الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
قصة كسوف الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="راعي الطير" data-source="post: 3453" data-attributes="member: 44"><p><span style="color: Green">عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَسَفَت الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ, فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَصْحَابِهِ, فَأَطَالَ الْقِيَامَ حَتَّى جَعَلُوا يَخِرُّونَ, ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ, ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ, ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ, ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ, ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ, ثُمَّ قَامَ فَصَنَعَ نَحْوًا مِنْ ذَاكَ, فَكَانَتْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ, ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُ عُرِضَ عَلَيَّ كُلُّ شَيْءٍ تُولَجُونَهُ, فَعُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ حَتَّى لَوْ تَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطْفًا أَخَذْتُهُ أَوْ قَالَ: تَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطْفًا فَقَصُرَتْ يَدِي عَنْهُ وَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ, فَرَأَيْتُ فِيهَا امْرَأَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ تُعَذَّبُ فِي هِرَّةٍ لَهَا رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ, وَرَأَيْتُ أَبَا ثُمَامَةَ عَمْرَو بْنَ مَالِكٍ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ, وَإِنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ: إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لاَ يَخْسِفَانِ إِلَّا لِمَوْتِ عَظِيمٍ, وَإِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُرِيكُمُوهُمَا, فَإِذَا خَسَفَا فَصَلُّوا حَتَّى تَنْجَلِيَ(1). </span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green">شرح المفردات:</span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green">(عُرِضَ عَلَيَّ كُلّ شَيْء تُولَجُونَهُ) أَيْ: تَدْخُلُونَهُ مِنْ جَنَّة وَنَار وَقَبْر وَمَحْشَر وَغَيْرهَا.</span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green">(فَعُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّة وَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّار) قَالَ الْقَاضِي عِيَاض: قَالَ الْعُلَمَاء : تَحْتَمِل أَنَّهُ رَآهُمَا رُؤْيَة عَيْن كَشَفَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا وَأَزَالَ الْحُجُب بَيْنه وَبَيْنهمَا كَمَا فَرَّجَ لَهُ عَن الْمَسْجِد الْأَقْصَى حِين وَصَفَهُ, وَيَكُون قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فِي عُرْض هَذَا الْحَائِط) أَيْ فِي جِهَته وَنَاحِيَته, أَوْ فِي التَّمْثِيل لِقُرْبِ الْمُشَاهَدَة, قَالُوا: وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون رُؤْيَة عِلْم وَعَرْض وَحْي بِاطِّلَاعِهِ وَتَعْرِيفه مِنْ أُمُورهَا تَفْصِيلًا مَا لَمْ يَعْرِفهُ قَبْل ذَلِكَ وَمِنْ عَظِيم شَأْنهمَا مَا زَادَهُ عِلْمًا بِأَمْرِهِمَا وَخَشْيَة وَتَحْذِيرًا وَدَوَام ذِكْر.</span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green">(وَالْقِطْف): بِكَسْرِ الْقَاف الْعُنْقُود, وَهُوَ فِعْل بِمَعْنَى مَفْعُول كَالذِّبْحِ بِمَعْنَى الْمَذْبُوح.</span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green">(فِي هِرَّة): أَي: بِسَبَبِ هِرَّة.</span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green">(تَأْكُل مِنْ خَشَاش الأرْض): بِفَتْحِ الْخَاء الْمُعْجَمَة وَهِيَ هَوَامّهَا وَحَشَرَاتها, وَقِيلَ: صِغَار الطَّيْر.</span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green">(يَجُرّ قُصْبه فِي النَّار): هُوَ بِضَمِّ الْقَاف وَإِسْكَان الصَّاد وَهِيَ الْأَمْعَاء.</span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green">من فوائد الحديث: </span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green">1- المبادرة إلى طاعة الله عز وجل عند حصول ما يخاف منه وما يحذر عنه، وطلب دفع البلاء بذكر الله تعالى وتمجيده وأنواع طاعته.</span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green">2- مشروعية صلاة الكسوف عند كسوف الشمس أو خسوف القمر، على الصفة المذكورة في الحديث.</span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green">3- وفيه معجزة ظاهرة للنبي وما كان عليه من نصح أمته وتعليمهم ما ينفعهم وتحذيرهم عما يضرهم.</span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green">4- بيان تعذيب أهل التوحيد لأجل المعاصي، كما في جرى للمرأة من بني إسرائيل. </span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green">5- وفيه جواز العمل اليسير في الصلاة(2).</span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green">6- إبطال ما كان أهل الجاهلية يعتقدونه من تأثير الكواكب في الأرض، حيث بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت عظيم من العظماء،- لأن الكسوف وافق يوم موت إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم - فبين أَنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُخوف الله تعالى بهما عباده, قال الخطابي: كانوا في الجاهلية يعتقدون أن الكسوف يوجب حدوث تغير في الأرض من موت أو ضرر، فأعلم النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتقاد باطل، وأن الشمس والقمر خلقان مسخران لله ليس لهما سلطان في غيرهما ولا قدرة على الدفع عن أنفسهما(3).