DarkFireSlash
¬°•|مٌفكِر وُمبِدع تطوِري |•°¬
لحمد للَه ذي العظمة والكبرياء، والعزة والبقاء، والرفعة والعلاء، والمجد والثناء تعالى عن الأنداد والشركاء، وتقدس عن الأمثال والنظراء، والصلاة على نبيه وصفيه محمد خاتم الأنبياء وإمام الأتقياء، عدد ذرات الثرى، ونجوم السماء، والحمد لله الملك السلام، المؤمن المهيمن العلّام، شارع الأحكام، ذى الجلال والإكرام الذي أكرمنا بدين الإسلام ومنَّ علينا بنبينا محمد عليه التحية والسلام، وأنعم علينا بكتابه المفرق بين الحلال والحرام، والصلاة [والسلام] على حبيبه، وخيرته من خلقه محمد سيد الأنام، عدد ساعات الليالي والأيام، وعلى آله وأصحابه نجوم الظلام، وعلى جميع الأنبياء والملائكة البررة الكرام.
اليوم بنتكلم عن الظلم الاسري الي يحصل ف بعض الاسر كم تعلمون ان الله سبحانه وتعالى اوصانا بالبر بالوالدين حيث قال عز وجل :"وقضى ربك إلاَّ تعبدوا إلاّ أيَّاه وبالوالدين إحساناً" البر بالوالدين امر رباني امر سماوي وكانك لو خالفته خالفت دينك وارتديت عنه لكن ما على الابناء تحمله عندما يعاملون بقسوة من قبل والديهم فهو اختبار من رب العالمين ليقيس مدى ايمانهم به حيث اوصاهم بالصبر والتقوى في مراحل عديدة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه :((الوالد اوسط ابواب الجنة فأن شئت فاضع هذا الباب او احفظه )) رواه الترمذي وصححه الالباني
فيه قصة في السيرة النبوية انا بختصرها هو كان واحد انشل بسبب دعاوي ابوه اهتدى لربه وتاب وغفر له ورجعت ايده مش مشلولة هذي القصة ماخذنها من سيرة الحسن بن علي قال بعدين ختم القصة الحسن بن علي وقال :و كان أبي يقول لنا: ((احذروا دعاء الوالدين فإن في دعائهما النماء و الإنجبار و الإستئصال و البوار))
لتحميل القصة هنا
وانا ادور عن معاني النماء والانجبار والاستئصال والبوار لقيت انهن كلهن تتعلك بهلكان من تلقاها وكلهن صفات سلبية هذي القصة منتشرة كثير في المنتديات حبيت اختصرها المهم
المهم احيانا يكونو الوالدين ابتلاء انت توفيهم كل حقوقهم تبر بيهم ما تقول قدامهم اف صابر عليهم لكن شو الغلط كل يوم مشاتمك بسبب تافه ظالمك باتهام باطل ويكذبك دايما صح ؟ لقيت شي ممكن يوضح لكم الفكرة خلونا نشووف هذي قصة واحد يبي حل حط قصته في موقع اسلامي نشووف مشكلته :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي مشكلة ارهقتني جدا جدا حتى جاني اكتئاب من نفسي وصف المشكلة / مشكتي مع ابي ابي انسان انعم الله عليه بالمال وانا ابنه الاكبر متزوج ولدي بنت مشكلتي مع ابوي من زمان علاقتي به جدا ممتازه وبما يرضي الله عمري مارفعت صوتي وعمري ماقلت له لا واذا طلب مني شي اسويه وادعيله دائما وامتدحه واحبه - ولكن بمجرد مااطلب منه شي - اينقلب 180 درجة يقول عني اني عاق واني مااحبه ويدعي علي بعدم التوفيق وانه مو راضي عني واني اعامله بسوء واني حق مصلحه واني واني يجلس يطلع فيا عيوب الدنيا كلها ويجلس اسبوع مايرد علي السلام ولا يكلمني اذا كلمته حتى شتم والله يشتمني امامي بحضور اخواني كلهم ولا يرضى إلا اني اجي اعتذره وانا ماادري على ايش اعتذر حتى اصبح شي روتيني - اخر مشلكه حصلت قبل اسبوع - كل يوم اجلس واشرب الشاهي معاه ونتكلم وكل شي تمام - طلبت منه مبلغ بسيط جدا تقريبا 5000 ريال ووعدته باني ارجعه - قام وجلس يسب ويشتم فيا ان عاق انت ماتستاهل انت فيك وفيك وانا ماني راضي عليك والله لا يوفقك حتى اخواني استغربو منه ومن تصرفه - وانا ارسلكم الان وهوا لا يكلمني ولا يرد السلام -- ايش الحل يااخوان انا تعبت جدا جدا نفسيتي تعبت وحالتي يرثى لها
شوفو شو كان رد واحد من المطاوعة ما ادري في السعودية يمكن :
الحمد لله الآمر بالبر والإحسان , والصلاةوالسلام على سيدولدعدنان أمابعد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فنشكر لك أخي تواصلك وثقتك بإخوانك في موقعك طريق التوبة
اعلم -رعاك الله- أن المرء لاينفك من الإبتلاء في حياته , وهذا الإبتلاء متنوع فتارة ابتلاء يكون بوالد أو ابتلاء بزوجة أو ابتلاء بولد أو غيرهم أو ابتلاء من نوع آخر كابتلاء بمرض أو صحة أو مال أو جاه....... هكذا أراد الله للعباد قال سبجانه " ونبلوكم بالخيروالشر فتنة "الآية ,ولعلك ممن ابتلي بهذا الوالد ,وواجب المؤمن تجاه كل بلاء أن يؤدي العبودية لله فيه .
