غرور العزاني
¬°•|مشٌرفةِ سابقة |•°¬
أكدت فعاليات وطنية من مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية قدم وعمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان الشقيقة، مشيرة إلى أن هذه العلاقات المتفردة والوثيقة يجب أن تجير لمصلحة الشعبين الشقيقين .
وقالت شخصيات استطلعت “الخليج” آراءها إن عبارة العلاقات التاريخية لا تعبّر عن الماضي فقط، وإنما تشتمل على معنى مستقبلي واضح، حيث التاريخ حركة متجددة، وحراك، وفعل، وتفاعل، وحيث هو يتجه إلى المستقبل والمصير، نحو تجذير الصلة، وهي صلة لم تبن بين يوم وليلة، فقد نشأت عبر الأعوام والعقود والقرون، وتراكمت عناصرها ومكوناتها، إلى أن استخلصت منها عصارة تجربة تعد من التجارب النادرة والثمينة، ومن هنا الدعوة إلى تطوير المنجز، وعدم التفريط فيه .
وقالت الفعاليات المستطلعة إن بين شعبي الإمارات وعُمان صلة الدم والنسب، وإن المنطلقات واحدة وكذلك الأهداف، ما يستوجب تكريس قيم اللقاء في الواقع، وعلى الأرض، وما يدعو إلى المزيد من التعاون والتضامن، نحو تحقيق كل عمل وأمل .
وأوضحت أن بين نهضتي الدولتين والشعبين الكثير من الأطر والتفاصيل المشتركة، فإذا كان الماضي واحداً، فإن الحلم واحد، حيث الإمارات وعُمان تستحقان دائماً الأفضل، وتستحقان يقيناً ما هو أجدر بطموح الدولتين الجارتين، وتطلعات الشعبين الشقيقين . .
وفي ما يلي الآراء:
حميد القطامي: أخوة ومصير واحد
قال حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم إن سلطنة عمان والإمارات دولتان شقيقتان في جسد واحد تجمعهما علاقة روحية تاريخية أساسها الود والإخاء، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين الشقيقين ذات خصوصية حميمة فهي أخوة قبل أن تكون علاقات جوار وهي روابط ومصير قبل أن تكون روابط إقليمية وجغرافية مشتركة، لافتاً إلى أن دولة الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان أسرة واحدة تجمعهما روح مودة وإخاء متجذرة وعلاقات تعاون مشتركة تزداد رسوخاً يوماً بعد يوم .
وأضاف القطامي أن العلاقات المشتركة تستمد قوتها من تاريخ طويل مشترك وعلاقات أزلية راسخة جسدها المغفور له باذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وأخيه السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان بمفهوم الأخوة الحقة على أسس راسخة وأرضية صلبة بفضل حكمتهما ورؤيتهما العميقة وحبهما العميق لشعبيهما، وبما يحقق لهما التواصل والتكامل والقدرة على الانطلاق بقوة فى مختلف المجالات .
وأشار إلى أنه كلنا ثقة بأن هذا التفاهم بين أعضاء الأسرة الواحدة سوف يقوي التعاون والتعاضد ويعزز روابط القربى بين الشعبين الشقيقين .
سعيد محمد الرقباني: تاريخ واحد
قال سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الاعلى حاكم الفجيرة: في البدء لابد ان نؤكد أن العلاقة بين دولة الإمارات وسلطنة عمان علاقة قديمة ومتميزة وضاربه بجذورها في الارض، كما أن الترابط بين حكومة البلدين بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة حفظه الله، والسلطان قابوس ذات خصوصية نابعة من الوحدة السياسية والجغرافية والتاريخية والاجتماعية، حيث ظلت حكومة الإمارات تؤكد دوما حرصها على استقرار السلطنة وتنميتها وازدهارها، كما أنها حريصة بالقدر نفسه على استقرارنا وتنميتنا وعلى خصوصية الروابط المشتركة والوشائج والعلاقات الاجتماعية التي تمتد إلى صلات القربى والمصاهرة بين الشعبين، فضلاً عن الحدود المشتركة .
لا شك في أن الدولتين يربطهما تاريخ واحد وحاضر زاهر ومستقبل مشرق وباتت العلاقة بين الدولتين والشعبين متداخلة مثل تداخل الشرايين في جسم الانسان .
