جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
ندوة تعريفية حول مشروع الشعاب الصناعية العائمة لجذب أسماك السطح
صور ـ من عبدالله بن محمد باعلوي:رعى سعادة الشيخ علي بن أحمد بن مشاري الشامسي والي صور فعاليات الندوة التعريفية بمشروع الشعاب الصناعية العائمة لجذب أسماك السطح والتي نظمتها المديرية العامة للثروة السمكية بالمنطقة الشرقية بقاعة المحاضرات بغرفة تجارة وصناعة عمان بصور وبحضور سعادة محمد بن عبدالله الفارسي عضو مجلس الشورى ممثل الولاية والمهندس عبدا لله بن محمد الهدابي مدير عام المديرية العامة للثروة السمكية بالمنطقة الشرقية والدكتورة لبنى بنت حمود بن سعيد الخروصي مديرة مركز العلوم البحرية والسمكية بوزارة الثروة السمكية ومحمد بن جمعة المخيني ممثل الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ، ومديري المؤسسات الحكومية والخاصة وجمع من الصيادين.
وقال الدكتور عبد الله بن مبارك العريمي المكلف بتسيير أعمال دائرة الشؤون السمكية بصور في كلمته: تمثل الثروة السمكية في السلطنة إحدى الركائز المهمة والتي يعتمد عليها اقتصاد السلطنة وكذلك اقتصاد الأفراد ونظرا لما تزخر بها المياه العمانية من تنوع في ثروتها البحرية والسمكية جعل الكثير من السكان يتجهون للبحر ،والثروة السمكية كما هو معلوم مورد حيوي متجدد إلا أن تجدده مرهون بأسلوب إدارته وحسن استغلاله بعيدا عن الإسراف والتفريط ،وهذا لا يتأتي إلا وفق رؤية واضحة تأخذ في الحسبان قدرة المخزون السمكي على التجدد.
وأضاف: الوزارة قامت بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية ومنها مشروع الشعاب الصناعية العائمة لجذب أسماك السطح مستفيدة من البحوث العلمية بالتعاون مع الجهات الداعمة للقطاع وتعد هذه الندوة حلقة من سلسلة الفعاليات والمشاريع التي تسعى الوزارة متمثلة بالمديرية العامة للثروة السمكية بالمنطقة الشرقية إلى تنفيذها وذلك سعيا منها إلى المشاركة المشتركة بينها وبين المنتفعين من قطاع الثروة السمكية ومثمنا الدور الكبير الذي تقوم به الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في جهودها ومشاركتها ومساهمتها الدائمة في تنفيذ مشاريعنا التنموية.
من جانبه قال محمد بن جمعة المخيني رئيس خدمة المجتمع بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال: إنه تناول في الندوة فكرة المشروع وأهميته مشيرا أن الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال تدعم أي مشروع من شأنه المحافظة على الثروة السمكية و تطوير الصيادين مؤكدا أهمية التكاتف والصبر لنجاح هذا المشروع.
فعاليات الندوة
ثم تواصل البرنامج بمحاضرة قدمها الدكتور عبدالله بن مبارك العريمي المكلف بتسيير أعمال دائرة الشؤون السمكية بصور حيث أعطى للحضور مقدمة عن المشروع وبين أن اسماك الجيذر والتونة مهاجرة وكثيرة الترحال في حوض المحيط الهندي، تستهدف بأحدث وسائل الصيد وشباك التحويط العميق والخيوط الطويلة واليدوية والمجرورة والخيط والعصا والشباك الخيشومية (الهيال) وهي في تناقص مستمر بسبب الصيد الجائر في أعالي البحار.
