طموح فاق الخيال
¬°•| عضو فعّال |•°¬
- إنضم
- 25 يناير 2011
- المشاركات
- 122
يقول شقيقه مصطفى: كنت على علاقة قوية جدًّا به، فكنا دومًا معًا، وذات يوم في عام 1988م كنت أنا وهو عائدين من المزرعة، وعند البلد قالوا: هناك مواجهات مع قوات الاحتلال، فوجدت "محمود" ينطلق كالريح ليشترك في المواجهات، فما كان من أحد الجنود إلا أن أطلق عليه النار فأصابه إصابات بالغة في الكبد والطحال والرئتين، ومنع جنود الاحتلال سيارة الإسعاف من نقله، وتقدم نحوه جندي وداس بقدمه على رأسه، وقال: "لازم تموت"، فرد محمود: "إذا كان لي عمر سوف أعيش رغمًا عن أنفك"، ثم بصق في وجه الجندي ودفعه جانبًا.يقول صديقه الدكتور عبد الوهاب صديق: عندما زرته في المستشفى، وقلت له: "الحمد لله على السلامة"، أجابني بحزن شديد "ليتها كانت شهادة".لم يتركه اليهود بعد شفائه من الإصابة، فقد جاء اليهود بعد شهر تمامًا من الإصابة واعتقلوه، واعتقلوا معه عشرين طفلاً صغيرًا كل ما يربطهم به أنه كان يحفظهم القرآن الكريم، ويشرح لهم أمور دينهم في مسجد "أبو خليل"، واستمر اعتقاله ستة أشهر.