الإمارات وسلطنة عُمان علاقات تاريخية مميزة ومتجذّرة

غرور العزاني

¬°•|مشٌرفةِ سابقة |•°¬
إنضم
30 أكتوبر 2009
المشاركات
3,916
الإقامة
البريمي

140588.jpg

أكدت فعاليات وطنية من مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية قدم وعمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان الشقيقة، مشيرة إلى أن هذه العلاقات المتفردة والوثيقة يجب أن تجير لمصلحة الشعبين الشقيقين .

وقالت شخصيات استطلعت “الخليج” آراءها إن عبارة العلاقات التاريخية لا تعبّر عن الماضي فقط، وإنما تشتمل على معنى مستقبلي واضح، حيث التاريخ حركة متجددة، وحراك، وفعل، وتفاعل، وحيث هو يتجه إلى المستقبل والمصير، نحو تجذير الصلة، وهي صلة لم تبن بين يوم وليلة، فقد نشأت عبر الأعوام والعقود والقرون، وتراكمت عناصرها ومكوناتها، إلى أن استخلصت منها عصارة تجربة تعد من التجارب النادرة والثمينة، ومن هنا الدعوة إلى تطوير المنجز، وعدم التفريط فيه .

وقالت الفعاليات المستطلعة إن بين شعبي الإمارات وعُمان صلة الدم والنسب، وإن المنطلقات واحدة وكذلك الأهداف، ما يستوجب تكريس قيم اللقاء في الواقع، وعلى الأرض، وما يدعو إلى المزيد من التعاون والتضامن، نحو تحقيق كل عمل وأمل .

وأوضحت أن بين نهضتي الدولتين والشعبين الكثير من الأطر والتفاصيل المشتركة، فإذا كان الماضي واحداً، فإن الحلم واحد، حيث الإمارات وعُمان تستحقان دائماً الأفضل، وتستحقان يقيناً ما هو أجدر بطموح الدولتين الجارتين، وتطلعات الشعبين الشقيقين . .

وفي ما يلي الآراء:

حميد القطامي: أخوة ومصير واحد

قال حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم إن سلطنة عمان والإمارات دولتان شقيقتان في جسد واحد تجمعهما علاقة روحية تاريخية أساسها الود والإخاء، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين الشقيقين ذات خصوصية حميمة فهي أخوة قبل أن تكون علاقات جوار وهي روابط ومصير قبل أن تكون روابط إقليمية وجغرافية مشتركة، لافتاً إلى أن دولة الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان أسرة واحدة تجمعهما روح مودة وإخاء متجذرة وعلاقات تعاون مشتركة تزداد رسوخاً يوماً بعد يوم .

وأضاف القطامي أن العلاقات المشتركة تستمد قوتها من تاريخ طويل مشترك وعلاقات أزلية راسخة جسدها المغفور له باذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وأخيه السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان بمفهوم الأخوة الحقة على أسس راسخة وأرضية صلبة بفضل حكمتهما ورؤيتهما العميقة وحبهما العميق لشعبيهما، وبما يحقق لهما التواصل والتكامل والقدرة على الانطلاق بقوة فى مختلف المجالات .

وأشار إلى أنه كلنا ثقة بأن هذا التفاهم بين أعضاء الأسرة الواحدة سوف يقوي التعاون والتعاضد ويعزز روابط القربى بين الشعبين الشقيقين .

سعيد محمد الرقباني: تاريخ واحد

قال سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الاعلى حاكم الفجيرة: في البدء لابد ان نؤكد أن العلاقة بين دولة الإمارات وسلطنة عمان علاقة قديمة ومتميزة وضاربه بجذورها في الارض، كما أن الترابط بين حكومة البلدين بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة حفظه الله، والسلطان قابوس ذات خصوصية نابعة من الوحدة السياسية والجغرافية والتاريخية والاجتماعية، حيث ظلت حكومة الإمارات تؤكد دوما حرصها على استقرار السلطنة وتنميتها وازدهارها، كما أنها حريصة بالقدر نفسه على استقرارنا وتنميتنا وعلى خصوصية الروابط المشتركة والوشائج والعلاقات الاجتماعية التي تمتد إلى صلات القربى والمصاهرة بين الشعبين، فضلاً عن الحدود المشتركة .

لا شك في أن الدولتين يربطهما تاريخ واحد وحاضر زاهر ومستقبل مشرق وباتت العلاقة بين الدولتين والشعبين متداخلة مثل تداخل الشرايين في جسم الانسان .

وأصبحت العلاقة على مر التاريخ منذ أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله نموذجاً يحتذى به في عمق الصلات الاخوية والمصير الواحد والمستقبل المشترك، ومما لاشك فيه ان تفرد هذه العلاقة وخصوصيتها سيصلان بجهد القيادة الرشيدة في الدولتين وتمازج شعبيهما إلى آفاق أرحب تحقق تطلعات وآمال ابناء البلدين .

وأشار الرقباني إلى أن ما حققته سلطنة عمان بقيادة السلطان قابوس من رفعة وتقدم وازدهار هو فخر لنا كأشقاء بعد ان اضحت السلطنة مشهوداً لها بكفاءة ابنائها والكل يتحدث عنها بكل احترام وفخر واعتزاز .

محمد الضنحاني: علاقة ضاربة في العمق

أكد محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الاميري بالفجيرة ان العلاقة بين دولة الإمارات وسلطنة عمان قديمة وضاربة في عمق التاريخ منذ الازل قرابة واخوة ونسباً، حيث ارسى المغفور له الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله والسلطان قابوس دعائمها وكانت على مر التاريخ مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر من اجل التنمية والازدهار والتنسيق المستمر على كافة الصعد .

ومضى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على ذات النهج حتى باتت أواصر الروابط بين البلدين سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً متينة، خاصة في ظل التقارب بين الشعبين والمصيرالمشترك وتداخل الجغرافيا حيث تمتلك الدولتان حدوداً طويلة وممتدة وطرقاً ومنافذ مفتوحة أسهمت في ترسيخ علاقات القرابة والمصاهرة، ويتضح ذلك جليا في الحركة الطبيعية للشعبين في الدولتين فنجد العمانيين يقيمون ويعملون ويدرسون في الإمارات .

يوسف الشريف: جسد واحد

قال يوسف الشريف نائب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: عندما نتحدث عن علاقاتنا مع سلطنة عمان، فإننا نتحدث عن أنفسنا في المقام الأول، فنحن دولة واحدة، وشعب واحد، ولنا طموح مشترك، ونعيش آمالاً وأحلاماً متطابقة، فنحن جسد واحد، إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى .

فأهلنا في السلطنة هم منا ونحن منهم، يكمل بعضنا الآخر، فحقاً لتعجز الكلمات عن بيان حسن العلاقة بين هذا الشعب الواحد، الذي تستحي الكلمات أن تصمه بالشعبين، فكل إماراتي يعد نفسه من عُمان، ولا شك في أن كل عماني يعتبر نفسه كذلك من الإمارات، فتاريخنا مشترك، وعاداتنا ممزوجة بدم واحد، فبلادنا لهم محل، وبلادهم لنا مقام، لا حدود تحكمنا، ولا قيود تحد من حجم العلاقات بيننا، نفخر بقيادتنا في البلدين عز الفخر، لما لهما من حكمة وبعد نظر، وتطلع لصالح شعبيهما، في إرساء قواعد المحبة والمودة والسلام .

ولم يشعر شعب الإمارات أبداً بيوم وهو ينتقل من هذه الأرض الى تلك، أو أنه يرحل من بلد إلى آخر، وهذا من حكمة قادة الشعبين الإماراتي والعماني، فحفظ الله أهل عمان، فبحفظهم الله حافظنا .

مروان المعلا: تاريخ حافل بالعطاء

ثمن الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس دائرة الأراضي والأملاك في أم القيوين، عمق ونبل العلاقات الأخوية التي تحكم بين دولة الإمارات وشقيقتها سلطنة عمان، وأن أبناء الشعبين هما أبناء شعب واحد، تربطهم عقيدة واحدة، ووحدة جغرافية واحدة، وتاريخ حافل بالعطاء وروح الأخوة الذي تتوارثه الأجيال من جيل إلى جيل .

إن دولة الإمارات على مدار العقود الماضية، استطاعت أن تكسب حب واحترام جيرانها من دول الخليج العربي، والدول الإسلامية، بفضل سياسة وحكمة القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله المبنية على حسن الجوار، ودعم الأشقاء ونصرة قضاياهم وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، فكانت ثمرة تلك النظرة الثاقبة، الاستقرار والأمن، وسعادة أجيال دول الخليج العربي، من اجل مستقبل زاهر، وتقدم بناء نحو الأمام .

وإن تلك السياسة التي اكمل مسيرتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بكل حب واقتدار، جعلت دولة الإمارات نموذجاً حياً لجميع الدول مبنياً على حسن الجوار، ومد أواصر التعاون في شتى المجالات، ما أهلها أن تتبوأ مكانة كبيرة، وبعمق عربي تمتد جذوره لكل إخوانها وأشقائها العرب .

سلطان الرميثي: ترابط وتلاحم

أكد سلطان الرميثي مستشار سابق في وزارة شؤون الرئاسة، قوة وترابط وتلاحم العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، فهي علاقة أنساب منذ القدم إضافة إلى علاقات سياسية واقتصادية مترابطة وطيدة . وأشار إلى أن القيادة الرشيدة للدولتين خطت خطوات على مر العصور تهدف إلى تعزيز الروابط وتنشيط قنوات الاتصال وتحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين وتطويرها، وترسيخ مبدأ الشراكة بين المؤسسات والأفراد في القطاعين الحكومي والخاص .

وأضاف أن دولة الإمارات دائماً تحرص على مد جسور التعاون بين أشقائها العرب، والمحافظة على أواصر المودة والاخاء، بما يعود بالنفع والفائدة على جميع أبناء الأمة .

حمد بن غليطة: استقرار عُمان من استقرارنا

قال حمد بن غليطة عضو المجلس الوطني السكرتير الخاص لصاحب السمو حاكم عجمان، إن العلاقة التي تربط دولة الإمارات بسلطنة عمان، علاقة تاريخية روحية، مبنية على الدم والتقارب، والوحدة، وحسن الجوار، مؤكدا ان السلطنة دولة صديقة وشقيقة، وبلد ثان للإماراتيين، وأن استقرارها وأمنها من استقرار وأمن الإمارات . وعلاقاتنا مع سلطنة عمان متميزة، لها خصوصيتها ونسيجها القوي المستند إلى روابط اللغة والدين والجوار والجغرافيا والتاريخ المشترك، ووحدة المصالح والتعاون البناء، كما ان الدولتين شقيقتان منذ أزل بعيد، وبينهما علاقات نسب وقرابة ترتكز على قواعد راسخة من المحبة والتعاون والتكامل .

د . حسن النابودة: تاريخ وتراث مشترك

قال الدكتور حسن النابودة عميد شؤون المكتبات الجامعية في جامعة الإمارات إن العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عمان علاقات متميزة وتاريخية بين الشعبين، وهي علاقات أخوية وعلاقات وطيدة ترجع إلى أصول ثقافية وحضارية واحدة بين الشعبين، يجمع بينهما تاريخ وتراث مشترك ومصالح اقتصادية مشتركة .

وأضاف أن العادات والتقاليد بين الشعبين ذات أصول اجتماعية واحدة، فهذا التجانس والترابط الاجتماعي والثقافي والاقتصادي هو في نظرنا العلاقة التي ربطت بين الشعبين في العصور المختلفة، وزادت من قوة أواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين .

عبيد طويرش: سياسة قائمة على الاحترام

قال عبيد سلطان طويرش آل علي مدير عام دائرة التخطيط والمساحة في أم القيوين، إن العلاقة التي تربط دولة الإمارات وسلطنة عمان، على امتداد التاريخ قبل وبعد الاستقلال هي علاقة تاريخية . فالمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله مؤسس دولة الإمارات، وبنى سياسة الدولة على الاحترام، وعدم التدخل في شؤون الغير، ومناصرة العرب في كل المحافل والقضايا الدولية . . إن تلك السياسة الراسخة التي اعتمدتها دولة الإمارات، مثلت جسور التواصل والمحبة بين دول الخليج بصفة خاصة، والدول العربية بشكل عام .

