الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِـ/ للشٌعرٍوالْقصِيْد,,
گـيًـِفٌ تًـگـِتْـپً °• ـآلـًشِِّـ [عْ] ـِر•° ؟؟؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="منوة الروح" data-source="post: 51154" data-attributes="member: 439"><p><span style="font-size: 18px">گـيًـِفٌ تًـگـِتْـپً °• <span style="color: DarkSlateBlue">ـآلـًشِِّـ [<span style="color: DarkOrchid">عْ</span>] ـِر</span>•° ؟؟؟</span></p><p></p><p></p><p><span style="color: Red">َكيفَ تَكتُبُ الشِّعرَ</span></p><p></p><p>بقلم/ <span style="color: SeaGreen">محمد أبو الفتوح عبد المنعم سالم</span></p><p></p><p></p><p></p><p><span style="color: Purple">أَولاً وَ قَبلَ كُلِ شَيء أُحِبُ أَن أُكَرِّر عِبارَتي الشَهيرَة </span>…<span style="color: Gray"> ” لَيسَ هُناكَ مَنْ يَتَحَدَّثْ العَرَبية وَ لَيسَ لَدَيهِ مَجَالُ لِيُبدِعَ فيهِ”</span></p><p></p><p></p><p></p><p>لَدينا الشِعر العامّي وَ الخَاطِرَة العامّيَة وَ الشِعر الحُر وَ الشِعر العَمودي وَ الخَاطِرَة وَ القِصَّة القَصيرَة وَ الرِوايَة وَ الخَطابَة ……. فابحَث عَنْ نَفسِكَ لِتَعرِف أَينَ تَجِدُكَ.</p><p></p><p>سَنَتَحَدَّثْ إِنْ شاءَ اللهُ عَن كِتابَةِ الشِعر العَمودي حالياً </p><p></p><p></p><p></p><p><span style="color: Sienna">خُطوات كِتابَة القَصيدَة :</span></p><p></p><p>1. <span style="color: DarkOrange">الرَّغبَة :</span> وَهي حافِز دَاخِلي لِلكِتابَةِ ، هَذا الحافِز يَنشَأ مِنْ عِدَة عَوامِل وَ هي :</p><p></p><p>(i) <span style="color: Magenta">المَوهِبَة :</span> <span style="color: Gray">أَن يَكون لَديكَ المَوهِبة مُنذُ صِغَرِكْ وَ غالِباً المَوهوبْ يَكونُ قَدْ قامَ بِمُحاوَلاتٍ كَثيرَةٍ رُبَّما بَعضُها فَاشِلٌ لَكِنَّهُ لا يَستَسلِمْ أَبَداً.</span></p><p>(ii) <span style="color: magenta">الحُب :</span> <span style="color: gray">قَدْ لا يَكونْ لَدَيكَ مَوهِبَةً وَلَكِنَّكَ مُحِبٌ لِلشِعرِ قِراءَةً وَ حِفظً وَهَذا يَجْعَلُ لَدَيكَ دَافِعاَ قَويًّ لِلتَّعَلُمْ وَ التَطبيقْ.</span></p><p></p><p>(iii) <span style="color: magenta">الثِقَة :</span> <span style="color: gray">يَنبَغي أَنْ تَثِقْ في نَفسِكْ وَ في قَلَمِكْ فالقَلَمْ إِذا أَحَسَّ بيدٍ مُرتَعِشَهْ فَإِنَّ هَذا يُزَلزِلُ أَفكَارَهُ فَتَأْتي غَيرَ مُتَناسِقَةْ وَ غَيرَ مُعَبِّرَةْ. </span></p><p></p><p>(iv) <span style="color: magenta">الوَقت : </span><span style="color: gray">يُفَضَّلْ أَنْ تَكتُبَ في مَكانٍ هادِئٍ حَتى لا تُشَتِتَ أَفْكَارَكَ فَتَتَطايَرُ مِنْ رَأْسِكَ المَعاني وَ الكَلِماتْ ، وَ يُستَحْسَنْ أَنْ تَشْحِنَ نَفسَكَ قَبْلَ الكِتابَةِ مُباشَرَةً بِكَمٍ مِنَ المَشاعِرِ مَثَلاً كَأَنْ تُشَاهِدَ فِلْماً عَنْ مَأساةٍ مُعَيَّنَةٍ ، أَو كَأَنْ تَكتُبَ مُباشَرَةً بَعْدَ جَرْحِ حَبيبٍ أَو رِضاه.</span></p><p></p><p></p><p>(v) <span style="color: magenta">كَثرَةُ القِراءَة : </span><span style="color: gray">قِراءَةُ الشِعرِ مِنْ أَهَمِّ العَوامِلِ الَّتي تُحَفِّزُ لِلكِتابَةِ فَهي تُثْريكَ أَدَبياً حَتَّى يَكونَ لَدَيكَ حَصيلَةٌ مِنَ الأَلفاظِ وَ المَعاني وَ الأَسَاليبِ الأَدَبيةِ وَ مِنَ المَعروفِ أَنَّهُ كُلَّما زَادَتْ الخَياراتْ كُلَّما أُتيحَتْ الفُرْصَةُ لاخْتيارِ الأَفْضَلْ.</span></p><p>(vi) </p><p></p><p><span style="color: magenta">حُبْ الإِبْداع:</span> <span style="color: gray">الإِنسانُ المُحِب لِلإِبداعِ يَكونُ لَدَيهِ دافِعٌ لِلكِتابَةِ وَ التَمَيُّزِ أَيضاً .</span></p><p>(vii)</p><p></p><p><span style="color: magenta">الغيرَة : </span><span style="color: gray">قَدْ تَكونُ الغيرَةُ مِنْ أَسبابِ الكِتابَةِ وَ هَذا ما دَفَعَني لِطَلَبِ إِنشاءِ رُكْنٍ خاصٍ لإِبداعاتِ الأَعْضاءِ حَتى نَجِدَ رُوحَ التَنافُسِ ، فَرَأَينا بَعضَ الأَعضاءِ زَادَ الحَافِزُ لَدَيهِم فَأَبدَعوا في مَجَالِ القِصَةِ وَ الخَاطِرَةِ وَ الشِعر.</span></p><p><span style="color: gray"></span></p><p><span style="color: gray"></span><span style="color: Sienna">*هَذِهِ القَواعِدُ لِجَميعِ أَنواعِ الكِتاباتِ الأَدَبيَّةِ سَواءٌ كانَتْ شِعراً أَو نَثراً أَو أَيُّ نَوع .</span></p><p></p><p>2. <span style="color: DarkOrange">الفِكْرَة :</span> تَأتي في المَقامِ الثاني بَعدَ الرَغبَةِ وَ هي بِمَثابَةِ سَقفِ القَصيدَةِ الَّذي يَظهَرُ وَ يَصِلُ لِلنَّاسِ ، أَمَّا أَعمِدَتُها فَهي الأَوزان فَبِدونِها يَسقُطُ السَقفُ وَكَذلِكَ فَهي سَقفُ كُلُ عَمَلٍ أَدَبيٍّ مِنْ شِعرٍ وَ نَثرٍ وَ غَيرِهِ وَ عَمودُ النَثرِ هو الأُسلوبُ الأَدَبي.</p><p></p><p>وَ الفِكرَةُ تَنشَأْ مِمّا يُساوِرُ النَّفسَ مِنْ مَشَاعِرَ وَ أَحاسيسَ سَواءً كانَتْ مُحيطَةً أَو دَاخِلية ، مُحيطَةً كالأَحداثِ سَواءً سياسية أو دينية أو خاصة ، وَ داخِليةً كالحُبِ وَ الهَمِّ وَ الاكتِئابِ .</p><p></p><p>فَيَنبَغي أَنْ تَجِدَ الفِكرَةَ المُناسِبَةَ وَ لِهَذا لا تَحزَنْ إِنْ كانَتْ كِتاباتُكَ قَليلَةً ، المُهِم أَنْ تَكونَ ذاتَ مَعنى .. وَ أَخْتَلِفُ هُنا مَعَ كَثيرٍ مِنْ الشُعَراءِ الكِبارِ في قَولِهِمْ أَنْ الفِكرَةَ يَنبَغي أَنْ تَكونَ حَاضِرةً بِأَكمَلِها ، وَ أَقولُ أَنْ هَذا لَيسَ بِشَرطٍ فََقَدْ تَكتُبُ بَيتَينِ ثُمَّ تُلقي أَوراقَكَ وَ تُكْمِلُها في حينٍ آخَرَ وَ قَدْ تَطْرَأُ عَلَيكَ فِكْرَةً جَديدَةً أَثْناءَ الكِتابَةِ المُهِمُ أَنْ تَحصُلَ عَلى الفِكْرَةِ الرَئيسية ، أَمَّا العَناصِرُ فَهي تَحتَ مَشيئَتِكَ إِنْ شِئتَ كَتَبتَها في وَرَقَةٍ جَانِبيَةٍ حَتى تَستَحضِرَها وَ إِنْ شِئْتَ تَرَكتَ لِخَيالِكَ العَنانَ خَاصَةً أَنْ الوَزنَ و القَافِيَةَ قَدْ يُلزِمانِكَ – وَخاصَةً في بِداياتِكَ الشِعْريةِ – بِحَذْفِ فِكرَةٍ مُعَيَّنَةٍ لِعَدَمِ استِطاعَتِكَ دَمجَها في بَيتٍ مَوزونٍ مُعَبِر.