مبينا بان هذه الأسماك مهاجرة وتتكاثر في وسط المحيط ويصلنا منها اليسير وعلينا جذبها وتوطينها داخل مياهنا الإقليمية، والوسيلة المثلى لجذب وتجميع اسماك التونة لتبقى فترات أطول ويتم استغلالها بشكل أفضل هي وضع شدود عائمة في طريق هجرة هذه الأسماك ومن خلال تجارب الكثير من الدول ثبت أنها تأنس بهذه العائمات وتبقى حولها متغذية على الأسماك الصغيرة والكائنات المتجمعة في تلك المواقع
واشار في محاضرته بأن السلطنة تصطاد ما يصلها من هذه الأسماك سنوياً وبوسائل تقليدية غير متطورة كشباك الهيالي والخيوط اليدوية، بينما تتقدم الدول الأخرى في صيد حصتها وحصص الدول المجاورة ودون إذن منها، إذا لا بد من تطوير أسطول الصيد الساحلي بأحدث وسائل الصيد لاستغلال حصتنا بالكامل بدلاً من لوم الآخرين ،كما أن إدارة مصايد اسماك التونة والأنواع السطحية المهاجرة الأخرى تتطلب توفير قاعدة بيانات عن حياتها ونموها وهجرتها وإنتاجها وغير ذلك من المعلومات التي تنبني عليها خطط واستراتيجيات الإدارة السليمة. ثم وصف العريمي المشروع الأثر الايجابي للشدود العائمة في جذب وتجميع أسماك التونة المهاجرة في بحر المنطقة الشرقية والأسماك السطحية الأخرى.
وتطرق الدكتور عبدالله العريمي في محاضرته بأن المشروع يغطي الجوانب البيولوجية وبيانات الإنتاج وجهد الصيد لتأسيس قاعدة بيانات توظف لتحليل إدارة المصايد السمكية، بالإضافة إلى دراسة تغيرات البيئة البحرية حول الشدود وبصفة موسمية دعماً لدراسة المصايد السمكية ويغطي كذلك مراقبة نشاط الصيد حول الشدود ومدى نجاح تجربة الشدود وفائدتها في دعم إنتاج الأسماك وتطوير قطاع الأسماك العمانية بشكل عام مبينا أسباب تنفيذ المشروع والنتائج المرجوة منه.
من جانبه قدم المهندس عبدالله بن أحمد الحارثي من مركز العلوم البحرية والسمكية عرضا مرئيا عن فكرة المشروع ومواقع التثبيت للعوامات والمعدات والطرق المسموح باستخدامها حول العوامات.
اما المحاضرة الثانية فكانت حول كيفية الاستفادة والمحافظة على المشروع وتحقيق الأهداف منه قدمها المهندس سلمان الصبحي من مركز العلوم البحرية والسمكية.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تنفيذ محاضرات مماثلة في كل من نيابة رأس الحد وقلهات ونيابة الأشخرة.
صور ـ من عبدالله بن محمد باعلوي:رعى سعادة الشيخ علي بن أحمد بن مشاري الشامسي والي صور فعاليات الندوة التعريفية بمشروع الشعاب الصناعية العائمة لجذب أسماك السطح والتي نظمتها المديرية العامة للثروة السمكية بالمنطقة الشرقية بقاعة المحاضرات بغرفة تجارة وصناعة عمان بصور وبحضور سعادة محمد بن عبدالله الفارسي عضو مجلس الشورى ممثل الولاية والمهندس عبدا لله بن محمد الهدابي مدير عام المديرية العامة للثروة السمكية بالمنطقة الشرقية والدكتورة لبنى بنت حمود بن سعيد الخروصي مديرة مركز العلوم البحرية والسمكية بوزارة الثروة السمكية ومحمد بن جمعة المخيني ممثل الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ، ومديري المؤسسات الحكومية والخاصة وجمع من الصيادين.
وقال الدكتور عبد الله بن مبارك العريمي المكلف بتسيير أعمال دائرة الشؤون السمكية بصور في كلمته: تمثل الثروة السمكية في السلطنة إحدى الركائز المهمة والتي يعتمد عليها اقتصاد السلطنة وكذلك اقتصاد الأفراد ونظرا لما تزخر بها المياه العمانية من تنوع في ثروتها البحرية والسمكية جعل الكثير من السكان يتجهون للبحر ،والثروة السمكية كما هو معلوم مورد حيوي متجدد إلا أن تجدده مرهون بأسلوب إدارته وحسن استغلاله بعيدا عن الإسراف والتفريط ،وهذا لا يتأتي إلا وفق رؤية واضحة تأخذ في الحسبان قدرة المخزون السمكي على التجدد.
