك كما يعتقد البعض، إذ أن حجب هذه الأطعمة عن الأطفال قد تؤثر على نموه. ولكن إذا ثبت فعلاً بأن لها علاقة فلابد من الاستعانة بمواد غذائية أخرى ذات قيمة غذائية تعوض تلك الأصناف. كما أنه لا يفضل إعطاء البرتقال ليأكله الطفل مباشرة ويجب عصره أو تقطيعه له إذ أن ملامسة قشر البرتقال أو ما يتساقط من العصير على الجلد قد يسبب حساسية موضعية حول الفم.</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed"></span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">أمراض الحساسية الموضعية :</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">****************</span></span></p><p><span style="font-size: 12px"><span style="color: DarkRed">ذلك النوع من الحساسية الذي يحدث نتيجة تكرار تعرض الجلد لمادة معينة وتسبب الحساسية. وسوف اكتب هناالعوامل التي تؤدي إلى أمراض الحساسية الموضعية على فروة الرأس وكذلك بعض أنواع الحساسية الموضعية التي تنشأ نتيجة تكرار تعرض الجلد لمؤثر يسبب بعد ذلك حساسية على المنطقة التي تعرضت لذلك المؤثر. والمؤثرات التي تؤدي إلى ظهور الحساسية الموضعية كثيرة ومتنوعة.</span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="Dana_QTR, post: 782473, member: 6055"] [SIZE="3"][COLOR="DarkRed"]طرق العدوى: ************** مصادر العدوى بمرض القراع كثيرة وأهمها: ************************ 1- أدوات الغير الملوثة: **************** فرشاة الشعر - المشط - الطاقية وغيرهما. 2- عدوى مباشرة: تحدث خاصة بين طلاب المدارس، ويجب الإشارة هنا بأنه يجب التنبيه على الطلاب بالتخلص من بعض العادات مثل تقريب الرأس من رأس زميله والاحتكاك به خاصة عند التحدث بصوت منخفض أثناء الدرس أو اللعب. 3- الحيوانات الأليفة: مثل القطط والكلاب إذ أن بعضها قد يكون مصاباً بالفطريات حيث تنقلها إلى الأطفال خاصة عند تدليل تلك الحيوانات أو اللعب معها. أعراض مرض القراع: **************** نتيجة لغزو الفطريات للمادة الكيراتينية للشعر والجلد معاً فإن ذلك يؤدي إلى تفتت تلك المواد وبالتالي إلى تساقط الشعر بالمنطقة المصابة. وتظهر تلك على شكل دائري خالية من الشعر الطويل إذ يظهر الشعر كأنه مقصوص على سطح الفروة، وهذا ما يفرق مرض القراع عن مرض الثعلبة حيث تكون مناطق الثعلبة ملساء خالية من الشعر. يغطي منطقة القراع قشور تعتبر مصدراً مهماً للعدوى، وقد تغزو الفطريات مناطق معينة من فروة الرأس وتستقر بها أو قد تهجرها إلى منطقة أخرى مكونة مواطن أخرى دائرية الشكل. وسبب ظهور الشكل الدائري هو أن الفطريات تبدأ نشاطها من الوسط حيث تتغذى على المواد الكيراتينية هناك حتى إذا استنفذتها إنتقلت إلى الأطراف بعيداً عن مكان الإصابة. يشخص مرض القراع عادة بسهولة من قبل الطبيب المختص ولكن في بعض الأحيان قد يلزم إجراء تحليل مخبري للقشور والشعر وذلك لتحديد نوع الفطر. تختلف شدة الإصابة بمرض القراع حسب فصيلة الفطر المسبب للعدوى فبعضها يؤدي إلى ظهور بقعة أو أكثر. والبعض الآخر يشمل تأثيره معظم منطقة الفروة ويؤدي إلى تساقط الشعر من معظم أجزاء الفروة. ونوع ثالث يؤدي إلى ظهور دمامل والتهابات شديدة خاصة تلك الفطريات التي تنتقل عن طريق الحيوانات وتسبب هذه الصلع الدائم في المناطق المصابة نتيجة لإتلاف بصيلات الشعر بها. كما أن مرض الفطريات قد يصيب مناطق أخرى بعيداً عن فروة الرأس خاصة بين الفخذين والإبطين والصدر والأطراف ويؤدي إلى ظهور بقع دائرية الشكل. كما يؤثر كذلك على الأظافر وبين الأصابع ويؤدي إلى تغيير لون الأظافر وتفتته إرشادات عامة للوقاية من مرض القراع : *********************** يجب شرح طبيعة مرض القراع وطرق العدوى إلى الوالدين حتى يساعدهم ذلك في العناية بالمصاب ووقاية الآخرين من الإصابة. مع ملاحظة الآتي: ************************** (أ) تعويد الأطفال على الالتزام باستعمال أدواتهم الشخصية فقط وعدم استعمال أدوات الغير خاصة فيما يتعلق بفرشاة الشعر والمشط والطاقية. (ب) تعويد الأطفال على النظافة منذ الصغر خاصة العناية بنظافة فروة الرأس مرتين أسبوعياً على الأقل. وذلك باستعمال الشامبو المناسب وضرورة شطف الرأس جيداً