محمد عبيد الله: صورة بهية

قال محمد عبيد الله، رجل الأعمال، إن العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عمان تقدم صورة بهية وجليلة لما يجب أن تكون عليه أمتنا العربية، من ترابط ينمي إمكاناتها ويقوى بنيانها، كونها تشكل نموذجاً يحتذى به للعلاقات الثنائية القابلة باستمرار للتطور والوصول إلى آفاق أرحب، حيث لا تكتفي بوشائج الدين أو التاريخ أو القربى أو الجوار، بل تتطلع باستمرار إلى بناء ودعم قاعدة المصالح المشتركة والتعاون المثمر بما يتوافق وتطلعات شعبينا في مزيد من التلاحم والتكامل . وأضاف أن الإرادة الصادقة والجهد المخلص الذي بذله صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والسلطان قابوس بن سعيد، رئيس سلطنة عمان، عبر مسار السنوات الطويلة مكنت من تقديم مثال حي من صور التكاتف والتعاون بين بلدين وشعبين شقيقين .

سلطان المعلا: أخوة عميقة الجذور

قال المهندس سلطان المعلا المدير العام لبلدية الشارقة: العلاقات بين الدولة وسلطنة عمان قديمة، وتعد في المقام الأول علاقات اخوة، وقد أسسها منذ البداية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، ودعمها من بعده خلفه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، ولا بد من تأكيد أن هذه العلاقات ذات ديمومة واستمرار، وعمق في الجذور . وأيضاً هناك لجان عمل مشتركة بين الدولة وسلطنة عمان، فضلاً عن أن السلطنة والدولة جزء لا يتجزأ من دول مجلس التعاون الخليجي، علاوة على ما يربط الدولتين من مفردات مشتركة كالدين واللغة والعادات والتقاليد .

علي المنصوري: علاقة منذ فجر التاريخ

قال المستشار علي المنصوري العضو المنتدب لجمعية صيادي الأسماك في أبوظبي، إنه منذ فجر التاريخ هناك علاقات أخوة أصيلة نبتت من أرض دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة سلطنة عمان الشقيقة للإمارات في كل شيء .

نحن كشعب إماراتي لا نشعر بأن هناك حدوداً تفصلنا عن شعب عمان الشقيق، الذي لازمنا كل مراحل التاريخ عبر القرون الماضية، ولا نستطيع أن ننكر أننا انصهرنا نحن والشعب العماني لنكون مجتمعاً واحداً يضم ثقافة وعراقة تاريخ وإرثاً اجتماعياً وحضارياً اكتسبناه .

فرج بن حمودة: علاقات تاريخية عريقة

أكد رجل الأعمال فرج بن حمودة متانة العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعين الإماراتي والعماني، مشيراً إلى عراقة هذه العلاقات وتجذرها في أعماق التاريخ .

قال ابن حمودة إن ما يجمع بين الشعبين من روابط الدين والعادات والتقاليد وصلات القربى، إضافة إلى الجغرافيا يجعل العلاقة بينهما مثالاً يحتذى به على المستويين العربي والدولي، فتقدم عمان وشعبها يعتبر تقدماً لشعب الإمارات، لافتاً إلى عدد من المشاريع والاتفاقيات المشتركة بين الدولتين التي تكرس مدى اللحمة بين قيادتي وشعبي الدولتين .

وأضاف ابن حمودة: لقد أولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان العلاقات بين الدولتين اهتماماً كبيراً وجعلها تأتي في سلم الأولويات، وعزز صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هذا الاتجاه .

د . أمل القبيسي: تاريخ يعزز التلاحم

قالت الدكتورة أمل القبيسي عضو المجلس الوطني الاتحادي إن العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عمان تقدم صورة بهية وجليلة لما يجب أن تكون عليه أمتنا العربية من ترابط ينمي إمكاناتها وتلاحم يقوي بنيانها، كونها كما يقول صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تقدم نموذجاً يحتذى به للعلاقات الثنائية القابلة باستمرار للتطور والوصول إلى آفاق أرحب، فهي لا تكتفي بوشائج الدين أو التاريخ أو القربى أو الجوار، وهي في حد ذاتها كلها وشائج عظيمة ولكنها تتطلع باستمرار إلى بناء ودعم قاعدة المصالح المشتركة والتعاون المثمر بما يتوافق مع تطلعات شعبينا لمزيد من التلاحم والتكامل .

د . جمعة بلال: درجة كبيرة من التنسيق

قال الدكتور جمعة بلال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحماية المستهلك، إن العلاقات المتميزة بين البلدين الجارين الإمارات وسلطنة عمان تعود إلى زمن المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستمرت بفضل علاقات الأخوة والجغرافيا والتاريخ المشترك، وعلاقات المصاهرة التي تجمع البلدين الجارين .

إن كثيراً من الإماراتيين كانوا يقضون إجازاتهم الصيفية في سلطنة عمان، ويمتلكون المزارع ولهم العديد من الاستثمارات، مشيراً إلى أنه بالعودة إلى التاريخ فإننا ننحدر من أصل واحد، مؤكداً أهمية التواصل الدائم بين الجمعيات الأهلية العمانية .

خلفان الرومي: علاقة استقرت في سجل التفرد

قال خلفان الرومي، رئيس مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية إن العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، استقرت في سجل التفرّد والطموح كنموذج جلي للعلاقات المثمرة والهادفة بين الأشقاء، نظراً لكونها قديمة قدم الدهر ووثيقة الدعائم، حيث استقت متانتها من الإرث التاريخي والثقافي المشترك والعادات العربية الأصيلة، في ظل سعي دولة الامارات لتقوية أواصر الاخوة وتمتين وشائج القربى وحسن الجوار مع من تجمعهم بها روابط الأصل والدم واللغة والدين ووحدة الهدف والغاية والمصير، وتأتي سلطنة عمان ضمن هؤلاء الأشقاء لما يجمعها بالإمارات من علاقات تاريخية ممتدة، زادتها القيادات الرشيدة تطوراً وتنوعاً وثراء .

إن الروابط المتينة التي تستند إليها العلاقات بين البلدين تستمد قوتها من تاريخ طويل مشترك وعلاقات أزلية راسخة جسدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان بمفهوم الأخوة الحقة المرتكزة على أسس صلبة وأرضية صلدة بفضل حكمتهما ورويتهما العميقة وحبهما لشعبيهما، ما حقق لهما التواصل والتكامل والقدرة على الانطلاق بقوة في مختلف المجالات .

لقد مثلت الزيارات المتبادلة بين البلدين نقلة نوعية في شكل ونمط العلاقات الإماراتية العمانية بما أكدته من حرص صادق على تعميق أطرها لمصلحة شعبي البلدين وفتح مجالات التعاون البناء سعياً للتكامل على صعيد أكبر بين دول منطقتنا .

