الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
عمان الشامخة ... مقال للأستاذ عاصم الشيدي عن خلية التجسس
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="دبلوماسي المحافظه" data-source="post: 763578" data-attributes="member: 5368"><p><span style="font-size: 15px">لا تحتاج الحكمة العمانية في إدارة قضاياها مع دول الجوار إلى شهادات من أحد، أو إلى دفاع مهما كان هدفه ومهما كان وقته. لكني أستطيع أن أتذكر الآن عبارة سمعتها من أحد سفراء دول مجلس التعاون عندما عين سفيرا في السلطنة، وأراد حاكم بلده أن يودعه قال له عبارة انتبه فأنت ذاهب إلى دولة سلطانها هو حكيم العرب»، وأخبرني ذلك السفير بتلك العبارة وكان صادقا لأنه ليس بحاجة إلى أن يجاملني أنا على الأقل.</span></p><p><span style="font-size: 15px">تلك الحكمة وتلك الرؤية استطاعت بها عمان أن ترسم حدودها مع جميع الدول التي ترتبط معها بحدود برية أو بحرية، في وقت كانت فيه مسألة الحدود تنذر بخلافات خليجية لا نهاية لها. ونعرف جميعا أن السلطنة قدمت في سبيل ذلك الكثير من التضحيات في سبيل أن يسود الأمن والأمان والود والإخاء بين الأشقاء.</span></p><p><span style="font-size: 15px">ويعرف الإخوة في دولة الإمارات بشكل خاص حكمة جلالة السلطان المعظم والجهود التي بذلها من أجل إتمام اتحاد الإمارات السبعه في كيان واحد، التي كان قيامها مرهونا بإرادة الجانب العماني، بعد أن كان الأمر معلقا قبل السبعين، وما كان أكثر المتشائمين للمشهد في منطقة الخليج بعد خروج البريطانيين من المنطقة ليصدق أن تتحول إمارات ساحل عمان إلى كيان مستقل له مقومات الدولة العصرية، لكن عندما كان هناك توافق بين تلك الإمارات، لم تقف عُمان بكل ما تحمله من تاريخ عتيق وعتيد في شبه الجزيرة العربية في وجه تلك الوحدة ما دامت خيارا ارتضاه أصحابها، رغم أن الشعور الشعبي لدى طبقة المثقفين كان يتنامى مع مجيء جلالة السلطان ليلتئم الفرع مع أصله التاريخي.</span></p><p><span style="font-size: 15px">ويعرف الجميع كيف سارت السفينة في ظل قيادة جلالة السلطان وأخيه المرحوم الشيخ زايد بن سلطان، في وئام وتوافق، بل كيف كانت عمان مجلسا لحل الكثير من القضايا والخلافات التي كانت تظهر لدى الجار/ الأخ بين حين وآخر، فالإخوة دائما يرجعون إلى كبيرهم عندما تشتد الخطوب والنوائب، ولا بأس أن يعطي هذا الكبير من أرضه وبيته لإخوته في سياق أن البلد واحد.</span></p><p><span style="font-size: 15px">رحم الله الشيخ زايد وأسكنه الجنان، لقد تحول ذلك الإرث الأخوي في القيادة إلى حسابات ومراهنات ابتعدت عن منبتها الطيب، بل إلى تفكير أشبه برجل» يفكر أن يحمل على ظهرها جبلا بحجم الجبل الأخضر!! دون أن يدري إلى أي قعر سيهوي.</span></p><p><span style="font-size: 15px">إن أمر الشبكة التجسسية التابعة لجهاز أمن الدولة في دولة الإمارات، يعيدنا إلى مراجعة الكثير من الأمور التي هدفت إلى خلخلة العلاقة الأخوية بين الشعب العماني والشعب الإماراتي، التي هي أكبر من علاقة جوار، إلى امتداد أسري واجتماعي متداخل بين الشعبين، وكلنا يعرف السياج الذي أقامته دولة الإمارات لتقطع بأشواكه تلك العلاقة الاجتماعية وذلك التداخل التاريخي، ومن يعبر من منافذ الحدود بين البلدين يعرف الإجراءات التي تترجم ذلك التوجه السياسي، ولا أعرف رغم كل تلك الإرهاصات كيف يأتي البيان الإماراتي ليقول إنه تلقى خبر شبكة التجسس بالصدمة والذهول، رغم أنه كان مطروحا، ومتداولا منذ أشهر!!.