لابد من التحرر من ثقافة الذل والعبودية
يولد الإنسان حرا ،وهذه الحرية هبة من الله للإنسان لا تستطيع أي جهة مهما كانت أن تدعي احتكارها وان تم ذلك فيكون بواسطة الظلم و القهر والاستبداد .
فلا بد للإنسان الذي خلق حرا أن يستعيد حريته التي سلبها حكام الجور والسلاطين ،ومن زعموا أنفسهم رجال دين ،ولا يتحقق هذا إلا عندما يؤثر الإنسان حريته على الحياة .
فكيف لا نجعل الحسين عليه السلام منهجا للحرية ومشعلا يستنار به الطريق للتضحية والفداء ، ونحن نعيش أيامه الخوالد التي جسدت للتاريخ معنى الفداء.
ولكي نكون حسينيون فلا بد أن نفهم ما أراده الحسين عليه السلام .
فهل أن الأوان للشعوب أن تدرك الحقيقة وهي أن للحرية ثمن باهض بذلته كثير من شعوب العالم،ولا يمكن لأي شعب أن ينال حريته مجانا أو يهبها له الحاكم المستبد ، بل لا بد من التضحية في سبيل التصدي للظلم والقهر والاستبداد لاسترداد الحرية المسلوبة والمغتصبة .
ان اللغة الوحيدة التي تصنع الحرية هي لغة رفع الصوت عاليا والانتفاض ضد حاكم الجور والاستبداد مهما بلغت التضحيات .
وهي اللغة الوحيدة الكفيلة بكسر وتحطيم أصنام العبودية والاستبداد لتتحرر الشعوب من ثقافة الذل والعبودية ،فعلى الشعوب أن تدرك أن كلفة حرمانها من الحرية ناهضة جدا ففي ضل الظلم والاستبداد احتلت الأوطان وبددت الثروات وانعدم التقدم والتطور والنمو والعلم وأضحت بلادنا رهينة للسياسات الطائشة والميليشيات المتآمرة التي ينفرد بها هؤلاء الحكام فتحولت البلاد وتحول الإنسان إلى جسد ميت بلا حراك .
ونرى رجال السياسة والبرلمان يتصارعون فيما بينهم من اجل بعض الاستحقاقات الشخصية والتي تصب في مصالحهم فنراهم ينفقون المليارات من الأموال من اجل الحصول على سيارات محصنة وذلك لإيمانهم بتواطئهم وولائهم لغير العراق فلو كانوا عكس ذلك لما طالبوا بهذه المحصنات .
ومن جانب أخر نرى المواطن العراقي لا يملك لقمة العيش وهو يصارع الحياة من اجل البقاء ولا من مدافع عن حقوقه ومتطلباته
فكيف يكون الاستعباد والاستبداد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إلا يحق لهذا الشعب أن يصرخ عاليا لا للاستعباد لا لمن سرقوا خيرات العراق ولكنهم جعلوا هذا الشعب ألعوبة يديرونه كيفما يشاءون ،تلك تونس الخضراء تعيد هيبتها وسلطانها بوقفة يخلدها التاريخ .وهل أن شعبها عانى كما يعانيه شعب العراق .وكل هذا بسبب الغدر والخذلان فلو كان هذا الشعب متمسكا بمبدأ الحسين عليه السلام لما ذاق الأمرين من تسلط الحكام المستبدين وما يسمون أنفسهم بعلماء دين فنرى الجهال والمعاندين يهتفون بأسمائهم وأصنامهم متناسون ذكرى شهادة الحسين عليه السلام .وتلك الأرض المقدسة التي سالت عليها اشرف الدماء وأزكاها.
فكيف يكون الاستعباد والاستبداد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يولد الإنسان حرا ،وهذه الحرية هبة من الله للإنسان لا تستطيع أي جهة مهما كانت أن تدعي احتكارها وان تم ذلك فيكون بواسطة الظلم و القهر والاستبداد .
فلا بد للإنسان الذي خلق حرا أن يستعيد حريته التي سلبها حكام الجور والسلاطين ،ومن زعموا أنفسهم رجال دين ،ولا يتحقق هذا إلا عندما يؤثر الإنسان حريته على الحياة .
فكيف لا نجعل الحسين عليه السلام منهجا للحرية ومشعلا يستنار به الطريق للتضحية والفداء ، ونحن نعيش أيامه الخوالد التي جسدت للتاريخ معنى الفداء.
ولكي نكون حسينيون فلا بد أن نفهم ما أراده الحسين عليه السلام .
فهل أن الأوان للشعوب أن تدرك الحقيقة وهي أن للحرية ثمن باهض بذلته كثير من شعوب العالم،ولا يمكن لأي شعب أن ينال حريته مجانا أو يهبها له الحاكم المستبد ، بل لا بد من التضحية في سبيل التصدي للظلم والقهر والاستبداد لاسترداد الحرية المسلوبة والمغتصبة .
ان اللغة الوحيدة التي تصنع الحرية هي لغة رفع الصوت عاليا والانتفاض ضد حاكم الجور والاستبداد مهما بلغت التضحيات .
وهي اللغة الوحيدة الكفيلة بكسر وتحطيم أصنام العبودية والاستبداد لتتحرر الشعوب من ثقافة الذل والعبودية ،فعلى الشعوب أن تدرك أن كلفة حرمانها من الحرية ناهضة جدا ففي ضل الظلم والاستبداد احتلت الأوطان وبددت الثروات وانعدم التقدم والتطور والنمو والعلم وأضحت بلادنا رهينة للسياسات الطائشة والميليشيات المتآمرة التي ينفرد بها هؤلاء الحكام فتحولت البلاد وتحول الإنسان إلى جسد ميت بلا حراك .
ونرى رجال السياسة والبرلمان يتصارعون فيما بينهم من اجل بعض الاستحقاقات الشخصية والتي تصب في مصالحهم فنراهم ينفقون المليارات من الأموال من اجل الحصول على سيارات محصنة وذلك لإيمانهم بتواطئهم وولائهم لغير العراق فلو كانوا عكس ذلك لما طالبوا بهذه المحصنات .
ومن جانب أخر نرى المواطن العراقي لا يملك لقمة العيش وهو يصارع الحياة من اجل البقاء ولا من مدافع عن حقوقه ومتطلباته
فكيف يكون الاستعباد والاستبداد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إلا يحق لهذا الشعب أن يصرخ عاليا لا للاستعباد لا لمن سرقوا خيرات العراق ولكنهم جعلوا هذا الشعب ألعوبة يديرونه كيفما يشاءون ،تلك تونس الخضراء تعيد هيبتها وسلطانها بوقفة يخلدها التاريخ .وهل أن شعبها عانى كما يعانيه شعب العراق .وكل هذا بسبب الغدر والخذلان فلو كان هذا الشعب متمسكا بمبدأ الحسين عليه السلام لما ذاق الأمرين من تسلط الحكام المستبدين وما يسمون أنفسهم بعلماء دين فنرى الجهال والمعاندين يهتفون بأسمائهم وأصنامهم متناسون ذكرى شهادة الحسين عليه السلام .وتلك الأرض المقدسة التي سالت عليها اشرف الدماء وأزكاها.
فكيف يكون الاستعباد والاستبداد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