بالماء لإزالة ما يتبقى من الرواسب الضارة. (جـ) عدم الاحتكاك بالمصابين. (د) يجب الإشراف على أماكن الحلاقة والمراقبة الصحية المستمرة وضرورة توعية أصحاب تلك المهنة. وعليهم تنظيف الأدوات جيداً باستعمال المطهرات اللازمة. وعدم الحلاقة لمن يشتبه بإصابته بمرض القراع أو التهابات بفروة الرأس. (هـ) التخلص من الحيوانات الأليف مثل القطط والكلاب إذا كانت مصابة. إرشادات للمصابين بمرض القراع : ******************** 1- يجب أن تغلي الطاقية أو الشماغ حتى لا تحدث عدوى ذاتية أو أن يصل المرض إلى شخص آخر. 2- يجب اتباع إرشادات الطبيب بدقة واستعمال العلاج للفترة التي يحددها. حيث أن عدم إكمال العلاج قد يؤدي إلى معاودة الفطر نشاطه مرة أخرى، وقد تكتسب بعضها المناعة من مضادات الفطر ويصبح العلاج بعد ذلك عسيراً. 3- يفضل بعدم ذهاب المصاب بمرض القراع إلى المدرسة حتى يتم شفاؤه من المرض، وذلك بعد موافقة الطبيب. وإذا كانت هناك ضرورة تلزم المصاب الذهاب إلى المدرس كما هو الحال أثناء فترة الامتحانات فيفضل أن يجلس بعيداً عن زملائه. ويستغرق علاج مرض القراع حوالي أسبوعين وقد تطول المدة أو تقصر حسب ظروف المرض والمريض معاً وكذلك حسب نوع فصيلة الفطر المسبب لذلك قمل الرأس : ************ يصاب شعر فروة الرأس والجسم بالقمل خاصة بين المجتمعات الفقيرة وفي الأماكن السكنية المزدحمة كما هو الحال في المخيمات. وقد تحدث الإصابة أيضاً بين أفراد العائلات الموسرة. ولكن ما لا يعرف سببه هو أن الزنوج لا يصابون عادة بقمل فروة الرأس. ويجب الإشارة بأن قمل العانة الذي ينتقل نتيجة المعاشرة الجنسية لا يصيب شعر فروة الرأس مطلقاً. طرق العدوى: 1- مباشرة من المصاب إلى شعر الرأس. وأكثر الأماكن إصابة هي مؤخرة الشعر وعلى الجانبين وذلك لغزارة الشعر بتلك المناطق. 2- استعمال أدوات المصاب مثل فرشاة الشعر والمشط أو الطاقية. أعراض الإصابة بقمل فروة الرأس: ************************ تضع الأنثى بيضها على الشعر، ويظهر ذلك على شكل عقد صغيرة بيضاء اللون على الشعر. يفقس البيض بعد 9 أيام وتخرج منه الحشرة الصغيرة وهي القملة التي تعيش لمدة شهر. ويعتبر القمل وسيطاً هاماً لنقل بعض الأمراض مثل مرض التيفوس أما الأعراض المصاحبة فهي:- 1-حكة شديدة بالفروة: وقد تكون هذه هي أهم ما يلفت الانتباه خاصة بين طلاب المدارس. لهذا يجب ملاحظة ذلك عند تكرار الحكة وعلى الأم تفتيش الشعر بين فترة وأخرى إذ قد يظهر البيض على الشعر أو حشرات القمل. 2-التهابات بفروة الرأس: تزداد حدة الالتهابات مع الحكة الشديدة. خاصة إذا كانت أظافر الطفل طويلة فتؤدي إلى جروح وتقرحات بالفروة ويصحبها تضخم بالغدد اللمفاوية المجاورة أسفل مؤخرة الرأس وعلى الجانبين. إرشادات عامة: ************** 1- يجب المحافظة على نظافة الشعر وذلك باستعمال الشامبو المناسب مرتين أسبوعيا على الأقل. 2- عدم مخالطة المصابين بالمرض. 3- من الأفضل أن يكون شعر طلاب المدارس قصيراً لأن الشعر الطويل يسهل كثيراً من حدوث العدوى. 4- غلي الملابس جيداً وكويها. 5- رش الأماكن المزدحمة بالسكان مثل المعسكرات دورياً بمادة د.د.ت، خاصة الأمتعة والملابس وقد يلزم أحياناً رش الأشخاص مباشرة إذا ثبت وجود العدوى. 6- علاج القمل سهل ويسير: إذ يكفي أن يبلل الشعر بالماء الدافئ ويفرك بشامبو خاص يحتوي على المواد القاتلة للقمل مثل (مركبات البنزايل بنزويت). ويوجد مستحضرات متوفرة من هذه الأنواع مثل (شامبو فريدرم Freederm Shampoo). يترك الدواء على الشعر لمدة ربع ساعة، ثم يُغسل ويمشط فيخرج البيض والحشرات الميتة أثناء ذلك. وغالباً ما يكون هذا كافياً للتخلص من القمل. وقد يلزم في بعض الأحيان تكرار العلاج مرة أخرى بعد أسبوع. ويجب الإشارة هنا بأنه لابد من معالجة الالتهابات الجرثومية التي تصاحب قمل الرأس مثل الدمامل والقروح بالمضادات الحيوية المناسبة تحت إشراف الطبيب. وأنصح بأن تعالج الالتهابات أولاً وبعدها يعالج القمل التهابات فروة الرأس : *************** 1- الالتهابات الجرثومية: ***************** متعددة مثل الحصف الجلدي، إذ تغزو الجراثيم المختلفة تحت ظروف معينة الفروة خاصة بعد الكدمات أو الجروح أو مصاحبة لبعض الأمراض التي