</span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green"> </span></p><p><span style="color: Green">--------------------------------------------------------------------------------</span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green">(1) صحيح البخاري، ح: 1046، وصحيح مسلم، ح: 904, واللفظ له.</span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green">(2) انظر: عمدة القاري، جزء 7 - صفحة 85. </span></p><p><span style="color: Green"></span></p><p><span style="color: Green">(3) فتح الباري - ابن حجر [ جزء 2 - صفحة 528 ] </span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="راعي الطير, post: 3453, member: 44"] [COLOR="Green"]عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَسَفَت الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ, فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَصْحَابِهِ, فَأَطَالَ الْقِيَامَ حَتَّى جَعَلُوا يَخِرُّونَ, ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ, ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ, ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ, ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ, ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ, ثُمَّ قَامَ فَصَنَعَ نَحْوًا مِنْ ذَاكَ, فَكَانَتْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ, ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُ عُرِضَ عَلَيَّ كُلُّ شَيْءٍ تُولَجُونَهُ, فَعُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ حَتَّى لَوْ تَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطْفًا أَخَذْتُهُ أَوْ قَالَ: تَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطْفًا فَقَصُرَتْ يَدِي عَنْهُ وَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ, فَرَأَيْتُ فِيهَا امْرَأَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ تُعَذَّبُ فِي هِرَّةٍ لَهَا رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ, وَرَأَيْتُ أَبَا ثُمَامَةَ عَمْرَو بْنَ مَالِكٍ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ, وَإِنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ: إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لاَ يَخْسِفَانِ إِلَّا لِمَوْتِ عَظِيمٍ, وَإِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُرِيكُمُوهُمَا, فَإِذَا خَسَفَا فَصَلُّوا حَتَّى تَنْجَلِيَ(1). شرح المفردات: (عُرِضَ عَلَيَّ كُلّ شَيْء تُولَجُونَهُ) أَيْ: تَدْخُلُونَهُ مِنْ جَنَّة وَنَار وَقَبْر وَمَحْشَر وَغَيْرهَا. (فَعُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّة وَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّار) قَالَ الْقَاضِي عِيَاض: قَالَ الْعُلَمَاء : تَحْتَمِل أَنَّهُ رَآهُمَا رُؤْيَة عَيْن كَشَفَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا وَأَزَالَ الْحُجُب بَيْنه وَبَيْنهمَا كَمَا فَرَّجَ لَهُ عَن الْمَسْجِد الْأَقْصَى حِين وَصَفَهُ, وَيَكُون قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فِي عُرْض هَذَا الْحَائِط) أَيْ فِي جِهَته وَنَاحِيَته, أَوْ فِي التَّمْثِيل لِقُرْبِ الْمُشَاهَدَة, قَالُوا: وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون رُؤْيَة عِلْم وَعَرْض وَحْي بِاطِّلَاعِهِ وَتَعْرِيفه مِنْ أُمُورهَا تَفْصِيلًا مَا لَمْ يَعْرِفهُ قَبْل ذَلِكَ وَمِنْ عَظِيم شَأْنهمَا مَا زَادَهُ عِلْمًا بِأَمْرِهِمَا وَخَشْيَة وَتَحْذِيرًا وَدَوَام ذِكْر. (وَالْقِطْف): بِكَسْرِ الْقَاف الْعُنْقُود, وَهُوَ فِعْل بِمَعْنَى مَفْعُول كَالذِّبْحِ بِمَعْنَى الْمَذْبُوح. (فِي هِرَّة): أَي: بِسَبَبِ هِرَّة. (تَأْكُل مِنْ خَشَاش الأرْض): بِفَتْحِ الْخَاء الْمُعْجَمَة وَهِيَ هَوَامّهَا وَحَشَرَاتها, وَقِيلَ: صِغَار الطَّيْر. (يَجُرّ قُصْبه فِي النَّار): هُوَ بِضَمِّ الْقَاف وَإِسْكَان الصَّاد وَهِيَ الْأَمْعَاء. من فوائد الحديث: 1- المبادرة إلى طاعة الله عز وجل عند حصول ما يخاف منه وما يحذر عنه، وطلب دفع البلاء بذكر الله تعالى وتمجيده وأنواع طاعته. 2- مشروعية صلاة الكسوف عند كسوف الشمس أو خسوف القمر، على الصفة المذكورة في الحديث. 3- وفيه معجزة ظاهرة للنبي وما كان عليه من نصح أمته وتعليمهم ما ينفعهم وتحذيرهم عما يضرهم. 4- بيان تعذيب أهل التوحيد لأجل المعاصي، كما في جرى للمرأة من بني إسرائيل. 5- وفيه جواز العمل اليسير في الصلاة(2). 6- إبطال ما كان أهل الجاهلية يعتقدونه من تأثير الكواكب في الأرض، حيث بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت عظيم من العظماء،- لأن الكسوف وافق يوم موت إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم - فبين أَنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُخوف الله تعالى بهما عباده, قال الخطابي: كانوا في الجاهلية يعتقدون أن الكسوف يوجب حدوث تغير في الأرض من موت أو ضرر، فأعلم النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتقاد باطل، وأن الشمس والقمر خلقان مسخران لله ليس لهما سلطان في غيرهما ولا قدرة على الدفع عن أنفسهما(3). -------------------------------------------------------------------------------- (1) صحيح البخاري، ح: 1046، وصحيح مسلم، ح: 904, واللفظ له. (2) انظر: عمدة القاري، جزء 7 - صفحة 85. (3) فتح الباري - ابن حجر [ جزء 2 - صفحة 528 ] [/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
قصة كسوف الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
أعلى