الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
الأخبار المحليـة15/02/2011
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ANGELOO" data-source="post: 776653" data-attributes="member: 4918"><p><a href="http://www.0zz0.com"><img src="http://www10.0zz0.com/2011/02/01/04/971399677.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p><span style="color: red">السلطنة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف</span></p><p><span style="color: red"></span></p><p>السيابي: المولد النبوي ليس حدثا عاديا عابرا وإنما هو حدث بحجم الكون العظيم لأنه رحمة للعالمين</p><p></p><p>الخروصي: إن محور الأخلاق في كل حضارة هو أسها وفي كل أمة هو عامل رقيها والحضارة الإسلامية جاءت بنوازع الفطرة السليمة</p><p></p><p>تغطية ـ أحمد بن سعيد الجرداني:احتفلت السلطنة مساء أمس ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، حيث دأبت السلطنة سنوياً مشاركة العالم الإسلامي والمسلمين في أنحاء الأرض حفاوتهم وفرحتهم بمولد النبي الكريم، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي الأمين العام بمكتب المفتي العام للسلطنة.</p><p>أقيم الحفل بمسرح العلوم الشرعية بالخوير، حيث بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك ألقى راعي الحفل كلمة بهذه المناسبة استهل في بدايتها بيتين قال فيهما: إن مولد سيد البشرية وخير البرية، نبي الرحمة ورسول الهداية، ليس حدثاً عادياً عابرا، وإنما هو حدث بحجم الكون العظيم من مجراته إلى ذراته لأنه رحمة للعالمين (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) إي إلى جميع العوالم التي يتكون منها هذا الكون الفسيح، فقد شملت رحمته صلى الله عليه وسلم الإنس والجن والشجر والدواب والجماد والنبات ليكون الوجود كله منظومة واحدة نتفاعل فيما بينها (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ)، فطالما إن هذه الكائنات تتفاعل في السجود والخضوع له جل جلاله، إذن فهي مشمولة بالرحمة المحمدية.</p><p>وقال سعادته: إن الإنسان هو المستفيد الأول من النبوة المحمدية لأنه محور هذا الكون وخليفة الله فيه، لذلك فهو يتوجه إليه الخطاب الرباني والتكليف الشرعي منه من خلال إرسال الرسل وانزال الكتب (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) وهذه العبادة لا تعرف إلا من طريق الرسل وقراءة الكتب، وصدق الله عز وجل إذ يقول في شأن إرسال نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الامِّيِّينَ رَسُولا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)، إن هذه الآية الكريمة الشريفة تبين لنا معالم الرسالة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم، وهذه المعالم هي تلاوة آيات الله، وتزكية المؤمنين وتعليم الكتاب والحكمة.</p><p>وحول البعثة قال سعادة الأمين العام بمكتب الافتاء: بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم ليصحح ذلك الانحراف في العقيدة والعبادة ولينتشل الناس من الضلال والشرك في إطار المعالم الثلاثة للرسالة الإسلامية المذكورة في الآية الكريمة الا وهي: تلاوة آيات الله تعالى وتزكية النفوس وتعليم الكتاب والحكمة، حيث إن هذه المراحل الثلاث في طريق الدعوة المحمدية، تلاوة الآيات والتزكية وتعليم الكتاب والحكمة، شكلت متلازمة صحية من الايمان والقول والعمل انبنى عليها الهرم الأسلامي الكبير الذي قاعدته المجتمع الأسلامي الفاضل ورأسه الدولة الإسلامية العادلة، ومنهما تكونت المدينة الفاضلة، التي خرجت منها المدنية الراقية، لذلك كان الإسلام ديناً متكاملاً في عقيدته وشريعته ونظامه السياسي، أكمله الله تعالى بوفاة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وصدق الله حيث يقول (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا) وعاشت البشرية في ظلال تطبيقه في امن وأمان، وسلام واطمئنان.