يتبعها حكة شديدة ويؤدي ذلك إلى ظهور الدمامل والتقرحات بفروة الرأس. وقد تظهر الالتهابات حول فوهة الشعرة عند خروجها من تحت سطح الجلد، وهذا النوع قد يؤثر على المناطق السفلى من الفروة وتؤدي إلى مضاعفات بها خاصة بين الأشخاص الذين ينقصهم المناعة الكافية. كما قد تعمل تلك الالتهابات على إتلاف بصيلات الشعر وبالتالي إلى التساقط الدائم للشعر. ويظهر هذا النوع من الالتهابات على شكل فآليل صديدية لونها أصفر على مخارج الشعر خاصة عند عدم توفر العناية بنظافة الشعر أو عند استعمال المركبات الكيماوية التي تستعمل لفرد أو تثبيت الشعر، أو من بقايا رواسب الشامبو أو الصابون عند عدم شطفها جيداً من على الفروة. كما أن الفراشي المصنوعة من النايلون الخشن أو السلك تؤدي إلى حدوث جروح متكررة بالفروة وبالتالي تكّون بيئة جيدة لنمو الجراثيم بها. كما أن بعض الأنواع من صبغات الشعر التي تسب حساسية بفروة الرأس وتقرحات بها تؤثر كذلك على حيوية الفروة، وتساعد على انتشار الالتهابات الجرثومية بها. إذا لم تعالج هذه الالتهابات بعناية فقد تنتشر لتشمل مناطق أوسع من الفروة، وتظهر على شكل مجموعات من الدمامل الصغيرة التي يخترقها الشعر وقد تتسلخ ويخرج منها سائل أصفر اللون. وهذا النوع من الالتهابات يحدث بين الأطفال وفي البالغين خاصة في حالات التوتر، إذ يعمد البعض على حك الرأس أو فركه بيده. ولهذا تظهر دمامل صغيرة يعلوها بعض القشور ولا تلبث هذه الدمامل وان تتسلخ بسهولة عند تكرار حكها أو بعد تسريح الشعر وقد يستمر هذا النوع لمدة طويلة. 2- الالتهابات الفطرية: *************** يصيب مرض القراع فروة الرأس ويسبب بها مضاعفات قد تؤدي إلى تساقط الشعر (وقد ورد شرح ذلك سابقاً). 3- الالتهابات الفيروسية بفروة الرأس: *************************** تسبب أنواع من الفيروسات الثواليل على فروة الرأس والوجه وعلى الجلد. وقد يصل عددها إلى المئات إذا لم تعالج. وتظهر هذه بوضوح على الوجه خاصة منطقة الذقن إذ أن الحلاقة المتكررة تلعب دوراً هاماً في انتشار تلك الأنواع على الذقن وفروة الرأس كذلك. كما أن فراشي الشعر والأمشاط وأدوات الحلاقة عامل هام في نقل العدوى إلى الآخرين أو ذاتياً للمصاب نفسه. يجب معالجة الثواليل الجلدية منذ البداية قبل أن يتضاعف عددها، ويتم ذلك بواسطة الكي الكهربائي أو باستعمال مركبات كيماوية خاصة وذلك تحت إشراف الطبيب. وأشير إلى أن تلك المركبات التي تستعمل في علاج الثواليل الجلدية تتكون من مواد حامضية مركزة مثل مركبات حامض السالسليك وحامض اللاكتيك وقد تؤدي إلى حروق شديدة بالجلد. لهذا يجب الحذر عند استعمالها وإبعادها عن متناول الأطفال. تصاب فروة الرأس بأنواع أخرى من الفيروسات مثل تلك الأنواع التي تسبب مرض "الحزام الناري" وهو ما يسمى بمرض "الهربس زوستر" إذ يؤدي هذا النوع من الفيروسات إلى ظهور فقاقيع صغيرة ومتجمعة على الجسم أو على فروة الرأس مصحوبة بألم شديد في منطقة الفروة أو المناطق الأخرى المجاورة وهذا النوع من الفيروسات يحتاج إلى عناية فائقة من الطبيب المعالج. إرشادات عامة: ************** 1- المحافظة على نظافة فروة الرأس عامل هام في الوقاية من الإصابة بالالتهابات الفطرية والجرثومية والفيروسية. 2- مراجعة الطبيب المختص وكلما كان العلاج مبكراً كلما كانت فرصة الشفاء أسرع والمضاعفات أقل. 3- عدم استعمال المضادات الحيوية خاصة الموضعية منها إلا تحت إشراف الطبيب، إذ أن بعض المضادات مثل بودرة السلفا والبنسلين والنيومايسين قد تسبب حساسية بفروة الرأس وبذلك تزيد من مضاعفات المرض. الأورام التي تصيب فروة الرأس : **************** تصاب فروة الرأس مثلها مثل سائر الجلد بأورام مختلفة منها الحميد ومنها الخبيث. ويجب عدم التهاون عند ملاحظة أي ورم بفروة الرأس مهما صغر حجمه فقد يكون كيساً دهنياً أو سرطاناً خبيثاً، لذلك لا بد من مراجعة الطبيب دون تأخير. ويجدر الإشارة هنا بأن بعض الأورام الحميدة خاصة الشامات أو ما يسمى بـ "الخال" يفضل عدم إزالتها إلا تحت ظروف معينة، وذلك إذا بدأ حجمها في الكبر، أو تغير لونها، أو بدأ ظهور الشعر بها، أو كانت مصحوبة بحكة شديدة، أو أخذت في التقرح وإلا فتركها ساكنة كما هي أفضل من العبث بها. أمراض الحساسية: ****************** ما هي الحساسية: يمكن تعريف الحساسية بصفة عامة: بأنها حالة من التغييرات الكيميائية التي تحدث نتيجة تعرض الجسم إلى مؤثرات خارجية أو داخلية تؤدي إلى طفح جلدي أو بثور أو فقاقيع أو تسلخات بالجلد ومصحوبة بالحكة أو بأعراض أخرى تعتمد على المكان الذي حدث به ذلك المؤثر. ماذا يحدث بالجسم نتيجة هذه المؤثرات؟ *********************** يعتمد ذلك على قوة المؤثر وعلى مدى رد فعل الجسم له وعلى مدى المناعة والمقاومة التي يتصدى بها الجسم لذلك المؤثر. في هذه الحالة يتصدى جهاز المناعة بجسم الإنسان متمثلاً في خلاياه اللمفاوية (اللمفاوسايتس). وبقدر ما يكون المؤثر قوياً بقدر ما يزداد نشاط تلك الخلايا. إذ قد تتجمع الخلايا اللمفاوية خارج الأوعية الدموية حتى تتصدى وتقاوم عن كثب. ونتيجة لذلك الصراع بين الخلايا اللمفاوية والمؤثر تحدث التغييرات التي ينتج عنها الأعراض المختلفة للحساسية. ما هي أعراض الحساسية؟ ***************** أعراض الحساسية متنوعة ومتباينة إذ تظهر تلك الأعراض على الجلد أو تصاحبها أعراض أخرى نتيجة تأثر الأعضاء الداخلية مثل الجهاز التنفسي. (أ) الحساسية الحادة: ************ تظهر أعراض الحساسية الحادة عادة مباشرة بعد التعرض للمؤثر. أعراضها: ********** إحمرار بالجلد وظهور بثور أو فقاقيع أحياناً، وقد تتسلخ ويتبعها حكة قوية وغالباً ما تؤثر على مساحة واسعة من الجلد. قد يصاحب الحساسية الحادة بالجلد أعراض أخرى مثل ارتفاع بدرجة حرارة الجسم وألم بالمفاصل. لا تلبث الحساسية الحادة مدة طويلة إلا إذا صاحبها مضاعفات خاصة مع استمرار التعرض للمؤثر وتبقى في عملية مد وجزر، فتارة يتغلب المؤثر وتظهر الحساسية الحادة وتارة أخرى قد يتغلب الجسم فتخف حدة الحساسية. (ب) أما إذا كان المؤثر أقل من المرحلة الأولى وكانت النتيجة لصالح جهاز المناعة نسبياً فإن مقاومة الجسم تتغلب. ولذا فإن الحساسية الحادة تبدأ في الانحسار تدريجياً، إذ يخف الطفح الجلدي والأعراض الأخرى المصاحبة مثل الحكة. (جـ) الحساسية المزمنة: ************** يستمر هذا النوع من الحساسية لمدة طويلة ويبقى الجسم في حرب سجال وصراع مستمر مع المؤثر الخارجي أو الداخلي. وقد تمضي شهور أو سنوات عديدة قبل أن يتخلص الجسم من تلك الحساسية إما بجهد ذاتي أن بمعونة خارجية مثل تعاطي العلاجات أو الإمتناع عن التعرض لذلك المؤثر. في هذا النوع من الحساسية، يعاني المصاب من الحكة المزمنة وتزداد نتيجة للهرش المستمر سماكة الجلد بالمنطقة المصابة وقد تظهر أعراض أخرى. ومن الممكن أن تظهر الحساسية المزمنة منذ البداية أو قد تكون مرحلة تتبع الحساسية الحادة. بعض أنواع من الحساسية قد تظهر لها أعراض أخرى، إذ قد يصاحبها ضيق بالتنفس للإناث بالعين أو أعراض حساسية بالأنف مثل العطس المستمر أو أعراض متباينة تعتمد على مكان الحساسية. ما هي المؤثرات التي تسبب الحساسية؟ ******************* يمكن أن يؤدي أي مؤثر داخلي أو خارجي إلى ظهور مرض الحساسية. وفي بعض الأحيان لا يمكن تحديد المسبب، فقد يضني معرفة ذلك الطبيب والمريض معاً، رغم إجراء العديد من الفحوصات المخبرية أو إختبارات الحساسية المختلفة. وتجاوزاً يمكن القول "بأن كل ما تحت الشمس بما فيها الشمس قد يكون سببا لأمراض الحساسية". وسأبين هنا بعض أنواع المؤثرات التي تسبب أمراض الحساسية: 1- المواد الغذائية: ************* المعلبات: إما من تأثير المواد الغذائية نفسها أو من المواد الداخلة في عملية التعليب أو من نفس العلب. المواد الغذائية الملونة: خاصة التلوين الصناعي لبعض الأغذية والمشروبات. بعض أنواع البروتينات مثل الأسماك، الأجبان، البقوليات البيض وغيرهما. المشروبات: مثل عصير المانغو والفراولة والكولا. 2- الملابس والمفروشات: ************** مثل الصوف، الحرير، النايلون والريش. 3-العقاقير الطبية: ************ وهي كثيرة ومتنوعة سواء الموضعية منها أو التي تصل إلى الجسم مثل مركبات البنسلين والسفا. 4-العطور ومواد التجميل 5-المعادن مثل الذهب، الكروم، الحديد والنحاس. 6- مشتقات البترول: مثل الديزل والبنزين والقار. 7- المطهرات والمنظفات: مثل أنواع الصابون المختلفة وغيرها. 