برنسيسة الكل
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
- إنضم
- 24 يناير 2011
- المشاركات
- 23
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم إخواني هذه قصة أحد الشباب أخذتها من كتاب "أعجب القصص" مجموعة من القصص الواقعية فيها عظة وعبرة وعجب ورحم الله من اعتبر ...... تقول القصة:
ياليتني أكملت قراءة الجريدة
في يوم وفي أحد الأسواق التجارية وفي مدينة الخبر شرقي السعودية وأنا أشرب القهوة
وفي أحد المقاهي (كوفي شوب) وأنا أقرأ جريدتي المفضلة.
فإذا بفتاة جميلة العينين جذابة في جسمها تتغنج في مشيتها تمر من أمامي وهي تناظرني نظرة الولهانة المتعطشة للقائي والحديث معي فإذا بي أطوي الجريدة وأقوم واقفا وأطاردها من غير شعور فإذا بها تدخل أحد المحلات
فلم أستطع أن أدخل خلفها وذلك خوفا من رجال الهيئة وليس خوفا من الله (والعياذ بالله) فأدارت وجهها إلي وأشارت بيدها البيضاء الناعمة المذهبة بالخواتم الألماس ومن غير شعور دخلت المحل وقالت لي بكل أدب لو سمحت ممكن الرقم فأمليته عليها شفهيا وهي تسجله في الجوال الذي ظهر لنا في هذا العصر وجلب لنا المصائب والمشاكل .
وبعد ساعات من آخر الليل هاتفتني وبدأنا بالكلام الحلو والإعجاب من كل الطرفين وأخبرتني أنها مطلقة وسيدة أعمال وتملك أموالا وتبلغ من العمر31 عاما وإذا رأيتها كأنها فتاة بعمر 18 ربيعا.
وبعد كل هذا الكلام بدأنا بتحديد المقابلات وتقابلنا كبداية في المطاعم ثم المقاهي كنت في كل مقابلة لم أستطع أن أقبلها أو حتى أقبل يدها فزاد تمسكي بها أكثر لأنني قلت في نفسي: إنها شريفة ولم تتعرف على أحد غيري من قبل ولا تريد أن تتعرف على أحد غيري لأنني في نظرها الشاب، الشاب الذي تتمناني وتحبني..
وفي ذات يوم هاتفتني وقالت لي أريدك في أمر مهم فقلت لها أنا تحت أمرك يا حياتي فقالت لي أريد أن أقابلك في المطعم الفلاني بعد ساعة فقلت أناقادم على نار(بل على جحيم).. فقابلتها في المطعم ودار الحديث بيننا فقلت لها: ماذا تريدين مني يا حياتي أن أفعله ؟؟ فإذا بها تخرج من حقيبتها تذكرة سفر إلى القاهرة بالدرجة الأولى باسمي وكذلك إقامة لمدة ثلاثة أيام في فندق سميراميس (خمس نجوم).. وكذلك شيك مصدق باسمي بمبلغ وقدره عشرة آلاف ريال سعودي (10000) فقالت لي أريدك أن تذهب إلى القاهرة بعد غد كما هو محجوز في التذكرة إلى ذلك الفندق (الجحيم) إلى شخص يدعى (فلان) وهذا رقم هاتفه(؟!؟!؟!) حتى يذهب بك إلى الشركة الفلانية وتوقع نيابة عني معه على كمية من الملابس والأزياءالعالمية القادمة من باريس وهذه ورقة توكيل مني بذلك فأرجو منك الذهاب فقلت لها من عيني يا حياتي. فأخذت إجازة من العمل بعد الشجار مع رئيسي فسافرت في نفس الموعد (فياليتني لم أسافر تلك السفرة) فبعد أنا وصلت هناك في الساعة الرابعة عصرا أخذت قسطا من الراحة وفي تمام الساعة السادسة مساءً أخذت هاتفي الجوال وطلبت ذلك الرقم(وياليتني لم أطلبه).. توقعوا من كان على هذا الرقم ؟؟؟ إنها صاحبتي !!!!!!! فقلت لهل فلانة ؟؟ فقالت نعم بشحمها ولحمها هل تفجأت يا حبيبي ؟؟ فقلت: نعم فقالت لي: أنا أتيت لأشرح لك الأمر أكثر. ثم قالت لي تعال يا حبيبي إلى الجناح رقم(؟!؟!؟!) فذهبت فورًا و أنا مبسوط فدخلت عليها بالجناح في نفس الفندق وهي لابسة الملابس الشفافة الخليعة الفاتنة التي من رآها وهي بتلك الزي لايستطيع أن يملك نفسه!!!!فعانقتني وبدأت تقبلني وتداعبني فنسيت نفسي وجامعتها ...لا ..لا ...لا بل زنيت بها (والعياذ بالله).
