تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ANGELOO" data-source="post: 773241" data-attributes="member: 4918"><a href="http://www.0zz0.com"><img src="http://www10.0zz0.com/2011/02/01/04/971399677.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a>الخليلي يؤكد على أهمية التجديد والبحث في القضايا المعاصرةSat, 12 فبراير 2011ختام فعاليات ندوة مئوية السالمي - بهلا-أحمد بن ثابت المحروقي :اختتمت ليلة أمس الأول بجامع الامام محمد بن عبدالله الخليلي ببهلا فعاليات الندوة الفكرية التي نظمها الدرس العلمي بمسجد اللحمة حول مئوية الامام نور الدين السالمي وأقيمت الندوة لمدة يومين تحت رعاية سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة وبحضور جمهور غفير من المثقفين وطلاب العلم، تناولت الندوة العديد من الجوانب المتعلقة بحياة الإمام السالمي من أجل العلم والفكر الاقتصادي ودور الإمام الفقهي في المدرسة الإباضية من خلال كتابه معارج الآمال. وتأتي هذه الندوة تواصلا مع الدرس العلمي الذي ينظمه مسجد اللحمة بالولاية الذي انطلق قبل أحد عشر عاما، حيث توالت الدروس التي ينظمها المجلس لتشمل شرح مسند الامام الربيع بن حبيب -رضي الله عنه- ودروس أحكام الصلاة والصيام والحج والمعاملات المالية ودروس في الأخطاء الشائعة في اللغة العربية، وقد رفدت هذه الدروس المكتبة العمانية بالكتب المطبوعة التي تناولت تسجيلا كتابيا لما يعقد من محاضرات وندوات ودروس علمية وثقافية أثرت الجانب الفكري والديني والثقافي. واختتمت الندوة ليلة أمس الأول بمحاضرة حول المنهج الإصلاحي لفكر الإمام السالمي مقارنة بالمناهج المعاصرة لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة. التي أكد فيها سماحته أن دراسة التاريخ الاسلامي لا ينبغي أن تكون شكلية بل لا بد للباحث ان يتغلغل ويتعمق في دراسته ليستفيد ويفيد الآخرين. وأوضح سماحته بأن الإصلاح في الأرض مهمة جميع الصالحين من عباد الله فكل صالح ينبغي عليه أن يكون مصلحا. وناشد سماحته في المحاضرة على أهمية التجديد والبحث في القضايا المعاصرة ولا يتأتى ذلك الا بتضافر جهود الجميع والناس مطالبون بالإتيان بالجديد نظرا لتسارع وتيرة الحياة مشيرا سماحته إلى أن الإصلاح يجب أن يكون بقدر الاتساع وهذا التسارع للتجديد ليشمل كل جانب من جوانب الحياة، وأوضح سماحته في معرض حديثه بأن الامام السالمي -رحمه الله- سار على هذا النهج ولم يكن ناقلا لما قبله بل كان ناقدا ومجددا وباحثا في القضايا التي تستجد. ونوه سماحته بأن على الأمة ان لا تركع أمام الآخرين وتستنجد لحل مشكلاتها مستنجدة بالآخرين ممن هم بعيدون عن الفطرة والهداية الربانية ومن الضرورة لعلماء الامة التجديد لحل المشكلات المعاصرة، حيث توجد قضايا استجدت في هذا العصر ومنها القضايا المالية المتعلقة بالسندات والاسهم وكيفية تأطيرها، وقضايا اطفال الانابيب ونقل الاعضاء فيجب من علماء الامة تسليط الضوء عليها ودراستها وعدم الانشغال بقضايا عفا عليها الزمن، مؤكدا سماحته بأن السالمي كان يعنى بالربط بين الفروع والاصول وكان قادرا على استيعاب قضايا عصره فينبغي لعلماء الامة الاقتداء بهذا العالم الرباني والسير على هذا النهج الحكيم.تناولت الورقة التي قدمها الباحث زكريا بن عامر الهميمي حياة الإمام نور الدين السالمي من أجل العلم أوضح فيها نسبه وميلاده ونشأته وقال المحاضر: إن الشخصية الأخلاقية عند الإمام السالمي كانت تنبع من إيمانه العميق بقيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، فلم تكن القيم الأخلاقية لديه مجرد قيم نظرية مجردة بل كانت قيما أخلاقية عملية تطبيقية في واقع الحياة، تستمد أصولها من كتاب الله وسنة رسوله الصحيحة والثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد حرص الإمام السالمي على تطبيق تلك القيم ونشرها بين الناس وظهر ذلك جليا: في شخصية الإمام السالمي باعتباره قدوة للمسلمين، وفي تربيته لجيل أخلاقي إيماني حمل فيما بعد مشاعل النور والهداية والمثل العليا في المجتمع، كما ظهر ذلك جليا أيضا في مؤلفاته ورسائله التي كانت تدعو إلى تطبيق القيم الأخلاقية المستمدة من الدين كواقع حي في المجتمع والأمة، وتناول الباحث سيرة الامام السالمي العلمية والمدارس التي تتلمذ عليها وتناول الباحث آثاره الفكرية ومؤلفاته التي خلدها في مختلف العلوم ويمتاز النتاج الفكري المدون عند الإمام نور الدين السالمي، بالعديد من السمات أهمهما الكثرة العددية مقارنة بعمره الذي لم يبلغ الخمسين، إضافة إلى اشتغاله بقضية الإصلاح في الجانبين الاجتماعي والسياسي في المجتمع، وتكريسه جل وقته في خدمة هذه الفكرة، فمؤلفات الإمام نور الدين السالمي تتجاوز الثلاثين مؤلفا وهي عبارة عن كتب ورسائل في فنون متنوعة والتنوع في المادة العلمية فالإمام نور الدين السالمي هو علامة موسوعي لم يطرق بابا واحد من أبواب العلم بل تعددت مؤلفاته وفتاواه ورسائله لتشمل مواضيع ومجالات علمية عدة نذكر منها: الحديث الشريف وعلومه، أصول الدين والعقيدة، علم أصول الفقه، الفقه الإسلامي والفقه المقارن، علوم اللغة العربية كالنحو والعروض والشعر العربي، علم التاريخ والتدرج المرحلي المنظم: فالإمام كان يراعي كلا من الخصائص النمائية والعمرية والفكرية والتعليمية للأفراد في تناوله للمادة العلمية التي كان يطرحها في مؤلفاته. فقد ألف الإمام السالمي مؤلفا يصلح للتعليم الأولي للأطفال، كما ألف كتابا يصلح للعامة معتمدا على فكرة تبسيط المادة العلمية ليسهل تناولها، كما ألف مؤلفات ذات بعد تحليلي عميق وذات صبغة تخصصية تصلح للمتخصصين.المصدر جريدة عمان<a href="http://www.0zz0.com"><img src="http://www10.0zz0.com/2011/02/01/04/743037440.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></blockquote>

الإسم

التحقق