</p><p>* كلمة الوزارة</p><p>وفي كلمة للوزارة ألقاها الشيخ الدكتور سالم بن هلال الخروصي المدير العام للوعظ والإرشاد قال فيها: يحتفل المسلمون في أقصى الأرض وأدناها بمولد نبي كريم، ورسول رحيم، وإنسان عظيم، نسبه أشرف الأنساب وأطهرها، ومعدنه أزكى المعادن وأكرمها، وصفته وفضله احتملته دفتا التوراة والإنجيل والكتاب، بشر به النبيون، وانتظر إرهاصات نبوته بشوق الصديقون والصالحون، ووفد إليه إجابة لدعوته الفارسيون والرومانيون، وحمل لواء رسالته الصحابة الأكرمون والتابعون، فابتهجت الدنيا بخبره، ووسع الإنسانية بعدله، ورفع الله في العالمين ذكره، فصلى الله عليه وسلم في كل زمان ومكان وآن.</p><p>وقال: إن الإسلام عميق في فكره، عظيم في أمره، رفيع في قدره، غني بعلومه ومعارفه، شهد بذلك كل منصف، ونطق بذلك كل باحث عن الهدى، وأناب إلى ذلك من اعتوره شك من بني جلدتنا، وبقي الإسلام إلى يومنا هذا كالجبل الأشم، والحضارة الإسلامية أكبر شاهد على عظمة هذا الدين، ولكن كل حضارة لابد مع توسعها وديمومتها وحال تداخلها في الحضارات أن تمتزج بموروثها من تقاليد وعادات جاء بها أتباعها، فأثرت في تراثنا الإسلامي وأصبحت منه واقعا، وهنا ينبغي التفريق بين ما هو من شرعتنا وينسجم مع روحها، وما هو مختلف عنها ولا يمت لها بصلة، وبينهما إما بون شاسع أو خيط رفيع.</p><p>وقال: ان عُمان كان لها من الحضارة الإسلامية نصيب زاخر وحظ وافر، لا نقول ذلك إطراءً، ولكن لشهادة التأريخ، ولتذكير الأجيال بهويتنا، فأهلها دخلوا الإسلام طوعاً واختيارا، وشهدوا وقائع تاريخه فكانوا للأمة منارا، ونالوا من الرسول الأكرم شهادة وإكبارا، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ لهم: (طوبى لمن آمن بي ورآني ثم طوبى وطوبى لم آمن بي ولم يرني ولم ير من رآني)، بل دعا النبي ـ صلى الله عليه وسلم لأهل عمان في حديث مازن بن غضوبة السعدي ـ رضي الله عنه ـ حيث قال للنبي ـ صلى الله عليه وسلم: (ادع الله تعالى لأهل عمان) فقال ـ صلى الله عليه وسلم : (اللهم اهدهم وأثبهم) فقال مازن: زدني يا رسول الله، فقال ـ صلى الله عليه وسلم: (اللهم ارزقهم العفاف والكفاف والرضا بما قدرت لهم) فقال مازن: يا رسول الله، البحر ينضح بجانبنا، فادع الله في ميرتنا وخفنا وظلفنا، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : (اللهم وسع عليهم في ميرتهم، وأكثر خيرهم من بحرهم) ولعمري إن بركة هذا الدعاء لباقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فأبشروا أهل عمان بخير عظيم، ورزق من رب كريم، (بلدة طيبة ورب غفور) واقرؤوا تأريخكم تأمنوا حاضركم، وتتطلعوا إلى خير مستقبلكم.</p><p>وأضاف: إن محور الأخلاق في كل حضارة هو أسها، وفي كل أمة هو عامل رقيها، والحضارة الإسلامية جاءت بنوازع الفطرة السليمة، ودعت إلى الأخلاق الفاضلة والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعث متمما لمكارم الأخلاق،ولقد شهد التأريخ سقوط حضارات بسبب فساد أخلاق أممها، ورقي حضارات بحسن أخلاق أهلها، والأخلاق لا تشمل جانبا اجتماعيا أو دينيا فقط، بل هي في كل جانب من جوانب الحياة، فكان لا بد ونحن نسترجع حدث مولده ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن نُذكِّر بهذا المحور، فهو أصل كل بر، وقوام كل خير، وغاية كل هدف، ونتيجة كل عمل قصد به وجه الله تعالى، وتمعنوا في تأريخكم الإسلامي بين مده وجزره، وانظروا أسباب ضعفه وقوته؛ تجدوا الأخلاق سر ذلك كله،وامتهنوا الأخلاق الكريمة، وربوا أبنائكم على مكارم الأخلاق، واقتدوا بالرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ فلقد كان خلقه القرآن.</p><p>بعد ذلك ألقى يونس بن مرهون البوسعيدي قصيدة شعرية بهذه المناسبة، وفي الختام قدم عرض تلفزيوني مصور بعنوان: (على ضفاف الشمائل المحمدية) التي تعتبر منبعاً للأخلاق الإسلامية التي يحرص المسلمون على الاقتداء والتأسي بها وهو من إعداد هلال الشيادي، وشارك فيه كل من بدر بن علي الشيباني ويحيى بن سعيد القنوبي وأخرجه أحمد بن ناصر الحارثي. </p><p></p><p></p><p><span style="color: red">المصدر جريدة الوطن</span></p><p><span style="color: red"></span></p><p><a href="http://www.0zz0.com"><img src="http://www10.0zz0.com/2011/02/01/04/743037440.