</p><p></p><p>3. <span style="color: darkorange">الوَزن :</span> يَنبَغي في البِدايِةِ تَحديدَ الوَزنِ الَّذي سَتُكتَبُ عَليهِ القَصيدَةُ وَ إِنْ كانَ الأَصلُ أَنَّ القَصيدَةَ تَخرُجُ مِنْكَ عَلى الوَزنِ الَّذي يَقَعُ في خُلْدِكَ بِغَيرِ اتِّفاقٍ ، لَكِنْ كَبِداياتٍ وَ لِأَنَّنا أَتْمَمْنا بَحرَ الطَويلِ سَنَتَحَدَثُ عَنْ وَزنِهِ وَ تَفْعيلاتِه وَ لَكِنَّ الحَديثَ شامِلٌ لِجَميعِ الأَبحُرِ.</p><p></p><p>وَ مَما يُساعِدُ عَلى الكِتابَةِ المَوزونَةِ -بَعدَ دِراسَةِ البَحرِ أَو لِمَن لَدَيهِ مَوهِبَةً – كَثْرَةُ القِراءَةِ عَلى نَفسِ البَحر ، فَإِذا أَرَدْتَ أَنْ تَكْتُبَ عَلى بَحرِ الطَويلِ فاقرَأْ الكَثيرَ بَلْ وَ احْفَظْ - ما أَمكَنَكَ- القَصائِدَ الَّتي تُصادِفُكَ عَلى بَحرِ الطَويلِ حَتى تَشعُرَ كَأَنَّهُ أَصبَحَ نَغَمَةً يُمكِنُكَ تَحويلُ أَيِّ كَلامٍ لَها وَ التَّغَني بِأَيِّ كَلِماتٍ عَلى لَحنِها.</p><p></p><p>أَثناءَ قِراءَتِكَ لِتِلْكَ القَصائِدَ حاوِلْ أَنْ تُغَيِّر بَعضَ الكَلِماتِ بِنَفسِكَ لِتُعطي نَفسَ المَعنى دونَ أَنْ تَكْسِرَ البَيتَ لِأَنَّ هَذا يعُطيكَ لُيونَةً وَ يُثري حَصيلَتِكَ اللُغَويَة.</p><p></p><p>4. <span style="color: darkorange">القافية : </span>في كَثيرٍ مِنَ الأَحيانِ -كَما ذَكَرنا - يَكتُبُ المَرءُ القَصيدَةَ بِدونِ أَي تَحضيرٍ وَهُنا فَإِنَّ الوَزنَ يَأتي بِدونِ إِعدادً لَهُ وَ كَذلِكَ القافية .</p><p></p><p>في البِدايات ، حاوِلْ أَنْ تَكتُبَ المَطلَعَ ذاتياً حَتى يَكتَمِلَ وَزنُهُ كَما ذَكَرنا وَ تَتَّضِحْ قَافِيَتُهُ ، ثُمَّ ابحَثْ عَنْ أَيِّ قَصيدَةٍ عَلى نَفسِ الوَزنِ وَاقتَبِس مِنها القَوافي ثُمَّ نَقِّحها بِحَيثُ تَختارَ مِنها ما يُناسِبُ فَكرَتَكَ المَطروحَة ، وَ في الحَقيقَةِ أَنَّ الشاعِرَ الناجِحَ يَستَطيعُ تَوظيفَ أَيَّ قافِيَةٍ .</p><p></p><p>الطَريقَةُ السابِقَةُ مَفيدَةٌ جِدّاً خاصَةً مَعَ البِدايات ، كَذَلِكَ فَإِنَّها تُثريكَ لُغَويّاً فالقافِيَةِ عِندَما تَقرَأُها كَثيراً وَ تَكتُبُ أَبياتَكَ الخاصَّه بِها فَإِنَّها تُختَزَنُ في ذاكِرَتِكَ وَ يُصبِحُ استِحضارُها سَهلٌ ، وَلَكِنْ يَعيبُ هَذِهِ الطَريقَةُ أََنَّها قَدْ تُفقِدَكَ تَسَلسُلَ الأَحداثِ ، لَكِنْ لَو كانَ لَدَيكَ حِسٌ أَدَبيٌ بِإِمكانِكَ تَلافي هَذِهِ المُشكِلَة . </p><p></p><p>5. <span style="color: darkorange">المَطلَع :</span> قَدْ يَظُنُّ البَعضُ أَنَّ مَطلََعَ القَصيدَةِ وَ الَّذي أُطْلِقُ عَليهِ ” المَنسوخ” هو أَصعَبُ شَيءٍ فيها لِأَنَّ ما بَعدَهُ يُعتَبَرُ نَسْخاً لَهُ في الوَزنِ وَالقافِيَةِ ، لَكِنَّني أَعتَقِدُ أَنَّهُ أَسهَلُ شَيء ، فَعِندَ كِتابَتِهِ لا تَكونُ مُلتَزِماً بِبَحرٍ مُعَيَّنٍ أَو قافِيّةٍ مُعَيَّنَه ، عَلى عَكسِ باقي القَصيدَةِ فَإِنَّكَ تَلتَزِمُ بِالوَزنِ وَالقافِيَةِ المُحدَّدانِ في المَطلَع ، وَمِنَ المُستَحسَن أَلا تَبدأَ قَصيدَتَكَ بِحَرفي الياء والهاء وَخاصَةً في بِداياتِكَ لِأَنها تَأتي مُتَحرِّكَةً وَخَفيفَةً وَالبيتُ إَذا بَدَءَ بِمُتَحَرِكٍ قَدْ يُلزِمُكَ فَلا يَدَعُ لَكَ المَجالَ الكافي لِلتَعبيرِ مَعَ الحِفاظِ عَلى الوَزن. </p><p></p><p><span style="color: DarkOrchid">في البِداياتِ يُستَحسَنُ أَنْ تُحضِرَ قَصيدَةً عَلى نَفسِ البَحرِ وَتَبدَأ بِبِدايَةٍ مُماثِلَةٍ لَها سَواءٌ أَكانَتْ البِدايَةُ بِنَفسِ البَيتِ أَو حَتى بِالشَّطرِ الأَوَلِ كامِلاً وَيَكونُ الشَّطرُ الثاني مِنْ تَأليفِكَ أَو تَقومَ بِعَمَلِ تَعديلاتٍ خَفيفَةٍ عَلى البَيتِ بِحيث لا تَكسِرَهُ ثُمَّ تُكمِلَ القَصيدَةَ عَلى نَفسِ النَمَطِ وَتُراجِعُها بَيتاً بَيتا ً مُستَعيناً بِما تَعلَّمْتَهُ مِنْ عِلمِ العَروض ، بَعدَ فَترَةٍ سَتَكْتَشِفُ أَنَّ هُناكَ أَبياتٍ كَثيرَةٍ في مُنتَصَفِ قَصائِدِكَ بِإمكانِكَ استِخدامَ سياقِها مَعَ تَغييرِ الكَلِماتِ وَالمَعنى لِتُصبِحَ مَطلَعَ قَصيدَةٍ أُخرى بِالإِضافَةِ إِلى أَنَّهُ مَعَ كَثرَةِ كِتابَتِكَ وَ إِتقَانِكَ للبَحرِ المُستَخدَم سَيَكونُ مِنْ أَسهَلِ ما يَكونُ أَنْ تَكتُبَ مَطلَعاً خَاصاً بِك فيه إِبداعُكَ وَ مَذاقُكَ الخاص.</span></p><p></p><p></p><p><u><strong><span style="color: Olive">نصيحة أخيرة :</span></strong></u></p><p></p><p><span style="color: olive">أَوَّلاً : </span><span style="color: YellowGreen">لا تُرغِم نَفسَكَ عَلى الكِتابَةِ ، فَإِذا أَحْسَسْتَ أَنَّ سَيلَ الأَفكارِ قَدْ ذَهَبَ فَتَوَقَّفْ مُباشَرَةً حَتى وَلَو كانَت النَتيجَةُ أَنَّكَ لَنْ تُكمِلَ القَصيدَةَ أَبَداً وَ في الغالِبِ فَإِنَّها تَكتَمِلُ بَعدَ فَترَةٍ عِندَما تَعودُ لَكَ المَلَكَةُ في تِلكَ الفِكرَة مَرَّةً أُخرى</span>.</p><p></p><p><span style="color: olive">ثانياً :</span> <span style="color: yellowgreen">إِذا كانَ لَديكَ أَكثَرَ مِنْ صورَةٍ إِبداعِيَّةٍ حاوِل أَلَّا تَضَع جَميعَ الصوَرِ في قَصيدَةٍ وَاحِدَةٍ حَتى لا يَطغى بَعضُها عَلى بَعض </span>.</p><p></p><p><span style="color: olive">ثالثاً : </span><span style="color: yellowgreen">حاوِل أَنْ تَكونَ بَسيطاً في مَعناكَ مَعَ نَفسِكَ وَلَيسَ مَعَ الناسِ ، بِمَعني أَلَّا تُرغِم نَفسَكَ عَلى تَكَلُفِ الأَلفاظِ الَّتي لَم تُتقِنها بَعدُ وَلَكِنْ إِذا كُنتَ تُتقِنُها فاكتُبها وَلا تُفَكِر في القاريء –ما دامَتْ كِتاباتُكَ صَحيحةً- فالقاريء يَختَلِفُ مِن زَمَنٍ إِلى آخَرَ وَ ها هي المُعَلَّقاتُ مَليئَةً بِالأَلفاظِ الَّتي لا نَفهَمُ أَكثَرُها وَمَعَ ذَلِكَ فَإِنَّ لَها أَهلاً يَهتَمونَ بِها وَ يَقرَأونَها وَ أَنا مِنهُم ، وَلَكِنْ لا تَجعَل كُلَ القَصيدَةِ صَعبَةَ الأَلفاظِ فَلابُدَّ أَنْ يَستَوعِبَ القاريءُ بَعضَها مِما يُحَفِزُهُ لِلبَحثِ عَنْ المَعاني أَو حَتى التَساؤلَ عَنها وَبِهَذا تُساهِمْ في إحياءِ لُغَتَنا الغاليَة.