الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
الأخبار المحليـة15/02/2011
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ANGELOO" data-source="post: 776640" data-attributes="member: 4918"><p><a href="http://www.0zz0.com"><img src="http://www10.0zz0.com/2011/02/01/04/971399677.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p><span style="color: red">بمباركة سامية من جلالته</span></p><p><span style="color: red">بدء فعاليات ندوة "الأخلاق الإنسانية الرفيعة" بجامع السلطان قابوس الأكبر</span></p><p></p><p>الهنائي:ما أطيب الحياة حين تتوج أعمال بني الإنسان جميعها بالاخلاق الفاضلة وتتوشح بالسلوك الحسن</p><p></p><p>تغطية ـ علي بن صالح السليمي:بمباركة سامية من جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ نظم مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية صباح أمس ندوة هامة بعنوان<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" />الأخلاق الإنسانية الرفيعة) وذلك تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالله الهنائي وزير العدل بحضور سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة وعدد من أصحاب المعالي الوزراء واصحاب الفضيلة القضاة واصحاب السعادة وعدد من المسئولين والمهتمين،حيث أقيمت فعاليات الندوة بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر،وتختتم فعالياتها اليوم،بمشاركة عدد من العلماء والمفكرين والباحثين من داخل وخارج السلطنة.</p><p>في بداية الندوة تليت آيات من الذكر الحكيم،ثم ألقى معالي الشيخ محمد بن عبدالله بن زاهر الهنائي وزير العدل راعي المناسبة كلمة قال فيها:ان هذه الندوة التي يقيمها مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية التابع لديوان البلاط السلطاني تحت عنوان<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" />ندوة الأخلاق الإنسانية الرفيعة) والتي شرفني حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برعاية حفل افتتاحها في هذا اليوم المبارك تأتي لتساهم مساهمة فعالة في أداء رسالة الأخلاق الإسلامية وتدفع بها إلى الحفل الإنساني إدراكا من هذا البلد العريق وعاهله المفدى ـ أعزه الله ـ حقيقة هذه الرسالة وأبعادها العميقة في صنع الإنسان السوي والحضارة المتزنة،مضيفا معاليه بأن عُمان التي تجذرت فيها المبادئ والقيم ويعج تاريخها الطويل بالصفحات الناصعة من التسامح والسلام وبالنماذج الساطعة من الشورى والعدل ومن رحمة الصغير وتوقير الكبير وتواصل اليوم خطاها الحضارية على صراط الله المستقيم برسالتها الأخلاقية الجليلة،مؤكدا معاليه بأن هذه الندوة وما تتضمنه من بحوث قيّمة ما هي إلا تعبير عن ذلك.</p><p>وقال معاليه:ان الأخلاق الكريمة هي العروة الوثقى التي لا انفصام لها والتي حثت الشرائع الإلهية على الاستمساك بها،وأنتم أيها العلماء والمفكرون تقع العهدة عليكم لتحملوا رسالة الأخلاق الإسلامية في هذا العصر الذي أصبحت سماؤه واحدة وأرضه متداخلة،فتلقوها على نفوس البشرية العطشى لترتوي من معينها المتدفق المتجدد،تلك الأخلاق العظيمة التي تعلي من شان العدل والإحسان والمساواة والرحمة وكل القيم الفاضلة إذ لا يطفئ ظمأ تلك النفوس إلا اتصالها بالله تعالى،فالأخلاق لا تقتصر على فئة دون أخرى بل هي عامل مشترك بين جميع بني البشر تشمل الإنسان بجنسيته وتهذبه منذ ميلاده وحتى رحيله وتكرمه حيا وميتا وتحتوي الحياة بتنوع جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والعلمية والإعلامية. </p><p>وأضاف معاليه:ان ما يميز رسالتنا الحضارية هو تربية الضمير الأخلاقي في الإنسان،حيث يزرع الإسلام في المرء خوفه من الله تعالى وشعوره الدائم بمراقبة الله له في السر والعلن ويضع نصب عينيه مآله الأخروي،حيث تجد كل نفس ما عملت محضرا،ولذلك يجب ان نرسخ هذه الضمير في مناهجنا الدراسية بمختلف المراحل التعليمية ويكون ذلك بتقديم النماذج الأخلاقية الراقية من المعلمين والمعلمات وببث روح الخلق في المادة التعليمية مضاف إلى ذلك تضمين المناهج لاسيما الجامعية منها مقررات ترسخ الأخلاق فتربية الأجيال على الأخلاق هو ما يحفظ الأمن والوحدة في الأمة،فما أطيب الحياة حين تتوج أعمال بني الإنسان جميعها بالاخلاق الفاضلة وتتوشح بالسلوك الحسن وتتزين بالقيم الرفيعة.</p><p>وقال معاليه في كلمته:نأمل من هذه الندوة القيمة بعد ان يفيض علينا العلماء والباحثون من واسع علمهم ودقائق تخصصهم هو الخروج بتوصيات تؤكد على محورية الاخلاق في شتى جوانب الحياة ووضع السبل الكفيلة بترجمة المثل الاخلاقية في واقع حياة الناس انتقالا من الاخلاق النظرية الى الاخلاق العلمية وأن تأخذ المؤسسات المجتمعية مستفيدة من وسائل الاعلام بهذه التوصيات فتدب روح القيم والمبادئ في شرايين المجتمع وأوصاله فتجنبه المزالق وتعصمه عن الانحرافات وأن تكون جسرا صلبا للتواصل مع بقية المجتمعات، شاكرا معاليه في ختام كلمته كل المشاركين من العلماء والمثقفين العمانيين والضيوف من العلماء والمفكرين وللمركز على اعداداه واقامته هذه الندوة العلمية المباركة التي سيكون لها باذن الله الاثر الطيب على جميع الأصعدة.</p><p>كما ألقى سعادة حبيب بن محمد الريامي الامين العام لمركز السلطان قابوس للثقافة الاسلامية كلمة المركز قال فيها:يطيب لي بداية وباسم مركز السلطان قابوس للثقافة الاسلامية أن أرحب بكم جميعا اجمل ترحيب في الاحتفال بافتتاح ندوة (الاخلاق الانسانية الرفيعة) التي تأتي ضمن منظومة البرامج التي ينفذها المركز والتي ستشتمل على أربعة محاور تتناولها تسع عشرة ورقة عمل لتؤطر لمنظومة من المثل والاسس الاخلاقية الانسانية الرفيعة التي تمتزج بها مسارات الحياة ومدخلاتها وتداخلاتها ، ولا ينكر ذو لب ان الاطر والاسس الاخلاقية الانسانية كانت على مر الحقب والازمان يستحضره الناس في تعاملاتهم وتواصلهم والتعاطي مع مختلف شؤون حياتهم، فاذا كان الحال كذلك في حقب وعصور خلت فلا شك ان الانسانية بحاجة ماسة متنامية في عصرنا الحاضر للاستمساك بهذه القيم الانسانية التني لا شك أصبحت تمثل مرتكزا رئيسيا نظرا لتداخل جوانب عدة من حياة البشرية ومسار تعاملاتها.</p><p>وأضاف سعادته:ان هذه الندوة المباركة والتي تأتي بمباركة سامية من المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ يؤمل ان تكون غنية في محتوى اوراقها ونقاشاتها ومحاوراتها لا سيما وانها تزخر بمشاركة كوكبة من العلماء والباحثين والمفكرين الاجلاء من داحل السلطنة وخارجها،منوها سعادته بأن المركز إذ يبادر الى طرح مثل هذه الرؤى والمضامين لعدد من برامجه وفعالياته ليستقر القائمون عليه الارادة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ أعزه الله وأبقاه ـ من وجود هذه المؤسسة الثقافية الفكرية التي يراد لها ان تحمل مشعل انارة السبيل لكل فكر بناء نيّر يخدم الانسانية أينما وجدت دونما انزواء او تقهقر او خوض في مجاهل اللامحمود،مشيرا سعادته الى ان القوم الأُول اشاروا