عبد الغفار حسين: علاقة تعود إلى قرون

أكد عبد الغفار حسين، رئيس جمعية الإمارات لحقوق الانسان أن ما يربط دولة الإمارات العربية المتحدة بسلطنة عمان علاقة تعود إلى قرون من الزمن، حيث كانت الروابط الاخوية الجامع بين الشعبين، فضلا عن أن الحدود لم تكن في السابق موجودة، فكان العماني يأتي إلى الإمارات أهلا ويحل الإماراتي في عمان سهلاً .

وأضاف أن شرح العلاقة التي تربط بين البلدين يحتاج إلى صفحات تعجز عن احتضان كلمات تقف عاجزة عما يربط بين الشعبين الشقيقين، اللذين يعودان إلى جذور واحدة .

وقال إنه في العصر الحديث، وقبل تولي المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، عمل المغفور له جاهدا لخدمة الاشقاء العمانيين لتوحيد سلطنتهم وإقامة حكومة واحدة، وقد انعكس ذلك على قيام الاتحاد .

إن العلاقة بين الدولتين تضرب جذورها في التاريخ، فضلا عن تبادل تجاري يعود إلى عصور مختلفة حيث كانت البضائع التجارية يتبادل تصديرها بين البلدين .

أضف إلى ذلك أن تأصيل علاقة الاخوة مع الشقيقة عمان يستند إلى مفهوم خاص يقوم على الدعوة والعمل من أجل التكامل والوحدة من منطلق رؤية استراتيجية ومرجعية سياسية يرفدها ميراث تاريخي وفكري كبير يكرس حقيقة التقارب التاريخي والعقائدي والحضاري بين البلدين الشقيقين .

د . سليمان الجاسم: روابط تاريخية

أكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد أن شعبي الإمارات وسلطنة عمان هما اقرب شعوب المنطقة لبعضهما بعضاً تاريخياً منذ عشرات السنين بحكم الترابط الاسري والقبلي ووحدة الجغرافيا، حيث تمتلك الدولتان اطول حدود ولديهما العديد من المنافذ والطرق وتعمل قيادة البلدين منذ سنين على تحقيق التوازن الاستراتيجي بينهما، فضلا عن الترابط الاجتماعي المتميز بين الشعبين حيث نجد كثيراً من الاسر الإماراتية تعيش في السلطنة وكذلك يُقيم العديد من العمانيين في الدولة لدرجة أنه لا يمكن التمييز بين ابناء الشعبين .

ويضيف: الشاهد ان الترابط السياسي بين الدولتين ممتد وقائم منذ عقود، كل هذه الروابط التاريخية والسياسية والاجتماعية والجغرافية تشكل مكونات اساسية لوحدة ومصير مشترك،لايستطيع كائن كان ان يفصل بين الشعبين أو الدولتين باعتبارهما اقرب شعبين وحكومتين ولديهما مصالح كبيرة على كافة المستويات .

وأكد الدكتور الجاسم أن الدولتين في حاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى وحدة وتقارب اكثر وتنسيق مستمر لخدمة مصالحهما المشتركة وتعميق الروابط الازلية بينهما .

عبدالله المسعود: علاقات وطيدة وحميمة

قال عبدالله المسعود رئيس المجلس الوطني الاستشاري في أبوظبي، ان علاقات دولة الإمارات بسلطنة عمان علاقة الأسرة الواحدة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، وترتكز على علاقات وطيدة وحميمة تستمد جذورها من التاريخ المشترك وحسن الجوار، وعمق صلات المودة ووشائح القربى التي تجمع بين شعبي البلدين . وأوضح أن البلدين دائماً على تواصل أخوي مستمر للتشاور في كل ما يخدم المصالح المشتركة، ويحقق المزيد من المنفعة المتبادلة والخير للشعبين الشقيقين، إضافة إلى بحث السبل الكفيلة بتعزيز منظومة مجلس التعاون لدول الخليج .

وأشار إلى أن العلاقات الممتدة بين البلدين ترجع إلى مئات السنين .

وأشاد بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين وما وصلت إليه من تقدم وتطور ونمو على مستوى الصعد وفي مختلف القطاعات، والتي تجسد عمق الروابط الأخوية الحميمة التي تجمع بينهما، والعلاقات التاريخية على مر العقود الماضية .

حسين المحمودي: اتزان يحكم العلاقات

قال حسين المحمودي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة: العلاقات بين الدولة وسلطنة عمان، تاريخية وقديمة وأزلية، بحكم الدين، والعادات والتقاليد، والموقع الجغرافي، فضلاً عن أن شعبي الدولتين في كفة واحدة من الترابط والأخوة .

ولا يمكن تناسي العلاقات الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، التي تربط بين الإمارات والسلطنة، إلى جانب التبادل التجاري الممتاز بينهما، حيث يعتبر سوق الدولة منفذاً للعمانيين لشراء حاجياتهم من السلع الاستهلاكية على اختلافها، والأخرى الخاصة بأعمال البناء .

وعلى الجانب الآخر، هناك استثمارات للدولة في السلطنة، لاسيما في القطاعين السياحي والصناعي، وأيضاً هناك الاتزان الذي يحكم العلاقات بين السلطنة والدولة، حيث تعدان من أوائل الدول الخليجية التي دعت إلى تعاون خليجي مشترك، وإيجاد منظومة خليجية موحدة، تدعم تطلعات شعوب الخليج ككل .

الحاج عبدالله المحيربي: علاقة قوية

قال الحاج عبدالله المحيربي، رئيس المجلس الوطني الاتحادي الأسبق: نحن وسلطنة عمان الشقيقة مثل الأخوين التوأم، حيث لا تربطنا مجرد علاقة أخوية وقوية، وإنما تربطنا أيضاً علاقة تاريخية وأثرية، فلا يوجد في الإمارات أحد إلا وله علاقة بسلطنة عمان سواء قرابة أو نسب أو غير ذلك، ونحن لدينا علاقة جغرافية وإقليمية تربطنا معاً بشكل قوي، والعمانيون بالنسبة إلى الإمارات لهم امتيازات خاصة عن الكثير من أبناء الدول الأخرى، ويعاملون معاملة أهل الإمارات .

سعيد الكعبي: جسد واحد

أكد سعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية أن دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان تربطهما ببعض علاقات قوية يقف التاريخ شاهدا عليها،فالشعب الإماراتي والشعب العماني كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وأن ما يفرحهم يفرحنا، وما يحزنهم يحزننا، فالمصير واحد والدين واحد، والطبيعة الجغرافية واحدة، لذا فإن أواصر الود والمحبة تضرب بجذورها في أعماق الشعبين الإماراتي والعماني .

