مُداوية العَليل
¬°•| عضــو شرف |•°¬
..
غَالِبَا يَسْتَحْوِذ الأَلَم عَلَى إِدَارَة حَدِيْثِه بَيْن طَيَّات حَيَاتِي ، وَلا يَدَع لِلأَمَل مِسَاحَة بِلا إِيَّاه
وَقَد يُجْبِرُنِي-بِكُلِّ قَسْوَة- للارْتِكَاز بِشَكْل أَسَاسي عَلَى مُتَّكَأ يَغُوْص فِي أَعْمَاق الْجُرْح!
لا مَجَال عِنْدَهَا إِلا لِدُمُوع حَرَّى، تُجَسِّد عِذَابا فِي الأَغْوَار،
ثمّ تِبْهَت أَلْوَان من إِشْرَاق كُنتُ قد سَكَبْتُهَا صَاخَبةً عَلَى أَمَلٍ صَـبُوْح
لَيَغْدُو ظَلامَا لا يُسْمَع فِي رَدْهَاتِه سوى أَصْوَاتٍ لخَفَافِيْش شُؤْمٍ، تَنْعِي إِلَي أَطْلال أمَلي ، وَ تَتلو تَرَاتِيْل السُخْرِيَة !
وَبِقَدْر الْجَمَال الَّذِي يَرِف فِي عَيْنَي حَال تَذْكُرُه.. يُمْسي حُلمي كَالِحَا يَقْتَاتُ الْكَرَاهِيَة، وَيَلُوك الْبُغْض الَّذِي آَثَرَه جَشِع الْحَزَن لَه..
وَهَكَذَا.. مَع كُل حُلُم كُنْت أَرَاه جَمِيْلا
أَلُوْذ إِلَى الْصَّمْت.. وَأَنَا أَرَاه يُؤتِى عَلَى بَقَايَاه
صَمْتٌ.. تَصْرُخُ مَعَه جِرَاحُ الْقَلْب.
وَقَد يُجْبِرُنِي-بِكُلِّ قَسْوَة- للارْتِكَاز بِشَكْل أَسَاسي عَلَى مُتَّكَأ يَغُوْص فِي أَعْمَاق الْجُرْح!
لا مَجَال عِنْدَهَا إِلا لِدُمُوع حَرَّى، تُجَسِّد عِذَابا فِي الأَغْوَار،
ثمّ تِبْهَت أَلْوَان من إِشْرَاق كُنتُ قد سَكَبْتُهَا صَاخَبةً عَلَى أَمَلٍ صَـبُوْح
لَيَغْدُو ظَلامَا لا يُسْمَع فِي رَدْهَاتِه سوى أَصْوَاتٍ لخَفَافِيْش شُؤْمٍ، تَنْعِي إِلَي أَطْلال أمَلي ، وَ تَتلو تَرَاتِيْل السُخْرِيَة !
وَبِقَدْر الْجَمَال الَّذِي يَرِف فِي عَيْنَي حَال تَذْكُرُه.. يُمْسي حُلمي كَالِحَا يَقْتَاتُ الْكَرَاهِيَة، وَيَلُوك الْبُغْض الَّذِي آَثَرَه جَشِع الْحَزَن لَه..
وَهَكَذَا.. مَع كُل حُلُم كُنْت أَرَاه جَمِيْلا
أَلُوْذ إِلَى الْصَّمْت.. وَأَنَا أَرَاه يُؤتِى عَلَى بَقَايَاه
صَمْتٌ.. تَصْرُخُ مَعَه جِرَاحُ الْقَلْب.
**
نِدَاء:
يَا أَيُّهَا الْلَّيْل الْمُثَقَّل بِآِلام الْمَخَاض
أَلَم يَحِن مَوْعِد وِلادَة الْنُوْر ؟؟
يَا أَيُّهَا الْلَّيْل الْمُثَقَّل بِآِلام الْمَخَاض
أَلَم يَحِن مَوْعِد وِلادَة الْنُوْر ؟؟
.
من أرشيف قلمي 2008
مُداوية العَليل
:imuae75:
مُداوية العَليل
:imuae75: