القلب الأبيض
¬°•| مراقب سابق |•°¬
- إنضم
- 15 مارس 2010
- المشاركات
- 3,423
- العمر
- 33
تطبق (3 دول خليجية) خطة الاحتراف التي أطلقها الإتحاد الأسيوي لكرة القدم قبل سنوات قليلة وهي فقط (السعودية والإمارات وقطر) والتي تتطلب تطبيق الشروط المحددة في كراسة الاحتراف بنوع من التدرج تبدأ إلزام تحويل الأندية من أندية أهلية أو حكومية إلى أندية تجارية تكون في مفهوم عملها وتكوينها مثلها مثل الشركات التي تقوم على هوية تجارية أي يصدر سجل تجاري باسم النادي.. وهو شرط أساسي من شروط التحول الى هيئة المحترفين في كرة القدم وبدونها لا يمكن أن يسمح لك الإتحاد الأسيوي الانتقال الى دوري المحترفين الوجهة نحو العالمية والى عالم الاحتراف.
ورغم إن معظمنا يؤمن بأهمية الاحتراف وضرورة التحول الى هذا المستوى الرفيع في كرة القدم إلا أنه وفي نفس الوقت كشفت نتائج المنتخبات الخليجية في كأس آسيا الحالية والتي تقام بالدوحة بأن الاحتراف لم يفيد كرتنا الخليجية ولم يقدم جديدا والخروج المبكر لهذه المنتخبات الخليجية من البطولة دليل قاطع وواضح.. فقد خرج المنتخب السعودي بثلاث خسائر.. وخرج المنتخب الإماراتي بدون أن يحقق أي فوز بعد أن جمع نقطة يتيمة.. وكان المنتخب القطري أكثر حظا بتأهله الى الدور الثاني قبل أن يودع مبكرا من بطولة يستضيفها على أرضه وبين جمهوره.
في السعودية يطبق الاحتراف بناء على رؤية الإتحاد الأسيوي منذ (3سنوات) ولكن احتراف اللاعب السعودي موجود منذ (17 عاما).. وإذا سألت أي رياضي سعودي عن الفرق مابين الاحتراف الأول والاحتراف الثاني سيفضل العودة الى الاحتراف القديم الذي كان أقرب لنظام الهواة.. فلم يضف الاحتراف الجديد جديدا على الكرة السعودية ولا توجد بالسعودية أندية باسم شركات ولا يوجد ملاك للأندية السعودية سوى (حبر على ورق).. وهو الوضع الذي ينطبق على البقية.. وبالتالي ظلت النتائج محلك سر وربما تأخره كثيرا عما كان في السابق..!
فالنموذج الياباني في الاحتراف الذي تبناه الإتحاد الأسيوي لتطبيقه على الأندية والدوريات الخليجية لم يطبق في الدول الخليجية على أرض الواقع.. وإنما طبق على الورق فقط وظل احترافا وهميا بدون أسس حقيقية وكان بالتالي من الطبيعي أن تبقى الكرة الخليجية تضرب (أخماسا في أسداس) بعد النتائج المخيبة للأمال التي خرجت بها منتخباتها في كأس آسيا 2011.. والتي جعلت الكثيرون يتهمون مشروع الاحتراف الذي يقوم به الإتحاد الأسيوي بعدم المصداقية..لأنه غير حقيقي على أرض الواقع.. في الوقت الذي يطبق هذه الشروط بل التي تعداها الى (10 سنوات مقبلة) هم اليابانيون فقط.. والذين يعملون بمنهجية وإستراتيجية وثقافة مغايرة كليا عن كرتنا الخليجية والعربية على حد سواء..!
وعلينا إذا كنا نبتغي التقدم الى الأمام والاستفادة من دروس كأس آسيا القاسية على كرتنا الخليجية أن نكون واقعين مع أنفسنا وأن يكون العمل منهجي وسليم مع تخطيط واقعي يمكن أن يستوعبه العقل.. ويجب على الإتحاد الأسيوي أن يتعامل بموضوعية في التحول لمشروع الاحتراف.. حتى لا يعيش العالم في وهم الاحتراف الورقي وفي الحقيقة هي أذغاث أحلام..!
أمام الكرة الخليجية تحديات كبيرة في المرحلة المقبلة.. وربما تصفيات كأس العالم 2014 هي من أهم التحديات القريبة التي يتحتم على المنتخبات الخليجية أن تعيد سمعتها التي فقدتها في كأس آسيا بالدوحة.. وفشلها الذريع في التأهل للمونديال السابق التي غابت عنه وكان إنذار مبكر قبل كأس آسيا لم نلتفت له كثيرا.. وبالتالي يجب أن يكون العمل الكروي الخليجي عملا يستند الى واقعية أكثر ومنهجية منظمة.. مع شفافية في العمل لأن مستقبل الكرة الخليجية لم يعد حكرا على المسؤولين في الإتحادات الكروية بقدر ماهو عمل مشترك مع أطراف عدة.