8- الحشائش والشجيرات والأزهار 9- مواد البناء: مثل الأسمنت والدهانات المختلفة. 10- الغبار: وبعض أنواع الطحالب والفطريات وحشرة العث التي تتواجد خاصة في البيوت القديمة والأماكن المهجورة. تؤثر تلك على الجهاز التنفسي فتؤدي إلى حساسية بالأنف وضيق بالتنفس. ما هي أنواع الحساسية الجلدية؟ ******************** هنالك العديد من الأنواع التي وإن اختلفت في السبب إلا أن الأعراض تكون في الغالب متشابهة من حيث حدوث الطفح الجلدي والحكة. إما أن تكون الحساسية موضعية تظهر على المكان الذي تعرض لمؤثر خارجي أو شاملة لمناطق مختلفة من الجسم. حساسية الأطفال : ************* أمراض الحساسية في الأطفال إما أن تكون مكتسبة نتيجة العوامل المختلفة التي يتعرض لها الأطفال بعد الولادة أو وراثية يرثها الأبناء عن أحد الأبوين أو الأجداد. ومن خصائص الحساسية الوراثية في الأطفال ما يلي: **************************** (أ) غالباً ما تظهر في سن الطفولة على شكل طفح جلدي للإناث على جلد الطفل بعد الولادة خاصة على مناطق الوجه والأطراف مصحوبة بالحكة التي قد تؤثر على الطفل بدرجة كبيرة. (ب) قد يصاحب الحساسية الوراثية ضيق بالتنفس أو أعراض أخرى الجهاز التنفسي. ويكون الطفل في هذا النوع من الحساسية أكثر استجابة للمؤثرات النفسية والعوامل الفيزيائية مثل الحرارة والبرودة، ويكون معرضاً كذلك للإصابة بأنواع أخرى من الحساسية أكثر من غيره من الأطفال. والسبب في حدوث مرض الحساسية الوراثية في الطفل هو ليس المؤثر فقط بل الاستعداد الفطري نتيجة عامل الوراثة الذي يؤدي إلى زيادة استجابته لتلك المؤثرات، وعدم مقدرته على التعامل معها ومقاومتها كما يحدث في الأحوال العادية بين الأطفال الذين لم يرثوا تلك الصفات. تبدأ الحساسية الجلدية عادة على الوجنتين وقد تستقر في تلك المنطقة لمدة طويلة والطفل في معاناة مستمرة، وتظهر هذه على شكل إحمرار وطفح جلدي على الوجه وقد تظهر بثور وفقاقيع تتسلخ ويخرج منها سائل أصفر اللون، ويصبح الطفل قلقاً دائم البكاء فيفرك وجهه بالمخدة، أو يهرش بيديه، وينشب أظافره في تلك المنطقة، وبالتالي يزداد أمره سوءً، وتؤثر بذلك على حالته النفسية والصحية، إذ يفقد الكثير من وزنه. وقد تنتشر الحساسية لتشمل منطقة الساعدين وخلف الركبتين أو إلى مناطق أخرى من جسمه. قد تستمر هذه الحالة عادة حتى السنة الثانية من عمر الطفل وفي بعض الحالات إلى سن العاشرة أو لمدة طويلة. وفي هذه المرحلة تزداد سماكة الجلد في مناطق الإصابة ويصبح مكان الحساسية جافاً نتيجة تحسن مقاومة الطفل نسبياً، وتظهر بعض البثور والطفح الجلدي مصحوبة بالحكة. وتزداد أو تقل حدة تلك الأعراض نتيجة عوامل مختلفة يتعرض لها الطفل. بالإضافة استطاع الجسم بعد حين أن يكّون المناعة والدفاع الكافي لمقاومة تلك المؤثرات الداخلية أو الخارجية، فإن الحساسية قد تختفي تدريجياً أو يكون أثرها محتملاً بعد ذلك. ملاحظة: يجب الحذر من تطعيم الأطفال بلقاح ضد مرض الجدري أثناء إصابته بالحساسية الجلدية خاصة عندما تكون حادة إذ أن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة للطفل. ما هي الخطوات التي يجب اتباعها لرعاية الأطفال المصابين بأمراض الحساسية؟ *********************************** 1- إن إصابة الأطفال بإمراض الحساسية في هذا السن المبكر قد تسبب الكثير من الضيق للوالدين وهم يرون طفلهم يقاسي من الحساسية ومشاكلها. لهذا فإن على الوالدين دوراً هاماً إذ عليهم التحلي بالصبر وحسن التصرف والالتزام بتعليمات الطبيب بكل دقة. فكما ذكرت سابقاً: يصاب الطفل الذي يشكو من مرض الحساسية بقلق ويكون دائم البكاء خاصة بالليل لأن وطأة الحساسية تشتد على الأطفال عادة في ذلك الوقت نتيجة مؤثرات خارجية مثل الدفء، وبعض الملابس والأغطية الصوفية والمخدات التي تحوي مركباتها على مادة الصوف أو النايلون أو الريش. لذا يجب على الوالدين ألا يظهرا تضايقهم عند إزعاج الطفل لهم وإيقاظهم من النوم. لأن الأطفال رغم صغر سنهم قد يستطيعوا تمييز الجو العائلي القلق، ويؤثر ذلك على نفسية الطفل وقد تزيد الأمور تعقيداً. 