وهكذا أحلوت الجلسة فمددت إجازتي إلى عشرة أيام (10) ومكثت هناك كل المدة معها وبعد أنا عدنا غلى السعودية على طائرة واحدة وفي الدرجة الأولى المقعد بجانب المقعد ونحن في الجو والله يرانا من فوق وكأننا لم نحس بوجوده والعياذ بالله !!!! واستمررت معها على هذا الحال لمدة سنة!!! أذهب لها للجماع في فلتها وهي كذلك تأتي في شقتي المتواضعة
وليس لشقتي التي لا تليق بمقامها ولكن كانت تأتي لأهدافها وشهواتها وإشباع رغبتها الجنسية ليس إلا ..!! وفي ذات يوم كنت أنا وأخي في مدينة الرياض العاصمة الحبيبة .. قدر الله وحصل لنا حادث مروري.
فأصيب أخي بنزيف حاد وأنا لم أصب بأي أذى و الحمد لله وإنما كدمات خفيفة غير مؤلمة فتجمهر الناس حولنا وأتى الهلال الأحمر و أسعفنا إلى أحد المستشفيات القريبة من الحادث فأخل أخي إلى غرفة العمليات فورًا وطلب مني الطبيب أن أتبرع لأخي من دمي لأن فصيلتي تطابق فصيلته .. فقلت أنا جاهز .. فأخذني إلى غرفة التبرع بالدم وبعد أن أخذوا مني عينة بسيطة وفحصها من الأمراض المعدية وكنت واثقا من نفسي ولم يطرأ على بالي لحظتها صديقتي التي وقعت معها في الحرام فبعد نتيجة الفحص أتى الطبيب ووجهه حزين فقلت له ماذا أصاب أخي يا طبيب ؟ قل لي أرجوك ؟!
فقال: يا بني أريدك أن تكون إنسانا مؤمنا بقضاء الله وقدره فنزلت من السري واقفا وصرخت قائلا هل مات أخي؟؟..!
فقال: لا فقلت: ماذا إذا ؟ فقال لي الطبيب إن دمك ملوث بمرض الإيدز الخبيث (فنزل كلامه علي كالصاعقة.. ليت الأرض انشقت وابتلعتني).. ولم يقل لي هذا الكلام فإذا بي أسقط من طولي على الأرض مغشيا علي وبعد أن صحوت من هول الصــــدمـة وجسمي يرتعش وهل حقا أني مصاب بهذا الداء القاتل يا الله يا الله ومنذ متى وأنا بهذه الحالة ؟؟ وقال لي الطبيب: أنت غير مصاب ولكنك حامل للمرض فقط وسوف يستمر معك إلى مدى الحياة والله المستعان. فعشت تلك الأيام والهم والغم والخوف كل منهم ينهش في قلبي ونفسي.
