تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ANGELOO" data-source="post: 760479" data-attributes="member: 4918"><a href="http://www.0zz0.com"><img src="http://www10.0zz0.com/2011/02/01/04/971399677.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a>تدشين جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعيالثلثاء, 01 فبراير 2011تحت شعار تطوعي حياةمائة ألف ريال عماني قيمة الجائزة موزعة على المراكز الخمسة الأولىشهاب بن طارق: عمان بلد الخير والتطوع ليس غريبا على المجتمعاليحيائية : الجائزة أرفع وسام وأجل تقدير يمنح للمهتمين بالعمل التطوعيمتابعة : زينب بنت زاهر الناصريةأكد صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد أن السلطنة قائدا وشعبا ومجتمعا وفردا أهل تطوع ورحمة وعمان بلد خير وأن التطوع ليس شيئا غريبا على المجتمع العماني، وأضاف سموه: "جاءت هذه الجائزة من مولانا حفظه الله ورعاه تكريما وتقديرا من جلالته على هذه الأعمال، من خلال انتقاء الأعمال التطوعية الهادفة التي ترقى من ناحية النوعية والكيفية، فالحمدلله هذه خطوة مباركة وندعو الله العلي القدير أن يكون المتطوعون عند حسن الظن وأن نشهد من الأعمال التطوعية ما يرقى إلى ثقة صاحب الجلالة بتكريمهم بهذه الجائزة".جاء ذلك في حفل تدشين جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي التي تحمل شعار ( تطوعي حياة ) لهذا العام تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد أمس في قاعة عمان بفندق قصر البستان بحضور عدد من أصحاب السمو أفراد الأسرة المالكة ، وأصحاب المعالي والسعادة ، وجمع غفير من المعنيين والمهتمين بالمجال التطوعي في السلطنة.من جانبها أكدت معالي الدكتورة شريفة بنت خلفان اليحيائية وزيرة التنمية الاجتماعية ان الجائزة تحمل اسم صاحب الجلالة للعمل التطوعي وهذا دافع وحافز للمتطوعين من جمعيات أهلية وشركات ومؤسسات وأفراد وهذا سوف يوجد ثقافة للعمل التطوعي بصورة أكثر مهنية وأكثر دقة وحرفته، وبالتالي نخرج العام القادم بعمل حقيقي لمتطوعين ساهموا في تعزيز روح وثقافة هذا العمل التطوعي. وأكدت معاليها بأن الجوائز المقدمة للمراكز الأولى قد أقرت وسوف يعلن عنها في وقت لاحق.بدأ الحفل بكلمة وزارة التنمية الاجتماعية ألقاها سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية نائب رئيس اللجنة الرئيسية، حيث قال: ان هذه الجائزة التي تتشرف بحمل اسم صاحب الجلالة - حفظه الله ورعاه – تعد أرفع وسام وأجل تقدير يمنح للمهتمين بالعمل التطوعي أفرادا ومؤسسات ، وخير حافز لهم على البذل والعطاء لخدمة عمان ، والتفاتة كريمة من القائد الباني والمتطوع الأكبر لأبنائه وبناته الباذلين جهودهم لخدمة الغير ابتغاء وجه الله دون انتظار لأجر أو شكر ، فهنيئا لهم هذا الاهتمام السامي ، وهنيئا لنا جميعا ونحن نشهد حفل انطلاق الجائزة التي تعد بغد مشرق في مجال العمل التطوعي .صيغ التطوعأضاف سعادته بأن العمل التطوعي القائم على التكافل والتعاون ليس بغريب على المجتمع العماني ، ففي القديم كان حاضرا في مفردات الحياة اليومية للعمانيين حيث يتعاون الجميع في تلبية متطلبات بعضهم البعض ، واليوم وانعكاسا للتطور في كافة المجالات تطورت صيغ وأساليب التطوع سواء كان فرديا أو مؤسسيا مسايرة للتوجه العالمي في هدا الشأن ، واستجابة لمتطلبات العصر لقد شاهدنا صور التلاحم بين أبناء عمان في الأنواء المناخية قبل بضع سنين فضلا عما نتابعه من أعمال تطوعية مؤسسية أو فردية تبعث على الفخر والاعتزاز في جميع مجالات الحياة .خدمة المجتمعوعن دور وزارة التنمية الاجتماعية أوضح المعولي أن الوزارة تبدل ما في وسعها للانطلاق بالعمل التطوعي إلى آفاق أرحب ومجالات أوسع ، وتنظر للقائمين عليه كشركاء في التنمية الاجتماعية ولذلك اختارت ( شراكة في خدمة المجتمع ) شعارا لها تطبقه فعلا وقولا ، وستشهد الفترة القادمة - إن شاء الله - نتائج هذا الجهد بما يعزز مسيرة العمل التطوعي ونشر ثقافته في السلطنة ويحقق الأهداف المرجوة منه .وقد ختم كلمته بعبارات الشكر والامتنان باسم وزارة التنمية الاجتماعية والمتطوعين أفرادا ومؤسسات إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – أبقاه الله – على تفضل جلالته بتخصيص هذه الجائزة للعمل التطوعي ، وتشريفها بحمل اسم جلالته .التدشينبعدها قام راعي الحفل صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد بتدشين جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي تحت شعار (تطوعي حياة)، والتي ستمنح بدءاً من هذا العام للمشاريع التطوعية الأكثر إسهاما وتأثيرا في المجتمع على مستوى الأفراد والجمعيات والمؤسسات ، ثم شاهد راعي الحفل والحضور عرضا مرئيا يدعو إلى أهمية التفاعل والمشاركة في مجال التطوعي .عرض عن الجائزةو قدم حمود بن أحمد اليحيائي مدير عام الرعاية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية عرض بياني عن الجائزة ، حيث ذكر مسمى الجائزة وأهدافها المتمثلة في ترسيخ ونشر ثقافة العمل التطوعي وإبراز أهميته في خدمة الأسرة والمجتمع ، وإبراز دور الجمعيات الأهلية التطوعية باعتبارها شريكا في التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة في البلاد ، وكذلك إبراز روح التنافس البناء لخدمة المجتمع بين الجمعيات والمؤسسات والأفراد المنتسبين إلى مجالات العمل التطوعي ، إلى جانب تفعيل أوجه التعاون والمسؤولية الاجتماعية بين الجمعيات والمؤسسات الأهلية التطوعية والحكومية ، ثم ذكر مجالات منح الجائزة ، والتي ستكون لأكثر المشاريع التطوعية إسهاما وتأثيراً في المجتمع من المتقدمين لنيلها ، وشروط منح الجائزة على مستوى الجمعيات والمؤسسات والأفراد ، فعلى مستوى الجمعيات والمؤسسات يشترط أن تكون الجمعية والمؤسسة مقيدة ومشهرة في السلطنة ، وأن ترفق الجهة المتقدمة للمسابقة نبذة عن إسهاماتها في مجال العمل الإنساني والاجتماعي التطوعي ، وإن تتفق الأعمال المقدمة مع برامج وخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تنفذها الحكومة لصالح الأسرة والمجتمع ، على أن تقوم الجمعية أو المؤسسة الراغبة بالاشتراك في الجائزة بتعبئة الاستمارة المعدة لذلك وتقديمها إلى اللجنة الرئيسية وفقا للإجراءات التي سيتم الإعلان عنها على أن يرفق بها خطة المشروع المنفذ وموضوعه والأهداف التي حققتها ، وإقرار منها بأنها صاحبة المشروع ، أما عن شروط الأفراد المتقدمين فيشترط أن يكون عمانياً ونشطاً في إحدى الجمعيات أو المراكز أو المؤسسات أو أن يكون من الأكاديميين أو الأفراد النشطين في مجال الخدمة الاجتماعية ومؤازراً لقضايا العمل الاجتماعي ، وأن تتفق الأعمال المقدمة مع برامج وخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تنفذها الحكومة لصالح الأسرة والمجتمع ، على أن يقوم الفرد الراغب في الاشتراك في الجائزة بتعبئة الاستمارة المعدة لذلك وتقديمها إلى اللجنة الرئيسية وفقا للإجراءات التي سيتم الإعلان عنها على أن يرفق بها خطة المشروع المنفذ وموضوعه وما حققه من أهداف ، وإقرار موقع من قبل المشترك بأنه صاحب المشروع ، و نبذة عن إسهاماته في مجال العمل الإنساني والاجتماعي والتطوعي ، إلى جانب إمكانية ترشيح أشخاص لا تتوفر لديهم الشروط المؤهلة لنيل الجائزة من قبل هيئة أو جمعية أو مؤسسة.المعايير والشروطكما تضمن العرض البياني المعايير العامة لتقييم الأعمال المتقدمة للجائزة ، والمتمثلة في فائدة العمل المقدم للمجال الإنساني والاجتماعي والتنموي ، وجدوى المشروع المنفذ ومردوده الإيجابي الملموس في حياة الفئة المستهدفة والمجتمع ، وقلة التكلفة وسهولة التنفيذ ، وأن يمثل العمل تجربة جديدة ناجحة يمكن الاستفادة منها في إعداد وتنفيذ مشاريع أخرى ، إلى جانب إمكانية تمويله وتنفيذه في المجتمع العماني بمبادرات خيرية تطوعية ، أما عن مجالات منح الجائزة فستمنح سنويا لخمسة من الحاصلين على المراكز الأولى بحيث يتم تقييم المشاريع المتقدمة للمسابقة ويتم اختيار أفضل عشرة مشاريع من بين الأعمال المتقدمة ويتم تحديد من بينها المركز الأول والثاني والثالث حتى الخامس، وبالتالي سيتيح ذلك الفرصة لكل قطاعات العمل الاجتماعي التطوعي بالفوز بإحدى الجوائز سنويا ، كما تطرق اليحيائي في عرضه لذكر قيمة الجائزة للفائزين بدورة هذا العام والتي تبلغ ( مائة ألف ) ريال عماني ، بعدها تطرق لسرد آلية تقييم الأعمال من قبل اللجنة الرئيسية ، والتي تختص في اعتماد أسس ومعايير التقييم لكل مجال ، وقبول استمارة التقدم للمسابقة ، وتشكيل لجان فرعية من المختصين في كل مجال من المجالات ، والإعلان عن المسابقة عبر كافة وسائل الإعلام وبالكيفية المناسبة التي تراها ، وإحالة الطلبات المستوفاة للشروط إلى اللجان الفرعية ، والبت في التقارير المرفوعة إليها من اللجان الفرعية طبقاً للمعايير المقررة في هذا الشأن، وتحديد المشاريع الفائزة ، إلى جانب الإعلان عن المشاريع الفائزة وتوزيع الجوائز ، اما عن اختصاصات اللجان الفرعية فتختص في وضع الأسس ومعايير تقييم الأعمال المقدمة ، مع الأخذ بعين الاعتبار المعايير العامة ورفعها إلى اللجنة الرئيسية للاعتماد ، ودراسة ومراجعة الطلبات المستوفاة المحالة إليها من اللجنة الرئيسية وتقييمها ميدانياً وفقاً للأسس والمعايير المعتمدة لكل مجال ، وترتيب الأعمال المرشحة للفوز ورفع تقرير بنتيجة أعمالها إلى اللجنة الرئيسية ، إلى جانب الإسهام في الترتيب لحفل توزيع الجوائز والقيام بالخطوات التنفيذية اللازمة لذلك .و تطرق اليحيائي في عرضه الحديث عن لجنة التحكيم التي شكلت من ذوي الاختصاص في العمل التطوعي من وزارة التنمية الاجتماعية وجامعة السلطان قابوس والاتحاد العربي للتطوع وبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين ، حيث تقوم اللجنة بتقييم الأعمال المقدمة على ضوء المعايير الموضوعة وترشيح الأعمال المقدمة على ضوء المعايير الموضوعة وترشيح الأعمال الفائزة ورفعها إلى اللجنة الرئيسية ، بعد ذلك تحدث مدير عام الرعاية الاجتماعية عن دورية الجائزة والتي ستكون كل عام على أن تسلم في حفل خاص بهذا الغرض في يوم التطوع العماني الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام ، وفيما يخص بمواعيد الترشيح للجائزة واستلام الأعمال وأماكن تسليمها فسيعلن عن ذلك في وقت لاحق عبر وسائل الإعلام المختلفة ، وفي الختام تم عرض الموقع الالكتروني للجائزة (<a href="http://www.HMVwarad.gov.om">www.HMVwarad.gov.om</a>).المصدر جريدة عمان<a href="http://www.0zz0.com"><img src="http://www10.0zz0.com/2011/02/01/04/743037440.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></blockquote>

الإسم

التحقق