2- عدم إعطاء الأطفال العلاجات جزافاً أو المحاولة الاستعانة بالصيدليات لشراء العديد من مراهم الحساسية أو استعمال المراهم والأدوية التي صرفت في السابق لأحد أفراد الأسرة، إذ قد يكون لذلك مضاعفات خطيرة. فبعض المراهم والمركبات الموضعية للجلد قد تزيد من تعقيد الأمور. حيث أن التعامل مع الأمراض الجلدية خاصة في الأطفال تحتاج إلى فن وخبرة وإطلاع واسع. إن العلاجات الموضعية كثيرة، ومتعددة، كما أن النوع الواحد من تلك المركبات يوجد على صور مختلفة من ناحية التركيز أو قد يحوي على مركبات مختلفة. وتتباين كذلك الحالة التي يوجد عليها ذلك المركب مثل المراهم والكريمات والمستحلبات أو السوائل. ولكل استعمالاته ويعطى تحت ظروف معينة حسب نوع الحساسية التي يعاني منها الطفل. ورغم أن مركبات الكورتيزون الموضعية هي أكثر العلاجات التي تصرف لأمراض الحساسية، إلا أن استعمالها يجب أن يكون تحت إشراف دقيق والإلتزام الكامل بإرشادات الطبيب، إذ أن استعمال تلك لمدة طويلة أو بتركيز قوي قد يؤثر بدرجة كبيرة على الجلد وعلى الحالة الصحية للطفل كذلك. ومن المضاعفات التي تُسببها مركبات الكورتيزون ما يلي: (أ) تورم بالجسم خاصة على الوجه يصبح دائري الشكل ويُسمى "Moon Face". (ب) نخرٍ بالعظام. (جـ) قد تسبب ارتفاع ضغط الدم. (د) استعمال مركبات الكورتيزون لمدة طويلة قد يؤدي إلى مرض السكري. (هـ) هبوط في وظائف الغدد الفوق كلوية وقد تسبب الوفاة. (و) ظهور بثور على الجلد تشبه حبوب الشباب. كما أن مركبات الكورتيزون الموضعية مثل المراهم وغيرها قد يكون لها مضاعفات كذلك خاصة الأنواع المركزة وإذا استعملت لمدة طويلة فتؤدي إلى مضاعفات موضعية بالجلد كما أنها قد تُمتص من سطح الجلد وتصل إلى الدورة الدموية وتسبب بذلك مضاعفات أشد وأعظم خاصة بين الأطفال. ومن مضاعفات مركبات الكورتيزون الموضعية: (أ) حدوث تسلخات بالجلد خاصة على ثنايا الجلد، وذلك على المنطقة التناسلية بالذات والإبط. (ب) تلييف بأنسجة الجلد ويصبح بذلك رقيقاً وتظهر شعيرات دموية تحت الجلد خاصة على الوجه. لهذا يجب الحذر جداً من استعمال مركبات الكورتيزون خاصة المركز منها على منطقة الوجه. (جـ) حدوث ندبات على سطح الجلد وتظهر على شكل خطوط حمراء اللون. لا يلبث وأن يتغير لونها إلى الأبيض. (د) ظهور بقع فاتحة اللون تشبه مرض البهاق مكان استعمال المراهم المتكرر خاصة الأنواع المركزة. كما أود أن أشير إلى بعض المركبات الموضعية التي تستعمل لعلاج الحساسية، مثل الكريمات أو المستحلبات، قد لا تكون العلاج المناسب لحالة من الحساسية بينما مراهم ذلك المركب هي التي تعطي النتيجة المطلوبة. فمثلاً تستعمل الكريمات والمستحلبات إذا كانت الحساسية من النوع الرطب والجلد متسلخاً يخرج منه بعض السوائل، والهدف من هذه المركبات في تلك الحالات تجفيف الحساسية. أما المراهم فلها دور مخالف تماماً، إذ تستعمل للمحافظة على رطوبة الجلد وعدم فقده للسوائل. فلو استعملت الكريمات لتلك الحالة قد تزيد من جفاف الجلد، وبالتالي تزيد من مضاعفات الحساسية. كذلك المراهم إذا استعملت للحساسية الرطبة المتسلخة فإنها ستؤثر على الحساسية وتقلل من فرصة جفافها والتآمها وقد تزيد من مضاعفاتها. كما أن بعض مراهم الحساسية قد تسبب أيضاً حساسية بالجلد. لذلك لا أنصح مطلقاً باستعمال مركبات البنسلين أو السلفا أو النيومايسين أو المراهم المخدرة لما قد تسببه تلك الأنواع من تحسس للجلد. وبهذا قد يعاني الطفل من حساسية جديدة مفتعلة من تلك المركبات أولئك إلى مشكلته الرئيسية. إن كثيراً من أمراض الحساسية يصعب علاجها أو قد يتأخر لمدة أطول من اللازم نتيجة سوء المعالجة من البداية. وبهذا يتضرر الطفل من أقرب الناس إليه من حيث لا يشعرون. 