وبعد يومين من الحادث توفي أخي رحمة الله عليه فحزنت عليه حزنا شديدا لأنه ليس مجرد أخ فقط ولكن كان دائما ينصحني بالابتعاد عن تلك الفتاة (صاحبتي) لأنني قد صارحته بقصتي معها من قبل .. فبعد موت أخي بعشرة أيام إذ بصاحبتني تهاتفني تقول لي: أين أنت يا حبيبي؟ طالت المدة فقلت بغضب شديد:ماذا تريدين؟ فقالت: ماذا بك؟ فقلت مات أخي بحادث وأنا حزين عليه فقالت: الحي أبقى من الميت ولم تقل رحمة الله عليه... لقسوة قلبها فقالت: عموما متى أراك (ولم تقدر شعوري بعد) فقلت: لن أراك بعد اليوم فقالت: لماذا ؟ فقلت لها بصراحة: أنا أحبك ولا أريد أن أضرك بشيء فقالت: ما بك؟؟ فقلت أنا حامل مرض الإيدز فقالت: كيف عرفت ذلك؟؟ فقلت: عندما أصبنا بالحادث أن وأخي رحمة الله عليه( قلت لها القصة كاملة ) فقالت لي : هل أتيت فتاة غيري ؟ قلت لها لا.. وأنا صادق ثم قالت: هل نقل إليك دم في حياتك؟ فقلت لها أيضا لا.. قالت إذا قد تحقق مني. قلت لها غاضبا ما قصدك يا فلانة؟؟ فقالت أريد أن أنتقم من جميع الشباب الذين هم من كانوا السبب في نقل المرض لي وسيرون ذلك وأنت أولهم والبقية من أمثالك في الطريق!!!! وبعدها بصقت في وجهي!. وأغلقت السماعة.
فقلت حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يا فتاة الإيدز وكلمات أخرى لا أريد أن أذكرها حتى لا أجرح مشاعركم فأنا اليوم أبلغ من العمر 32 عاما ولم أتزوج بعد وأصبت بهذا المرض وأنا في 29 من عمري وكنت لحظتها مقدم على الزواج وإلى هذا اليوم والدتي وإخوتي يطالبونني بالزواج ولكنني أرفض ذلك لأنني حامل للمرض الخبيث وهم لا يدرون ولا أريد أن أنقله
إلى شريكة حياتي وأطفالي علما بأنني أكبر إخوتي ووالدي رحمة الله عليه كان يريد أن يفرح بي ولكنه توفي وأنا من 29 من عمري ولم أحقق حلم والدي..حتى زملائي في العمل يكررون علي دائما بأن أتزوج فأنا اليوم متعب نفسيا ونزل وزني إلى 55 كيلو بعد أن كان قبل المرض 68 كيلو..كل ذلك من التعب النفسي والكوابيس المزعجة من هذا المرض الخبيث التي لا أدري من أين ومتى؟؟ سيقضى على حياتي فقد تبت إلى الله توبة نصوحا وحافظت على الصلوات وبدأت أدرس وأحفظ القرآن الكريم ولو أنه كان متأخرا بعد فوات الأوان...... فأنا أوجه رسالتي هذه إلى جميع إخواني وأخواتي المسلمين
بالابتعاد عن كل شيء يغضب الله كالفواحش ومن أشنعها الزنا ودواعيه وغير ذلك من الأمور المحرمة.
وهذه نصيحتي أوجهها لكل الشباب الذين أمامهم مستقبل الزوج وتكوين الأسرة أقول فيها: إن الحياة لن تكون جميلة والأوقات لن تكون سعيدة والأجسام لن تكون صحيحة إلا بطاعة الله.
وليس في لذة دقائق سعادة أبدا فالمصير إلى عذاب أو عقاب ولن يتركك الله هملا بل قبل ذلك تصاب بالكوابيس المزعجة وغير ذلك مما أنا أكتوي بنارها وأعيش في سمومها
وكل يوم والله المستعان. وهذا القصة كتبتها لحبي لكم وخوفي الشديد عليكم من الأمراض الخبيثة عار في الدنيا ونار في الآخرة. والحياة التعيسة والمؤمن لا يكون مؤمنا حتى يحب لإخوانه
ما يحب لنفسه. فأرجو منكم التقرب إلى الله أكثر وتقوية إيمانكم به حتى لا يغويكم الشيطــان إلى المحرمات والعياذ بالله.
000 أرجو منكم الدعــــاء لـــي بالشفــــاء 000
--------------
أتمنى الكل يستفيد من القصة
شباب وبنات صغار وكبار
والله يوحمنا برحمته يــــــــارب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله :a054:
السلام عليكم إخواني هذه قصة أحد الشباب أخذتها من كتاب "أعجب القصص" مجموعة من القصص الواقعية فيها عظة وعبرة وعجب ورحم الله من اعتبر ...... تقول القصة:
ياليتني أكملت قراءة الجريدة
في يوم وفي أحد الأسواق التجارية وفي مدينة الخبر شرقي السعودية وأنا أشرب القهوة
وفي أحد المقاهي (كوفي شوب) وأنا أقرأ جريدتي المفضلة.
فإذا بفتاة جميلة العينين جذابة في جسمها تتغنج في مشيتها تمر من أمامي وهي تناظرني نظرة الولهانة المتعطشة للقائي والحديث معي فإذا بي أطوي الجريدة وأقوم واقفا وأطاردها من غير شعور فإذا بها تدخل أحد المحلات
فلم أستطع أن أدخل خلفها وذلك خوفا من رجال الهيئة وليس خوفا من الله (والعياذ بالله) فأدارت وجهها إلي وأشارت بيدها البيضاء الناعمة المذهبة بالخواتم الألماس ومن غير شعور دخلت المحل وقالت لي بكل أدب لو سمحت ممكن الرقم فأمليته عليها شفهيا وهي تسجله في الجوال الذي ظهر لنا في هذا العصر وجلب لنا المصائب والمشاكل .
وبعد ساعات من آخر الليل هاتفتني وبدأنا بالكلام الحلو والإعجاب من كل الطرفين وأخبرتني أنها مطلقة وسيدة أعمال وتملك أموالا وتبلغ من العمر31 عاما وإذا رأيتها كأنها فتاة بعمر 18 ربيعا.
وبعد كل هذا الكلام بدأنا بتحديد المقابلات وتقابلنا كبداية في المطاعم ثم المقاهي كنت في كل مقابلة لم أستطع أن أقبلها أو حتى أقبل يدها فزاد تمسكي بها أكثر لأنني قلت في نفسي: إنها شريفة ولم تتعرف على أحد غيري من قبل ولا تريد أن تتعرف على أحد غيري لأنني في نظرها الشاب، الشاب الذي تتمناني وتحبني..
وفي ذات يوم هاتفتني وقالت لي أريدك في أمر مهم فقلت لها أنا تحت أمرك يا حياتي فقالت لي أريد أن أقابلك في المطعم الفلاني بعد ساعة فقلت أناقادم على نار(بل على جحيم).. فقابلتها في المطعم ودار الحديث بيننا فقلت لها: ماذا تريدين مني يا حياتي أن أفعله ؟؟ فإذا بها تخرج من حقيبتها تذكرة سفر إلى القاهرة بالدرجة الأولى باسمي وكذلك إقامة لمدة ثلاثة أيام في فندق سميراميس (خمس نجوم).. وكذلك شيك مصدق باسمي بمبلغ وقدره عشرة آلاف ريال سعودي (10000) فقالت لي أريدك أن تذهب إلى القاهرة بعد غد كما هو محجوز في التذكرة إلى ذلك الفندق (الجحيم) إلى شخص يدعى (فلان) وهذا رقم هاتفه(؟!؟!؟!) حتى يذهب بك إلى الشركة الفلانية وتوقع نيابة عني معه على كمية من الملابس والأزياءالعالمية القادمة من باريس وهذه ورقة توكيل مني بذلك فأرجو منك الذهاب فقلت لها من عيني يا حياتي. فأخذت إجازة من العمل بعد الشجار مع رئيسي فسافرت في نفس الموعد (فياليتني لم أسافر تلك السفرة) فبعد أنا وصلت هناك في الساعة الرابعة عصرا أخذت قسطا من الراحة وفي تمام الساعة السادسة مساءً أخذت هاتفي الجوال وطلبت ذلك الرقم(وياليتني لم أطلبه).. توقعوا من كان على هذا الرقم ؟؟؟ إنها صاحبتي !!!!!!! فقلت لهل فلانة ؟؟ فقالت نعم بشحمها ولحمها هل تفجأت يا حبيبي ؟؟ فقلت: نعم فقالت لي: أنا أتيت لأشرح لك الأمر أكثر. ثم قالت لي تعال يا حبيبي إلى الجناح رقم(؟!؟!؟!) فذهبت فورًا و أنا مبسوط فدخلت عليها بالجناح في نفس الفندق وهي لابسة الملابس الشفافة الخليعة الفاتنة التي من رآها وهي بتلك الزي لايستطيع أن يملك نفسه!!!!فعانقتني وبدأت تقبلني وتداعبني فنسيت نفسي وجامعتها ...لا ..لا ...لا بل زنيت بها (والعياذ بالله).