د . محمد عبد اللطيف: روح واحدة

أكد د . محمد عبد اللطيف خليفة، مدير عام دائرة الخدمة المدنية في رأس الخيمة، ومدير عام برنامج الشيخ صقر للتميز الحكومي، أن “العلاقة بين الدولة والسلطنة استثنائية من مختلف الوجوه، وهي توصف بأنها تاريخية من دون أدنى شك” . وأشار د . خليفة، وهو أيضا أستاذ إدارة الأعمال في جامعة الإمارات، إلى “التقارب الشديد بين الشعبين في العادات والتقاليد والقيم، كما لو كانت تجمعهما روح واحدة، وهو ما يتجلى في الكثير من الشواهد الواقعية والتاريخية والسياسية والثقافية .
 

غرور العزاني

¬°•|مشٌرفةِ سابقة |•°¬
إنضم
30 أكتوبر 2009
المشاركات
3,916
الإقامة
البريمي

علي جاسم: تاريخ عربي وجغرافي

قال علي جاسم النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني، إن عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات وشقيقتها سلطنة عمان، ذات تاريخ وبعد عروبي جغرافي، يتعدى عقوداً من الزمن، فطبيعة تلك العلاقات تحكمها الأواصر الاجتماعية والأسرية والتواصل المستمر بين الشعبين .

إن تلك العلاقة متينة وقوية قبل قيام الاتحاد، حيث كان الكثير من أبناء دولة الإمارات، يتنقلون إلى مناطق عديدة في سلطنة عمان، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من وطنهم العربي الكبير .

جمال الحاي: تتميز بالعمق

أشار جمال محمد الحاي، عضو المجلس الوطني الاتحادي إلى أن العلاقات العمانية - الإماراتية تتميز بالخصوصية والعمق والتكامل والقوة، وتعززها روابط الدم والنسب والحدود، وقد انعكس هذا كله في التبادل التجاري بين البلدين حيث تعد الإمارات بمنزلة الشريك التجاري الأول للسلطنة .

أضف إلى ذلك أن العلاقات الأخوية والوطيدة القائمة بين الدولتين تغطي كافة المجالات بما فيها المجالات الاقتصادية والاستثمار المشترك تحقيقا للرغبة الصادقة لقيادتي البلدين الحكيمتين .

عبدالله أمين الشرفا: بلد واحد

أكد عبدالله أمين الشرفا المستشار في ديوان صاحب السمو حاكم عجمان، على قوة وصلابة العلاقة التي تجمع بين دولة الإمارات وشقيقتها سلطنة عمان، واصفاً إياها بأنها أكثر من الأخوية، وضاربة جذورها في باطن أعماق التاريخ .

إن أبناء الشعبين، أهل يعيشون في بلد واحدة لا يعرفون اختلافاً في العادات والتقاليد واللغة والدين والأهداف المشتركة، وأن قيادة الدولتين لها باع طويل في إذابة جميع الفروقات بين الشعبين، وإشاعة جو من الحميمية والاحترام .

محمد الفهيم: شعب واحد

قال محمد عبدالجليل الفهيم، رجل الأعمال، إنه منذ نشأنا في أوائل الخمسينات ونحن ننظر إلى عمان على أنها بلدنا مثلما الإمارات هي بلدنا من دون تمييز، فالبنسبة إلينا نحن لا نفرق بين عمان والإمارات في أي شيء لأننا نعتبر أنفسنا من مواطني الدولتين .

وأضاف: نحن شعب واحد وأهل ويجمعنا التاريخ والمصير والنسب والعادات والتقاليد، فعلاقتنا مع السلطنة علاقة تاريخية بحق، ونعتبر أنها فخر لكل الإماراتيين ونعتز بما فيها من تقدم حضاري، وبحكومتها الواعية، ونقدرها ونحترمها .

وأشار إلى أنه بالنسبة إلى أبناء شعب الإمارات فإن سلطنة عمان وشعبها يعدان جزءاً لا يتجزأ من مشاعرهم وتفكيرهم ووجدانهم، ودائماً ما تكون المناسبات السعيدة في السلطنة هي مصدر فرح لمواطني الإمارات .

د . مغير الخييلي: روابط الأصل والدم

يقول الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إن سلطنة عمان تأتي في طليعة الدول الشقيقة التي تربطنا بها روابط الأصل والدم والنسب واللغة والدين ووحدة الهدف والغاية والمصير، وكذلك الروابط الاجتماعية الممتدة منذ الأزل، وقد زاد من تطورها وتجذيرها وثرائها قيادات البلدين الشقيقين من خلال العمل الدؤوب المشترك والزيارات المتبادلة التي تعمق أواصر الأخوة، وتعمل على تمتين وشائج القربى وحسن الجوار، وتبرز مدى رغبة البلدين في تقوية جسور التعاون المشترك القائم في سائر المجالات، وفي إطار الحرص الدائم على تعزيز العلاقات الأخوية الوثيقة والمتميزة والروابط التاريخية العميقة التي تربطه بينهما .

سارة شهيل: مكانة عزيزة في القلوب

قالت سارة شهيل مديرة مراكز إيواء النساء والأطفال ضحايا الاتجار بالبشر ان العلاقة بين دولة الامارات وسلطنة عمان علاقة شعب واحد في دولتين، مشيرة الى العدد الهائل من العوائل الواحدة التي تعيش في الدولتين عدا علاقات المصاهرة والنسب التي تربط بين الشعبين .

وأضافت سارة شهيل إن لسلطنة عمان وشعبها مكانة عزيزة في قلوب كل الاماراتيين .

سلطان بن مجرن: نماذج ناجحة

قال سلطان بطي بن مجرن مدير عام دائرة الأراضي والأملاك إن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وسلطنة عمان تاريخية منذ زمن بعيد وارتباط أخوي موجود بين الإخوة، ويربطهم تبادل تجاري وتعاون جمركي، فضلاً عن مجالات التعاون والنقل والاتصالات، وحماية الحياة الفطرية والتعليم العالي والتعاون الثقافي وغيرها من الأمور الحياتية الأخرى، وذلك بحكم الجوار والعلاقات الاجتماعية .

إن العلاقات الثنائية الوطيدة بين دولة الإمارات وسلطنة عمان الودية التي تجمع بين حكومتي وشعبي البلدين، تعمق الروابط، وهناك العديد من النماذج الناجحة لرجال أعمال عمانيين في الإمارات والعكس .