3- المحافظة على نظافة الجلد دون إفراط أو تفريط. (أ) الاستحمام الزائد للطفل: قد يكون ضاراً في بعض حالات الحساسية، إذ أن كثرة الاستحمام خاصة باستعمال الصابون الغير مناسب يؤدي إلى مزيد من جفاف الجلد خاصة في المناطق الصحراوية الجافة. لذا يجب أن تراعي الأمهات ذلك وتلاحظ جلد الطفل بين فترة وأخرى. ويجب عدم استعمال ليف الإسفنج أو الأنواع الخشنة منها إذ من الأفضل استعمال ليفة من القطن الناعم. (ب) كما يجب تنشيف جلد الطفل برقة بعد الحمام وعدم فركه بعنف خاصة بالفوط الخشنة أو التي تحوي مركبات النايلون. كما يجب عدم استعمال مناديل الورق لتنشيف الجلد إذ أن بعضها يكون خشناً أو يحوي على بعض أنواع من العطور أو المركبات الأخرى التي تؤثر على جلد الطفل. (جـ) دهان جلد الطفل بعد الاستحمام مباشرة بزيت خاص بالأطفال وهذا يفيد كثيراً خاصة ذوي البشرة الجافة. (د) حمامات السباحة: لا يمنع الطفل المصاب بمرض الحساسية من الاستحمام في برك السباحة إلا إذا ثبت فعلاً ظهور مضاعفات بعد ذلك. يجب ملاحظة أن تكون نسبة القلوية والحامضية متعادلة بماء البرك حوالي (7). كما أن نسبة الكلورين يجب أن تكون معتدلة، ويمكن الكشف على ذلك بمركبات خاصة يزود بها أصحاب المسابح. وعلى الطفل أن يأخذ حماماً بالماء العادي مباشرة بعد خروجه من المسبح وألا يترك الماء يجف على الجلد. إذ قد تترسب بعض الأملاح والمركبات الأخرى التي قد تؤثر عليه. 2- الحفائظ: (أ) يجب اختيار النوع المناسب وأن يكون سطح الحفائظ الملابس لجلد الطفل من القطن الذي يمتص الإفرازات وليس من النايلون الذي يعمل على حجزها. وقد تسبب تلك حساسية مؤذية للطفل، تستمر لمدة طويلة وتؤدي إلى مزيد من التسلخات والالتهابات الجرثومية والفطرية. (ب) يجب تغيير الحفائظ باستمرار ومباشرة بعد أن يبتل الطفل. وليس معنى وجود الحفائظ أن يُلف بها الطفل لتبقى على جلده طول اليوم. وإن كان ذلك يريح بعض الأمهات والمربيات إلا أن الأمومة تقتضي التضحية في سبيل راحة الوليد. كما أنصح بترك الطفل فترة بدون ذلك الوثاق الذي قد يسبب له بعض المضايقات. 3- الملابس والأغطية: (أ) عدم المبالغة في تلبيس الطفل وتدفئته، إذ أن الدفء الزائد قد يؤدي إلى مردود عكسي والى زيادة العرق الذي يثير الجلد لما يحويه من أملاح وغير ذلك. (ب) عدم استعمال ملابس النايلون أو الحرير أو الصوف مباشرة على جلد الطفل المصاب بمرض الحساسية وإذ كان ولابد من استعمال تلك الأنواع فيجب أن يلبس تحتها ملابس قطنية داخلية حتى تحمي جلده من تأثيرها. (جـ) يفضل استعمال مخدة من القطن وليس من الريش أو النايلون حتى لا تؤذي جلد الطفل عند احتكاكه بها أو أن تغطي المخدة بالقماش المصنوع من القطن الناعم. (د) عند غسل ملابس الأطفال يجب شطفها جيداً حتى يمكن التخلص من رواسب الصابون والمنظفات الأخرى، خاصة الملابس الداخلية والجوارب. إذ قد تذوب تلك الرواسب مع العرق وتؤدي أحياناً إلى الحساسية. ويتم التخلص من رواسب صابون الغسيل، وذلك بنقع الملابس بعد غسلها في الماء وتركها لمدة من الزمن، وممكن أن يضاف إلى الماء بعض نقط من عصير الليمون أو الخل الأبيض حيث تساعد تلك على ترسب مركبات الصابون. ومن ثم تشطف الملابس جيداً بالماء. 4- الحذر من استعمال العطور خاصة المركز منها مباشرة على جلد الطفل، وترش هذه عند الضرورة على الملابس فقط. 5- عدم استعمال المطهرات المختلفة إلا تحت إشراف الطبيب. 6- المدرسة: لا يمنع وجود مرض الحساسية من أن يباشر الطفل حياته العادية كأي طفل آخر، ويجب أن يبلغ ذلك إلى إدارة المدرسة بتقرير من الطبيب المعالج. وأن هذه الحساسية ليست معدية، ولا تؤثر على أقرانه، ويجب أن يعمل المدرس جهده على توفير جو طبيعي للطفل داخل الفصل حتى لا يؤثر ذلك على حالته وبالتالي قد تسبب له مضاعفات نفسية وعصبية. ويجب الإشارة بأن الطباشير قد يؤثر على بعض أنواع الحساسية لهذا يجب على المدرس مراعاة ذلك بأن يُجلس الطفل بعيداً عن السابوره، وفي مكان جيد التهوية بعيداً عن التيارات الهوائية. 7- عدم ترك الطفل بأن يزحف على السجاد، خاصة إذا كان عاري الساقين، إذ قد يسبب الصوف والنايلون المصنوع منه السجاد مضاعفات له. 8- الحشائش والزهور: بعض أنواع الحساسية تنشط في فصل الربيع، أو في أوقات انتشار حبوب اللقاح، أو من تأثير ملامسة الشجيرات، أو الثييل. لهذا يجب ملاحظة ذلك وإبعاد الطفل بقدر الإمكان عن تلك المؤثرات. 9- التوترات النفسية والعصبية: إن للعوامل النفسية والعصبية أثراً هاماً على أمراض الحساسية، فرغم ما قد يسببه الطفل من إجهاد وأرق للوالدين إلا أن عليهم التحلي بالصبر والاحتمال وسعة الصدر، حتى يستطيع الطفل العيش في جو هادئ بعيداً عن التوترات المستمرة. وأن يزرعوا في نفسه الثقة والطمأنينة، ولابد من تعاون الأسرة بأكملها خاصة أخوانه، وليس ذلك من باب الشفقة بل بالمحبة والإحترام المتبادل من الجميع حتى يكونوا عوناً له حتى يستطيع أن يتخطى تلك المحنة. 