لمسة إحتراف
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
نزوى وما أدراك ما نزوى
نــــــزوي
مـهـوى الـفـؤاد ومـوطن الأمجـاد
نـزوى الـتي شهدت عـلى مـيلادي
نزوى التي ما مر ذكر ربوعها إلا وأترع لي كؤوس ودادي
أكرم بنزوى منزلا أنزلته يهـوي إليـه مـدى الحـياة فـؤادي
نزوى وما أدراك ما نزوى وما أعلى مفاخرها لدى الأجواد
ولايـــــــه نزوى
تتخذ موقعها في قلب المنطقة الداخلية من السلطنة ، تجاورها ولايات "إزكي – أدم – الحمراء " وتتبعها نيابتان هما : الجبل الأخضر وبركة الموز ، يصل إجمالي عدد سكانها حوالي 60 ألف نسمة .
وتتصدر قلعة نزوى الشهباء أهم المعالم الأثرية الموجودة بالولاية ، إرتفاعها 24 متراً ، قطرها الخارجي 43 متراً والقطر الداخلي 39 متراً ، بها سبعة آبار وفتحات متعددة لمرابطة المقاتلين المدافعين عن القلعة والمدينة خلال حروب العصور القديمة ، وبداخلها مواقع مختلفة للسجون حيث كانت مقراً للحكم وتنفيذ العقوبات ضد مرتكبي المخالفات والجرائم بأنواعها المتدرجة ، بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي .
ويأتي حصن نزوى ثانياً والذي تم بناؤه في عهد الإمام الصلت بن مالك ، وكان مقرأ للوالي ، ثم جامع نزوى الشهير الذي كان منارة للعلم حيث تقام فيه صلاة الجمعة زمن الأئمة وجامع "سعال" الي بني في عهد الإمام الصلت بن مالك في القرن الثاني للهجرة النبوية الشريفة .
ومسجد " الشواذنة" المنسوب إلى مؤسسه عيسى بن عبدالله بن شاذان ، ومسجد "الشرجة" الواقع في "سعال" والمني عام 727هـ ، والشريح في تنوف والذي بني زمن عمر بن نبهان في عام 337هـ .
كما توجد ثلاثة حصون ، أحدها "تنوف" في القرية المعروفة بنفس الإسم ، والثاني "بيت سليط" الذي يقع في علاية نزوى ، و"الرديدة" الذي بني في عهد اليعاربة وجدده ووسع فيه السيد محمد بن الإمام أحمد بن سعيد ، وهو في "بركة الموز " .
وتنتشر الأفلاج والعيون في كانفة أنحاء الولاية ، حيث يزيد عددها عن 89 عيناً وفلجاً ، أهمها وأشهرها فلج " دارس " الذي يتميز بإتساعه وإمتداده الشاسع ومياهه الجارية العذبة .
وإلى جانب السوق الأثري لولاية نزوى ، والذي تم تجديده مؤخراً مع الإحتفاظ بطابعه التاريخي المميز – وإلى جانب قلعة نزوى والحصون والمواقع الأثرية الأخرى ، والجبل الأخضر بمدرجاته الزراعية المتنوعة ، فإن الأفلاج والعيون تمثل معالم سياحية رائعة .
وفي سياق الحديث عن الأفلاج والعيون التي تعتمد عليها ولاية نزوى في ري مزروعاتها تجدر الإشارة إلى السد الواقع على مجرى واي تنوف بولاية نزوى ، أنشئ سنة 1989م بتكلفة بلغت حوالي مليون و300 ألف ريال عماني أي ما يعادل (ثلاثة ملايين و400 ألف دولار إمريكي) .
وسد وادي تنوف من المنجزات المهمة لمسيرة التنمية المباركة التي يقودها جلالة السلطان قابوس المعظم في ولاية نزوى – فهو يهدف إلى تحسين وضع المياه الجوفية التي تغذي فلج تنوف بوادي تنوف ، وكذلك فلج "دارس" في وادي الأبيض ، وأيضاً الآبار الزراعية القائمة ما بين تنوف ونزوى ، وبالتالي فإن السد يضمن الإحتياجات المائية للمزارع الحالية وزيادة الخزون الجوفي بين تنوف ونزوى بقصد زيادة الرقعة الزراعية بالمنطقة .
وتقدر سعة تخزين بحيرة مياه السد بحوالي (0,70) مليون متر مكعب ، ويتم تفريغها بواسطة فتحتين رئيسيتين خلال أربعة أيام على الأكثر .
ويقع السد الذي يبلغ طوله الكلي حوالي 135 متراً على مجرى وادي تنوف بولاية نزوى على مسافة حوالي 2 كيلومتر شمال شرق بلدة "تنوف" التي تكتسب شهرتها من إنتاجها للمياه المعدنية العمانية المعروفة بنفس الإسم .
وتتعدد الحرف والفنون التقليدية في ولاية نزوى ، فمن الحرف : صناعة البسر ، السكر الأحمر ، الحلوى العمانية ، النسيج ، دباغة الجلود ، إستخلاص ماء الورد ، صياغة الذهب والفضة ، ومن الفنون التقليدية : الرزحة – العازي للرجال – الويلية للنساء .
وكانت للنهضة الحديثة بقيادة جلالة السلطان قابوس المعظم خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية أياديها الحضارية البيضاء في ولاية العلم والتاريخ ، ففي مجال التعليم الحديث ، فهناك الآن ما يزيد على العشرين من المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية ، كما يوجد كلية المعلمين – كليه فنية صناعية – معهد إسلامي – معهد زراعي ومدرسة تجارية .
وفي مجال الخدمات الصحية المتطورة ، هناك مستشفى نزوى والذي يضم معظم التخصصات العلاجية وكذلك وحدة للصحة العامة ومستشفى آخر في نيابة الجبل الأخضر ومركز صحي في نيابة "بركة الموز" كما يوجد معهد للتمريض .
وتنتشر المكاتب والدوائر الحكومية في كافة أنحاء ولاية نزوى ، عاملة على توفير الخدمات الضرورية والتسهيلات اللازمة للمواطنين . ومن المؤسسات الأمنية الهامة التي تتخذ من ولاية نزوى مقراأ لها ، تأتي أكادمية الشرطة التي إفتتحت في الخامس من يناير عام 1980م وهو اليوم الذي يصادف الإحتفال السنوي بيوم الشرطة في السلطنة وكان إفتتاحها تحت رعاية صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم ، القائد الأعلى للشرطة .
ويعتبر المجمع الشبابي بولاية نزوى من بين المشروعات الهامة التي حظيت بها الولاية خلال مسيرة العطاء المتدفق التي يقودها جلالة السلطان قابوس المعظم ، حيث شهد المجمع إحتفالات البلاد بالعيد الوطني الرابع والعشرين المجيد (عام التراث) وقد ألقى فيه جلالة القائد المفدى واحداً من أهم خطاباته التاريخية التي كان من شأنها تحديد مسارات العمل الوطني في مرحلة دقيقة من مراحل البناء والتحديث والتجديد .
قلعة نزوى والجامع
قلعه نزوى من الاعلى
ولايه نزوى من الاعلى
هذي صوره اخرى لنزوى
نــــــزوي
مـهـوى الـفـؤاد ومـوطن الأمجـاد
نـزوى الـتي شهدت عـلى مـيلادي
نزوى التي ما مر ذكر ربوعها إلا وأترع لي كؤوس ودادي
أكرم بنزوى منزلا أنزلته يهـوي إليـه مـدى الحـياة فـؤادي
نزوى وما أدراك ما نزوى وما أعلى مفاخرها لدى الأجواد
ولايـــــــه نزوى
تتخذ موقعها في قلب المنطقة الداخلية من السلطنة ، تجاورها ولايات "إزكي – أدم – الحمراء " وتتبعها نيابتان هما : الجبل الأخضر وبركة الموز ، يصل إجمالي عدد سكانها حوالي 60 ألف نسمة .
وتتصدر قلعة نزوى الشهباء أهم المعالم الأثرية الموجودة بالولاية ، إرتفاعها 24 متراً ، قطرها الخارجي 43 متراً والقطر الداخلي 39 متراً ، بها سبعة آبار وفتحات متعددة لمرابطة المقاتلين المدافعين عن القلعة والمدينة خلال حروب العصور القديمة ، وبداخلها مواقع مختلفة للسجون حيث كانت مقراً للحكم وتنفيذ العقوبات ضد مرتكبي المخالفات والجرائم بأنواعها المتدرجة ، بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي .
ويأتي حصن نزوى ثانياً والذي تم بناؤه في عهد الإمام الصلت بن مالك ، وكان مقرأ للوالي ، ثم جامع نزوى الشهير الذي كان منارة للعلم حيث تقام فيه صلاة الجمعة زمن الأئمة وجامع "سعال" الي بني في عهد الإمام الصلت بن مالك في القرن الثاني للهجرة النبوية الشريفة .
ومسجد " الشواذنة" المنسوب إلى مؤسسه عيسى بن عبدالله بن شاذان ، ومسجد "الشرجة" الواقع في "سعال" والمني عام 727هـ ، والشريح في تنوف والذي بني زمن عمر بن نبهان في عام 337هـ .
كما توجد ثلاثة حصون ، أحدها "تنوف" في القرية المعروفة بنفس الإسم ، والثاني "بيت سليط" الذي يقع في علاية نزوى ، و"الرديدة" الذي بني في عهد اليعاربة وجدده ووسع فيه السيد محمد بن الإمام أحمد بن سعيد ، وهو في "بركة الموز " .
وتنتشر الأفلاج والعيون في كانفة أنحاء الولاية ، حيث يزيد عددها عن 89 عيناً وفلجاً ، أهمها وأشهرها فلج " دارس " الذي يتميز بإتساعه وإمتداده الشاسع ومياهه الجارية العذبة .
وإلى جانب السوق الأثري لولاية نزوى ، والذي تم تجديده مؤخراً مع الإحتفاظ بطابعه التاريخي المميز – وإلى جانب قلعة نزوى والحصون والمواقع الأثرية الأخرى ، والجبل الأخضر بمدرجاته الزراعية المتنوعة ، فإن الأفلاج والعيون تمثل معالم سياحية رائعة .
وفي سياق الحديث عن الأفلاج والعيون التي تعتمد عليها ولاية نزوى في ري مزروعاتها تجدر الإشارة إلى السد الواقع على مجرى واي تنوف بولاية نزوى ، أنشئ سنة 1989م بتكلفة بلغت حوالي مليون و300 ألف ريال عماني أي ما يعادل (ثلاثة ملايين و400 ألف دولار إمريكي) .
وسد وادي تنوف من المنجزات المهمة لمسيرة التنمية المباركة التي يقودها جلالة السلطان قابوس المعظم في ولاية نزوى – فهو يهدف إلى تحسين وضع المياه الجوفية التي تغذي فلج تنوف بوادي تنوف ، وكذلك فلج "دارس" في وادي الأبيض ، وأيضاً الآبار الزراعية القائمة ما بين تنوف ونزوى ، وبالتالي فإن السد يضمن الإحتياجات المائية للمزارع الحالية وزيادة الخزون الجوفي بين تنوف ونزوى بقصد زيادة الرقعة الزراعية بالمنطقة .
وتقدر سعة تخزين بحيرة مياه السد بحوالي (0,70) مليون متر مكعب ، ويتم تفريغها بواسطة فتحتين رئيسيتين خلال أربعة أيام على الأكثر .
ويقع السد الذي يبلغ طوله الكلي حوالي 135 متراً على مجرى وادي تنوف بولاية نزوى على مسافة حوالي 2 كيلومتر شمال شرق بلدة "تنوف" التي تكتسب شهرتها من إنتاجها للمياه المعدنية العمانية المعروفة بنفس الإسم .
وتتعدد الحرف والفنون التقليدية في ولاية نزوى ، فمن الحرف : صناعة البسر ، السكر الأحمر ، الحلوى العمانية ، النسيج ، دباغة الجلود ، إستخلاص ماء الورد ، صياغة الذهب والفضة ، ومن الفنون التقليدية : الرزحة – العازي للرجال – الويلية للنساء .
وكانت للنهضة الحديثة بقيادة جلالة السلطان قابوس المعظم خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية أياديها الحضارية البيضاء في ولاية العلم والتاريخ ، ففي مجال التعليم الحديث ، فهناك الآن ما يزيد على العشرين من المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية ، كما يوجد كلية المعلمين – كليه فنية صناعية – معهد إسلامي – معهد زراعي ومدرسة تجارية .
وفي مجال الخدمات الصحية المتطورة ، هناك مستشفى نزوى والذي يضم معظم التخصصات العلاجية وكذلك وحدة للصحة العامة ومستشفى آخر في نيابة الجبل الأخضر ومركز صحي في نيابة "بركة الموز" كما يوجد معهد للتمريض .
وتنتشر المكاتب والدوائر الحكومية في كافة أنحاء ولاية نزوى ، عاملة على توفير الخدمات الضرورية والتسهيلات اللازمة للمواطنين . ومن المؤسسات الأمنية الهامة التي تتخذ من ولاية نزوى مقراأ لها ، تأتي أكادمية الشرطة التي إفتتحت في الخامس من يناير عام 1980م وهو اليوم الذي يصادف الإحتفال السنوي بيوم الشرطة في السلطنة وكان إفتتاحها تحت رعاية صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم ، القائد الأعلى للشرطة .
ويعتبر المجمع الشبابي بولاية نزوى من بين المشروعات الهامة التي حظيت بها الولاية خلال مسيرة العطاء المتدفق التي يقودها جلالة السلطان قابوس المعظم ، حيث شهد المجمع إحتفالات البلاد بالعيد الوطني الرابع والعشرين المجيد (عام التراث) وقد ألقى فيه جلالة القائد المفدى واحداً من أهم خطاباته التاريخية التي كان من شأنها تحديد مسارات العمل الوطني في مرحلة دقيقة من مراحل البناء والتحديث والتجديد .
قلعة نزوى والجامع
قلعه نزوى من الاعلى
ولايه نزوى من الاعلى
هذي صوره اخرى لنزوى