وأضاف: الوزارة قامت بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية ومنها مشروع الشعاب الصناعية العائمة لجذب أسماك السطح مستفيدة من البحوث العلمية بالتعاون مع الجهات الداعمة للقطاع وتعد هذه الندوة حلقة من سلسلة الفعاليات والمشاريع التي تسعى الوزارة متمثلة بالمديرية العامة للثروة السمكية بالمنطقة الشرقية إلى تنفيذها وذلك سعيا منها إلى المشاركة المشتركة بينها وبين المنتفعين من قطاع الثروة السمكية ومثمنا الدور الكبير الذي تقوم به الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في جهودها ومشاركتها ومساهمتها الدائمة في تنفيذ مشاريعنا التنموية.
من جانبه قال محمد بن جمعة المخيني رئيس خدمة المجتمع بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال: إنه تناول في الندوة فكرة المشروع وأهميته مشيرا أن الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال تدعم أي مشروع من شأنه المحافظة على الثروة السمكية و تطوير الصيادين مؤكدا أهمية التكاتف والصبر لنجاح هذا المشروع.
فعاليات الندوة
ثم تواصل البرنامج بمحاضرة قدمها الدكتور عبدالله بن مبارك العريمي المكلف بتسيير أعمال دائرة الشؤون السمكية بصور حيث أعطى للحضور مقدمة عن المشروع وبين أن اسماك الجيذر والتونة مهاجرة وكثيرة الترحال في حوض المحيط الهندي، تستهدف بأحدث وسائل الصيد وشباك التحويط العميق والخيوط الطويلة واليدوية والمجرورة والخيط والعصا والشباك الخيشومية (الهيال) وهي في تناقص مستمر بسبب الصيد الجائر في أعالي البحار.
مبينا بان هذه الأسماك مهاجرة وتتكاثر في وسط المحيط ويصلنا منها اليسير وعلينا جذبها وتوطينها داخل مياهنا الإقليمية، والوسيلة المثلى لجذب وتجميع اسماك التونة لتبقى فترات أطول ويتم استغلالها بشكل أفضل هي وضع شدود عائمة في طريق هجرة هذه الأسماك ومن خلال تجارب الكثير من الدول ثبت أنها تأنس بهذه العائمات وتبقى حولها متغذية على الأسماك الصغيرة والكائنات المتجمعة في تلك المواقع
واشار في محاضرته بأن السلطنة تصطاد ما يصلها من هذه الأسماك سنوياً وبوسائل تقليدية غير متطورة كشباك الهيالي والخيوط اليدوية، بينما تتقدم الدول الأخرى في صيد حصتها وحصص الدول المجاورة ودون إذن منها، إذا لا بد من تطوير أسطول الصيد الساحلي بأحدث وسائل الصيد لاستغلال حصتنا بالكامل بدلاً من لوم الآخرين ،كما أن إدارة مصايد اسماك التونة والأنواع السطحية المهاجرة الأخرى تتطلب توفير قاعدة بيانات عن حياتها ونموها وهجرتها وإنتاجها وغير ذلك من المعلومات التي تنبني عليها خطط واستراتيجيات الإدارة السليمة. ثم وصف العريمي المشروع الأثر الايجابي للشدود العائمة في جذب وتجميع أسماك التونة المهاجرة في بحر المنطقة الشرقية والأسماك السطحية الأخرى.
وتطرق الدكتور عبدالله العريمي في محاضرته بأن المشروع يغطي الجوانب البيولوجية وبيانات الإنتاج وجهد الصيد لتأسيس قاعدة بيانات توظف لتحليل إدارة المصايد السمكية، بالإضافة إلى دراسة تغيرات البيئة البحرية حول الشدود وبصفة موسمية دعماً لدراسة المصايد السمكية ويغطي كذلك مراقبة نشاط الصيد حول الشدود ومدى نجاح تجربة الشدود وفائدتها في دعم إنتاج الأسماك وتطوير قطاع الأسماك العمانية بشكل عام مبينا أسباب تنفيذ المشروع والنتائج المرجوة منه.
من جانبه قدم المهندس عبدالله بن أحمد الحارثي من مركز العلوم البحرية والسمكية عرضا مرئيا عن فكرة المشروع ومواقع التثبيت للعوامات والمعدات والطرق المسموح باستخدامها حول العوامات.
اما المحاضرة الثانية فكانت حول كيفية الاستفادة والمحافظة على المشروع وتحقيق الأهداف منه قدمها المهندس سلمان الصبحي من مركز العلوم البحرية والسمكية.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تنفيذ محاضرات مماثلة في كل من نيابة رأس الحد وقلهات ونيابة الأشخرة.