</span></p><p><span style="font-size: 15px">ولأن الحكمة العمانية متراكمة عبر ملايين السنوات كانت لا تستفزها تلك التصرفات اللامسؤولة والاستشارات التي بات الجميع يعرف مصدرها.</span></p><p><span style="font-size: 15px">نعرف جميعا أن شبكة التجسس كشفتها الأجهزة الأمنية العمانية ـ وحدها لا كما يريد البعض أن يروج ويصطاد في الماء العكر ـ قبل أشهر لكن الحكمة العمانية أخذت من الوقت ما يكفي للتحقق والتأكد، قبل أن تتهم دولة بينها وبينها امتدادات تاريخية بالتجسس عليها بهدف المساس بنظام الحكم، وقبل أن تتهم تسعة من مواطنيها ـ للأسف ـ بالخيانة العظمى، والتاريخ يعرف أن السياسة العمانية هادئة وبعيدة عن الإثارة، أو حتى عن الضجيج الإعلامي وإعطاء الأمور أكبر من حجمها.</span></p><p><span style="font-size: 15px">إن البلدين ـ وهكذا شاء التاريخ ـ هما في أمس الحاجة في هذه المرحلة المفصلية إلى صوت العقل الحكيم الذي يتصف به الرجال العاقلون الذين لا تزعزعهم المتغيرات السياسية أو المالية، وكما تجاوز جيراننا بالحكمة العمانية الكثير من الصعاب فإن نفس الحكمة ونفس الصوت الذي يحمل تراكمات الأزمنة كفيل أن يعالج هذه القضية، لكن نفس الصوت أكاد أسمعه يقول إن عمان ستظل ثابتة وراسخة وشامخة كشموخ جبال مسندم والجبل الأخضر، وجبل سمحان، الجبال التي لن تحركها الريح، ولن تذروها كما تذروا الرمال</span></p><p>جريده عمان : <a href="http://main.omandaily.om/node/43042">http://main.omandaily.om/node/43042</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="دبلوماسي المحافظه, post: 763578, member: 5368"] [SIZE="4"]لا تحتاج الحكمة العمانية في إدارة قضاياها مع دول الجوار إلى شهادات من أحد، أو إلى دفاع مهما كان هدفه ومهما كان وقته. لكني أستطيع أن أتذكر الآن عبارة سمعتها من أحد سفراء دول مجلس التعاون عندما عين سفيرا في السلطنة، وأراد حاكم بلده أن يودعه قال له عبارة انتبه فأنت ذاهب إلى دولة سلطانها هو حكيم العرب»، وأخبرني ذلك السفير بتلك العبارة وكان صادقا لأنه ليس بحاجة إلى أن يجاملني أنا على الأقل. تلك الحكمة وتلك الرؤية استطاعت بها عمان أن ترسم حدودها مع جميع الدول التي ترتبط معها بحدود برية أو بحرية، في وقت كانت فيه مسألة الحدود تنذر بخلافات خليجية لا نهاية لها. ونعرف جميعا أن السلطنة قدمت في سبيل ذلك الكثير من التضحيات في سبيل أن يسود الأمن والأمان والود والإخاء بين الأشقاء. ويعرف الإخوة في دولة الإمارات بشكل خاص حكمة جلالة السلطان المعظم والجهود التي بذلها من أجل إتمام اتحاد الإمارات السبعه في كيان واحد، التي كان قيامها مرهونا بإرادة الجانب العماني، بعد أن كان الأمر معلقا قبل السبعين، وما كان أكثر المتشائمين للمشهد في منطقة الخليج بعد خروج البريطانيين من المنطقة ليصدق أن تتحول إمارات ساحل عمان