وهكذا أحلوت الجلسة فمددت إجازتي إلى عشرة أيام (10) ومكثت هناك كل المدة معها وبعد أنا عدنا غلى السعودية على طائرة واحدة وفي الدرجة الأولى المقعد بجانب المقعد ونحن في الجو والله يرانا من فوق وكأننا لم نحس بوجوده والعياذ بالله !!!! واستمررت معها على هذا الحال لمدة سنة!!! أذهب لها للجماع في فلتها وهي كذلك تأتي في شقتي المتواضعة
وليس لشقتي التي لا تليق بمقامها ولكن كانت تأتي لأهدافها وشهواتها وإشباع رغبتها الجنسية ليس إلا ..!! وفي ذات يوم كنت أنا وأخي في مدينة الرياض العاصمة الحبيبة .. قدر الله وحصل لنا حادث مروري.
فأصيب أخي بنزيف حاد وأنا لم أصب بأي أذى و الحمد لله وإنما كدمات خفيفة غير مؤلمة فتجمهر الناس حولنا وأتى الهلال الأحمر و أسعفنا إلى أحد المستشفيات القريبة من الحادث فأخل أخي إلى غرفة العمليات فورًا وطلب مني الطبيب أن أتبرع لأخي من دمي لأن فصيلتي تطابق فصيلته .. فقلت أنا جاهز .. فأخذني إلى غرفة التبرع بالدم وبعد أن أخذوا مني عينة بسيطة وفحصها من الأمراض المعدية وكنت واثقا من نفسي ولم يطرأ على بالي لحظتها صديقتي التي وقعت معها في الحرام فبعد نتيجة الفحص أتى الطبيب ووجهه حزين فقلت له ماذا أصاب أخي يا طبيب ؟ قل لي أرجوك ؟!
فقال: يا بني أريدك أن تكون إنسانا مؤمنا بقضاء الله وقدره فنزلت من السري واقفا وصرخت قائلا هل مات أخي؟؟..!
فقال: لا فقلت: ماذا إذا ؟ فقال لي الطبيب إن دمك ملوث بمرض الإيدز الخبيث (فنزل كلامه علي كالصاعقة.. ليت الأرض انشقت وابتلعتني).. ولم يقل لي هذا الكلام فإذا بي أسقط من طولي على الأرض مغشيا علي وبعد أن صحوت من هول الصــــدمـة وجسمي يرتعش وهل حقا أني مصاب بهذا الداء القاتل يا الله يا الله ومنذ متى وأنا بهذه الحالة ؟؟ وقال لي الطبيب: أنت غير مصاب ولكنك حامل للمرض فقط وسوف يستمر معك إلى مدى الحياة والله المستعان. فعشت تلك الأيام والهم والغم والخوف كل منهم ينهش في قلبي ونفسي.