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ANGELOO, post: 776653, member: 4918"] [url=http://www.0zz0.com][img]http://www10.0zz0.com/2011/02/01/04/971399677.jpg[/img][/url] [COLOR="red"]السلطنة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف [/COLOR] السيابي: المولد النبوي ليس حدثا عاديا عابرا وإنما هو حدث بحجم الكون العظيم لأنه رحمة للعالمين الخروصي: إن محور الأخلاق في كل حضارة هو أسها وفي كل أمة هو عامل رقيها والحضارة الإسلامية جاءت بنوازع الفطرة السليمة تغطية ـ أحمد بن سعيد الجرداني:احتفلت السلطنة مساء أمس ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، حيث دأبت السلطنة سنوياً مشاركة العالم الإسلامي والمسلمين في أنحاء الأرض حفاوتهم وفرحتهم بمولد النبي الكريم، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي الأمين العام بمكتب المفتي العام للسلطنة. أقيم الحفل بمسرح العلوم الشرعية بالخوير، حيث بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك ألقى راعي الحفل كلمة بهذه المناسبة استهل في بدايتها بيتين قال فيهما: إن مولد سيد البشرية وخير البرية، نبي الرحمة ورسول الهداية، ليس حدثاً عادياً عابرا، وإنما هو حدث بحجم الكون العظيم من مجراته إلى ذراته لأنه رحمة للعالمين (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) إي إلى جميع العوالم التي يتكون منها هذا الكون الفسيح، فقد شملت رحمته صلى الله عليه وسلم الإنس والجن والشجر والدواب والجماد والنبات ليكون الوجود كله منظومة واحدة نتفاعل فيما بينها (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ)، فطالما إن هذه الكائنات تتفاعل في السجود والخضوع له جل جلاله، إذن فهي مشمولة بالرحمة المحمدية. وقال سعادته: إن الإنسان هو المستفيد الأول من النبوة المحمدية لأنه محور هذا الكون وخليفة الله فيه، لذلك فهو يتوجه إليه الخطاب الرباني والتكليف الشرعي منه من خلال إرسال الرسل وانزال الكتب (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) وهذه العبادة لا تعرف إلا من طريق الرسل وقراءة الكتب، وصدق الله عز وجل إذ يقول في شأن إرسال نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الامِّيِّينَ رَسُولا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)، إن هذه الآية الكريمة الشريفة تبين لنا معالم الرسالة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم، وهذه المعالم هي تلاوة آيات الله، وتزكية المؤمنين وتعليم الكتاب والحكمة. وحول البعثة قال سعادة الأمين العام بمكتب الافتاء: بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم ليصحح ذلك الانحراف في العقيدة والعبادة ولينتشل الناس من الضلال والشرك في إطار المعالم الثلاثة للرسالة الإسلامية المذكورة في الآية الكريمة الا وهي: تلاوة آيات الله تعالى وتزكية النفوس وتعليم الكتاب والحكمة، حيث إن هذه المراحل الثلاث في طريق الدعوة المحمدية، تلاوة الآيات والتزكية وتعليم الكتاب والحكمة، شكلت متلازمة صحية من الايمان والقول والعمل انبنى عليها الهرم الأسلامي الكبير الذي قاعدته المجتمع الأسلامي الفاضل ورأسه الدولة الإسلامية العادلة، ومنهما تكونت المدينة الفاضلة، التي خرجت منها المدنية الراقية، لذلك كان الإسلام ديناً متكاملاً في عقيدته وشريعته ونظامه السياسي، أكمله الله تعالى بوفاة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وصدق الله حيث يقول (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا) وعاشت البشرية في ظلال تطبيقه في امن وأمان، وسلام واطمئنان. * كلمة الوزارة وفي كلمة للوزارة ألقاها الشيخ الدكتور سالم بن هلال الخروصي المدير العام للوعظ والإرشاد قال فيها: يحتفل المسلمون في أقصى الأرض وأدناها بمولد نبي كريم، ورسول رحيم، وإنسان