وأصبحت العلاقة على مر التاريخ منذ أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله نموذجاً يحتذى به في عمق الصلات الاخوية والمصير الواحد والمستقبل المشترك، ومما لاشك فيه ان تفرد هذه العلاقة وخصوصيتها سيصلان بجهد القيادة الرشيدة في الدولتين وتمازج شعبيهما إلى آفاق أرحب تحقق تطلعات وآمال ابناء البلدين .
وأشار الرقباني إلى أن ما حققته سلطنة عمان بقيادة السلطان قابوس من رفعة وتقدم وازدهار هو فخر لنا كأشقاء بعد ان اضحت السلطنة مشهوداً لها بكفاءة ابنائها والكل يتحدث عنها بكل احترام وفخر واعتزاز .
محمد الضنحاني: علاقة ضاربة في العمق
أكد محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الاميري بالفجيرة ان العلاقة بين دولة الإمارات وسلطنة عمان قديمة وضاربة في عمق التاريخ منذ الازل قرابة واخوة ونسباً، حيث ارسى المغفور له الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله والسلطان قابوس دعائمها وكانت على مر التاريخ مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر من اجل التنمية والازدهار والتنسيق المستمر على كافة الصعد .
ومضى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على ذات النهج حتى باتت أواصر الروابط بين البلدين سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً متينة، خاصة في ظل التقارب بين الشعبين والمصيرالمشترك وتداخل الجغرافيا حيث تمتلك الدولتان حدوداً طويلة وممتدة وطرقاً ومنافذ مفتوحة أسهمت في ترسيخ علاقات القرابة والمصاهرة، ويتضح ذلك جليا في الحركة الطبيعية للشعبين في الدولتين فنجد العمانيين يقيمون ويعملون ويدرسون في الإمارات .
يوسف الشريف: جسد واحد
قال يوسف الشريف نائب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: عندما نتحدث عن علاقاتنا مع سلطنة عمان، فإننا نتحدث عن أنفسنا في المقام الأول، فنحن دولة واحدة، وشعب واحد، ولنا طموح مشترك، ونعيش آمالاً وأحلاماً متطابقة، فنحن جسد واحد، إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى .
فأهلنا في السلطنة هم منا ونحن منهم، يكمل بعضنا الآخر، فحقاً لتعجز الكلمات عن بيان حسن العلاقة بين هذا الشعب الواحد، الذي تستحي الكلمات أن تصمه بالشعبين، فكل إماراتي يعد نفسه من عُمان، ولا شك في أن كل عماني يعتبر نفسه كذلك من الإمارات، فتاريخنا مشترك، وعاداتنا ممزوجة بدم واحد، فبلادنا لهم محل، وبلادهم لنا مقام، لا حدود تحكمنا، ولا قيود تحد من حجم العلاقات بيننا، نفخر بقيادتنا في البلدين عز الفخر، لما لهما من حكمة وبعد نظر، وتطلع لصالح شعبيهما، في إرساء قواعد المحبة والمودة والسلام .
ولم يشعر شعب الإمارات أبداً بيوم وهو ينتقل من هذه الأرض الى تلك، أو أنه يرحل من بلد إلى آخر، وهذا من حكمة قادة الشعبين الإماراتي والعماني، فحفظ الله أهل عمان، فبحفظهم الله حافظنا .
مروان المعلا: تاريخ حافل بالعطاء
ثمن الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس دائرة الأراضي والأملاك في أم القيوين، عمق ونبل العلاقات الأخوية التي تحكم بين دولة الإمارات وشقيقتها سلطنة عمان، وأن أبناء الشعبين هما أبناء شعب واحد، تربطهم عقيدة واحدة، ووحدة جغرافية واحدة، وتاريخ حافل بالعطاء وروح الأخوة الذي تتوارثه الأجيال من جيل إلى جيل .
إن دولة الإمارات على مدار العقود الماضية، استطاعت أن تكسب حب واحترام جيرانها من دول الخليج العربي، والدول الإسلامية، بفضل سياسة وحكمة القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله المبنية على حسن الجوار، ودعم الأشقاء ونصرة قضاياهم وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، فكانت ثمرة تلك النظرة الثاقبة، الاستقرار والأمن، وسعادة أجيال دول الخليج العربي، من اجل مستقبل زاهر، وتقدم بناء نحو الأمام .
وإن تلك السياسة التي اكمل مسيرتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بكل حب واقتدار، جعلت دولة الإمارات نموذجاً حياً لجميع الدول مبنياً على حسن الجوار، ومد أواصر التعاون في شتى المجالات، ما أهلها أن تتبوأ مكانة كبيرة، وبعمق عربي تمتد جذوره لكل إخوانها وأشقائها العرب .