</span></p><p></p><p></p><p><strong><u><span style="color: Teal">تَمَّ بِحَمدِ اللهِ وَ تَوفيقِهِ في الحادي وَ العِشرونَ مِنْ شَهرِ فِبرايرَ لِسَنَةِ أَلفانِ وَ سَبعَةٍ ميلادِية</span></u></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="منوة الروح, post: 51154, member: 439"] [SIZE="5"]گـيًـِفٌ تًـگـِتْـپً °• [COLOR="DarkSlateBlue"]ـآلـًشِِّـ [[COLOR="DarkOrchid"]عْ[/COLOR]] ـِر[/COLOR]•° ؟؟؟[/SIZE] [COLOR="Red"]َكيفَ تَكتُبُ الشِّعرَ[/COLOR] بقلم/ [COLOR="SeaGreen"]محمد أبو الفتوح عبد المنعم سالم[/COLOR] [COLOR="Purple"]أَولاً وَ قَبلَ كُلِ شَيء أُحِبُ أَن أُكَرِّر عِبارَتي الشَهيرَة [/COLOR]…[COLOR="Gray"] ” لَيسَ هُناكَ مَنْ يَتَحَدَّثْ العَرَبية وَ لَيسَ لَدَيهِ مَجَالُ لِيُبدِعَ فيهِ”[/COLOR] لَدينا الشِعر العامّي وَ الخَاطِرَة العامّيَة وَ الشِعر الحُر وَ الشِعر العَمودي وَ الخَاطِرَة وَ القِصَّة القَصيرَة وَ الرِوايَة وَ الخَطابَة ……. فابحَث عَنْ نَفسِكَ لِتَعرِف أَينَ تَجِدُكَ. سَنَتَحَدَّثْ إِنْ شاءَ اللهُ عَن كِتابَةِ الشِعر العَمودي حالياً [COLOR="Sienna"]خُطوات كِتابَة القَصيدَة :[/COLOR] 1. [COLOR="DarkOrange"]الرَّغبَة :[/COLOR] وَهي حافِز دَاخِلي لِلكِتابَةِ ، هَذا الحافِز يَنشَأ مِنْ عِدَة عَوامِل وَ هي : (i) [COLOR="Magenta"]المَوهِبَة :[/COLOR] [COLOR="Gray"]أَن يَكون لَديكَ المَوهِبة مُنذُ صِغَرِكْ وَ غالِباً المَوهوبْ يَكونُ قَدْ قامَ بِمُحاوَلاتٍ كَثيرَةٍ رُبَّما بَعضُها فَاشِلٌ لَكِنَّهُ لا يَستَسلِمْ أَبَداً.[/COLOR] (ii) [COLOR="magenta"]الحُب :[/COLOR] [COLOR="gray"]قَدْ لا يَكونْ لَدَيكَ مَوهِبَةً وَلَكِنَّكَ مُحِبٌ لِلشِعرِ قِراءَةً وَ حِفظً وَهَذا يَجْعَلُ لَدَيكَ دَافِعاَ قَويًّ لِلتَّعَلُمْ وَ التَطبيقْ.[/COLOR] (iii) [COLOR="magenta"]الثِقَة :[/COLOR] [COLOR="gray"]يَنبَغي أَنْ تَثِقْ في نَفسِكْ وَ في قَلَمِكْ فالقَلَمْ إِذا أَحَسَّ بيدٍ مُرتَعِشَهْ فَإِنَّ هَذا يُزَلزِلُ أَفكَارَهُ فَتَأْتي غَيرَ مُتَناسِقَةْ وَ غَيرَ مُعَبِّرَةْ. [/COLOR] (iv) [COLOR="magenta"]الوَقت : [/COLOR][COLOR="gray"]يُفَضَّلْ أَنْ تَكتُبَ في مَكانٍ هادِئٍ حَتى لا تُشَتِتَ أَفْكَارَكَ فَتَتَطايَرُ مِنْ رَأْسِكَ المَعاني وَ الكَلِماتْ ، وَ يُستَحْسَنْ أَنْ تَشْحِنَ نَفسَكَ قَبْلَ الكِتابَةِ مُباشَرَةً بِكَمٍ مِنَ المَشاعِرِ مَثَلاً كَأَنْ تُشَاهِدَ فِلْماً عَنْ مَأساةٍ مُعَيَّنَةٍ ، أَو كَأَنْ تَكتُبَ مُباشَرَةً بَعْدَ جَرْحِ حَبيبٍ أَو رِضاه.[/COLOR] (v) [COLOR="magenta"]كَثرَةُ القِراءَة : [/COLOR][COLOR="gray"]قِراءَةُ الشِعرِ مِنْ أَهَمِّ العَوامِلِ الَّتي تُحَفِّزُ لِلكِتابَةِ فَهي تُثْريكَ أَدَبياً حَتَّى يَكونَ لَدَيكَ حَصيلَةٌ مِنَ الأَلفاظِ وَ المَعاني وَ الأَسَاليبِ الأَدَبيةِ وَ مِنَ المَعروفِ أَنَّهُ كُلَّما زَادَتْ الخَياراتْ كُلَّما أُتيحَتْ الفُرْصَةُ لاخْتيارِ الأَفْضَلْ.[/COLOR] (vi) [COLOR="magenta"]حُبْ الإِبْداع:[/COLOR] [COLOR="gray"]الإِنسانُ المُحِب لِلإِبداعِ يَكونُ لَدَيهِ دافِعٌ لِلكِتابَةِ وَ التَمَيُّزِ أَيضاً .[/COLOR] (vii) [COLOR="magenta"]الغيرَة : [/COLOR][COLOR="gray"]قَدْ تَكونُ الغيرَةُ مِنْ أَسبابِ الكِتابَةِ وَ هَذا ما دَفَعَني لِطَلَبِ إِنشاءِ رُكْنٍ خاصٍ لإِبداعاتِ الأَعْضاءِ حَتى نَجِدَ رُوحَ التَنافُسِ ، فَرَأَينا بَعضَ الأَعضاءِ زَادَ الحَافِزُ لَدَيهِم فَأَبدَعوا في مَجَالِ القِصَةِ وَ الخَاطِرَةِ وَ الشِعر. [/COLOR][COLOR="Sienna"]*هَذِهِ القَواعِدُ لِجَميعِ أَنواعِ الكِتاباتِ الأَدَبيَّةِ سَواءٌ كانَتْ شِعراً أَو نَثراً أَو أَيُّ نَوع .[/COLOR] 2. [COLOR="DarkOrange"]الفِكْرَة :[/COLOR] تَأتي في المَقامِ الثاني بَعدَ الرَغبَةِ وَ هي بِمَثابَةِ سَقفِ القَصيدَةِ الَّذي يَظهَرُ وَ يَصِلُ لِلنَّاسِ ، أَمَّا أَعمِدَتُها فَهي الأَوزان فَبِدونِها يَسقُطُ السَقفُ وَكَذلِكَ فَهي سَقفُ كُلُ عَمَلٍ أَدَبيٍّ مِنْ شِعرٍ وَ نَثرٍ وَ غَيرِهِ وَ عَمودُ النَثرِ هو الأُسلوبُ الأَدَبي. وَ الفِكرَةُ تَنشَأْ مِمّا يُساوِرُ النَّفسَ مِنْ مَشَاعِرَ وَ أَحاسيسَ سَواءً كانَتْ مُحيطَةً أَو دَاخِلية ، مُحيطَةً كالأَحداثِ سَواءً سياسية أو دينية أو خاصة ، وَ داخِليةً كالحُبِ وَ الهَمِّ وَ الاكتِئابِ . فَيَنبَغي أَنْ تَجِدَ الفِكرَةَ المُناسِبَةَ وَ لِهَذا لا تَحزَنْ إِنْ كانَتْ كِتاباتُكَ قَليلَةً ، المُهِم أَنْ تَكونَ ذاتَ مَعنى .. وَ أَخْتَلِفُ هُنا مَعَ كَثيرٍ مِنْ الشُعَراءِ الكِبارِ في قَولِهِمْ أَنْ الفِكرَةَ يَنبَغي أَنْ تَكونَ حَاضِرةً بِأَكمَلِها ، وَ أَقولُ أَنْ هَذا لَيسَ بِشَرطٍ فََقَدْ تَكتُبُ بَيتَينِ ثُمَّ تُلقي أَوراقَكَ وَ تُكْمِلُها في حينٍ آخَرَ وَ قَدْ تَطْرَأُ عَلَيكَ فِكْرَةً جَديدَةً أَثْناءَ الكِتابَةِ المُهِمُ أَنْ تَحصُلَ عَلى الفِكْرَةِ الرَئيسية ، أَمَّا العَناصِرُ فَهي تَحتَ مَشيئَتِكَ إِنْ شِئتَ كَتَبتَها في وَرَقَةٍ جَانِبيَةٍ حَتى تَستَحضِرَها وَ إِنْ شِئْتَ تَرَكتَ لِخَيالِكَ العَنانَ خَاصَةً أَنْ الوَزنَ و القَافِيَةَ قَدْ يُلزِمانِكَ – وَخاصَةً في بِداياتِكَ الشِعْريةِ – بِحَذْفِ فِكرَةٍ مُعَيَّنَةٍ لِعَدَمِ استِطاعَتِكَ دَمجَها في بَيتٍ مَوزونٍ مُعَبِر. 3. [COLOR="darkorange"]الوَزن :[/COLOR] يَنبَغي في البِدايِةِ تَحديدَ الوَزنِ الَّذي