إلى كيان مستقل له مقومات الدولة العصرية، لكن عندما كان هناك توافق بين تلك الإمارات، لم تقف عُمان بكل ما تحمله من تاريخ عتيق وعتيد في شبه الجزيرة العربية في وجه تلك الوحدة ما دامت خيارا ارتضاه أصحابها، رغم أن الشعور الشعبي لدى طبقة المثقفين كان يتنامى مع مجيء جلالة السلطان ليلتئم الفرع مع أصله التاريخي. ويعرف الجميع كيف سارت السفينة في ظل قيادة جلالة السلطان وأخيه المرحوم الشيخ زايد بن سلطان، في وئام وتوافق، بل كيف كانت عمان مجلسا لحل الكثير من القضايا والخلافات التي كانت تظهر لدى الجار/ الأخ بين حين وآخر، فالإخوة دائما يرجعون إلى كبيرهم عندما تشتد الخطوب والنوائب، ولا بأس أن يعطي هذا الكبير من أرضه وبيته لإخوته في سياق أن البلد واحد. رحم الله الشيخ زايد وأسكنه الجنان، لقد تحول ذلك الإرث الأخوي في القيادة إلى حسابات ومراهنات ابتعدت عن منبتها الطيب، بل إلى تفكير أشبه برجل» يفكر أن يحمل على ظهرها جبلا بحجم الجبل الأخضر!! دون أن يدري إلى أي قعر سيهوي. إن أمر الشبكة التجسسية التابعة لجهاز أمن الدولة في دولة الإمارات، يعيدنا إلى مراجعة الكثير من الأمور التي هدفت إلى خلخلة العلاقة الأخوية بين الشعب العماني والشعب الإماراتي، التي هي أكبر من علاقة جوار، إلى امتداد أسري واجتماعي متداخل بين الشعبين، وكلنا يعرف السياج الذي أقامته دولة الإمارات لتقطع بأشواكه تلك العلاقة الاجتماعية وذلك التداخل التاريخي، ومن يعبر من منافذ الحدود بين البلدين يعرف الإجراءات التي تترجم ذلك التوجه السياسي، ولا أعرف رغم كل تلك الإرهاصات كيف يأتي البيان الإماراتي ليقول إنه تلقى خبر شبكة التجسس بالصدمة والذهول، رغم أنه كان مطروحا، ومتداولا منذ أشهر!!. ولأن الحكمة العمانية متراكمة عبر ملايين السنوات كانت لا تستفزها تلك التصرفات اللامسؤولة والاستشارات التي بات الجميع يعرف مصدرها. نعرف جميعا أن شبكة التجسس كشفتها الأجهزة الأمنية العمانية ـ وحدها لا كما يريد البعض أن يروج ويصطاد في الماء العكر ـ قبل أشهر لكن الحكمة العمانية أخذت من الوقت ما يكفي للتحقق والتأكد، قبل أن تتهم دولة بينها وبينها امتدادات تاريخية بالتجسس عليها بهدف المساس بنظام الحكم، وقبل أن تتهم تسعة من مواطنيها ـ للأسف ـ بالخيانة العظمى، والتاريخ يعرف أن السياسة العمانية هادئة وبعيدة عن الإثارة، أو حتى عن الضجيج الإعلامي وإعطاء الأمور أكبر من حجمها. إن البلدين ـ وهكذا شاء التاريخ ـ هما في أمس الحاجة في هذه المرحلة المفصلية إلى صوت العقل الحكيم الذي يتصف به الرجال العاقلون الذين لا تزعزعهم المتغيرات السياسية أو المالية، وكما تجاوز جيراننا بالحكمة العمانية الكثير من الصعاب فإن نفس الحكمة ونفس الصوت الذي يحمل تراكمات الأزمنة كفيل أن يعالج هذه القضية، لكن نفس الصوت أكاد أسمعه يقول إن عمان ستظل ثابتة وراسخة وشامخة كشموخ جبال مسندم والجبل الأخضر، وجبل سمحان، الجبال التي لن تحركها الريح، ولن تذروها كما تذروا الرمال[/SIZE] جريده عمان : [url]http://main.omandaily.om/node/43042[/url] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
عمان الشامخة ... مقال للأستاذ عاصم الشيدي عن خلية التجسس
أعلى