وفي غير موضع الى ان الانسانية اذا ما انطلقت في منهاج تعاملها في محيطها الذاتي او في محيطها الاشمل على مبدأ خلقي يكفل الحقوق ويصونها دونما مساس او اجتثاث ستسمو ويسمو معها حاضره وناضرها ،كيف لا والتعامل بأطر اخلاقية رفيعة يفضي الى غرس الثقة والقدرة على استيعاب الآخر والتعامل مع مجريات الأمور وفق منظومة منضبطة من الحس الانسانمي الرفيع الذي هو ولا شك مؤسس لشيوع العدالة بشتى صنوفها وبالتالي ينصب جل اهتمام البشرية على البناء والتكامل والحرص على الصالح العام الذي هو في النهاية ديدن الشعوب المنتمية لأوطانها وقيمها المثلى.</p><p>بعد ذلك القى الدكتور داؤود بو رقيبة من الجزائر وهو احد المشاركين في الندوة كلمة قال فيها:ان لدراسة الاخلاق في الوقت الراهن اهمية كبيرة،اذ يواجه شباب هذه العصر الكثير من التيارات الاخلاقية المتناقضة التي نشأت عن التطور الحضاري المادي السريع وتعارض هذه التيارات مع القيم الاصيلة كما يتعرض لتيارات متصلة من الاغراءات المختلفة التي تؤثر بقوة في سلوكه الاخلاقي فيجد نفسه تحت تاثير وسائل الاعلام وما تبثه من مبادئ وقيم وعادات تنطوي على قدر كبير من عدم الانسجام والتكامل، فيعاني من القلق جراء ما يجده من تناقض بين القيم والمبادئ والمثل وبين تشكيلة متنوعة من السلوكيات التي لا تتفق في كثير من الاحيان مع هذه القيم،مبينا بأن الكثير من مشكلات مجتمعاتنا مشكلات اخلاقية في صميمها،فما يدور الحديث عنه من نفاق الكثير من الناس ومظاهر الاهمال والتسيب والفساد وانحراف الشباب انما هي جميعا تعبر عن أزمة اخلاقية وترتفع كثير من الاصوات في اجزاء مختلفة من بقاع الارض منددة بوجود أزمة اخلاقية تهدد حضارة الانسان المعاصر وتتخذ تلك الازمة الاخلاقية صورا مختلفة في كل بلد، فهي احيانا حركات تمرد من الشباب على السلطة والاعراف والتقاليد،وهي احيانا انغماس كامل في اللهو والمجون وهي تارة اخرى حركات عنف ضد الاموال والارواح والممتلكات وقد تكون كل هذا في وقت واحد،ومن هنا تأتي ندوة(الاخلاق الانسانية الرفيعة) في رحاب جامع السلطان قابوس الاكبر،وما مشاركة العلماء والباحثين الذين توافدوا من كل فج عميق الا دلالة على أهمية هذه الندوة واهمية الموضوع المقترح لها.</p><p>بعد ذلك بدأت جلسات الندوة والتي تتناول أربعة محاور أساسية بواقع 19 ورقة عمل صباحية ومسائية،ففي اليوم الأول تعقد 3 جلسات (اثنتان صباحية والثالثة مسائية)،حيث تضمنت الجلسة الأولى ـ التي أدارها الدكتور بدر بن هلال اليحمدي من مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية ـ 5 أوراق عمل من خلال محور (الأخلاق والتراث) واشملت عناوين عدة وهي:الأنموذج الأخلاقي المتوارث والنظرة التجديدية للأستاذ الدكتور أبو يعرب المرزوقي من (تونس)،وتجديد الخطاب الأخلاقي (تأثير النظرة المقاصدية والقواعد الكلية) لفضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد مفتي عام السلطنة،وأخلاقيات الحوار في الإسلام للأستاذ الدكتور الشيخ أبو عالقة الترابي من (السودان)،والقرآن وأخلاق الأمم للدكتور جابر بن علي السعدي،وأخيرا جهود العلماء العمانيين في بلورة فكر أخلاقي لسلطان بن مبارك الشيباني،بعدها بدأ النقاش بين المشاركين في الجلسة والحضور،وفي الجلسة الثانية الصباحية والتي أدارها صالح بن راشد المعمري من مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية فتضمنت محور(الأخلاقيات الإسلامية وحاجة العالم .. تأصيل ونماذج) من خلال 3 أوراق عمل هي:العالم والمشكلة الأخلاقية المعاصرة لصادق بن جواد بن سليمان، والأخلاق جسر تواصل مع الأمم لأحمد بن علي المخيني والأخلاق وقضية صون البيئة والحياة الفطرية لأحمد بن عبدالله العليان، ثم دار النقاش بين المشاركين في الجلسة والحضور،أما الجلسة المسائية والتي كان محورها (الأمة وأخلاق النهوض الحضاري) فأدارها الدكتور عبيد بين سعيد الشقصي من جامعة السلطان قابوس،حيث ناقشت 5 أوراق عمل هي:الأخلاق في الصعود والهبوط الحضاري للأستاذ الدكتور محمد راتب النابلسي من (سوريا)،وأخلاقيات القضاء لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن راشد السيابي،والأخلاقيات الطبية للأستاذ الدكتور خالص جلبي من (كندا)،وأخلاقيات التجارة للمكرم الدكتور محمد بن ناصر الحجري،وأخلاقيات الإدارة للدكتور سليمان بن هلال العلوي،ثم استكملت بحلقة نقاش بين المشاركين في الجلسة والحضور.</p><p>أما اليوم الختامي من فعاليات الندوة فتتناول جلسة واحدة يديرها الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي من جامعة السلطان قابوس في محور بعنوان<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" />الأخلاق ومجتمع المعلومات والأخلاق ومؤسسات المجتمع) وتناقش 6 أوراق عمل هي:إشكالية البناء الأخلاقي في العصر الرقمي للدكتور نعيمة جبر،والأخلاق ومؤسسات الإعلام للدكتور عبدالله بن خميس الكندي،والأخلاق ومسئولية الأسرة للدكتور محمد بن سعيد المعمري،والأخلاق ومحورية مؤسسات التربية والتعليم للدكتور داوود بو رقيبة من (الجزائر)،والمسجد ومهمة التربية الأخلاقية لصالح بن سليم الربخي،والسبلة العمانية وأنموذج التربية الأخلاقية لمحمد بن عامر العيسري،بعد ذلك تبدأ حلقة نقاش بين المشاركين في الجلسة والحضور،وأخيرا يتم قراءة التقرير الختامي وتوصيات الندوة.</p><p></p><p></p><p></p><p><span style="color: Red">المصدر جريدة الوطن</span></p><p><span style="color: Red"></span></p><p><a href="http://www.0zz0.com"><img src="http://www10.0zz0.com/2011/02/01/04/743037440.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ANGELOO, post: 776640, member: 4918"] [url=http://www.0zz0.com][img]http://www10.0zz0.com/2011/02/01/04/971399677.jpg[/img][/url] [COLOR="red"]بمباركة سامية من جلالته بدء فعاليات ندوة "الأخلاق الإنسانية الرفيعة" بجامع السلطان قابوس الأكبر[/COLOR] الهنائي:ما أطيب الحياة حين تتوج أعمال بني الإنسان جميعها بالاخلاق الفاضلة وتتوشح بالسلوك الحسن تغطية ـ علي بن صالح السليمي:بمباركة سامية من جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ نظم مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية صباح أمس ندوة هامة بعنوان:(الأخلاق الإنسانية الرفيعة) وذلك تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالله الهنائي وزير العدل بحضور سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة وعدد من أصحاب المعالي الوزراء واصحاب الفضيلة القضاة واصحاب السعادة وعدد من المسئولين والمهتمين،حيث أقيمت فعاليات الندوة بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر،وتختتم فعالياتها اليوم،بمشاركة عدد من العلماء والمفكرين والباحثين من داخل وخارج السلطنة. في بداية الندوة تليت آيات من الذكر الحكيم،ثم ألقى معالي الشيخ محمد بن عبدالله بن زاهر الهنائي وزير العدل راعي المناسبة كلمة قال فيها:ان هذه الندوة التي يقيمها مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية التابع لديوان البلاط السلطاني تحت عنوان:(ندوة الأخلاق الإنسانية الرفيعة) والتي شرفني حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برعاية حفل افتتاحها في هذا اليوم المبارك تأتي لتساهم مساهمة فعالة في أداء رسالة الأخلاق الإسلامية وتدفع بها إلى الحفل الإنساني إدراكا من هذا البلد العريق وعاهله المفدى ـ أعزه الله ـ حقيقة هذه الرسالة وأبعادها العميقة في صنع الإنسان السوي والحضارة المتزنة،مضيفا معاليه بأن عُمان التي تجذرت فيها المبادئ والقيم ويعج تاريخها الطويل بالصفحات الناصعة من التسامح والسلام وبالنماذج الساطعة من الشورى والعدل ومن رحمة الصغير وتوقير الكبير وتواصل اليوم خطاها الحضارية على صراط الله المستقيم برسالتها الأخلاقية الجليلة،مؤكدا معاليه بأن هذه الندوة وما تتضمنه من بحوث قيّمة ما هي إلا تعبير عن ذلك. وقال معاليه:ان الأخلاق الكريمة هي العروة الوثقى التي لا انفصام لها والتي حثت الشرائع الإلهية على الاستمساك بها،وأنتم أيها العلماء والمفكرون تقع العهدة عليكم لتحملوا رسالة الأخلاق الإسلامية في هذا العصر الذي أصبحت سماؤه واحدة وأرضه متداخلة،فتلقوها على نفوس البشرية العطشى لترتوي من معينها المتدفق المتجدد،تلك الأخلاق العظيمة التي تعلي من شان العدل والإحسان والمساواة والرحمة وكل القيم الفاضلة إذ لا يطفئ ظمأ تلك النفوس إلا اتصالها بالله تعالى،فالأخلاق لا تقتصر على فئة دون أخرى بل هي عامل مشترك بين جميع بني البشر تشمل الإنسان بجنسيته وتهذبه منذ ميلاده وحتى رحيله وتكرمه حيا وميتا وتحتوي الحياة بتنوع جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والعلمية والإعلامية. وأضاف معاليه:ان ما يميز رسالتنا الحضارية هو تربية الضمير الأخلاقي في الإنسان،حيث يزرع الإسلام في المرء خوفه من الله تعالى وشعوره الدائم بمراقبة الله له في السر والعلن ويضع نصب عينيه مآله الأخروي،حيث تجد كل نفس ما عملت محضرا،ولذلك يجب ان نرسخ هذه الضمير في مناهجنا الدراسية بمختلف المراحل التعليمية ويكون ذلك بتقديم النماذج الأخلاقية الراقية من المعلمين والمعلمات وببث روح الخلق في المادة التعليمية مضاف إلى ذلك تضمين المناهج لاسيما الجامعية منها مقررات ترسخ الأخلاق فتربية الأجيال على الأخلاق هو ما يحفظ الأمن والوحدة في الأمة،فما أطيب الحياة حين تتوج أعمال بني الإنسان جميعها بالاخلاق الفاضلة وتتوشح بالسلوك الحسن وتتزين بالقيم الرفيعة. وقال معاليه في كلمته:نأمل من هذه الندوة القيمة بعد ان يفيض علينا العلماء والباحثون من واسع علمهم ودقائق تخصصهم هو الخروج بتوصيات تؤكد على محورية الاخلاق في شتى جوانب الحياة ووضع السبل الكفيلة بترجمة المثل الاخلاقية في واقع حياة الناس انتقالا من الاخلاق النظرية الى الاخلاق العلمية وأن تأخذ المؤسسات المجتمعية مستفيدة من وسائل الاعلام بهذه التوصيات فتدب روح القيم والمبادئ في شرايين المجتمع وأوصاله فتجنبه المزالق وتعصمه عن الانحرافات وأن تكون جسرا صلبا للتواصل مع بقية المجتمعات، شاكرا معاليه في ختام كلمته كل المشاركين من العلماء والمثقفين العمانيين والضيوف من العلماء والمفكرين وللمركز على اعداداه واقامته هذه الندوة العلمية المباركة التي سيكون لها باذن الله الاثر الطيب على جميع الأصعدة. كما ألقى سعادة حبيب بن محمد الريامي الامين العام لمركز السلطان قابوس للثقافة الاسلامية كلمة المركز قال فيها:يطيب لي بداية وباسم مركز السلطان قابوس للثقافة الاسلامية أن أرحب بكم جميعا اجمل ترحيب في الاحتفال بافتتاح ندوة (الاخلاق الانسانية الرفيعة) التي تأتي ضمن منظومة البرامج التي ينفذها المركز والتي ستشتمل على أربعة محاور تتناولها تسع عشرة ورقة عمل لتؤطر لمنظومة من المثل والاسس الاخلاقية الانسانية الرفيعة التي تمتزج بها مسارات الحياة ومدخلاتها وتداخلاتها ، ولا ينكر ذو لب ان الاطر والاسس الاخلاقية الانسانية كانت على مر الحقب والازمان يستحضره الناس في تعاملاتهم وتواصلهم والتعاطي مع مختلف شؤون حياتهم، فاذا كان الحال كذلك في حقب وعصور خلت فلا شك ان الانسانية بحاجة ماسة متنامية في عصرنا الحاضر للاستمساك بهذه القيم الانسانية التني لا شك أصبحت تمثل مرتكزا رئيسيا نظرا لتداخل جوانب عدة من حياة البشرية ومسار تعاملاتها. وأضاف سعادته:ان هذه الندوة المباركة والتي تأتي بمباركة سامية من المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ يؤمل ان تكون غنية في محتوى اوراقها ونقاشاتها ومحاوراتها لا سيما وانها تزخر بمشاركة كوكبة من العلماء والباحثين والمفكرين الاجلاء من داحل السلطنة وخارجها،منوها سعادته بأن المركز إذ يبادر الى طرح مثل هذه الرؤى والمضامين لعدد من برامجه وفعالياته ليستقر القائمون عليه الارادة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ أعزه الله وأبقاه ـ من وجود هذه المؤسسة الثقافية الفكرية التي يراد لها ان تحمل مشعل انارة السبيل لكل فكر بناء نيّر يخدم الانسانية أينما وجدت دونما انزواء او تقهقر او خوض في مجاهل اللامحمود،مشيرا سعادته الى ان القوم الأُول اشاروا وفي غير موضع الى ان الانسانية اذا ما انطلقت في منهاج تعاملها في محيطها الذاتي او في محيطها الاشمل على مبدأ خلقي يكفل الحقوق ويصونها دونما مساس او اجتثاث ستسمو ويسمو معها حاضره وناضرها ،كيف لا والتعامل بأطر اخلاقية رفيعة يفضي الى غرس الثقة والقدرة على استيعاب الآخر والتعامل مع مجريات الأمور وفق منظومة منضبطة من الحس الانسانمي الرفيع الذي هو ولا شك مؤسس لشيوع العدالة بشتى صنوفها وبالتالي ينصب جل اهتمام البشرية على البناء والتكامل والحرص على الصالح العام الذي هو في النهاية ديدن الشعوب المنتمية لأوطانها وقيمها المثلى. بعد ذلك القى الدكتور داؤود بو رقيبة من الجزائر وهو احد المشاركين في الندوة كلمة قال فيها:ان لدراسة الاخلاق في الوقت الراهن اهمية كبيرة،اذ يواجه شباب هذه العصر الكثير من التيارات الاخلاقية المتناقضة التي نشأت عن التطور الحضاري المادي السريع وتعارض هذه التيارات مع القيم الاصيلة كما يتعرض لتيارات متصلة من الاغراءات المختلفة التي تؤثر بقوة في سلوكه الاخلاقي فيجد نفسه تحت تاثير وسائل الاعلام وما تبثه من مبادئ وقيم وعادات تنطوي على قدر كبير من عدم الانسجام والتكامل، فيعاني من القلق جراء ما يجده من تناقض بين القيم والمبادئ والمثل وبين تشكيلة متنوعة من السلوكيات التي لا تتفق في كثير من الاحيان مع هذه القيم،مبينا بأن الكثير من مشكلات مجتمعاتنا مشكلات اخلاقية في صميمها،فما يدور الحديث عنه من نفاق الكثير من الناس ومظاهر الاهمال والتسيب والفساد وانحراف الشباب انما هي جميعا تعبر عن أزمة اخلاقية وترتفع كثير من الاصوات في اجزاء مختلفة من بقاع الارض منددة بوجود أزمة اخلاقية تهدد حضارة الانسان المعاصر وتتخذ تلك الازمة الاخلاقية صورا مختلفة في كل بلد، فهي احيانا حركات تمرد من الشباب على السلطة والاعراف والتقاليد،وهي احيانا انغماس كامل في اللهو والمجون وهي تارة اخرى حركات عنف ضد الاموال والارواح والممتلكات وقد تكون كل هذا في وقت واحد،ومن هنا تأتي ندوة(الاخلاق الانسانية الرفيعة) في رحاب جامع السلطان قابوس الاكبر،وما مشاركة العلماء والباحثين الذين توافدوا من كل فج عميق الا دلالة على أهمية هذه الندوة واهمية الموضوع المقترح لها. بعد ذلك بدأت جلسات الندوة والتي تتناول أربعة محاور أساسية بواقع 19 ورقة عمل صباحية ومسائية،ففي اليوم الأول تعقد 3 جلسات (اثنتان صباحية والثالثة مسائية)،حيث تضمنت الجلسة الأولى ـ التي أدارها الدكتور بدر بن هلال اليحمدي من مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية ـ 5 أوراق عمل من خلال محور (الأخلاق والتراث) واشملت عناوين عدة وهي:الأنموذج الأخلاقي المتوارث والنظرة التجديدية للأستاذ الدكتور أبو يعرب المرزوقي من (تونس)،وتجديد الخطاب الأخلاقي (تأثير النظرة المقاصدية والقواعد الكلية) لفضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد مفتي عام السلطنة،وأخلاقيات الحوار في الإسلام للأستاذ الدكتور الشيخ أبو عالقة الترابي من (السودان)،والقرآن وأخلاق الأمم للدكتور جابر بن علي السعدي،وأخيرا جهود العلماء العمانيين في بلورة فكر أخلاقي لسلطان بن مبارك الشيباني،بعدها بدأ النقاش بين المشاركين في الجلسة والحضور،وفي الجلسة الثانية الصباحية والتي أدارها صالح بن راشد المعمري من مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية فتضمنت محور(الأخلاقيات الإسلامية وحاجة العالم .. تأصيل ونماذج) من خلال 3 أوراق عمل هي:العالم والمشكلة الأخلاقية المعاصرة لصادق بن جواد بن سليمان، والأخلاق جسر تواصل مع الأمم لأحمد بن علي المخيني والأخلاق وقضية صون البيئة والحياة الفطرية لأحمد بن عبدالله العليان، ثم دار النقاش بين المشاركين في الجلسة والحضور،أما الجلسة المسائية والتي كان محورها (الأمة وأخلاق النهوض الحضاري) فأدارها الدكتور عبيد بين سعيد الشقصي من جامعة السلطان قابوس،حيث ناقشت 5 أوراق عمل هي:الأخلاق في الصعود والهبوط الحضاري للأستاذ الدكتور محمد راتب النابلسي من (سوريا)،وأخلاقيات القضاء لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن راشد السيابي،والأخلاقيات الطبية للأستاذ الدكتور خالص جلبي من (كندا)،وأخلاقيات التجارة للمكرم الدكتور محمد بن ناصر الحجري،وأخلاقيات الإدارة للدكتور سليمان بن هلال العلوي،ثم استكملت بحلقة نقاش بين المشاركين في الجلسة والحضور. أما اليوم الختامي من فعاليات الندوة فتتناول جلسة واحدة يديرها الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي من جامعة السلطان قابوس في محور بعنوان:(الأخلاق ومجتمع المعلومات والأخلاق ومؤسسات المجتمع) وتناقش 6 أوراق عمل هي:إشكالية البناء الأخلاقي في العصر الرقمي للدكتور نعيمة جبر،والأخلاق ومؤسسات الإعلام للدكتور عبدالله بن خميس الكندي،والأخلاق ومسئولية الأسرة للدكتور محمد بن سعيد المعمري،والأخلاق ومحورية مؤسسات التربية والتعليم للدكتور داوود بو رقيبة من (الجزائر)،والمسجد ومهمة التربية الأخلاقية لصالح بن سليم الربخي،والسبلة العمانية وأنموذج التربية الأخلاقية لمحمد بن عامر العيسري،بعد ذلك تبدأ حلقة نقاش بين المشاركين في الجلسة والحضور،وأخيرا يتم قراءة التقرير الختامي وتوصيات الندوة. [COLOR="Red"]المصدر جريدة الوطن [/COLOR] [url=http://www.0zz0.com][img]http://www10.0zz0.com/2011/02/01/04/743037440.jpg[/img][/url] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
الأخبار المحليـة15/02/2011
أعلى