سَتُكتَبُ عَليهِ القَصيدَةُ وَ إِنْ كانَ الأَصلُ أَنَّ القَصيدَةَ تَخرُجُ مِنْكَ عَلى الوَزنِ الَّذي يَقَعُ في خُلْدِكَ بِغَيرِ اتِّفاقٍ ، لَكِنْ كَبِداياتٍ وَ لِأَنَّنا أَتْمَمْنا بَحرَ الطَويلِ سَنَتَحَدَثُ عَنْ وَزنِهِ وَ تَفْعيلاتِه وَ لَكِنَّ الحَديثَ شامِلٌ لِجَميعِ الأَبحُرِ. وَ مَما يُساعِدُ عَلى الكِتابَةِ المَوزونَةِ -بَعدَ دِراسَةِ البَحرِ أَو لِمَن لَدَيهِ مَوهِبَةً – كَثْرَةُ القِراءَةِ عَلى نَفسِ البَحر ، فَإِذا أَرَدْتَ أَنْ تَكْتُبَ عَلى بَحرِ الطَويلِ فاقرَأْ الكَثيرَ بَلْ وَ احْفَظْ - ما أَمكَنَكَ- القَصائِدَ الَّتي تُصادِفُكَ عَلى بَحرِ الطَويلِ حَتى تَشعُرَ كَأَنَّهُ أَصبَحَ نَغَمَةً يُمكِنُكَ تَحويلُ أَيِّ كَلامٍ لَها وَ التَّغَني بِأَيِّ كَلِماتٍ عَلى لَحنِها. أَثناءَ قِراءَتِكَ لِتِلْكَ القَصائِدَ حاوِلْ أَنْ تُغَيِّر بَعضَ الكَلِماتِ بِنَفسِكَ لِتُعطي نَفسَ المَعنى دونَ أَنْ تَكْسِرَ البَيتَ لِأَنَّ هَذا يعُطيكَ لُيونَةً وَ يُثري حَصيلَتِكَ اللُغَويَة. 4. [COLOR="darkorange"]القافية : [/COLOR]في كَثيرٍ مِنَ الأَحيانِ -كَما ذَكَرنا - يَكتُبُ المَرءُ القَصيدَةَ بِدونِ أَي تَحضيرٍ وَهُنا فَإِنَّ الوَزنَ يَأتي بِدونِ إِعدادً لَهُ وَ كَذلِكَ القافية . في البِدايات ، حاوِلْ أَنْ تَكتُبَ المَطلَعَ ذاتياً حَتى يَكتَمِلَ وَزنُهُ كَما ذَكَرنا وَ تَتَّضِحْ قَافِيَتُهُ ، ثُمَّ ابحَثْ عَنْ أَيِّ قَصيدَةٍ عَلى نَفسِ الوَزنِ وَاقتَبِس مِنها القَوافي ثُمَّ نَقِّحها بِحَيثُ تَختارَ مِنها ما يُناسِبُ فَكرَتَكَ المَطروحَة ، وَ في الحَقيقَةِ أَنَّ الشاعِرَ الناجِحَ يَستَطيعُ تَوظيفَ أَيَّ قافِيَةٍ . الطَريقَةُ السابِقَةُ مَفيدَةٌ جِدّاً خاصَةً مَعَ البِدايات ، كَذَلِكَ فَإِنَّها تُثريكَ لُغَويّاً فالقافِيَةِ عِندَما تَقرَأُها كَثيراً وَ تَكتُبُ أَبياتَكَ الخاصَّه بِها فَإِنَّها تُختَزَنُ في ذاكِرَتِكَ وَ يُصبِحُ استِحضارُها سَهلٌ ، وَلَكِنْ يَعيبُ هَذِهِ الطَريقَةُ أََنَّها قَدْ تُفقِدَكَ تَسَلسُلَ الأَحداثِ ، لَكِنْ لَو كانَ لَدَيكَ حِسٌ أَدَبيٌ بِإِمكانِكَ تَلافي هَذِهِ المُشكِلَة . 5. [COLOR="darkorange"]المَطلَع :[/COLOR] قَدْ يَظُنُّ البَعضُ أَنَّ مَطلََعَ القَصيدَةِ وَ الَّذي أُطْلِقُ عَليهِ ” المَنسوخ” هو أَصعَبُ شَيءٍ فيها لِأَنَّ ما بَعدَهُ يُعتَبَرُ نَسْخاً لَهُ في الوَزنِ وَالقافِيَةِ ، لَكِنَّني أَعتَقِدُ أَنَّهُ أَسهَلُ شَيء ، فَعِندَ كِتابَتِهِ لا تَكونُ مُلتَزِماً بِبَحرٍ مُعَيَّنٍ أَو قافِيّةٍ مُعَيَّنَه ، عَلى عَكسِ باقي القَصيدَةِ فَإِنَّكَ تَلتَزِمُ بِالوَزنِ وَالقافِيَةِ المُحدَّدانِ في المَطلَع ، وَمِنَ المُستَحسَن أَلا تَبدأَ قَصيدَتَكَ بِحَرفي الياء والهاء وَخاصَةً في بِداياتِكَ لِأَنها تَأتي مُتَحرِّكَةً وَخَفيفَةً وَالبيتُ إَذا بَدَءَ بِمُتَحَرِكٍ قَدْ يُلزِمُكَ فَلا يَدَعُ لَكَ المَجالَ الكافي لِلتَعبيرِ مَعَ الحِفاظِ عَلى الوَزن. [COLOR="DarkOrchid"]في البِداياتِ يُستَحسَنُ أَنْ تُحضِرَ قَصيدَةً عَلى نَفسِ البَحرِ وَتَبدَأ بِبِدايَةٍ مُماثِلَةٍ لَها سَواءٌ أَكانَتْ البِدايَةُ بِنَفسِ البَيتِ أَو حَتى بِالشَّطرِ الأَوَلِ كامِلاً وَيَكونُ الشَّطرُ الثاني مِنْ تَأليفِكَ أَو تَقومَ بِعَمَلِ تَعديلاتٍ خَفيفَةٍ عَلى البَيتِ بِحيث لا تَكسِرَهُ ثُمَّ تُكمِلَ القَصيدَةَ عَلى نَفسِ النَمَطِ وَتُراجِعُها بَيتاً بَيتا ً مُستَعيناً بِما تَعلَّمْتَهُ مِنْ عِلمِ العَروض ، بَعدَ فَترَةٍ سَتَكْتَشِفُ أَنَّ هُناكَ أَبياتٍ كَثيرَةٍ في مُنتَصَفِ قَصائِدِكَ بِإمكانِكَ استِخدامَ سياقِها مَعَ تَغييرِ الكَلِماتِ وَالمَعنى لِتُصبِحَ مَطلَعَ قَصيدَةٍ أُخرى بِالإِضافَةِ إِلى أَنَّهُ مَعَ كَثرَةِ كِتابَتِكَ وَ إِتقَانِكَ للبَحرِ المُستَخدَم سَيَكونُ مِنْ أَسهَلِ ما يَكونُ أَنْ تَكتُبَ مَطلَعاً خَاصاً بِك فيه إِبداعُكَ وَ مَذاقُكَ الخاص.[/COLOR] [U][B][COLOR="Olive"]نصيحة أخيرة :[/COLOR][/B][/U] [COLOR="olive"]أَوَّلاً : [/COLOR][COLOR="YellowGreen"]لا تُرغِم نَفسَكَ عَلى الكِتابَةِ ، فَإِذا أَحْسَسْتَ أَنَّ سَيلَ الأَفكارِ قَدْ ذَهَبَ فَتَوَقَّفْ مُباشَرَةً حَتى وَلَو كانَت النَتيجَةُ أَنَّكَ لَنْ تُكمِلَ القَصيدَةَ أَبَداً وَ في الغالِبِ فَإِنَّها تَكتَمِلُ بَعدَ فَترَةٍ عِندَما تَعودُ لَكَ المَلَكَةُ في تِلكَ الفِكرَة مَرَّةً أُخرى[/COLOR]. [COLOR="olive"]ثانياً :[/COLOR] [COLOR="yellowgreen"]إِذا كانَ لَديكَ أَكثَرَ مِنْ صورَةٍ إِبداعِيَّةٍ حاوِل أَلَّا تَضَع جَميعَ الصوَرِ في قَصيدَةٍ وَاحِدَةٍ حَتى لا يَطغى بَعضُها عَلى بَعض [/COLOR]. [COLOR="olive"]ثالثاً : [/COLOR][COLOR="yellowgreen"]حاوِل أَنْ تَكونَ بَسيطاً في مَعناكَ مَعَ نَفسِكَ وَلَيسَ مَعَ الناسِ ، بِمَعني أَلَّا تُرغِم نَفسَكَ عَلى تَكَلُفِ الأَلفاظِ الَّتي لَم تُتقِنها بَعدُ وَلَكِنْ إِذا كُنتَ تُتقِنُها فاكتُبها وَلا تُفَكِر في القاريء –ما دامَتْ كِتاباتُكَ صَحيحةً- فالقاريء يَختَلِفُ مِن زَمَنٍ إِلى آخَرَ وَ ها هي المُعَلَّقاتُ مَليئَةً بِالأَلفاظِ الَّتي لا نَفهَمُ أَكثَرُها وَمَعَ ذَلِكَ فَإِنَّ لَها أَهلاً يَهتَمونَ بِها وَ يَقرَأونَها وَ أَنا مِنهُم ، وَلَكِنْ لا تَجعَل كُلَ القَصيدَةِ صَعبَةَ الأَلفاظِ فَلابُدَّ أَنْ يَستَوعِبَ القاريءُ بَعضَها مِما يُحَفِزُهُ لِلبَحثِ عَنْ المَعاني أَو حَتى التَساؤلَ عَنها وَبِهَذا تُساهِمْ في إحياءِ لُغَتَنا الغاليَة.[/COLOR] [B][U][COLOR="Teal"]تَمَّ بِحَمدِ اللهِ وَ تَوفيقِهِ في الحادي وَ العِشرونَ مِنْ شَهرِ فِبرايرَ لِسَنَةِ أَلفانِ وَ سَبعَةٍ ميلادِية[/COLOR][/U][/B] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِـ/ للشٌعرٍوالْقصِيْد,,
گـيًـِفٌ تًـگـِتْـپً °• ـآلـًشِِّـ [عْ] ـِر•° ؟؟؟
أعلى