سلطان الرميثي: ترابط وتلاحم
أكد سلطان الرميثي مستشار سابق في وزارة شؤون الرئاسة، قوة وترابط وتلاحم العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، فهي علاقة أنساب منذ القدم إضافة إلى علاقات سياسية واقتصادية مترابطة وطيدة . وأشار إلى أن القيادة الرشيدة للدولتين خطت خطوات على مر العصور تهدف إلى تعزيز الروابط وتنشيط قنوات الاتصال وتحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين وتطويرها، وترسيخ مبدأ الشراكة بين المؤسسات والأفراد في القطاعين الحكومي والخاص .
وأضاف أن دولة الإمارات دائماً تحرص على مد جسور التعاون بين أشقائها العرب، والمحافظة على أواصر المودة والاخاء، بما يعود بالنفع والفائدة على جميع أبناء الأمة .
حمد بن غليطة: استقرار عُمان من استقرارنا
قال حمد بن غليطة عضو المجلس الوطني السكرتير الخاص لصاحب السمو حاكم عجمان، إن العلاقة التي تربط دولة الإمارات بسلطنة عمان، علاقة تاريخية روحية، مبنية على الدم والتقارب، والوحدة، وحسن الجوار، مؤكدا ان السلطنة دولة صديقة وشقيقة، وبلد ثان للإماراتيين، وأن استقرارها وأمنها من استقرار وأمن الإمارات . وعلاقاتنا مع سلطنة عمان متميزة، لها خصوصيتها ونسيجها القوي المستند إلى روابط اللغة والدين والجوار والجغرافيا والتاريخ المشترك، ووحدة المصالح والتعاون البناء، كما ان الدولتين شقيقتان منذ أزل بعيد، وبينهما علاقات نسب وقرابة ترتكز على قواعد راسخة من المحبة والتعاون والتكامل .
د . حسن النابودة: تاريخ وتراث مشترك
قال الدكتور حسن النابودة عميد شؤون المكتبات الجامعية في جامعة الإمارات إن العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عمان علاقات متميزة وتاريخية بين الشعبين، وهي علاقات أخوية وعلاقات وطيدة ترجع إلى أصول ثقافية وحضارية واحدة بين الشعبين، يجمع بينهما تاريخ وتراث مشترك ومصالح اقتصادية مشتركة .
وأضاف أن العادات والتقاليد بين الشعبين ذات أصول اجتماعية واحدة، فهذا التجانس والترابط الاجتماعي والثقافي والاقتصادي هو في نظرنا العلاقة التي ربطت بين الشعبين في العصور المختلفة، وزادت من قوة أواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين .
عبيد طويرش: سياسة قائمة على الاحترام
قال عبيد سلطان طويرش آل علي مدير عام دائرة التخطيط والمساحة في أم القيوين، إن العلاقة التي تربط دولة الإمارات وسلطنة عمان، على امتداد التاريخ قبل وبعد الاستقلال هي علاقة تاريخية . فالمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله مؤسس دولة الإمارات، وبنى سياسة الدولة على الاحترام، وعدم التدخل في شؤون الغير، ومناصرة العرب في كل المحافل والقضايا الدولية . . إن تلك السياسة الراسخة التي اعتمدتها دولة الإمارات، مثلت جسور التواصل والمحبة بين دول الخليج بصفة خاصة، والدول العربية بشكل عام .
محمد عبيد الله: صورة بهية
قال محمد عبيد الله، رجل الأعمال، إن العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عمان تقدم صورة بهية وجليلة لما يجب أن تكون عليه أمتنا العربية، من ترابط ينمي إمكاناتها ويقوى بنيانها، كونها تشكل نموذجاً يحتذى به للعلاقات الثنائية القابلة باستمرار للتطور والوصول إلى آفاق أرحب، حيث لا تكتفي بوشائج الدين أو التاريخ أو القربى أو الجوار، بل تتطلع باستمرار إلى بناء ودعم قاعدة المصالح المشتركة والتعاون المثمر بما يتوافق وتطلعات شعبينا في مزيد من التلاحم والتكامل . وأضاف أن الإرادة الصادقة والجهد المخلص الذي بذله صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والسلطان قابوس بن سعيد، رئيس سلطنة عمان، عبر مسار السنوات الطويلة مكنت من تقديم مثال حي من صور التكاتف والتعاون بين بلدين وشعبين شقيقين .