وعبوديتك هنا : البر والإحسان , والصبر والتحمل , واحتساب الأجر في كل مايصيبك
.
أخي الكريم لقد جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "لا يجزي ولد والده إلا أن يجده مملوكا فيشتريه ويعتقه" أخرجه مسلم
فدل هذا الحديث أن وفاء الولد لوالده أمر في غاية الصعوبة , فيبقى واجبنا تجاه والدينا – هو الإحسان فقط – وعسى أننا نوفي معهم !
وقد قال بعض الأبناء لوالده بعدما كبر في السن كلمة جميلة ,قال " يا أبت لقد أديت الذي عليك وبقي الذي علينا نحن الأبناء".
نعم أخي لابد من تحمل جفاء الوالد مهما كان مقدار ذلك الجفاء , لأن حقه عظيم عظيم , وهنيئا لك ثم هنيئا لك هذا البر العظيم , وسعيك لإرضاء والدك مهما صدر منه , ونبشرك بما أعد الله لأهل البر ,فقد أعد لهم جزاءعظيما,
جاء من حديث ابن مسعود كما في الصحيحين قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : ( الصلاة على وقتها ) . قال : ثم أي ؟ قال : ( ثم بر الوالدين ) . قال : ثم أي ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله ) . قال : حدثني بهن ، ولو استزدته لزادني .
وجاء في حديث عبدالله بن عمرو العاص أن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال :" رضى الله في رضى الوالدين ، وسخط الله في سخط الوالدين"
فانظر في هذه الأحاديث وغيرها واجعلها حادية لك في بذل المجهود في بر الوالدين.
وينبغي لك على أن تتعايش مع واقع والدك هذا , وأنا أجزم أنه قد أعطى قبل الكثير الكثير , ولعلي أكون معك صريحا :
نحن غالب احتياجاتنا للكماليات وزيادة الرفاهية ليس إلا في كثير من الأحيان , فكيف أجعل مثل هذا الأمور سببا لغضبه علي ؟
وقد تقرر في الشريعة أن النفقة غير واجبة على الوالد إذا كان ولده غير فقير , قال في المغني :
ويشترط لوجوب الإنفاق ثلاثة شروط: أحدها أن يكونوا فقراء, لا مال لهم ولا كسب يستغنون به عن إنفاق غيرهم فإن كانوا موسرين بمال أو كسب يستغنون به, فلا نفقة لهم
ثم اعلم أن الإنسان مطلوب منه الاستغناء عن الناس جميعا حتى وإن قربوا منه والتصقوا به , وأن ينزل حاجته دائما في جناب ربه عز وجل هكذا علمتنا الشريعة.
ففي البخاري عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ، وهو على المنبر ، وهو يذكر الصدقة والتعفف عن المسألة " اليد العليا خير من اليد السفلى . واليد العليا المنفقة . والسفلى السائلة "
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنما أنا خازن فمن أعطيته عن طيب نفس فمبارك له فيه ، ومن اعطيته عن مسألة وشره نفس كان كالذي ياكل ولا يشبع .
وفي صحيح ابن خزيمة من حديث حكيم ابن حزام رضي الله عنه قال : سألت النبي – صلى الله عليه وسلم – فألحفت في المسألة ، فقال : يا حكيم ، ما أكثر مسألتك ؟ ، إن هذا المال حلوة خضرة ، وإنما هو أوساخ الناس ، وإن يد الله هي العليا ويد المعطي التي تليها ويد السائل أسفل من ذلك
و لايخفاك أن للسن دور كبير في زيادة العصبية , وأنت تعلم شدة الزمان الذي نعيشه وكثرة المصائب التي نزلت في الناس فكل هذا وغيره ربما كان من أسباب عصبيته عليك كلما طلبت , فراعي هذه النفسية , وتلك الأسباب , وستعينك على التحمل وتقدير الحال
زادك الله برا وإحسانا , ووفقك لك خير وصواب
هذا كان رد عادل المحلاوي
المصدر
نستنتج اخواني الكرام مهما على جفاء الوالد اي صعوبة التعامل معه وتحمله وما يتلقاه الابن من معاملة من قبله زاد ثوابه اذا تحمله عند رب العالمين ومن ينجح في ابتلاء من رب العالمين ويتخطاه له من الثواب الكثير ومهما صغرت وكبرت ستظل في اعينه من انجبك صغيرا
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات محافظة البريمي !!!!!!!!