أحمد الظاهري: تعاون مؤسساتي

قال أحمد بن شبيب الظاهري النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، إن شبه الجزيرة العربية تمثل وحدة جغرافية واجتماعية واقتصادية واحدة، ويجمع دولها تاريخ مشترك يعود إلى زمن بعيد، نتج عنه استمرار في العلاقات البينية وترابط وثيق وفهم متبادل ومصالح مشتركة، بعدما صارت في التاريخ الحديث دولاً مستقلة لها حدود إدارية منفصلة، ومثالنا الإمارات وسلطنة عمان، حيث لم يغير الواقع الحديث في علاقاتهما، ونتج اعتراف مشترك بالدولة الحديثة من قبل كل من الدولتين، وتم ترسيخ التعاون بصورة مؤسساتية بين الدولتين على المستويات كافة .

محمد يوسف: ترابط تاريخي

أكد محمد يوسف رئيس جمعية الصحافيين، أن العلاقات الإماراتية العمانية علاقات متميزة على كل المستويات، سواء على مستوى القيادة العليا أو الوزراء، أو على مستوى الشعبين اللذين تربطهما الكثير من علاقات القربى وصلات الرحم .

إن العلاقات بين البلدين تعيش حالة من التواصل على مر التاريخ، فلها جذور راسخة في قلب التاريخ، بالإضافة إلى القضايا والمصير المشترك الذي يبرزه الدم والدين واللغة والجوار المشترك .

ماجد المطروشي: علاقة قديمة وأزلية

شدد اللواء ماجد علي المطروشي عضو المجلس الوطني على عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات بسلطنة عمان، مؤكداً أنها علاقة قديمة وأزلية، ونشأت حتى قبل قيام الاتحاد الإماراتي، مضيفاً “علاقة الإمارات مع الشقيقة عمان علاقة دم وقرابة ونسب، ومصالح مشتركة، قائمة على الود والاحترام المتبادل على الصعيدين الشعبي والقيادي، فنحن شعب واحد لنا لغة واحدة ودين واحد، عادات وثقافات واهتمامات واهداف واحدة لا يمكن انشطارها” .

حمد بن صراي: وحدة الجذر الحضاري

قال الدكتور حمد بن صراي أستاذ التاريخ في كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الإمارات إن العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عمان علاقات عميقة الجذور، حيث تتفقان معاً في التاريخ والجغرافيا وفي الآثار وفي طبيعة الأرض نفسها منذ 5000 سنة قبل الميلاد، فالأرض واحدة، وإن اختلفت المسميات في العصر الحديث . وأضاف أن هذا التوافق بين الشعبين من حيث الأصول القبلية حتى مجيء الإسلام والعروبة، لذلك فالوحدة بين الشعبين هي وحدة الجذر الحضاري .

عبدالرحمن الجروان: وشائج قربى تنتج مودة ومحبة

قال المستشار عبدالرحمن بن علي الجروان المستشار في الديوان الأميري في الشارقة: عُمان تحتل مكانة خاصة في قلوبنا نحن أبناء الإمارات العربية المتحدة، فعمان هي عمقنا التاريخي والجغرافي ووشائج القربى ضاربة في هذه الأرض لا أحد يستطيع أن يقتلعها، وهذه الوشائج لا يمكن لها إلا أن تنتج مودة ومحبة وتقديراً، من كل فئات المجتمع مسؤولين ومواطنين .

فأبناء عُمان وأبناء الإمارات أخوان أراد كل واحد منهم أن يبني بيتاً مستقلاً به، فكيف لأخوين أن يبتعدا عن بعضهما بعضاً؟ فالإمارات دائماً سند لعُمان، كما عُمان هي سند للإمارات .

ونحن لسنا بحاجة إلى أن ندلل على محبتنا لعُمان، ولا يحتاج أبناء عُمان ليدللوا على محبتهم لأشقائهم في الإمارات .

فرحمة “لأهل غبيراء” (نحن وأنتم) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “رحم الله أهل غبيراء صدقوني ولم يروني” .

فنعم الشعب ونعم القيادة يا أهل الإمارات ويا أهل عُمان، وكونوا كالبنيان الواحد يشدّ بعضه بعضاً .

د . محمد سعيد الكندي: أسس قوية

قال الدكتور محمد سعيد الكندي، وزير البيئة والمياه السابق إن مسيرة العلاقات الإماراتية العمانية تعتبر نموذجاً للعلاقات الفريدة التي يمكن ان تنشأ بين دولتين، ذلك لكون هذه العلاقات تتمتع بخصوصية تستند إلى مجموعة من الأسس تستمد قوتها من الروابط القومية والتاريخية والجغرافية والأسرية فضلاً عن المصالح الاقتصادية .

وأضاف أن الجهود التي بذلها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، والمسيرة التي استكملها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لعبت دوراً مكملاً لتلك الخصوصيات، وأنشأت أشكالاً من الروابط التي تنهض على أسس من الصدق والرغبة الأكيدة في تعميق وشائج الاخوة داخل العائلة الخليجية والعربية الواحدة .

وعلى الرغم مما تمثله اتفاقيات التسويات الحدودية من فصل وتحديد للتراب الوطني لكل دولة، فإن الاتفاقيات التي أبرمت من هذا النوع بين الإمارات والسلطنة ساهمت بفتح جديد لتعميق الروابط الجغرافية بين الشعبين .

حبيب الصايغ: علاقات تجمعها هموم واحدة وإبداع مشترك

قال حبيب الصايغ رئيس اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات إن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان علاقات متميزة وأخوية ضاربة بجذورها في التاريخ، ونحن نفهم التاريخ بأنه الزمن كله الماضي والحاضر والمستقبل، فهي علاقات رباطها وثيق بين الوطنين، أما علاقات الشعبين فحدث ولا حرج فهم أشقاء وأبناء عمومة تربطهم رابطة النسب والدم .

وأضاف الصايغ كذلك الحال في الميدان الثقافي فمثقفو الإمارات على تواصل عام ودائم مع مثقفي سلطنة عمان، واتحاد كتّاب وأدباء الإمارات تجمعه علاقات وثيقة مع اتحاد كتّاب وأدباء سلطنة عمان حيث اللقاءات الدائمة والفعاليات الثقافية المشتركة ضمن الإطار العربي ثم الإطار الخليجي ثم إطار الأخوة بين الشعبين .