سلطان المعلا: أخوة عميقة الجذور
قال المهندس سلطان المعلا المدير العام لبلدية الشارقة: العلاقات بين الدولة وسلطنة عمان قديمة، وتعد في المقام الأول علاقات اخوة، وقد أسسها منذ البداية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، ودعمها من بعده خلفه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، ولا بد من تأكيد أن هذه العلاقات ذات ديمومة واستمرار، وعمق في الجذور . وأيضاً هناك لجان عمل مشتركة بين الدولة وسلطنة عمان، فضلاً عن أن السلطنة والدولة جزء لا يتجزأ من دول مجلس التعاون الخليجي، علاوة على ما يربط الدولتين من مفردات مشتركة كالدين واللغة والعادات والتقاليد .
علي المنصوري: علاقة منذ فجر التاريخ
قال المستشار علي المنصوري العضو المنتدب لجمعية صيادي الأسماك في أبوظبي، إنه منذ فجر التاريخ هناك علاقات أخوة أصيلة نبتت من أرض دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة سلطنة عمان الشقيقة للإمارات في كل شيء .
نحن كشعب إماراتي لا نشعر بأن هناك حدوداً تفصلنا عن شعب عمان الشقيق، الذي لازمنا كل مراحل التاريخ عبر القرون الماضية، ولا نستطيع أن ننكر أننا انصهرنا نحن والشعب العماني لنكون مجتمعاً واحداً يضم ثقافة وعراقة تاريخ وإرثاً اجتماعياً وحضارياً اكتسبناه .
فرج بن حمودة: علاقات تاريخية عريقة
أكد رجل الأعمال فرج بن حمودة متانة العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعين الإماراتي والعماني، مشيراً إلى عراقة هذه العلاقات وتجذرها في أعماق التاريخ .
قال ابن حمودة إن ما يجمع بين الشعبين من روابط الدين والعادات والتقاليد وصلات القربى، إضافة إلى الجغرافيا يجعل العلاقة بينهما مثالاً يحتذى به على المستويين العربي والدولي، فتقدم عمان وشعبها يعتبر تقدماً لشعب الإمارات، لافتاً إلى عدد من المشاريع والاتفاقيات المشتركة بين الدولتين التي تكرس مدى اللحمة بين قيادتي وشعبي الدولتين .
وأضاف ابن حمودة: لقد أولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان العلاقات بين الدولتين اهتماماً كبيراً وجعلها تأتي في سلم الأولويات، وعزز صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هذا الاتجاه .
د . أمل القبيسي: تاريخ يعزز التلاحم
قالت الدكتورة أمل القبيسي عضو المجلس الوطني الاتحادي إن العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عمان تقدم صورة بهية وجليلة لما يجب أن تكون عليه أمتنا العربية من ترابط ينمي إمكاناتها وتلاحم يقوي بنيانها، كونها كما يقول صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تقدم نموذجاً يحتذى به للعلاقات الثنائية القابلة باستمرار للتطور والوصول إلى آفاق أرحب، فهي لا تكتفي بوشائج الدين أو التاريخ أو القربى أو الجوار، وهي في حد ذاتها كلها وشائج عظيمة ولكنها تتطلع باستمرار إلى بناء ودعم قاعدة المصالح المشتركة والتعاون المثمر بما يتوافق مع تطلعات شعبينا لمزيد من التلاحم والتكامل .
د . جمعة بلال: درجة كبيرة من التنسيق
قال الدكتور جمعة بلال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحماية المستهلك، إن العلاقات المتميزة بين البلدين الجارين الإمارات وسلطنة عمان تعود إلى زمن المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستمرت بفضل علاقات الأخوة والجغرافيا والتاريخ المشترك، وعلاقات المصاهرة التي تجمع البلدين الجارين .
إن كثيراً من الإماراتيين كانوا يقضون إجازاتهم الصيفية في سلطنة عمان، ويمتلكون المزارع ولهم العديد من الاستثمارات، مشيراً إلى أنه بالعودة إلى التاريخ فإننا ننحدر من أصل واحد، مؤكداً أهمية التواصل الدائم بين الجمعيات الأهلية العمانية .
خلفان الرومي: علاقة استقرت في سجل التفرد
قال خلفان الرومي، رئيس مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية إن العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، استقرت في سجل التفرّد والطموح كنموذج جلي للعلاقات المثمرة والهادفة بين الأشقاء، نظراً لكونها قديمة قدم الدهر ووثيقة الدعائم، حيث استقت متانتها من الإرث التاريخي والثقافي المشترك والعادات العربية الأصيلة، في ظل سعي دولة الامارات لتقوية أواصر الاخوة وتمتين وشائج القربى وحسن الجوار مع من تجمعهم بها روابط الأصل والدم واللغة والدين ووحدة الهدف والغاية والمصير، وتأتي سلطنة عمان ضمن هؤلاء الأشقاء لما يجمعها بالإمارات من علاقات تاريخية ممتدة، زادتها القيادات الرشيدة تطوراً وتنوعاً وثراء .
إن الروابط المتينة التي تستند إليها العلاقات بين البلدين تستمد قوتها من تاريخ طويل مشترك وعلاقات أزلية راسخة جسدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان بمفهوم الأخوة الحقة المرتكزة على أسس صلبة وأرضية صلدة بفضل حكمتهما ورويتهما العميقة وحبهما لشعبيهما، ما حقق لهما التواصل والتكامل والقدرة على الانطلاق بقوة في مختلف المجالات .
لقد مثلت الزيارات المتبادلة بين البلدين نقلة نوعية في شكل ونمط العلاقات الإماراتية العمانية بما أكدته من حرص صادق على تعميق أطرها لمصلحة شعبي البلدين وفتح مجالات التعاون البناء سعياً للتكامل على صعيد أكبر بين دول منطقتنا .
عبد الغفار حسين: علاقة تعود إلى قرون
أكد عبد الغفار حسين، رئيس جمعية الإمارات لحقوق الانسان أن ما يربط دولة الإمارات العربية المتحدة بسلطنة عمان علاقة تعود إلى قرون من الزمن، حيث كانت الروابط الاخوية الجامع بين الشعبين، فضلا عن أن الحدود لم تكن في السابق موجودة، فكان العماني يأتي إلى الإمارات أهلا ويحل الإماراتي في عمان سهلاً .
وأضاف أن شرح العلاقة التي تربط بين البلدين يحتاج إلى صفحات تعجز عن احتضان كلمات تقف عاجزة عما يربط بين الشعبين الشقيقين، اللذين يعودان إلى جذور واحدة .
وقال إنه في العصر الحديث، وقبل تولي المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، عمل المغفور له جاهدا لخدمة الاشقاء العمانيين لتوحيد سلطنتهم وإقامة حكومة واحدة، وقد انعكس ذلك على قيام الاتحاد .
إن العلاقة بين الدولتين تضرب جذورها في التاريخ، فضلا عن تبادل تجاري يعود إلى عصور مختلفة حيث كانت البضائع التجارية يتبادل تصديرها بين البلدين .
أضف إلى ذلك أن تأصيل علاقة الاخوة مع الشقيقة عمان يستند إلى مفهوم خاص يقوم على الدعوة والعمل من أجل التكامل والوحدة من منطلق رؤية استراتيجية ومرجعية سياسية يرفدها ميراث تاريخي وفكري كبير يكرس حقيقة التقارب التاريخي والعقائدي والحضاري بين البلدين الشقيقين .
د . سليمان الجاسم: روابط تاريخية
أكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد أن شعبي الإمارات وسلطنة عمان هما اقرب شعوب المنطقة لبعضهما بعضاً تاريخياً منذ عشرات السنين بحكم الترابط الاسري والقبلي ووحدة الجغرافيا، حيث تمتلك الدولتان اطول حدود ولديهما العديد من المنافذ والطرق وتعمل قيادة البلدين منذ سنين على تحقيق التوازن الاستراتيجي بينهما، فضلا عن الترابط الاجتماعي المتميز بين الشعبين حيث نجد كثيراً من الاسر الإماراتية تعيش في السلطنة وكذلك يُقيم العديد من العمانيين في الدولة لدرجة أنه لا يمكن التمييز بين ابناء الشعبين .
ويضيف: الشاهد ان الترابط السياسي بين الدولتين ممتد وقائم منذ عقود، كل هذه الروابط التاريخية والسياسية والاجتماعية والجغرافية تشكل مكونات اساسية لوحدة ومصير مشترك،لايستطيع كائن كان ان يفصل بين الشعبين أو الدولتين باعتبارهما اقرب شعبين وحكومتين ولديهما مصالح كبيرة على كافة المستويات .
وأكد الدكتور الجاسم أن الدولتين في حاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى وحدة وتقارب اكثر وتنسيق مستمر لخدمة مصالحهما المشتركة وتعميق الروابط الازلية بينهما .
