جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
بهدف استقطاب المزيد من الاستثمارات المستقبلية
ندوة واقع الاستثمار في منطقتي الرسيل وسمائل الصناعيتين تستعرض الفرص الاستثمارية والخدمات والتسهيلات التي تقدم للمستثمرين
محمد الوهيبي: المناطق الصناعية تشهد توسعات كبيرة ما يدل على أن هناك زيادة في حجم الاستثمار
هلال الحسني: أكثر من 70 مليون ريال عماني قيمة المؤسسة العامة للمناطق الصناعية
باسم الناصري: أكثر من ألف منشأة عاملة في المؤسسة باستثمارات تزيد على 3.6 مليار ريال عماني
كتب ـ سامح أمين:دشنت أمس المؤسسة العامة للمناطق الصناعية أولى سلسلة ندوات واقع الاستثمار في المناطق الصناعية والتي جاءت تحت عنوان (واقع الاستثمار في المناطق الصناعية لمنطقتي الرسيل وسمائل) والتي تستعرض الفرص الاستثمارية والخدمات المميزة والتسهيلات التي تقدم للمستثمرين.
وجاءت الندوة التي أقيمت في فندق جولدن توليب تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن علي الوهيبي وكيل وزارة النقل والاتصالات للاتصالات، وبحضور عدد من المسؤولين بوزارة التجارة والصناعة ومديري العموم بالمناطق الصناعية ورجال الاعمال والمستثمرين وممثلي المنشآت والمصانع العاملة بالمناطق.
وقال سعادة الدكتور راعي الحفل ان مثل هذه الندوات من شأنها أن تعرف المستثمرين الحاليين والمستقبلين بالخدمات والتسهيلات المتوفرة في المناطق الصناعية، والتي منها البنية التحتية إلى جانب الخدمات الأخرى التي تتوفر بأسعار مناسبة، مؤكدا ان تلك الخدمات ستعمل على تقليل التكلفة الاستثمارية بصفة عامة وتزيد من فرص نجاح المشاريع.
وأشار سعادته إلى ان المناطق الصناعية تشهد حاليا توسعات كبيرة ما يدل على ان هناك زيادة في حجم الاستثمار على تلك المناطق ونموا في قطاع الصناعة والخدمات بالسلطنة، وكل هذا يصب في مصلحة الاقتصاد العماني وإيجاد فرص عمل للعمانيين إلى جانب تقديم خدمات متميزة تساعد الاقتصاد على مجاراة الاقتصادات الأخرى، إضافة إلى أن هناك الكثير من منتجات المصانع الموجودة بالمناطق الصناعية تصدر إلى الخارج.
وحث سعادته كافة المستثمرين على الاستثمار في المناطق الصناعية نظرا لتوفر البنية التحتية والتي تعد عاملا مهما لنجاح أي مشروع بالإضافة إلى الخدمات والتسهيلات الأمر الذي سيساعدهم في التركيز على منتجاتهم وتسويقها.
وأوضح سعادته أنه بعد انضمام السلطنة إلى منظمة التجارة العالمية وكذلك توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الاميركية أصبح هناك تركيز أكبر ليس على نوعية المنتج العماني بل التركيز على جودة المنتج العماني نظرا لمنافسته مع المنتجات الأخرى بصورة متوازية.
من جانبه قال هلال بن حمد الحسني الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية ان سلسلة الندوات الترويجية والتوعوية التي تنظمها المؤسسة تغطي كافة المناطق الصناعية في السلطنة وتلقي الضوء على كافة التسهيلات المتوفرة بالمناطق وذلك بهدف استقطاب المزيد من الاستثمارات المستقبلية مشيرا إلى أن هذه الندوة ستتناول واقع الاستثمار في منطقتي الرسيل وسمائل الصناعيتين من خلال التطرق إلى أهم الخدمات والتسهيلات المتوفرة بهما.
وأشار إلى ان هناك توسعا حاليا في منطقة الرسيل الصناعية بمساحة إجمالية 3.5 مليون متر مربع إلى جانب منطقة خدمات لوجستية للمخازن وما شابه ذلك بمساحة 400 ألف متر مربع إضافة إلى مساحة 200 ألف متر مربع.
وأكد أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية سوف تستثمر خلال الفترة المقبلة أكثر من 70 مليون ريال عماني وذلك عبر التوسعات الكبيرة التي تنوي تنفيذها بمختلف المناطق الصناعية والتي تتراوح مساحتها الإجمالية ما بين 16 مليونا إلى 20 مليون متر مربع مشيرا إلى ان تلك التوسعات سوف توفر أكثر من 500 قطعة أرض للمستثمرين الراغبين بالاستثمار بالمناطق الصناعية.