إن العلاقات بين البلدين الشقيقين على المستوى الثقافي والفني والأدبي علاقات قوية ومتينة تجمعها الهموم الواحدة والإبداع المشترك الذي يتآزر يوماً بعد يوم، مشكلاً نموذجاً يحتذى به للصورة وللمشهد الراقي الذي يضمهما منذ أمد بعيد، ولغاية الوقت الراهن .

إن هذه العلاقات النبيلة تسمو وترتفع فوق أي شوائب لتثبت أن رابطة الأخوة المتميزة من حيث الدم والنسب والقرابة واللغة والتاريخ المشترك ستظل هي الأقوى مدى الدهر .

د . أحمد بن هزيم: علاقات متينة

أكد الدكتور أحمد سعيد بن هزيم مدير عام محاكم دبي، أن العلاقات التي تربط الشعبين الإماراتي والعُماني قوية ومبنية على عوامل تاريخية بين الجانبين يلتمسها أبناء البلدين من العامة، وما يعزز من أواصر هذه العلاقة هي المنحنى التصاعدي في العلاقات الرسمية وعلى الصعيد المهني .

وإن العلاقة التي تجمع الجانبين في السلك القضائي والأعمال الإدارية المساندة ترتقي لمستوى الطموح والشراكة الاستراتيجية، وأن محاكم دبي تستقبل، وبصفة دائمة، وفوداً من سلطنة عمان بغرض الاطلاع على أفضل التجارب، والممارسات في جوانب عدة، كان آخرها في شهر أغسطس/ آب الماضي، حيث استقبلنا وفداً رفيع المستوى من وزارة العدل برئاسة الدكتور خلفان السيابي القاضي بمكتب وزير العدل العُماني، اطلع خلالها على أبرز التقنيات الحديثة المستخدمة في محاكم دبي، وكذلك الخدمات والمشاريع المتطورة التي تسهم في تيسير وتسهيل عملية التقاضي، والعمليات الإدارية المساندة .

د . ابتسام الكتبي: كل دولة تكمل الأخرى

أكدت الدكتورة ابتسام الكتبي، أستاذة العلوم السياسية في جامعة الإمارات، أن العلاقة التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، هي علاقة تعاضدية تكمل فيها كل دولة الأخرى ضمن عوامل تاريخية وثقافية وجغرافية مشتركة لم تنفصل على مر التاريخ، وحافظة وستحافظ دوماً على هذه الروح الوطنية الواحدة التي نشأ عليها الشعبان الإماراتي والعماني .

هناك ثوابت وطنية أساسية راسخة، تجعل من هاتين الدولتين قوة موحدة تعزز من مسيرات التقدم والتطور، وتواجه أي تحديات ممكنة .

فالترابط الوثيق عبر التاريخ الماضي والحاضر المستمر هو بمثابة صمام أمام كونته الأحداث الزمنية وطورته العادات والتقاليد المشتركة والاحترام والمتبادل، والسياسات الهادفة التي حرص عليها المسؤولون في كلا البلدين، إدراكاً منهم لأهمية هذه العلاقة ودورها الإيجابي في مختلف الأصعدة .

حسين لوتاه: أخوة متميزة

قال المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي إن العلاقات بين دبي وسلطنة عمان متواصلة دائماً عن طريق المشاركات بين البلديات وتبادل الزيارات والمشاركة في الندوات والمحاضرات إضافة إلى الأفكار المشتركة وذلك من خلال اشتراكنا في منظمة المدن العربية التي يتم فيها استعراض العلاقات الأخوية المتميزة بين دولة الإمارات وسلطنة عمان وأوجه التعاون القائم بينهما في المجالات الخاصة بالبلديات لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين .

بلال البدور: علاقة ليست طارئة

أكد بلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، على متانة العلاقة التي تربط الشعبين الإماراتي والعُماني على مر العصور في مختلف المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية .

والعلاقة بين الإمارات وعُمان ليست طارئة أو ناشئة حديثاً، وإنما هي علاقة جغرافية تاريخية عرقية، حيث إن هناك الكثير من الروابط الاجتماعية بين الشعبين، وكثيرٌ من القبائل لها امتداد في البلدين وافرادهما موزعون هنا وهناك .

د . عبدالله الخنبشي: روابط راسخة

قال الدكتور عبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات إن العلاقات الثنائية بين السلطنة وشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى امتداد أكثر من ثلاثة عقود تقدم نموذجاً يحتذى لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فخلال السنوات الماضية قدمت القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين الإرادة القوية والدعم المتواصل لدفع العلاقات العميقة والراسخة بينهما على آفاق رحبة في كل ما يعزز هذه العلاقات ويضعها في مرتبة العلاقات الخاصة والمتميزة على مختلف المستويات .

د . فاطمة الصايغ: قواسم وتاريخ مشترك

قالت الدكتورة فاطمة حسن الصايغ أستاذة تاريخ الخليج العربي في جامعة الإمارات العربية المتحدة في العين، منذ ظهورها ودولة الإمارات تربطها بسلطنة عمان علاقات متميزة مبنية ليس على أساس الجوار فقط، ولكن على أساس تلك القواسم المشتركة التي ربطت بين البلدين، وعلى أساس التاريخ المشترك الذي جمع الدولتين تحت اسم واحد “عمان وساحل عمان”، لذا فليس من المستغرب أن تمتد الجذور التاريخية الموغلة في القدم لتربط شعبي البلدين بمصير واحد، جذور مشتركة واحدة، تاريخ مشترك واحد وأمن خليجي مشترك .

نجيب الشامسي: علاقات أسرية

أكد نجيب الشامسي مدير عام الإدارة العامة للدراسات والأبحاث في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، “لا أبالغ إذا قلت إن طبيعة العلاقة بين الشعبين العماني والإماراتي أسرية” . وقال “تربطنا بعمان علاقات عميقة جداً تاريخياً، وعمان هي امتداد جغرافي للإمارات، والإمارات بدورها امتداد استراتيجي لعمان، ودفء العلاقات بين الجانبين يتجسد في العديد من المواقف السياسية والشعبية، ويتجلى أيضاً في التعاون الاقتصادي الكبير والوثيق بين البلدين” .

د . ناصر المنصوري: ودّ متبادل

قال الدكتور ناصر سيف المنصوري مدير عام الهيئة الوطنية للمواصلات: إن علاقتنا مع سلطنة عمان تمتد إلى جذور تاريخية وثقافية راسخة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنها شهدت قفزة كبيرة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية واللوجستية . وقال إنهما تتشاطران نفس المفاهيم طيلة الفترة الماضية بعلاقات تستمد أصولها من التاريخ المشترك، وتشاركتا في الأفراح والصعاب، ولذلك فقد بنيت علاقتنا دوماً على أساس الود المتبادل والصداقة والأخوة والتاريخ المشترك بيننا .

د . عارف الشيخ: توأم متشابهان

قال الدكتور عارف الشيخ مستشار الأمور الأسرية في محاكم دبي: “إذا كنا نلتقي نحن دول الخليج الست باسم مجلس التعاون الخليجي مرة، فإننا نحن دولة الإمارات وسلطنة عمان نلتقي تحت تعاون ثنائي مرة أخرى، فالتوأم لو فصلت بينهما ظاهرياً وجسدياً فإنهما يظلان متشابهين خلقياً ونفسياً، كون الدم الذي يجري في عروقهما واحداً ويفكران بالفكر ذاته، ويتشابهان في رغباتهما، وهذا حال الإمارات وعمان فهما كالجسد الواحد” . . إن أرض الدولتين واحدة والحدود والجغرافيا الموجودة اليوم طارئة، وقد عمل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، على تجسيد وتعميق العلاقات بين البلدين منذ القدم .

د . جاسم الشامسي: علاقة ضاربة بجذورها

أكد الأستاذ الدكتور جاسم الشامسي عميد كلية القانون في جامعة الإمارات أن العلاقة التاريخية التي تربط دولة الإمارات بسلطنة عمان ضاربة في جذور التاريخ بل وتصنف بأنها تاريخ مشترك وأبلغ مثال على عمقها حديث رجل الشارع بأن: عمان والإمارات واحد ونحن كشعب نفتخر بما يجمعنا بعمان من ترابط ونسب ونموذج سبق كل النماذج الأخرى في علاقات التعاون والتكامل بين دولتين جارتين وشقيقتين .

وأضاف: لا يخلو بيت إماراتي ولا عماني من علاقات مع البيت الآخر، حتى قبائلنا مشتركة وتكاد تكون متطابقة بينما المصاهرات تمتد عبر الأجيال .

أحمد الشحي: أخوية فريدة ذات دلائل

قال أحمد الشحي مدير إدارة خدمة المتعاملين في وزارة العمل: إن العلاقات الإماراتية العمانية تتسم بالإيجابية والأخوة، لأنها تتفرد وتختلف عن باقي العلاقات التي تربط بين الإمارات وباقي الدول، فالجوار بين البلدين أفرز واقعاً أخوياً فريداً لا يستطيع أي أحد إنكاره أو إغفاله، فهناك كثير من الشواهد والبراهين التي تدل على ذلك، وهي دلائل واضحة لا تحتاج إلى عناء لمن يريد أن يعرفها أو يطلع عليها .

محمد صالح: علاقات متوازنة

قال محمد محمد صالح، مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء إن دولة الإمارات استطاعت بفضل حكمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ونظرته الثاقبة أن تقيم علاقات متوازنة مع جميع الدول الشقيقة والصديقة، بالاستناد إلى سياسة خارجية تعتبر مثلا يُحتذى، لما تجسده من حكمة واعتدال وتوازن، وحرص على ارساء قواعد ثابتة ومبادىء وأسس واضحة أساسها الاحترام المتبادل وحسن الجوار .

د . علي الغفلي: مزيد من الترابط

قال الدكتور علي الغفلي رئيس قسم العلوم السياسية في كلية العلوم الإنسانية بجامعة الإمارات إن دولة الإمارات ومنذ انشائها حرصت على توطيد علاقاتها بدول العالم ومنها سلطنة عمان التي حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله على ترسيخ علاقات متميزة تربطنا بها نظراً لمعطيات الجغرافيا والتاريخ، فعمان دول جارة وعضو في منظومة دول التعاون كما أنها عضو في منظومة الدول العربية وكذلك الإسلامية التي ترتبط بها الدولة بعلاقات مميزة . . إن هذه العلاقات نموذج يحتذى في العلاقة بين الدول العربية لأنها صنعت الخير لشعوبها وضربت المثل في التعامل بين الجيران والوصول إلى شراكة حقيقية في مختلف المجالات .

سلطان الكبيسي: حب واحترام

قال سلطان سيف سالم الكبيسي، عضو المجلس الوطني، إن دولة الإمارات دأبت على تأكيد حرصها على دعم، وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وتطوير علاقات التعاون الثنائي مع دول المجلس، من خلال الاتفاقيات الثنائية المشتركة، وفعاليات اللجان العليا المشتركة، والتواصل والتشاور المستمر عبر الزيارات المتبادلة، على كافة المستويات بما يعزز من صلابة المجلس .

إن تاريخ دولة الإمارات، ومنذ تأسيسها، يشهد على حب واحترام إخوانها وأشقائها العرب، المبني على تعزيز العلاقات .

سيف المزروعي: نموذج لعلاقات الأشقاء

قال سيف المزروعي الوكيل المساعد للخدمات المؤسسية والمساندة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي: العلاقات الإماراتية العمانية تاريخية، حيث تجمع بين الدولتين الكثير من القواسم المشتركة، وقد انصهرت هذه العلاقات بين الدولتين إلى درجة كبيرة ومميزة، عن جميع الدول العربية الأخرى . فالعلاقات بين الدولة وشقيقتها العمانية، أثمرت العديد من الاتفاقيات الموحدة بين الدولتين على الصعد كافة، وبشكل عام تعتبر العلاقات العمانية الإماراتية نموذجاً لعلاقات الأشقاء .

يوسف بن فاضل: نموذج قائم على الاحترام

اعتبر يوسف بن فاضل عضو المجلس الوطني، أن نموذج السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحرصها على احترام دول الجوار، وبناء مناخ من الامن والاستقرار، جعلها من الدول العربية، التي تحظى بحب وتقدير من مختلف إخوانها وأشقائها العرب وخاصة دول منطقة الخليج العربي، التي تعتبرها دولة الإمارات دولة واحدة، ذات بعد تاريخي وجغرافي وعربي واحد .
المصدر : جريدة الخليج​
 
التعديل الأخير:

رحآيل

¬°•| مُشْرِفة سابقة |•°¬
إنضم
29 أكتوبر 2009
المشاركات
4,647
العمر
31
الإقامة
حيث عآش آلبشر ، وسيظلون حتى ينتهي آلقدر ~ْ
الله يديم هالعلاقات بخير ..
تسلمين أختي عالخبرية ..
 
أعلى