أمام إذا بقيت الكرة الخليجية تتخبط مابين التصديق بأنها تطبق الإحتراف وإنها ستلحق بالركب الياباني والكوري بالأسلوب الحالي.. ومابين التاريخ التليد الذي تزهوا بها الكرة الخليجية فإنني أقترح بأن تشارك المنتخبات الخليجية في (كأس التحدي) مع الهند والنيبال حتى تضمن أن تكون موجودة في كأس آسيا المقبلة في أستراليا 2013..!
سالم الحبسي رئيس لجنة الإعلام الرياضي في سلطنة عُمان ورئيس الإتحاد الخليجي للإعلام الرياضي.
ورغم إن معظمنا يؤمن بأهمية الاحتراف وضرورة التحول الى هذا المستوى الرفيع في كرة القدم إلا أنه وفي نفس الوقت كشفت نتائج المنتخبات الخليجية في كأس آسيا الحالية والتي تقام بالدوحة بأن الاحتراف لم يفيد كرتنا الخليجية ولم يقدم جديدا والخروج المبكر لهذه المنتخبات الخليجية من البطولة دليل قاطع وواضح.. فقد خرج المنتخب السعودي بثلاث خسائر.. وخرج المنتخب الإماراتي بدون أن يحقق أي فوز بعد أن جمع نقطة يتيمة.. وكان المنتخب القطري أكثر حظا بتأهله الى الدور الثاني قبل أن يودع مبكرا من بطولة يستضيفها على أرضه وبين جمهوره.
في السعودية يطبق الاحتراف بناء على رؤية الإتحاد الأسيوي منذ (3سنوات) ولكن احتراف اللاعب السعودي موجود منذ (17 عاما).. وإذا سألت أي رياضي سعودي عن الفرق مابين الاحتراف الأول والاحتراف الثاني سيفضل العودة الى الاحتراف القديم الذي كان أقرب لنظام الهواة.. فلم يضف الاحتراف الجديد جديدا على الكرة السعودية ولا توجد بالسعودية أندية باسم شركات ولا يوجد ملاك للأندية السعودية سوى (حبر على ورق).. وهو الوضع الذي ينطبق على البقية.. وبالتالي ظلت النتائج محلك سر وربما تأخره كثيرا عما كان في السابق..!
فالنموذج الياباني في الاحتراف الذي تبناه الإتحاد الأسيوي لتطبيقه على الأندية والدوريات الخليجية لم يطبق في الدول الخليجية على أرض الواقع.. وإنما طبق على الورق فقط وظل احترافا وهميا بدون أسس حقيقية وكان بالتالي من الطبيعي أن تبقى الكرة الخليجية تضرب (أخماسا في أسداس) بعد النتائج المخيبة للأمال التي خرجت بها منتخباتها في كأس آسيا 2011.. والتي جعلت الكثيرون يتهمون مشروع الاحتراف الذي يقوم به الإتحاد الأسيوي بعدم المصداقية..لأنه غير حقيقي على أرض الواقع.. في الوقت الذي يطبق هذه الشروط بل التي تعداها الى (10 سنوات مقبلة) هم اليابانيون فقط.. والذين يعملون بمنهجية وإستراتيجية وثقافة مغايرة كليا عن كرتنا الخليجية والعربية على حد سواء..!
وعلينا إذا كنا نبتغي التقدم الى الأمام والاستفادة من دروس كأس آسيا القاسية على كرتنا الخليجية أن نكون واقعين مع أنفسنا وأن يكون العمل منهجي وسليم مع تخطيط واقعي يمكن أن يستوعبه العقل.. ويجب على الإتحاد الأسيوي أن يتعامل بموضوعية في التحول لمشروع الاحتراف.. حتى لا يعيش العالم في وهم الاحتراف الورقي وفي الحقيقة هي أذغاث أحلام..!
أمام الكرة الخليجية تحديات كبيرة في المرحلة المقبلة.. وربما تصفيات كأس العالم 2014 هي من أهم التحديات القريبة التي يتحتم على المنتخبات الخليجية أن تعيد سمعتها التي فقدتها في كأس آسيا بالدوحة.. وفشلها الذريع في التأهل للمونديال السابق التي غابت عنه وكان إنذار مبكر قبل كأس آسيا لم نلتفت له كثيرا.. وبالتالي يجب أن يكون العمل الكروي الخليجي عملا يستند الى واقعية أكثر ومنهجية منظمة.. مع شفافية في العمل لأن مستقبل الكرة الخليجية لم يعد حكرا على المسؤولين في الإتحادات الكروية بقدر ماهو عمل مشترك مع أطراف عدة.
أمام إذا بقيت الكرة الخليجية تتخبط مابين التصديق بأنها تطبق الإحتراف وإنها ستلحق بالركب الياباني والكوري بالأسلوب الحالي.. ومابين التاريخ التليد الذي تزهوا بها الكرة الخليجية فإنني أقترح بأن تشارك المنتخبات الخليجية في (كأس التحدي) مع الهند والنيبال حتى تضمن أن تكون موجودة في كأس آسيا المقبلة في أستراليا 2013..!
سالم الحبسي رئيس لجنة الإعلام الرياضي في سلطنة عُمان ورئيس الإتحاد الخليجي للإعلام الرياضي.
المــــــــصدر