وأضاف أن هناك دراسة اقتصادية حاليا لمنطقة عبري الصناعية لمعرفة نوعية المشاريع التي يمكن أن تتوطن في هذه المنطقة. وألقى باسم بن علي الناصري مدير عام التسويق والإعلام بالمؤسسة العامة للمناطق الصناعية كلمة قال فيها إن سلسلة الندوات المتخصصة في مجال الاستثمار في المناطق الصناعية والتي تم إطلاقها ستركز كل ندوة من هذه الندوات على منطقة من المناطق الصناعية التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية وسيتم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة فيها والخدمات المميزة والتسهيلات التي تقدمها المنطقة للمستثمرين المتواجدين فيها.
وأضاف باسم الناصري ان انشاء المناطق الصناعية في السلطنة توالى بخطوات مدروسة واختيار مواقع استراتيجية مميزة جعل منها مواقع جاذبة للاستثمارات الصناعية، ونظرا للإقبال المتزايد على المناطق الصناعية فقد تم مؤخرا انشاء منطقة سمائل الصناعية بمساحة 8 ملايين متر مربع لتكون الامتداد لمنطقة الرسيل الصناعية وتكون سابع منطقة صناعية في السلطنة يجري حاليا التنسيق مع الجهات المعنية لإيجاد مناطق صناعية أخرى. وأوضح مدير عام التسويق والاعلام بالمؤسسة العامة للمناطق الصناعية انه لما للصناعة المعرفية من أهمية لتطوير القطاع الصناعي فقد تم إنشاء واحة المعرفة مسقط لتكون الذراع التكنولوجي للمؤسسة والتي من خلالها يتم استخدام تقنية المعلومات والتكنولوجيا وتسخير العلم والمعرفة لخدمة القطاع الصناعي، وحرصا من حكومة السلطنة على توزيع مكتسبات التنمية من جانب وفتح نافذة تسويقية للصناعات الوطنية من جانب آخر انشئت المنطقة الحرة بالمزيونة في محافظة ظفار لتكون منطقة حرة اقتصادية تساهم في تنافسية عمان الإقليمية لجذب الاستثمارات المحلية والدولية وتنميتها من خلال علاقة تشاركية مع القطاع الخاص.
وأكد على أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية سعت لتطوير القطاع الصناعي من خلال توفير البنية التحتية والفوقية المناسبة لإقامة المشاريع الصناعية وتقديم الدعم الفني اللازم لتلك المشاريع وتهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة لنمو هذا القطاع المهم وعملت المؤسسة جاهدة على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، حيث بلغ عدد المصانع والشركات العاملة في المؤسسة إلى أكثر من 1000 منشأة وبلغ حجم الاستثمارات فيها ما يزيد عن 3.6 مليار ريال عماني، ليصل عدد العاملين في هذه المنشآت أكثر من 22 ألف عامل وقد بلغت نسبة التعمين 40% من إجمالي العاملين في المناطق الصناعية.
وأشار إلى انه وإدراكا من المؤسسة العامة للمناطق الصناعية لأهمية البحث والتطوير فقد قامت المؤسسة بالتعاون مع مجلس البحث العلمي بإنشاء مركز الابتكار الصناعي كباكورة عمل بين هاتين الجهتين لتحسين وتطوير الإنتاجية للصناعات المحلية من خلال تقديم الاستشارات وإعداد الدراسات اللازمة لتطوير المنتجات الصناعية المحلية، بالتنسيق مع الخبرات المحلية والدولية وإيجاد قنوات اتصال بين الأكاديميين في الجامعات والكليات المعنية بالبحث والتطوير مع القطاع الصناعي.
عقب ذلك قام المهندس محسن بن زهران الهنائي مدير عام منطقة الرسيل الصناعية بعرض توضيحي عن منطقة الرسيل الصناعية والذي تضمن مراحل نمو المنطقة منذ انشائها وكذلك عرض الفرص الاستثمارية الحالية سواء صناعية أو تجارية أو خدمية إضافة إلى التسهيلات التي تقدمها المنطقة للمستثمرين، وقام المهندس داود الهدابي مدير منطقة سمائل الصناعية بتقديم عرض توضيحي عن المنطقة وعرض من خلاله الفرص الاستثمارية بالمنطقة سواء صناعية أو تجارية أو خدمية إضافة إلى التسهيلات والخدمات التي تقدمها المنطقة للمستثمرين.