وبعد يومين من الحادث توفي أخي رحمة الله عليه فحزنت عليه حزنا شديدا لأنه ليس مجرد أخ فقط ولكن كان دائما ينصحني بالابتعاد عن تلك الفتاة (صاحبتي) لأنني قد صارحته بقصتي معها من قبل .. فبعد موت أخي بعشرة أيام إذ بصاحبتني تهاتفني تقول لي: أين أنت يا حبيبي؟ طالت المدة فقلت بغضب شديد:ماذا تريدين؟ فقالت: ماذا بك؟ فقلت مات أخي بحادث وأنا حزين عليه فقالت: الحي أبقى من الميت ولم تقل رحمة الله عليه... لقسوة قلبها فقالت: عموما متى أراك (ولم تقدر شعوري بعد) فقلت: لن أراك بعد اليوم فقالت: لماذا ؟ فقلت لها بصراحة: أنا أحبك ولا أريد أن أضرك بشيء فقالت: ما بك؟؟ فقلت أنا حامل مرض الإيدز فقالت: كيف عرفت ذلك؟؟ فقلت: عندما أصبنا بالحادث أن وأخي رحمة الله عليه( قلت لها القصة كاملة ) فقالت لي : هل أتيت فتاة غيري ؟ قلت لها لا.. وأنا صادق ثم قالت: هل نقل إليك دم في حياتك؟ فقلت لها أيضا لا.. قالت إذا قد تحقق مني. قلت لها غاضبا ما قصدك يا فلانة؟؟ فقالت أريد أن أنتقم من جميع الشباب الذين هم من كانوا السبب في نقل المرض لي وسيرون ذلك وأنت أولهم والبقية من أمثالك في الطريق!!!! وبعدها بصقت في وجهي!. وأغلقت السماعة.
فقلت حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يا فتاة الإيدز وكلمات أخرى لا أريد أن أذكرها حتى لا أجرح مشاعركم فأنا اليوم أبلغ من العمر 32 عاما ولم أتزوج بعد وأصبت بهذا المرض وأنا في 29 من عمري وكنت لحظتها مقدم على الزواج وإلى هذا اليوم والدتي وإخوتي يطالبونني بالزواج ولكنني أرفض ذلك لأنني حامل للمرض الخبيث وهم لا يدرون ولا أريد أن أنقله
إلى شريكة حياتي وأطفالي علما بأنني أكبر إخوتي ووالدي رحمة الله عليه كان يريد أن يفرح بي ولكنه توفي وأنا من 29 من عمري ولم أحقق حلم والدي..حتى زملائي في العمل يكررون علي دائما بأن أتزوج فأنا اليوم متعب نفسيا ونزل وزني إلى 55 كيلو بعد أن كان قبل المرض 68 كيلو..كل ذلك من التعب النفسي والكوابيس المزعجة من هذا المرض الخبيث التي لا أدري من أين ومتى؟؟ سيقضى على حياتي فقد تبت إلى الله توبة نصوحا وحافظت على الصلوات وبدأت أدرس وأحفظ القرآن الكريم ولو أنه كان متأخرا بعد فوات الأوان...... فأنا أوجه رسالتي هذه إلى جميع إخواني وأخواتي المسلمين
بالابتعاد عن كل شيء يغضب الله كالفواحش ومن أشنعها الزنا ودواعيه وغير ذلك من الأمور المحرمة.
وهذه نصيحتي أوجهها لكل الشباب الذين أمامهم مستقبل الزوج وتكوين الأسرة أقول فيها: إن الحياة لن تكون جميلة والأوقات لن تكون سعيدة والأجسام لن تكون صحيحة إلا بطاعة الله.
وليس في لذة دقائق سعادة أبدا فالمصير إلى عذاب أو عقاب ولن يتركك الله هملا بل قبل ذلك تصاب بالكوابيس المزعجة وغير ذلك مما أنا أكتوي بنارها وأعيش في سمومها
وكل يوم والله المستعان. وهذا القصة كتبتها لحبي لكم وخوفي الشديد عليكم من الأمراض الخبيثة عار في الدنيا ونار في الآخرة. والحياة التعيسة والمؤمن لا يكون مؤمنا حتى يحب لإخوانه
ما يحب لنفسه. فأرجو منكم التقرب إلى الله أكثر وتقوية إيمانكم به حتى لا يغويكم الشيطــان إلى المحرمات والعياذ بالله.
000 أرجو منكم الدعــــاء لـــي بالشفــــاء 000
--------------
أتمنى الكل يستفيد من القصة
شباب وبنات صغار وكبار
والله يوحمنا برحمته يــــــــارب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله :a054: