جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
بمشاركة أكثر من 90 شركة وجهة داعمة
معرض ومؤتمر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الثالث يركز على الإبداع والابتكار والرقي بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
السنيدي: تطور ملحوظ شهدته الصناعة العمانية
مقبول سلطان: الحكومة أخذت على عاتقها العناية بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
كتب ـ سامح أمين:افتتح امس معرض ومؤتمر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الثالث تحت عنوان (الإبداع والابتكار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة) الذي تقيمه وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عُمان وبتنظيم شركة الورقة الثلاثية حيث تعقد فعاليات المؤتمر بفندق جولدن توليب فيما يقام المعرض بمركز عمان الدولي للمعارض وتستمر ثلاثة أيام.
وقال معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير الشؤون الرياضية راعي حفل الافتتاح ان ما شاهدناه من عرض جيد للبرامج المختلفة انما يعمل على دعم الابتكار تحديدا، مؤكدا على التطور الملحوظ الذي طرأ على الصناعة العمانية وعلى وجود المبادرات المتواصلة من قبل وزارة التجارة والصناعة والمؤسسات المساعدة لها في هذا الجانب.
وأشار معاليه الى ان هناك مبادرة جديدة من قبل الحكومة وهي تسعى الى التوسع في الانتاج المنزلي الذي يعتبر منافسا قائلا ان هناك منتجات جيدة
مصدرها المنازل ويتم تسويقها وانه تم السماح لعشر حرف مختلفة لكي تقوم بالانتاج في المنازل وسيتم تسويق منتجاتها ويكون لها علامات تجارية مسجلة وسجلات معترف بها وهذا في حد ذاته جيد.
العناية بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
من جانبه قال معالي مقبول بن علي سلطان وزير التجارة والصناعة ان الحكومة اخذت على عاتقها العناية بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بنفس درجة الاهتمام بالمؤسسات الكبيرة وذلك من اجل تنمية اقتصادية مستدامة من جهة وتوفير فرص العمل للقادرين عليه من جهة اخرى، اضافة الى تعميق دور المرأة في الحياة الاقتصادية، مشيرا الى ان فعالية المعرض والمؤتمر الثالث للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حظيت باهتمام اقليمي ودولي وظهر ذلك جليا من خلال الوفود المشاركة وذلك من اجل الاستفادة من تجارب الدول، لا سيما وان المحور الرئيسي في هذا المؤتمر هو الابداع والابتكار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وكان سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة والصناعة القى كلمة في حفل الافتتاح قال فيها ان وزارة التجارة والصناعة تواصل عقد هذه الدورات من المعارض والمؤتمرات اقتناعا بجدواها وفعاليتها كوسيلة لتعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من إقامة علاقات تجارية قوية، ولكونها رافدا من روافد التعاون والتواصل بين القطاعات المختلفة بما يمكن من تبادل الخبرات والتجارب بالاضافة الى ان مثل هذه المعارض تشكل قاعدة لتطوير التعاون بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والوحدات الحكومية والشركاء المحليين.
واضاف سعادته ان تنظيم هذا المعرض يأتي في إطار الجهود المكثفة التي تواجهها وزارة التجارة والصناعة نحو قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والذي يضطلع بدور اقتصادي واجتماعي مهم، فهو القطاع الاكثر قدرة وقابلية على زيادة الاستثمارات الوطنية وايجاد الفرص الوظيفية وتوسيع امكانية التوظيف الذاتي وتفعيل التنمية المحلية والاقليمية وتحفيز مبادرات الشباب.
تبادل الخبرات
واشار سعادته الى انه ومن خلال المديرية العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تنظم وزارة التجارة والصناعة البرامج والوسائل العملية لرعاية هذا القطاع حيث تعمل المديرية على تكوين جيل من المتعاملين الناجحين وتطوير بنية الاعمال وتسهيل حصول المؤسسات على التمويل اللازم وتقديم الاستشارات اللازمة لعملية التطوير، موضحا ان الوزارة تهدف لان يسهم هذا المؤتمر والمعرض في توطيد العلاقات وتبادل الخبرات بين المستثمرين وفي توعية الشباب بالطرق الحديثة لتنمية مؤسساتهم، كما يهدف كذلك الى التعريف بالخدمات التي تقدمها الوزارة والجهات الاخرى التي تدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
واوضح سعادته ان هناك اتفاقا بين وزارة التجارة والصناعة ممثلة في المديرية العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبين مركز إدارة الاعمال في الولايات المتحدة الاميركية للقيام بانشاء مركز (وهو الان قيد التنفيذ وسيكون مقره واحة المعرفة) والذي يهدف الى مساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال الادارة والتدريب وذلك على غرار ما هو معمول به في اميركا مع الحفاظ على الثقافة العمانية.
من جانبها القت ماري جونز نائبة مدير إدارة الاعمال الاميركية الصغيرة كلمة قالت فيها انه على مدى السنوات العديدة الماضية عملت حكومة السلطنة مع الحكومة الأميركية معا لبناء علاقات اقتصادية وتقوية أواصر الروابط بين البلدين. وقبل عام وقعت إدارة المشروعات الصغيرة الأميركية مذكرة تفاهم مع السلطنة ومنذ ذلك الحين يكرس الطرفان جهودهما لبناء المشروعات وتعزيز الإبداع.
وسعيا لتعزيز الإبداع في السلطنة وتوفير مناخ صحي لإزدهار المشروعات الصغيرة أشارت ماري جونز الى عدة نقاط رئيسية أولها تسهيل اقامة المشروعات ودعم أصحاب المؤسسات الصغيرة برأس المال وتقديم الاستشارات، فمن المسلم به أن المشروعات الصغيرة تعتمد على القروض والاستثمارات أكثر منه بالنسبة للشركات الكبيرة ومن ثم فإن ضمان توفير الفرص لتقديم القروض الى أصحاب المشروعات يمثل عاملا جوهريا وحاسما، كما ان إدارة المشروعات الصغيرة الأميركية توفر ضمانات حكومية على قروض المشروعات الصغيرة المقدمة من البنوك أو جهات التمويل الأخرى.
وقام معالي راعي المناسبة بتدشين ترخيص مزاولة الاعمال الفردية الانتاجية داخل المنازل والذي تم اقراره بموجب القرار الوزاري رقم (4/2011م) الصادر بتاريخ 22 يناير 2011، حيث سيمكن هذا الترخيص المواطنين من مزاولة أعمالهم من داخل المنازل بكل سهولة ويسر وذلك لعدد محدد من الانشطة الاقتصادية وذلك ضمن سياسة الحكومة الرشيدة لتشجيع المبادرات الفردية.
كما افتتح معاليه معرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمركز عمان الدولي للمعارض وذلك بمشاركة أكثر من 90 شركة وجهة داعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث تقوم المؤسسات التجارية والصناعية الصغيرة والمتوسطة بعرض منتجاتها وخدماتها خلال فترة المعرض.
من جانبه قال صلاح بن هلال المعولي مدير عام المديرية العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ان المؤتمر والمعرض يعدان فرصة لرجال الاعمال العمانيين للاستفادة من المحاضرات والمناقشات التي تركز على الابداع والابتكار والرقي بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا الى ان هناك حلقات نقاش للمختصين بالابتكار والابداع، مبينا ان المعرض يعتبر فرصة لاصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة للترويج لمنتجاتهم والاستفادة من الخبرات الموجودة.
واوضح ان المعارض والمؤتمرات المتخصصة تعتبر رافدا من روافد التعاون والتواصل ومن الادوات الفاعلة التي تساهم في دعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث ان القطاع يساهم مساهمة فاعلة في ايجاد فرص عمل للشباب والباحثين عن عمل من اجل اكتشاف مواهبهم الريادية وتوفير فرص الاستثمار في مختلف القطاعات من اجل زيادة مساهمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الاجمالي ومن اجل الرؤية الاقتصادية الاستراتيجية للسلطنة 2020 لابد من وجود مشروعات صغيرة ومتوسطة ذات تطلعات مستقبلية لذلك جاء انعقاد المعرض والمؤتمر الثالث للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تحت عنوان (الإبداع والابتكار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة).
فيما يوفر المؤتمر الذي سيقام على هامش المعرض الفرصة للتركيز على الموضوعات المهمة الملحة التي تتعلق بنشاطات منظومة الصناعة الصغيرة والمتوسطة حيث سيقوم رواد الأفكار والخبراء بعرض أفكارهم وخبراتهم المتعلقة بتلك الموضوعات وكيفية معالجتها.
الإبداع
وبدأت فعاليات اليوم الاول من المؤتمر بحلقتي عمل الحلقة الاولى كانت بعنوان الابداع وتحدث فيها عدد من المتحدثين المشاركين من خارج السلطنة، والحلقة الثانية كانت بعنوان الابتكار وتحدث فيها الدكتور عبدالله الزكواني من مركز الابتكار الصناعي والدكتور محمد المغيري من مركز البحث العلمي وصلاح المعولي مدير عام المديرية العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعبدالله الجفيلي مدير عام قسم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وشريفة البرعمي مديرة برنامج تطوير رواد الاعمال، اميديست.
معرض ومؤتمر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الثالث يركز على الإبداع والابتكار والرقي بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
السنيدي: تطور ملحوظ شهدته الصناعة العمانية
مقبول سلطان: الحكومة أخذت على عاتقها العناية بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
كتب ـ سامح أمين:افتتح امس معرض ومؤتمر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الثالث تحت عنوان (الإبداع والابتكار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة) الذي تقيمه وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عُمان وبتنظيم شركة الورقة الثلاثية حيث تعقد فعاليات المؤتمر بفندق جولدن توليب فيما يقام المعرض بمركز عمان الدولي للمعارض وتستمر ثلاثة أيام.
وقال معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير الشؤون الرياضية راعي حفل الافتتاح ان ما شاهدناه من عرض جيد للبرامج المختلفة انما يعمل على دعم الابتكار تحديدا، مؤكدا على التطور الملحوظ الذي طرأ على الصناعة العمانية وعلى وجود المبادرات المتواصلة من قبل وزارة التجارة والصناعة والمؤسسات المساعدة لها في هذا الجانب.
وأشار معاليه الى ان هناك مبادرة جديدة من قبل الحكومة وهي تسعى الى التوسع في الانتاج المنزلي الذي يعتبر منافسا قائلا ان هناك منتجات جيدة
مصدرها المنازل ويتم تسويقها وانه تم السماح لعشر حرف مختلفة لكي تقوم بالانتاج في المنازل وسيتم تسويق منتجاتها ويكون لها علامات تجارية مسجلة وسجلات معترف بها وهذا في حد ذاته جيد.
العناية بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
من جانبه قال معالي مقبول بن علي سلطان وزير التجارة والصناعة ان الحكومة اخذت على عاتقها العناية بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بنفس درجة الاهتمام بالمؤسسات الكبيرة وذلك من اجل تنمية اقتصادية مستدامة من جهة وتوفير فرص العمل للقادرين عليه من جهة اخرى، اضافة الى تعميق دور المرأة في الحياة الاقتصادية، مشيرا الى ان فعالية المعرض والمؤتمر الثالث للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حظيت باهتمام اقليمي ودولي وظهر ذلك جليا من خلال الوفود المشاركة وذلك من اجل الاستفادة من تجارب الدول، لا سيما وان المحور الرئيسي في هذا المؤتمر هو الابداع والابتكار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وكان سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة والصناعة القى كلمة في حفل الافتتاح قال فيها ان وزارة التجارة والصناعة تواصل عقد هذه الدورات من المعارض والمؤتمرات اقتناعا بجدواها وفعاليتها كوسيلة لتعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من إقامة علاقات تجارية قوية، ولكونها رافدا من روافد التعاون والتواصل بين القطاعات المختلفة بما يمكن من تبادل الخبرات والتجارب بالاضافة الى ان مثل هذه المعارض تشكل قاعدة لتطوير التعاون بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والوحدات الحكومية والشركاء المحليين.
واضاف سعادته ان تنظيم هذا المعرض يأتي في إطار الجهود المكثفة التي تواجهها وزارة التجارة والصناعة نحو قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والذي يضطلع بدور اقتصادي واجتماعي مهم، فهو القطاع الاكثر قدرة وقابلية على زيادة الاستثمارات الوطنية وايجاد الفرص الوظيفية وتوسيع امكانية التوظيف الذاتي وتفعيل التنمية المحلية والاقليمية وتحفيز مبادرات الشباب.
تبادل الخبرات
واشار سعادته الى انه ومن خلال المديرية العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تنظم وزارة التجارة والصناعة البرامج والوسائل العملية لرعاية هذا القطاع حيث تعمل المديرية على تكوين جيل من المتعاملين الناجحين وتطوير بنية الاعمال وتسهيل حصول المؤسسات على التمويل اللازم وتقديم الاستشارات اللازمة لعملية التطوير، موضحا ان الوزارة تهدف لان يسهم هذا المؤتمر والمعرض في توطيد العلاقات وتبادل الخبرات بين المستثمرين وفي توعية الشباب بالطرق الحديثة لتنمية مؤسساتهم، كما يهدف كذلك الى التعريف بالخدمات التي تقدمها الوزارة والجهات الاخرى التي تدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
واوضح سعادته ان هناك اتفاقا بين وزارة التجارة والصناعة ممثلة في المديرية العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبين مركز إدارة الاعمال في الولايات المتحدة الاميركية للقيام بانشاء مركز (وهو الان قيد التنفيذ وسيكون مقره واحة المعرفة) والذي يهدف الى مساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال الادارة والتدريب وذلك على غرار ما هو معمول به في اميركا مع الحفاظ على الثقافة العمانية.
من جانبها القت ماري جونز نائبة مدير إدارة الاعمال الاميركية الصغيرة كلمة قالت فيها انه على مدى السنوات العديدة الماضية عملت حكومة السلطنة مع الحكومة الأميركية معا لبناء علاقات اقتصادية وتقوية أواصر الروابط بين البلدين. وقبل عام وقعت إدارة المشروعات الصغيرة الأميركية مذكرة تفاهم مع السلطنة ومنذ ذلك الحين يكرس الطرفان جهودهما لبناء المشروعات وتعزيز الإبداع.
وسعيا لتعزيز الإبداع في السلطنة وتوفير مناخ صحي لإزدهار المشروعات الصغيرة أشارت ماري جونز الى عدة نقاط رئيسية أولها تسهيل اقامة المشروعات ودعم أصحاب المؤسسات الصغيرة برأس المال وتقديم الاستشارات، فمن المسلم به أن المشروعات الصغيرة تعتمد على القروض والاستثمارات أكثر منه بالنسبة للشركات الكبيرة ومن ثم فإن ضمان توفير الفرص لتقديم القروض الى أصحاب المشروعات يمثل عاملا جوهريا وحاسما، كما ان إدارة المشروعات الصغيرة الأميركية توفر ضمانات حكومية على قروض المشروعات الصغيرة المقدمة من البنوك أو جهات التمويل الأخرى.
وقام معالي راعي المناسبة بتدشين ترخيص مزاولة الاعمال الفردية الانتاجية داخل المنازل والذي تم اقراره بموجب القرار الوزاري رقم (4/2011م) الصادر بتاريخ 22 يناير 2011، حيث سيمكن هذا الترخيص المواطنين من مزاولة أعمالهم من داخل المنازل بكل سهولة ويسر وذلك لعدد محدد من الانشطة الاقتصادية وذلك ضمن سياسة الحكومة الرشيدة لتشجيع المبادرات الفردية.
كما افتتح معاليه معرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمركز عمان الدولي للمعارض وذلك بمشاركة أكثر من 90 شركة وجهة داعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث تقوم المؤسسات التجارية والصناعية الصغيرة والمتوسطة بعرض منتجاتها وخدماتها خلال فترة المعرض.
من جانبه قال صلاح بن هلال المعولي مدير عام المديرية العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ان المؤتمر والمعرض يعدان فرصة لرجال الاعمال العمانيين للاستفادة من المحاضرات والمناقشات التي تركز على الابداع والابتكار والرقي بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا الى ان هناك حلقات نقاش للمختصين بالابتكار والابداع، مبينا ان المعرض يعتبر فرصة لاصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة للترويج لمنتجاتهم والاستفادة من الخبرات الموجودة.
واوضح ان المعارض والمؤتمرات المتخصصة تعتبر رافدا من روافد التعاون والتواصل ومن الادوات الفاعلة التي تساهم في دعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث ان القطاع يساهم مساهمة فاعلة في ايجاد فرص عمل للشباب والباحثين عن عمل من اجل اكتشاف مواهبهم الريادية وتوفير فرص الاستثمار في مختلف القطاعات من اجل زيادة مساهمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الاجمالي ومن اجل الرؤية الاقتصادية الاستراتيجية للسلطنة 2020 لابد من وجود مشروعات صغيرة ومتوسطة ذات تطلعات مستقبلية لذلك جاء انعقاد المعرض والمؤتمر الثالث للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تحت عنوان (الإبداع والابتكار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة).
فيما يوفر المؤتمر الذي سيقام على هامش المعرض الفرصة للتركيز على الموضوعات المهمة الملحة التي تتعلق بنشاطات منظومة الصناعة الصغيرة والمتوسطة حيث سيقوم رواد الأفكار والخبراء بعرض أفكارهم وخبراتهم المتعلقة بتلك الموضوعات وكيفية معالجتها.
الإبداع
وبدأت فعاليات اليوم الاول من المؤتمر بحلقتي عمل الحلقة الاولى كانت بعنوان الابداع وتحدث فيها عدد من المتحدثين المشاركين من خارج السلطنة، والحلقة الثانية كانت بعنوان الابتكار وتحدث فيها الدكتور عبدالله الزكواني من مركز الابتكار الصناعي والدكتور محمد المغيري من مركز البحث العلمي وصلاح المعولي مدير عام المديرية العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعبدالله الجفيلي مدير عام قسم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وشريفة البرعمي مديرة برنامج تطوير رواد الاعمال، اميديست.