عظيم، نسبه أشرف الأنساب وأطهرها، ومعدنه أزكى المعادن وأكرمها، وصفته وفضله احتملته دفتا التوراة والإنجيل والكتاب، بشر به النبيون، وانتظر إرهاصات نبوته بشوق الصديقون والصالحون، ووفد إليه إجابة لدعوته الفارسيون والرومانيون، وحمل لواء رسالته الصحابة الأكرمون والتابعون، فابتهجت الدنيا بخبره، ووسع الإنسانية بعدله، ورفع الله في العالمين ذكره، فصلى الله عليه وسلم في كل زمان ومكان وآن. وقال: إن الإسلام عميق في فكره، عظيم في أمره، رفيع في قدره، غني بعلومه ومعارفه، شهد بذلك كل منصف، ونطق بذلك كل باحث عن الهدى، وأناب إلى ذلك من اعتوره شك من بني جلدتنا، وبقي الإسلام إلى يومنا هذا كالجبل الأشم، والحضارة الإسلامية أكبر شاهد على عظمة هذا الدين، ولكن كل حضارة لابد مع توسعها وديمومتها وحال تداخلها في الحضارات أن تمتزج بموروثها من تقاليد وعادات جاء بها أتباعها، فأثرت في تراثنا الإسلامي وأصبحت منه واقعا، وهنا ينبغي التفريق بين ما هو من شرعتنا وينسجم مع روحها، وما هو مختلف عنها ولا يمت لها بصلة، وبينهما إما بون شاسع أو خيط رفيع. وقال: ان عُمان كان لها من الحضارة الإسلامية نصيب زاخر وحظ وافر، لا نقول ذلك إطراءً، ولكن لشهادة التأريخ، ولتذكير الأجيال بهويتنا، فأهلها دخلوا الإسلام طوعاً واختيارا، وشهدوا وقائع تاريخه فكانوا للأمة منارا، ونالوا من الرسول الأكرم شهادة وإكبارا، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ لهم: (طوبى لمن آمن بي ورآني ثم طوبى وطوبى لم آمن بي ولم يرني ولم ير من رآني)، بل دعا النبي ـ صلى الله عليه وسلم لأهل عمان في حديث مازن بن غضوبة السعدي ـ رضي الله عنه ـ حيث قال للنبي ـ صلى الله عليه وسلم: (ادع الله تعالى لأهل عمان) فقال ـ صلى الله عليه وسلم : (اللهم اهدهم وأثبهم) فقال مازن: زدني يا رسول الله، فقال ـ صلى الله عليه وسلم: (اللهم ارزقهم العفاف والكفاف والرضا بما قدرت لهم) فقال مازن: يا رسول الله، البحر ينضح بجانبنا، فادع الله في ميرتنا وخفنا وظلفنا، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : (اللهم وسع عليهم في ميرتهم، وأكثر خيرهم من بحرهم) ولعمري إن بركة هذا الدعاء لباقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فأبشروا أهل عمان بخير عظيم، ورزق من رب كريم، (بلدة طيبة ورب غفور) واقرؤوا تأريخكم تأمنوا حاضركم، وتتطلعوا إلى خير مستقبلكم. وأضاف: إن محور الأخلاق في كل حضارة هو أسها، وفي كل أمة هو عامل رقيها، والحضارة الإسلامية جاءت بنوازع الفطرة السليمة، ودعت إلى الأخلاق الفاضلة والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعث متمما لمكارم الأخلاق،ولقد شهد التأريخ سقوط حضارات بسبب فساد أخلاق أممها، ورقي حضارات بحسن أخلاق أهلها، والأخلاق لا تشمل جانبا اجتماعيا أو دينيا فقط، بل هي في كل جانب من جوانب الحياة، فكان لا بد ونحن نسترجع حدث مولده ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن نُذكِّر بهذا المحور، فهو أصل كل بر، وقوام كل خير، وغاية كل هدف، ونتيجة كل عمل قصد به وجه الله تعالى، وتمعنوا في تأريخكم الإسلامي بين مده وجزره، وانظروا أسباب ضعفه وقوته؛ تجدوا الأخلاق سر ذلك كله،وامتهنوا الأخلاق الكريمة، وربوا أبنائكم على مكارم الأخلاق، واقتدوا بالرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ فلقد كان خلقه القرآن. بعد ذلك ألقى يونس بن مرهون البوسعيدي قصيدة شعرية بهذه المناسبة، وفي الختام قدم عرض تلفزيوني مصور بعنوان: (على ضفاف الشمائل المحمدية) التي تعتبر منبعاً للأخلاق الإسلامية التي يحرص المسلمون على الاقتداء والتأسي بها وهو من إعداد هلال الشيادي، وشارك فيه كل من بدر بن علي الشيباني ويحيى بن سعيد القنوبي وأخرجه أحمد بن ناصر الحارثي. [COLOR="red"]المصدر جريدة الوطن [/COLOR] [url=http://www.0zz0.com][img]http://www10.0zz0.com/2011/02/01/04/743037440.jpg[/img][/url] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
الأخبار المحليـة15/02/2011
أعلى