10-الإجازات: العطل الأسبوعية والإجازات السنوية وإن كانت ضرورية للأصحاء فكيف بالنسبة لمرضى الحساسية، فكثيراً من تلك الحالات تتحسن حتى بدون علاج أثناء الإجازة. 11-غرفة نوم الطفل: يجب أن تكون حسنة التهوية ودرجة حرارتها مناسبة (حوالي 27 درجة مئوية). إذ أن الحرارة الزائدة أو البرودة الشديدة، قد تؤثر على مرض الحساسية. كما أن للرطوبة أثراً كذلك، ففي المناطق الصحراوية الجافة يفضل استعمال جهاز لترطيب الهواء خاصة إذا كان الطفل يشكو من جفاف بالجلد. ويمكن استعمال بخار الماء ليؤدي نفس الغرض. كما يجب ملاحظة بأن نباتات الزينة التي تستعمل داخل المنازل خاصة المزهر منها قد تؤثر على حساسية الطفل. 12- الحيوانات الأليفة: قد يكون لها دور هام كذلك. إذ أن شعر القطط والكلاب وغيرهما قد يزيد من مضاعفات الحساسية وقد تكون سبباً لها. كما أن ريش عصافير الزينة قد يؤثر كذلك على مرض الحساسية. 13- الغبار: إن للغبار أثراً هاماً على أمراض الحساسية خاصة حساسية الجهاز التنفسي. ويجب ملاحظة ذلك جيداً في البيوت القديمة، إذ يجب رش الغرفة بالماء قبل كنسها حتى لا يتأثر الغبار. ويجب تنظيف زوايا الغرف جيداً حيث يترسب بها الغبار. وكذلك بعض أنواع طفيليات عث الغبار المنزلي الذي له أثر هام جداً على حساسية الجهاز التنفسي. كما يفضل عدم تغطية أرضية الغرفة بالسجاد والموكيت. لأن ذلك يجمع الغبار ويصعب التخلص منه أحياناً، أولئك إلى الآثار المباشرة لمركبات السجاد على حساسية الطفل. لهذا يستحسن أن تغطى أرضية غرفة الطفل بمادة صلبة مثل الخشب أو الفنيل. 14- مزيلات الروائح والبخاخات ضد الحشرات: يجب استعمالها بحذر شديد في المساكن وعدم رشها بالقرب من غرفة المصاب بمرض الحساسية وإذ كان ولابد من الرش فيجب تهوية الغرفة جيداً قبل دخول الطفل إليها. 15- الحكة: أهم أعراض مرض الحساسية هي الحكة التي قد تكون مضنية للطفل. وقد يسبب جروحاً لنفسه، إذ ينشب دائماً أظفاره بالجلد وتظهر آثار ذلك واضحاً. لهذا فمن المهم جداً المحاولة على تخفيف الحكة حتى تهيء الفرصة لالتأم الجلد. لذلك يجب اتباع التعليمات الآتية: (أ) مراجعة الطبيب المختص والإلتزام بتعليماته. (ب) تقليم أظافر الطفل جيداً. (جـ) استعمال كفوف قطنية للطفل، أو لف الأيدي بالقماش حتى لا يؤذي جلده عند الهرش، ويمكن استعمال ملابس خاصة مقفلة الأكمام ولا تسمح بظهور الأصابع. (د) إيجاد جو هادئ للطفل بعيداً عن التوترات. (هـ) التسلية: محاولة تسلية الطفل. ولكل سن ما يناسبه من وسائل التسلية المختلفة، وذلك إما بالألعاب أو الرياضة أو المطالعة. فلابد من إشغاله بدلاً من أن يتسلى على جلده بالحكة المستمرة. فكلما زاد الطفل في هرش الجلد كلما شعر بالراحة وكلما سبب بذلك لنفسه كثيراً من الأذى. 16- تغذية الطفل: بعض أنواع الأطعمة والمشروبات قد تسبب حساسية الطفل. وبالتعاون مع الطبيب المعالج يمكن أحياناً تحديد تلك الأصناف وتجنبها بعد ذلك. ولكن يجب ملاحظة أن ليس كل نوع من الحساسية يُسببها الحليب والبيض والموز والسمك كما يعتقد البعض، إذ أن حجب هذه الأطعمة عن الأطفال قد تؤثر على نموه. ولكن إذا ثبت فعلاً بأن لها علاقة فلابد من الاستعانة بمواد غذائية أخرى ذات قيمة غذائية تعوض تلك الأصناف. كما أنه لا يفضل إعطاء البرتقال ليأكله الطفل مباشرة ويجب عصره أو تقطيعه له إذ أن ملامسة قشر البرتقال أو ما يتساقط من العصير على الجلد قد يسبب حساسية موضعية حول الفم. أمراض الحساسية الموضعية : **************** ذلك النوع من الحساسية الذي يحدث نتيجة تكرار تعرض الجلد لمادة معينة وتسبب الحساسية. وسوف اكتب هناالعوامل التي تؤدي إلى أمراض الحساسية الموضعية على فروة الرأس وكذلك بعض أنواع الحساسية الموضعية التي تنشأ نتيجة تكرار تعرض الجلد لمؤثر يسبب بعد ذلك حساسية على المنطقة التي تعرضت لذلك المؤثر. والمؤثرات التي تؤدي إلى ظهور الحساسية الموضعية كثيرة ومتنوعة.[/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي للأُسرَة و الطِّفل والمُجتَمَع ,,
,, البُريمِي لِلطِب والصَحة ,,
مــلف كـــامل عن الامراض الجلدية
أعلى