مفكرة الإسلام: أكد سفير الإمارات لدى القاهرة ومندوبها الدائم في الجامعة العربية أحمد علي الميلالزعابي أمس أن بلاده تلقت عرضاً إيرانياً عبر سوريا لبدء حوار سياسي على أي مستوىمباشر أو عبر وسطاء لحل مشكلة الجزر الثلاث المحتلة من قبل إيران.
وتحتفظ سوريا بعلاقات وطيدة مع النظام الإيراني,ومن غير المحتمل ان تمارس ضغوطا على طهران في هذا الشأن, ولايستبعد المراقبون أن تقوم سوريا بإدوار شكلية تعيد دمجها في المحيط العربي, مستغلة وضعها كرئيس للقمة العربية التى عقدت مؤخرا في دمشق.
وقال الزعابي وفقاً لما أوردته صحيفة الرياض "إن احتلال إيران للجزر الإماراتية غير مقبول ونحن لن نقبل إلابعودة سيادتنا على أراضينا"، مشيراً إلى أن بلاده "تحتفظ بجميع الوثائق والخرائطالتي تؤكد حقنا في الجزر".
وكانت إيران قد احتلت جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التي تقع قرب مضيق هرمز, إثر رحيل القوات البريطانية من الخليج في 1971. ورفضت إيران باستمرار مطالب الإمارات بحقها في هذه الجزر كما ترفض إحالة هذا الخلاف إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.
ونفى الزعابي وجود أي تحفظ لدى الإمارات على الدخول في مفاوضات لإنهاء هذهالأزمة مؤكداً أن الإمارات تسعى دائماً لتحسين العلاقات مع طهران.
وسبق للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني، أن أعلن رفض إيران لوساطة روسية - بطلب إماراتي - في قضية الجزر الثلاث، معتبراً أن الخلاف حولها مجرد سوء تفاهم بين البلدين, مما دفع الإمارات إلى الرد على هذه التصريحات بشدة, مؤكدةً أن هذه الجزر "محتلة" من قبل إيران، وليست أقل شأنًا من الأراضي العربية التي تحتلها "إسرائيل".
وقال الزعابي إن بلاده لا تمانع في بدء حوار دبلوماسي يهدف لحل الموضوع وإنهاء"احتلال" إيران للجزر في إطار عربي وإسلامي.
وأكد مسؤولون في جامعة الدول العربيةاستعداد الجامعة لاستضافة هذه المباحثات ودعمها.
وتحتفظ سوريا بعلاقات وطيدة مع النظام الإيراني,ومن غير المحتمل ان تمارس ضغوطا على طهران في هذا الشأن, ولايستبعد المراقبون أن تقوم سوريا بإدوار شكلية تعيد دمجها في المحيط العربي, مستغلة وضعها كرئيس للقمة العربية التى عقدت مؤخرا في دمشق.
وقال الزعابي وفقاً لما أوردته صحيفة الرياض "إن احتلال إيران للجزر الإماراتية غير مقبول ونحن لن نقبل إلابعودة سيادتنا على أراضينا"، مشيراً إلى أن بلاده "تحتفظ بجميع الوثائق والخرائطالتي تؤكد حقنا في الجزر".
وكانت إيران قد احتلت جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التي تقع قرب مضيق هرمز, إثر رحيل القوات البريطانية من الخليج في 1971. ورفضت إيران باستمرار مطالب الإمارات بحقها في هذه الجزر كما ترفض إحالة هذا الخلاف إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.
ونفى الزعابي وجود أي تحفظ لدى الإمارات على الدخول في مفاوضات لإنهاء هذهالأزمة مؤكداً أن الإمارات تسعى دائماً لتحسين العلاقات مع طهران.
وسبق للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني، أن أعلن رفض إيران لوساطة روسية - بطلب إماراتي - في قضية الجزر الثلاث، معتبراً أن الخلاف حولها مجرد سوء تفاهم بين البلدين, مما دفع الإمارات إلى الرد على هذه التصريحات بشدة, مؤكدةً أن هذه الجزر "محتلة" من قبل إيران، وليست أقل شأنًا من الأراضي العربية التي تحتلها "إسرائيل".
وقال الزعابي إن بلاده لا تمانع في بدء حوار دبلوماسي يهدف لحل الموضوع وإنهاء"احتلال" إيران للجزر في إطار عربي وإسلامي.
وأكد مسؤولون في جامعة الدول العربيةاستعداد الجامعة لاستضافة هذه المباحثات ودعمها.