1) عطش أبو بكر الصديق
يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جداً، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له: إشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى إرتويت !!
لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة و مقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق..
هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!!أين نحن من هذا الحب!؟
2) وإليك هذه و لا تتعجب، إنه الحب.. حب النبي أكثر من النفس ..
يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [أبو سيدنا أبي بكر[، و كان إسلامه متأخراً جداً و كان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر و ذهب به إلى النبي صلى الله عليه و سلم ليعلن إسلامه و يبايع النبي صلى الله عليه و سلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم! يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه! فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله.. و أسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له: هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم و نجا من النار فما الذي يبكيك؟.. تخيّل ماذا قال أبو بكر؟ قال: لأني كنت أحب أن الذي يبايع النبي الآن ليس أبي و لكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ..
سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟
3) ثوبان رضي الله عنه
غاب النبي صلى الله عليه و سلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه و حينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله و بكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أهذا يبكيك؟!! قال ثوبان: لا يا رسول الله و لكن تذكرت مكانك في الجنة و مكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى: ( و َمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا) (الآية 69) سورة النساء
__________________
يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جداً، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له: إشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى إرتويت !!
لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة و مقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق..
هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!!أين نحن من هذا الحب!؟
2) وإليك هذه و لا تتعجب، إنه الحب.. حب النبي أكثر من النفس ..
يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [أبو سيدنا أبي بكر[، و كان إسلامه متأخراً جداً و كان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر و ذهب به إلى النبي صلى الله عليه و سلم ليعلن إسلامه و يبايع النبي صلى الله عليه و سلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم! يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه! فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله.. و أسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له: هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم و نجا من النار فما الذي يبكيك؟.. تخيّل ماذا قال أبو بكر؟ قال: لأني كنت أحب أن الذي يبايع النبي الآن ليس أبي و لكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ..
سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟
3) ثوبان رضي الله عنه
غاب النبي صلى الله عليه و سلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه و حينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله و بكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أهذا يبكيك؟!! قال ثوبان: لا يا رسول الله و لكن تذكرت مكانك في الجنة و مكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى: ( و َمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا) (الآية 69) سورة النساء
__________________