ندوة واقع الاستثمار في منطقتي الرسيل وسمائل الصناعيتين تستعرض الفرص الاستثمارية والخدمات والتسهيلات التي تقدم للمستثمرين
محمد الوهيبي: المناطق الصناعية تشهد توسعات كبيرة ما يدل على أن هناك زيادة في حجم الاستثمار
هلال الحسني: أكثر من 70 مليون ريال عماني قيمة المؤسسة العامة للمناطق الصناعية
باسم الناصري: أكثر من ألف منشأة عاملة في المؤسسة باستثمارات تزيد على 3.6 مليار ريال عماني
كتب ـ سامح أمين:دشنت أمس المؤسسة العامة للمناطق الصناعية أولى سلسلة ندوات واقع الاستثمار في المناطق الصناعية والتي جاءت تحت عنوان (واقع الاستثمار في المناطق الصناعية لمنطقتي الرسيل وسمائل) والتي تستعرض الفرص الاستثمارية والخدمات المميزة والتسهيلات التي تقدم للمستثمرين.
وجاءت الندوة التي أقيمت في فندق جولدن توليب تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن علي الوهيبي وكيل وزارة النقل والاتصالات للاتصالات، وبحضور عدد من المسؤولين بوزارة التجارة والصناعة ومديري العموم بالمناطق الصناعية ورجال الاعمال والمستثمرين وممثلي المنشآت والمصانع العاملة بالمناطق.
وقال سعادة الدكتور راعي الحفل ان مثل هذه الندوات من شأنها أن تعرف المستثمرين الحاليين والمستقبلين بالخدمات والتسهيلات المتوفرة في المناطق الصناعية، والتي منها البنية التحتية إلى جانب الخدمات الأخرى التي تتوفر بأسعار مناسبة، مؤكدا ان تلك الخدمات ستعمل على تقليل التكلفة الاستثمارية بصفة عامة وتزيد من فرص نجاح المشاريع.
وأشار سعادته إلى ان المناطق الصناعية تشهد حاليا توسعات كبيرة ما يدل على ان هناك زيادة في حجم الاستثمار على تلك المناطق ونموا في قطاع الصناعة والخدمات بالسلطنة، وكل هذا يصب في مصلحة الاقتصاد العماني وإيجاد فرص عمل للعمانيين إلى جانب تقديم خدمات متميزة تساعد الاقتصاد على مجاراة الاقتصادات الأخرى، إضافة إلى أن هناك الكثير من منتجات المصانع الموجودة بالمناطق الصناعية تصدر إلى الخارج.
وحث سعادته كافة المستثمرين على الاستثمار في المناطق الصناعية نظرا لتوفر البنية التحتية والتي تعد عاملا مهما لنجاح أي مشروع بالإضافة إلى الخدمات والتسهيلات الأمر الذي سيساعدهم في التركيز على منتجاتهم وتسويقها.
وأوضح سعادته أنه بعد انضمام السلطنة إلى منظمة التجارة العالمية وكذلك توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الاميركية أصبح هناك تركيز أكبر ليس على نوعية المنتج العماني بل التركيز على جودة المنتج العماني نظرا لمنافسته مع المنتجات الأخرى بصورة متوازية.
من جانبه قال هلال بن حمد الحسني الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية ان سلسلة الندوات الترويجية والتوعوية التي تنظمها المؤسسة تغطي كافة المناطق الصناعية في السلطنة وتلقي الضوء على كافة التسهيلات المتوفرة بالمناطق وذلك بهدف استقطاب المزيد من الاستثمارات المستقبلية مشيرا إلى أن هذه الندوة ستتناول واقع الاستثمار في منطقتي الرسيل وسمائل الصناعيتين من خلال التطرق إلى أهم الخدمات والتسهيلات المتوفرة بهما.
وأشار إلى ان هناك توسعا حاليا في منطقة الرسيل الصناعية بمساحة إجمالية 3.5 مليون متر مربع إلى جانب منطقة خدمات لوجستية للمخازن وما شابه ذلك بمساحة 400 ألف متر مربع إضافة إلى مساحة 200 ألف متر مربع.
وأكد أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية سوف تستثمر خلال الفترة المقبلة أكثر من 70 مليون ريال عماني وذلك عبر التوسعات الكبيرة التي تنوي تنفيذها بمختلف المناطق الصناعية والتي تتراوح مساحتها الإجمالية ما بين 16 مليونا إلى 20 مليون متر مربع مشيرا إلى ان تلك التوسعات سوف توفر أكثر من 500 قطعة أرض للمستثمرين الراغبين بالاستثمار بالمناطق الصناعية.
وأضاف أن هناك دراسة اقتصادية حاليا لمنطقة عبري الصناعية لمعرفة نوعية المشاريع التي يمكن أن تتوطن في هذه المنطقة. وألقى باسم بن علي الناصري مدير عام التسويق والإعلام بالمؤسسة العامة للمناطق الصناعية كلمة قال فيها إن سلسلة الندوات المتخصصة في مجال الاستثمار في المناطق الصناعية والتي تم إطلاقها ستركز كل ندوة من هذه الندوات على منطقة من المناطق الصناعية التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية وسيتم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة فيها والخدمات المميزة والتسهيلات التي تقدمها المنطقة للمستثمرين المتواجدين فيها.
وأضاف باسم الناصري ان انشاء المناطق الصناعية في السلطنة توالى بخطوات مدروسة واختيار مواقع استراتيجية مميزة جعل منها مواقع جاذبة للاستثمارات الصناعية، ونظرا للإقبال المتزايد على المناطق الصناعية فقد تم مؤخرا انشاء منطقة سمائل الصناعية بمساحة 8 ملايين متر مربع لتكون الامتداد لمنطقة الرسيل الصناعية وتكون سابع منطقة صناعية في السلطنة يجري حاليا التنسيق مع الجهات المعنية لإيجاد مناطق صناعية أخرى. وأوضح مدير عام التسويق والاعلام بالمؤسسة العامة للمناطق الصناعية انه لما للصناعة المعرفية من أهمية لتطوير القطاع الصناعي فقد تم إنشاء واحة المعرفة مسقط لتكون الذراع التكنولوجي للمؤسسة والتي من خلالها يتم استخدام تقنية المعلومات والتكنولوجيا وتسخير العلم والمعرفة لخدمة القطاع الصناعي، وحرصا من حكومة السلطنة على توزيع مكتسبات التنمية من جانب وفتح نافذة تسويقية للصناعات الوطنية من جانب آخر انشئت المنطقة الحرة بالمزيونة في محافظة ظفار لتكون منطقة حرة اقتصادية تساهم في تنافسية عمان الإقليمية لجذب الاستثمارات المحلية والدولية وتنميتها من خلال علاقة تشاركية مع القطاع الخاص.
وأكد على أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية سعت لتطوير القطاع الصناعي من خلال توفير البنية التحتية والفوقية المناسبة لإقامة المشاريع الصناعية وتقديم الدعم الفني اللازم لتلك المشاريع وتهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة لنمو هذا القطاع المهم وعملت المؤسسة جاهدة على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، حيث بلغ عدد المصانع والشركات العاملة في المؤسسة إلى أكثر من 1000 منشأة وبلغ حجم الاستثمارات فيها ما يزيد عن 3.6 مليار ريال عماني، ليصل عدد العاملين في هذه المنشآت أكثر من 22 ألف عامل وقد بلغت نسبة التعمين 40% من إجمالي العاملين في المناطق الصناعية.
وأشار إلى انه وإدراكا من المؤسسة العامة للمناطق الصناعية لأهمية البحث والتطوير فقد قامت المؤسسة بالتعاون مع مجلس البحث العلمي بإنشاء مركز الابتكار الصناعي كباكورة عمل بين هاتين الجهتين لتحسين وتطوير الإنتاجية للصناعات المحلية من خلال تقديم الاستشارات وإعداد الدراسات اللازمة لتطوير المنتجات الصناعية المحلية، بالتنسيق مع الخبرات المحلية والدولية وإيجاد قنوات اتصال بين الأكاديميين في الجامعات والكليات المعنية بالبحث والتطوير مع القطاع الصناعي.
عقب ذلك قام المهندس محسن بن زهران الهنائي مدير عام منطقة الرسيل الصناعية بعرض توضيحي عن منطقة الرسيل الصناعية والذي تضمن مراحل نمو المنطقة منذ انشائها وكذلك عرض الفرص الاستثمارية الحالية سواء صناعية أو تجارية أو خدمية إضافة إلى التسهيلات التي تقدمها المنطقة للمستثمرين، وقام المهندس داود الهدابي مدير منطقة سمائل الصناعية بتقديم عرض توضيحي عن المنطقة وعرض من خلاله الفرص الاستثمارية بالمنطقة سواء صناعية أو تجارية أو خدمية إضافة إلى التسهيلات والخدمات التي تقدمها المنطقة للمستثمرين.