دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
فضّل مسن يبلغ من العمر 65 عاما الموت بعد يأسه من الحصول على الجنسية السعودية وذلك بإضرامه النار في جسمه على طريقة التونسي محمد البوعزيزي الذي أشعل موته ثورة أطاحت بالنظام الحاكم. ولفظ المسن أنفاسه الأخيرة في مستشفى صامطه (جنوب المملكة) بعد أن فشلت محاولات إنقاذه التي استمرت 24 ساعة.
وتعليقا على الحادثة أعرب منصور الحاج وهو مؤسس ملتقى مواليد المملكة عن أسفه لوفاة المسن، لافتا أن أوضاع المحرومين من الجنسية سيئة للغاية نسبة لانتظارهم الذي يدوم سنوات طويلة من أجل الحصول على الجنسية وفي الغالب لا يحصلون عليها.
وقال الحاج "يعاني المولودن في المملكة بسبب عدم حصولهم على الجنسية السعودية وذلك لارتباط شؤون حياتهم بالجنسية، فغير السعوديين لا يحصلون على التعليم ولا على العلاج المجاني وتتم معاملتهم كالأجانب على الرغم من أنهم لا يعرفون بلدا غير المملكة".
وأشار الحاج الذي يطالب بمنح المواليد الجنسية السعودية أو الإقامة الدائمة إلى أن العديد من أعضاء المنتدى الذي يديره قاموا بتقديم طلبات الحصول على الجنسية منذ سنوات وأن معظم فقدوا الأمل وأصابهم اليأس بسبب طول الإنتظار. وقال "أحد الأعضاء أرسل لي رسالة خاصة يقول فيها إنه لم يعد راغبا في الجنسية بعد أن بلغ من العمر 40 عاما أمضى نصفها في انتظار الجنسية دون جدوى".
وهذه هي الحالة الأولى في السعودية والثانية في منطقة الخليج بعد أن سجلت اليمن أول حالة، فيما رُصدت عشرات الحالات في عدة دول عربية. ففي مصر أضرم ثلاثة شبان النار في أجسادهم يوم الجمعة أحدهم عاطل عن العمل يبلغ من العمر 35 عاما أصيب بجروح خطيرة، والآخران عاملان في قطاع النسيج.
وأفادت الأنباء أيضا أن أبا جزائريا لستة أبناء أضرم النار في نفسه يوم الأربعاء الماضي بعد سبع محاولات الانتحار حرقا شهدتها الجزائر في الأيام القليلة الماضية، كما أقدم شاب موريتاني يدعى يعقوب ولد دحود على حرق نفسه أمام مبنى الشيوخ في العاصمة نواكشوط وقد تم إنقاذه ويتلقى حاليا العلاج في المغرب، فيما هدد موريتاني آخر يدعى محمد ولد إسحاق ولد عبدي حاصل على الدكتوراه وعاطل عن العمل باحراق نفسه أمام مبنى السفارة الموريتانية في العاصمة الفرنسية باريس، خلال 14 يوما إذا لم تتم معادلة جميع شهاداته وإن لم يتم توظيف مئات الشباب العاطلين عن العمل في موريتانيا.
وتعليقا على الحادثة أعرب منصور الحاج وهو مؤسس ملتقى مواليد المملكة عن أسفه لوفاة المسن، لافتا أن أوضاع المحرومين من الجنسية سيئة للغاية نسبة لانتظارهم الذي يدوم سنوات طويلة من أجل الحصول على الجنسية وفي الغالب لا يحصلون عليها.
وقال الحاج "يعاني المولودن في المملكة بسبب عدم حصولهم على الجنسية السعودية وذلك لارتباط شؤون حياتهم بالجنسية، فغير السعوديين لا يحصلون على التعليم ولا على العلاج المجاني وتتم معاملتهم كالأجانب على الرغم من أنهم لا يعرفون بلدا غير المملكة".
وأشار الحاج الذي يطالب بمنح المواليد الجنسية السعودية أو الإقامة الدائمة إلى أن العديد من أعضاء المنتدى الذي يديره قاموا بتقديم طلبات الحصول على الجنسية منذ سنوات وأن معظم فقدوا الأمل وأصابهم اليأس بسبب طول الإنتظار. وقال "أحد الأعضاء أرسل لي رسالة خاصة يقول فيها إنه لم يعد راغبا في الجنسية بعد أن بلغ من العمر 40 عاما أمضى نصفها في انتظار الجنسية دون جدوى".
وهذه هي الحالة الأولى في السعودية والثانية في منطقة الخليج بعد أن سجلت اليمن أول حالة، فيما رُصدت عشرات الحالات في عدة دول عربية. ففي مصر أضرم ثلاثة شبان النار في أجسادهم يوم الجمعة أحدهم عاطل عن العمل يبلغ من العمر 35 عاما أصيب بجروح خطيرة، والآخران عاملان في قطاع النسيج.
وأفادت الأنباء أيضا أن أبا جزائريا لستة أبناء أضرم النار في نفسه يوم الأربعاء الماضي بعد سبع محاولات الانتحار حرقا شهدتها الجزائر في الأيام القليلة الماضية، كما أقدم شاب موريتاني يدعى يعقوب ولد دحود على حرق نفسه أمام مبنى الشيوخ في العاصمة نواكشوط وقد تم إنقاذه ويتلقى حاليا العلاج في المغرب، فيما هدد موريتاني آخر يدعى محمد ولد إسحاق ولد عبدي حاصل على الدكتوراه وعاطل عن العمل باحراق نفسه أمام مبنى السفارة الموريتانية في العاصمة الفرنسية باريس، خلال 14 يوما إذا لم تتم معادلة جميع شهاداته وإن لم يتم توظيف مئات الشباب العاطلين عن العمل في موريتانيا.