عبدالله المسعود: علاقات وطيدة وحميمة
قال عبدالله المسعود رئيس المجلس الوطني الاستشاري في أبوظبي، ان علاقات دولة الإمارات بسلطنة عمان علاقة الأسرة الواحدة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، وترتكز على علاقات وطيدة وحميمة تستمد جذورها من التاريخ المشترك وحسن الجوار، وعمق صلات المودة ووشائح القربى التي تجمع بين شعبي البلدين . وأوضح أن البلدين دائماً على تواصل أخوي مستمر للتشاور في كل ما يخدم المصالح المشتركة، ويحقق المزيد من المنفعة المتبادلة والخير للشعبين الشقيقين، إضافة إلى بحث السبل الكفيلة بتعزيز منظومة مجلس التعاون لدول الخليج .
وأشار إلى أن العلاقات الممتدة بين البلدين ترجع إلى مئات السنين .
وأشاد بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين وما وصلت إليه من تقدم وتطور ونمو على مستوى الصعد وفي مختلف القطاعات، والتي تجسد عمق الروابط الأخوية الحميمة التي تجمع بينهما، والعلاقات التاريخية على مر العقود الماضية .
حسين المحمودي: اتزان يحكم العلاقات
قال حسين المحمودي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة: العلاقات بين الدولة وسلطنة عمان، تاريخية وقديمة وأزلية، بحكم الدين، والعادات والتقاليد، والموقع الجغرافي، فضلاً عن أن شعبي الدولتين في كفة واحدة من الترابط والأخوة .
ولا يمكن تناسي العلاقات الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، التي تربط بين الإمارات والسلطنة، إلى جانب التبادل التجاري الممتاز بينهما، حيث يعتبر سوق الدولة منفذاً للعمانيين لشراء حاجياتهم من السلع الاستهلاكية على اختلافها، والأخرى الخاصة بأعمال البناء .
وعلى الجانب الآخر، هناك استثمارات للدولة في السلطنة، لاسيما في القطاعين السياحي والصناعي، وأيضاً هناك الاتزان الذي يحكم العلاقات بين السلطنة والدولة، حيث تعدان من أوائل الدول الخليجية التي دعت إلى تعاون خليجي مشترك، وإيجاد منظومة خليجية موحدة، تدعم تطلعات شعوب الخليج ككل .
الحاج عبدالله المحيربي: علاقة قوية
قال الحاج عبدالله المحيربي، رئيس المجلس الوطني الاتحادي الأسبق: نحن وسلطنة عمان الشقيقة مثل الأخوين التوأم، حيث لا تربطنا مجرد علاقة أخوية وقوية، وإنما تربطنا أيضاً علاقة تاريخية وأثرية، فلا يوجد في الإمارات أحد إلا وله علاقة بسلطنة عمان سواء قرابة أو نسب أو غير ذلك، ونحن لدينا علاقة جغرافية وإقليمية تربطنا معاً بشكل قوي، والعمانيون بالنسبة إلى الإمارات لهم امتيازات خاصة عن الكثير من أبناء الدول الأخرى، ويعاملون معاملة أهل الإمارات .
سعيد الكعبي: جسد واحد
أكد سعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية أن دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان تربطهما ببعض علاقات قوية يقف التاريخ شاهدا عليها،فالشعب الإماراتي والشعب العماني كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وأن ما يفرحهم يفرحنا، وما يحزنهم يحزننا، فالمصير واحد والدين واحد، والطبيعة الجغرافية واحدة، لذا فإن أواصر الود والمحبة تضرب بجذورها في أعماق الشعبين الإماراتي والعماني .
د . محمد عبد اللطيف: روح واحدة
أكد د . محمد عبد اللطيف خليفة، مدير عام دائرة الخدمة المدنية في رأس الخيمة، ومدير عام برنامج الشيخ صقر للتميز الحكومي، أن “العلاقة بين الدولة والسلطنة استثنائية من مختلف الوجوه، وهي توصف بأنها تاريخية من دون أدنى شك” . وأشار د . خليفة، وهو أيضا أستاذ إدارة الأعمال في جامعة الإمارات، إلى “التقارب الشديد بين الشعبين في العادات والتقاليد والقيم، كما لو كانت تجمعهما روح واحدة، وهو ما يتجلى في الكثير من الشواهد الواقعية والتاريخية والسياسية والثقافية .