ج2 قريبا
اليوم بنتكلم عن الظلم الاسري الي يحصل ف بعض الاسر كم تعلمون ان الله سبحانه وتعالى اوصانا بالبر بالوالدين حيث قال عز وجل :"وقضى ربك إلاَّ تعبدوا إلاّ أيَّاه وبالوالدين إحساناً" البر بالوالدين امر رباني امر سماوي وكانك لو خالفته خالفت دينك وارتديت عنه لكن ما على الابناء تحمله عندما يعاملون بقسوة من قبل والديهم فهو اختبار من رب العالمين ليقيس مدى ايمانهم به حيث اوصاهم بالصبر والتقوى في مراحل عديدة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه :((الوالد اوسط ابواب الجنة فأن شئت فاضع هذا الباب او احفظه )) رواه الترمذي وصححه الالباني
فيه قصة في السيرة النبوية انا بختصرها هو كان واحد انشل بسبب دعاوي ابوه اهتدى لربه وتاب وغفر له ورجعت ايده مش مشلولة هذي القصة ماخذنها من سيرة الحسن بن علي قال بعدين ختم القصة الحسن بن علي وقال :و كان أبي يقول لنا: ((احذروا دعاء الوالدين فإن في دعائهما النماء و الإنجبار و الإستئصال و البوار))
لتحميل القصة هنا
وانا ادور عن معاني النماء والانجبار والاستئصال والبوار لقيت انهن كلهن تتعلك بهلكان من تلقاها وكلهن صفات سلبية هذي القصة منتشرة كثير في المنتديات حبيت اختصرها المهم
المهم احيانا يكونو الوالدين ابتلاء انت توفيهم كل حقوقهم تبر بيهم ما تقول قدامهم اف صابر عليهم لكن شو الغلط كل يوم مشاتمك بسبب تافه ظالمك باتهام باطل ويكذبك دايما صح ؟ لقيت شي ممكن يوضح لكم الفكرة خلونا نشووف هذي قصة واحد يبي حل حط قصته في موقع اسلامي نشووف مشكلته :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي مشكلة ارهقتني جدا جدا حتى جاني اكتئاب من نفسي وصف المشكلة / مشكتي مع ابي ابي انسان انعم الله عليه بالمال وانا ابنه الاكبر متزوج ولدي بنت مشكلتي مع ابوي من زمان علاقتي به جدا ممتازه وبما يرضي الله عمري مارفعت صوتي وعمري ماقلت له لا واذا طلب مني شي اسويه وادعيله دائما وامتدحه واحبه - ولكن بمجرد مااطلب منه شي - اينقلب 180 درجة يقول عني اني عاق واني مااحبه ويدعي علي بعدم التوفيق وانه مو راضي عني واني اعامله بسوء واني حق مصلحه واني واني يجلس يطلع فيا عيوب الدنيا كلها ويجلس اسبوع مايرد علي السلام ولا يكلمني اذا كلمته حتى شتم والله يشتمني امامي بحضور اخواني كلهم ولا يرضى إلا اني اجي اعتذره وانا ماادري على ايش اعتذر حتى اصبح شي روتيني - اخر مشلكه حصلت قبل اسبوع - كل يوم اجلس واشرب الشاهي معاه ونتكلم وكل شي تمام - طلبت منه مبلغ بسيط جدا تقريبا 5000 ريال ووعدته باني ارجعه - قام وجلس يسب ويشتم فيا ان عاق انت ماتستاهل انت فيك وفيك وانا ماني راضي عليك والله لا يوفقك حتى اخواني استغربو منه ومن تصرفه - وانا ارسلكم الان وهوا لا يكلمني ولا يرد السلام -- ايش الحل يااخوان انا تعبت جدا جدا نفسيتي تعبت وحالتي يرثى لها
شوفو شو كان رد واحد من المطاوعة ما ادري في السعودية يمكن :
الحمد لله الآمر بالبر والإحسان , والصلاةوالسلام على سيدولدعدنان أمابعد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فنشكر لك أخي تواصلك وثقتك بإخوانك في موقعك طريق التوبة
اعلم -رعاك الله- أن المرء لاينفك من الإبتلاء في حياته , وهذا الإبتلاء متنوع فتارة ابتلاء يكون بوالد أو ابتلاء بزوجة أو ابتلاء بولد أو غيرهم أو ابتلاء من نوع آخر كابتلاء بمرض أو صحة أو مال أو جاه....... هكذا أراد الله للعباد قال سبجانه " ونبلوكم بالخيروالشر فتنة "الآية ,ولعلك ممن ابتلي بهذا الوالد ,وواجب المؤمن تجاه كل بلاء أن يؤدي العبودية لله فيه .
وعبوديتك هنا : البر والإحسان , والصبر والتحمل , واحتساب الأجر في كل مايصيبك
.
أخي الكريم لقد جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "لا يجزي ولد والده إلا أن يجده مملوكا فيشتريه ويعتقه" أخرجه مسلم
فدل هذا الحديث أن وفاء الولد لوالده أمر في غاية الصعوبة , فيبقى واجبنا تجاه والدينا – هو الإحسان فقط – وعسى أننا نوفي معهم !
وقد قال بعض الأبناء لوالده بعدما كبر في السن كلمة جميلة ,قال " يا أبت لقد أديت الذي عليك وبقي الذي علينا نحن الأبناء".
نعم أخي لابد من تحمل جفاء الوالد مهما كان مقدار ذلك الجفاء , لأن حقه عظيم عظيم , وهنيئا لك ثم هنيئا لك هذا البر العظيم , وسعيك لإرضاء والدك مهما صدر منه , ونبشرك بما أعد الله لأهل البر ,فقد أعد لهم جزاءعظيما,
جاء من حديث ابن مسعود كما في الصحيحين قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : ( الصلاة على وقتها ) . قال : ثم أي ؟ قال : ( ثم بر الوالدين ) . قال : ثم أي ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله ) . قال : حدثني بهن ، ولو استزدته لزادني .
وجاء في حديث عبدالله بن عمرو العاص أن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال :" رضى الله في رضى الوالدين ، وسخط الله في سخط الوالدين"
فانظر في هذه الأحاديث وغيرها واجعلها حادية لك في بذل المجهود في بر الوالدين.
وينبغي لك على أن تتعايش مع واقع والدك هذا , وأنا أجزم أنه قد أعطى قبل الكثير الكثير , ولعلي أكون معك صريحا :
نحن غالب احتياجاتنا للكماليات وزيادة الرفاهية ليس إلا في كثير من الأحيان , فكيف أجعل مثل هذا الأمور سببا لغضبه علي ؟
وقد تقرر في الشريعة أن النفقة غير واجبة على الوالد إذا كان ولده غير فقير , قال في المغني :
ويشترط لوجوب الإنفاق ثلاثة شروط: أحدها أن يكونوا فقراء, لا مال لهم ولا كسب يستغنون به عن إنفاق غيرهم فإن كانوا موسرين بمال أو كسب يستغنون به, فلا نفقة لهم
ثم اعلم أن الإنسان مطلوب منه الاستغناء عن الناس جميعا حتى وإن قربوا منه والتصقوا به , وأن ينزل حاجته دائما في جناب ربه عز وجل هكذا علمتنا الشريعة.
ففي البخاري عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ، وهو على المنبر ، وهو يذكر الصدقة والتعفف عن المسألة " اليد العليا خير من اليد السفلى . واليد العليا المنفقة . والسفلى السائلة "
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنما أنا خازن فمن أعطيته عن طيب نفس فمبارك له فيه ، ومن اعطيته عن مسألة وشره نفس كان كالذي ياكل ولا يشبع .
وفي صحيح ابن خزيمة من حديث حكيم ابن حزام رضي الله عنه قال : سألت النبي – صلى الله عليه وسلم – فألحفت في المسألة ، فقال : يا حكيم ، ما أكثر مسألتك ؟ ، إن هذا المال حلوة خضرة ، وإنما هو أوساخ الناس ، وإن يد الله هي العليا ويد المعطي التي تليها ويد السائل أسفل من ذلك
و لايخفاك أن للسن دور كبير في زيادة العصبية , وأنت تعلم شدة الزمان الذي نعيشه وكثرة المصائب التي نزلت في الناس فكل هذا وغيره ربما كان من أسباب عصبيته عليك كلما طلبت , فراعي هذه النفسية , وتلك الأسباب , وستعينك على التحمل وتقدير الحال
زادك الله برا وإحسانا , ووفقك لك خير وصواب
هذا كان رد عادل المحلاوي
المصدر
نستنتج اخواني الكرام مهما على جفاء الوالد اي صعوبة التعامل معه وتحمله وما يتلقاه الابن من معاملة من قبله زاد ثوابه اذا تحمله عند رب العالمين ومن ينجح في ابتلاء من رب العالمين ويتخطاه له من الثواب الكثير ومهما صغرت وكبرت ستظل في اعينه من انجبك صغيرا
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات محافظة البريمي !!!!!!!!
ج2 قريبا
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
