الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
انوار ايمانية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="بوعبيد" data-source="post: 770733" data-attributes="member: 5187"><p>سم الله الرحمن الرحيم</p><p></p><p>الصلاة والسلام على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين</p><p></p><p>انوار ايمانية </p><p></p><p>اللهم كن لنا ناصرا على من ظلمنا </p><p>الانسان الظالم يكون من الناس القاسية قلوبهم وليس في قلبه رحمة ولا رافة ولا يخشى عقاب الله وسخطه ، بل يكون معظم الاحيان متجبرا متسلطا كافرا لا يؤمن بالله تعالى ، فهو سالب حقوق غيره ناكر شرع الله جاحد لنعمه قاس القلب شديد الانتقام والعياذ بالله. والرسول يقول ان الله عز وجل ليملي للظالم حتى ان اخذه لم يفلته ، ثم قرأ قوله تعالى {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ }هود102 . فعلى الظالم ان يكف عن ظلمه وان يخاف الله وان لا يظلم الناس ويسلب حقوقهم ، والرسول يبين لنا حال الخائف من الله وحال الذي لا يخاف من الله تعالى بقوله (من خاف الله خوف الله منه كل شيء ومن لم يخف الله خوفه الله من كل شيء) . ويبين الرسول حال المعين للظالم يقول :{ من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم انه ظالم فقد خرج من الاسلام } . </p><p></p><p>اما المظلوم فهو رجل طيب القلب امتلأ قلبه بالرحمة والايمان والخوف من الله تعالى فهو لا يبتغي الشر ولا يلجأ اليه لانه يخشى عقاب الله وسخطه ، فمن هنا اعفاه الله من مهمة الظلم لانه لا يصلح لها بحكم الرحمة والايمان الذي امتلا قلبه منه وهو مستجاب الدعوة كما اخبرنا حيث يقول" اتق دعوة المظلوم فانها ليس بينها وبين الله حجاب". فالمظلوم لا يرضى لنفسه ولغيره الهلاك. ولما اراد الله تعالى ان يهلك الظالمين لم يسلط عليهم الانبياء والرسل الذين ارسلهم ولم يسلح الرسل بالقدرة على الانتقام بل تركوا الانتقام لله القوي المنتقم فاغرق قوم نوح. ودمرت الملائكة قوم لوط. واغرق البحر فرعون. واهلكت الريح قوم هود. وغير ذلك مما ذكر الله في القران الكريم من تاديب للعصاة والظالمين وسالبي الحقوق الذين كفروا بالله تعالى وحاربوا دينه على الارض وجاهروا بعصيانه بين الناس. فجاء محمد ابن عبد الله وعلى جميع الانبياء والرسل بالقران الكريم الذي هو منهج الحياة ليرسم للبشرية جمعاء حياة آمنه مطمئنة وان كانت هذه الحياة يظلم فيها من يظلم ويبطش من يبطش ولكن هناك يؤمن من يؤمن ويرحم من يرحم ويخاف الله من يخاف. الله تعالى قائم على كونه وآياته لا تنتهي ابدا فمن هنا فهو يسلط على الظالم من هو اظلم منه ليذيقه من نفس الكاس الذي اذاقه للناس المظلومين ليتجرع قسوة الظلم. فعلى الظالم ان يتدبر وان يعتبر وان يتعظ من خلال ظلم من هو اظلم منه عليه وهكذا فان الله تعالى يسلط الظالمين بعضهم على بعض لينتقم بعضهم من بعض بقوله تعالى(وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون). ليسلب منهم الامن والطمأنينة ويجعل ما حسبوه نعمة نقمة عليهم . فيا ايها المؤمن ان كنت مظلوما فاحذر ان تظلم لتنتقم بل ارفع يدك الى السماء وقل يا رب اترك الامر لك والرسول يطمئننا بالعوض من عنده تعالى "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه. ان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب الله يستجيب لدعائك ايها المظلوم ويختار من هو اقدر منك على العقاب ممن ظلمك باذنه تعالى فهي حقيقه يجب ان يتيقن بها المسلم المؤمن. وقد يتسائل الناس المظلومين في بعض الاحيان لماذا لم ينتقم الله من الظالمين؟ ولماذا لم يمكنا نحن المظلومين من الذين ظلمونا؟ نقول لهم ان الله يختار ويمكن من هو اقدر منكم ليقوم بهذه المهمة بقوله تعالى (فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا ) . فيا ايها الناس اتقوا الله واحذروا الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة . ويقول الله تعالى في حديث قدسي (اشتد غضبي على من ظلم من لا يجد ناصرا </p><p>غيري ) </p><p></p><p>.نسالك اللهم ان تكون لنا ناصرا على من ظلمنا.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="بوعبيد, post: 770733, member: 5187"] سم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين انوار ايمانية اللهم كن لنا ناصرا على من ظلمنا الانسان الظالم يكون من الناس القاسية قلوبهم وليس في قلبه رحمة ولا رافة ولا يخشى عقاب الله وسخطه ، بل يكون معظم الاحيان متجبرا متسلطا كافرا لا يؤمن بالله تعالى ، فهو سالب حقوق غيره ناكر شرع الله جاحد لنعمه قاس القلب شديد الانتقام والعياذ بالله. والرسول يقول ان الله عز وجل ليملي للظالم حتى ان اخذه لم يفلته ، ثم قرأ قوله تعالى {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ }هود102 . فعلى الظالم ان يكف عن ظلمه وان يخاف الله وان لا يظلم الناس ويسلب حقوقهم ، والرسول يبين لنا حال الخائف من الله وحال الذي لا يخاف من الله تعالى بقوله (من خاف الله خوف الله منه كل شيء ومن لم يخف الله خوفه الله من كل شيء) . ويبين الرسول حال المعين للظالم يقول :{ من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم انه ظالم فقد خرج من الاسلام } . اما المظلوم فهو رجل طيب القلب امتلأ قلبه بالرحمة والايمان والخوف من الله تعالى فهو لا يبتغي الشر ولا يلجأ اليه لانه يخشى عقاب الله وسخطه ، فمن هنا اعفاه الله من مهمة الظلم لانه لا يصلح لها بحكم الرحمة والايمان الذي امتلا قلبه منه وهو مستجاب الدعوة كما اخبرنا حيث يقول" اتق دعوة المظلوم فانها ليس بينها وبين الله حجاب". فالمظلوم لا يرضى لنفسه ولغيره الهلاك. ولما اراد الله تعالى ان يهلك الظالمين لم يسلط عليهم الانبياء والرسل الذين ارسلهم ولم يسلح الرسل بالقدرة على الانتقام بل تركوا الانتقام لله القوي المنتقم فاغرق قوم نوح. ودمرت الملائكة قوم لوط. واغرق البحر فرعون. واهلكت الريح قوم هود. وغير ذلك مما ذكر الله في القران الكريم من تاديب للعصاة والظالمين وسالبي الحقوق الذين كفروا بالله تعالى وحاربوا دينه على الارض وجاهروا بعصيانه بين الناس. فجاء محمد ابن عبد الله وعلى جميع الانبياء والرسل بالقران الكريم الذي هو منهج الحياة ليرسم للبشرية جمعاء حياة آمنه مطمئنة وان كانت هذه الحياة يظلم فيها من يظلم ويبطش من يبطش ولكن هناك يؤمن من يؤمن ويرحم من يرحم ويخاف الله من يخاف. الله تعالى قائم على كونه وآياته لا تنتهي ابدا فمن هنا فهو يسلط على الظالم من هو اظلم منه ليذيقه من نفس الكاس الذي اذاقه للناس المظلومين ليتجرع قسوة الظلم. فعلى الظالم ان يتدبر وان يعتبر وان يتعظ من خلال ظلم من هو اظلم منه عليه وهكذا فان الله تعالى يسلط الظالمين بعضهم على بعض لينتقم بعضهم من بعض بقوله تعالى(وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون). ليسلب منهم الامن والطمأنينة ويجعل ما حسبوه نعمة نقمة عليهم . فيا ايها المؤمن ان كنت مظلوما فاحذر ان تظلم لتنتقم بل ارفع يدك الى السماء وقل يا رب اترك الامر لك والرسول يطمئننا بالعوض من عنده تعالى "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه. ان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب الله يستجيب لدعائك ايها المظلوم ويختار من هو اقدر منك على العقاب ممن ظلمك باذنه تعالى فهي حقيقه يجب ان يتيقن بها المسلم المؤمن. وقد يتسائل الناس المظلومين في بعض الاحيان لماذا لم ينتقم الله من الظالمين؟ ولماذا لم يمكنا نحن المظلومين من الذين ظلمونا؟ نقول لهم ان الله يختار ويمكن من هو اقدر منكم ليقوم بهذه المهمة بقوله تعالى (فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا ) . فيا ايها الناس اتقوا الله واحذروا الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة . ويقول الله تعالى في حديث قدسي (اشتد غضبي على من ظلم من لا يجد ناصرا غيري ) .نسالك اللهم ان تكون لنا ناصرا على من ظلمنا. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
انوار ايمانية
أعلى