بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حكم السفر إلى بلاد الكفر
أعتاد كثير من المسلمين السفر إلى بلاد الكفر دون حاجة ماسة غير التنزه والسياحة , وعادة ما يكون المنكر ظاهرا في تلك البلاد بل ترعاه حكوماتها , وقد تصاحب بعض الأسر المسلمة أبنائها من الأطفال والبالغين في السفر فيروا تلك المنكرات الأمر الذي قد يؤثر على دينهم وسلوكهم , إضافة إلى هدر الأموال , كما أن في بعض الدول الإسلامية من الأماكن السياحية ما يستعاض بها عن مثلها في دول الكفر والضلال .
وقد أفتى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله تعالى
" أما السفر إلى تلك البلاد التي فيها الكفر والضلال والحرية وانتشار الفساد من الزنى وشرب الخمر وأنواع الكفر والضلال ففيه خطر عظيم على الرجل والمرأة , وكم من صالح سافر ورجع فاسدا , وكم من مسلم رجع كافرا , فخطر هذا السفر عظيم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين) وقال أيضا : ( لا يقبل الله من مشرك عملا بعد ما أسلم أو يفارق المشركين إلى المسلمين ) والمعنى حتى يفارق المشركين فالواجب الحذر من السفر إلى بلادهم , وقد صرح أهل العلم بالنهي عن ذلك والتحذير منه , اللهم إلا رجل عنده علم وبصيرة فيذهب إلى هناك للدعوة إلى الله , فإن خاف على دينه الفتنة فليس له السفر إلى بلاد المشركين حفاظا على دينه وطلبا للسلامة من أسباب الفتنة والردة , أما الذهاب من أجل الشهوات وقضاء الأوطار الدنيوية في بلاد الكفر في أوربا وغيرها فهذا لا يجوز
" بتصرف من كتابه مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله - .
ويقول فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله تعالى –
" لا يجوز للإنسان أن يسافر إلى بلاد الكفر إلا بشروط ثلاث :
الشرط الأول : أن يكون عنده علم يدفع به الشبهات .
الشرط الثاني : أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات .
الشرط الثالث : أن يكون محتاجا إلى ذلك مثل أن يكون مريضا أو يكون محتاجا إلى علم لا يوجد في بلاد الإسلام تخصص فيه فيذهب إلى هناك , أو يكون الإنسان محتاجا إلى تجارة , يذهب ويتجر ويرجع . المهم أن يكون هناك حاجة , ولهذا أرى أن الذين يسافرون ألى بلد الكفر من أجل السياحة فقط أرى أنهم آثمون , وأن كل قرش يصرفونه لهذا السفر فإنه حرام عليهم وإضاعة لمالهم وسيحاسبون عنه يوم القيامة حين لا يجدون مكانا يتفسحون فيه أو يتنزهون فيه "
بتصرف من كتاب شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين ج الأول
وقد أجابت إدارة الإفتاء بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالكويت
عن سؤال حول حكم السفر إلى بلد غريب مع العلم أن هذا البلد يحل ما حرم الله تعالى من مجون وفحش , بما يلي : " أن الأصل في السفر الإباحة , إلا إذا خشي على دينه أو نفسه أو عرضه فإنه لا يجوز له أن يسافر إلى ذلك المكان الذي لا يأمن فيه على ما ذكر , وكذلك لا يجوز إنشاء السفر بقصد المعصية كالزنى وشرب الخمر " ( فتوى رقم 45 ع / 91 )
http://www.saaid.net/mktarat/egazh/30.htm
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حكم السفر إلى بلاد الكفر
أعتاد كثير من المسلمين السفر إلى بلاد الكفر دون حاجة ماسة غير التنزه والسياحة , وعادة ما يكون المنكر ظاهرا في تلك البلاد بل ترعاه حكوماتها , وقد تصاحب بعض الأسر المسلمة أبنائها من الأطفال والبالغين في السفر فيروا تلك المنكرات الأمر الذي قد يؤثر على دينهم وسلوكهم , إضافة إلى هدر الأموال , كما أن في بعض الدول الإسلامية من الأماكن السياحية ما يستعاض بها عن مثلها في دول الكفر والضلال .
وقد أفتى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله تعالى
" أما السفر إلى تلك البلاد التي فيها الكفر والضلال والحرية وانتشار الفساد من الزنى وشرب الخمر وأنواع الكفر والضلال ففيه خطر عظيم على الرجل والمرأة , وكم من صالح سافر ورجع فاسدا , وكم من مسلم رجع كافرا , فخطر هذا السفر عظيم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين) وقال أيضا : ( لا يقبل الله من مشرك عملا بعد ما أسلم أو يفارق المشركين إلى المسلمين ) والمعنى حتى يفارق المشركين فالواجب الحذر من السفر إلى بلادهم , وقد صرح أهل العلم بالنهي عن ذلك والتحذير منه , اللهم إلا رجل عنده علم وبصيرة فيذهب إلى هناك للدعوة إلى الله , فإن خاف على دينه الفتنة فليس له السفر إلى بلاد المشركين حفاظا على دينه وطلبا للسلامة من أسباب الفتنة والردة , أما الذهاب من أجل الشهوات وقضاء الأوطار الدنيوية في بلاد الكفر في أوربا وغيرها فهذا لا يجوز
" بتصرف من كتابه مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله - .
ويقول فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله تعالى –
" لا يجوز للإنسان أن يسافر إلى بلاد الكفر إلا بشروط ثلاث :
الشرط الأول : أن يكون عنده علم يدفع به الشبهات .
الشرط الثاني : أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات .
الشرط الثالث : أن يكون محتاجا إلى ذلك مثل أن يكون مريضا أو يكون محتاجا إلى علم لا يوجد في بلاد الإسلام تخصص فيه فيذهب إلى هناك , أو يكون الإنسان محتاجا إلى تجارة , يذهب ويتجر ويرجع . المهم أن يكون هناك حاجة , ولهذا أرى أن الذين يسافرون ألى بلد الكفر من أجل السياحة فقط أرى أنهم آثمون , وأن كل قرش يصرفونه لهذا السفر فإنه حرام عليهم وإضاعة لمالهم وسيحاسبون عنه يوم القيامة حين لا يجدون مكانا يتفسحون فيه أو يتنزهون فيه "
بتصرف من كتاب شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين ج الأول
وقد أجابت إدارة الإفتاء بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالكويت
عن سؤال حول حكم السفر إلى بلد غريب مع العلم أن هذا البلد يحل ما حرم الله تعالى من مجون وفحش , بما يلي : " أن الأصل في السفر الإباحة , إلا إذا خشي على دينه أو نفسه أو عرضه فإنه لا يجوز له أن يسافر إلى ذلك المكان الذي لا يأمن فيه على ما ذكر , وكذلك لا يجوز إنشاء السفر بقصد المعصية كالزنى وشرب الخمر " ( فتوى رقم 45 ع / 91 )
http://www.saaid.net/mktarat/egazh/30.htm
التعديل الأخير: