الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
الاخبار اليومية العالمية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ANGELOO" data-source="post: 750911" data-attributes="member: 4918"><p><span style="color: red">وثائق الجزيرة تثير عاصفة من الانتقادات في أوساط السلطة</span></p><p><span style="color: red">الثلثاء, 25 يناير 2011</span></p><p><span style="color: red"></span></p><p><span style="color: red"></span></p><p></p><p>حماس اعتبرتها دليلا على (تصفية القضية) والجهاد طالبت بتحرك عربي -</p><p>وزير إسرائيلي سابق يرى جدية للفلسطينيين في التفاوض لم تستغل -</p><p>عواصم -»وكالات»: أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس في القاهرة ان الوثائق التي اذاعتها (قناة الجزيرة) تتضمن «خلطا مقصودا وهذا عيب».</p><p>وسئل عباس، بعد اجتماع مع الرئيس المصري حسني مبارك، عن الوثائق التي بثتها قناة الجزيرة، فقال ان «المقصود من ذلك هو الخلط، فقد رأيت بنفسي ما عرضته القناة ويقال انه فلسطيني بينما هو إسرائيلي».</p><p>وتابع «اقول بمنتهى الصراحة ليس لدينا سرا وهذا ما تعرفه الدول العربية مجتمعة او منفردة، فكل المفاوضات التي نجريها او اللقاءات وكل قضية نطرحها او تطرح علينا نقدمها بتفاصيلها إلى الدول العربية مشفوعة بكل الوثائق والأوراق ولذلك فعندما يحدث خلط مثلما اذيع فهذا أمر مقصود وهذا عيب».</p><p>واتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بإعطاء الضوء الأخضر لقناة الجزيرة الفضائية لنشر الوثائق.</p><p>وقال عبد ربه في مؤتمر صحفي في مقر المنظمة في رام الله بالضفة الغربية ان «هدف هذه الحملة هو التخلص من السلطة لان وريثها معروف ومعد سلفا»، في إشارة إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).</p><p>وأضاف ان «حملة على هذا المستوى لا يمكن أن تكون مسؤولية وضاح خنفر (مدير القناة) بل هي مسؤولية من الدرجة الأولى، وبدأت بقرار سياسي من أعلى مستوى في الشقيقة قطر».</p><p>بدوره اتهم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قناة الجزيرة بـ«مساعدة إسرائيل في محاولتها التخلص من القيادة الفلسطينية».</p><p>وقال المالكي ان «الجزيرة اصطفت إلى جانب إسرائيل في محاولة التخلص من القيادة الفلسطينية».</p><p>وأضاف خلال مؤتمر صحفي ان «ما بدأت ببثه الجزيرة جاء في مرحلة في غاية الخطورة، ومنسقة مع الهجمة الإسرائيلية على القيادة الفلسطينية، وفي الوقت الذي يطالب فيه نتانياهو بالتخلص من الرئيس محمود عباس».</p><p>وأضاف «عندما يتحدث وزير الخارجية الإسرائيلية عن عدم شرعية القيادة الفلسطينية، نجد هناك من يأتي لنجدة إسرائيل واخراجها من المأزق من خلال بث قضايا مفبركة».</p><p>وأكد الوزير الفلسطيني ان «اي محاولة لزعزعة الاستقرار وشرخ بين الشعب الفلسطيني مرفوض بشكل كامل».</p><p>وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان الوثائق فيها «تحريف وأكاذيب وتوقيت نشرها مشبوه».</p><p>وقال عريقات: «سندرس كل الوثائق التي عرضتها وستعرضها قناة الجزيرة رغم ان ما عرض حتى الآن فيه أقوال محرفة وتم اخراجها عن مضمونها وفيها أكاذيب».</p><p>وأضاف عريقات ان «إحدى الأكاذيب هي اننا عرضنا نسبة تبادل أراضي واحد إلى خمسين، وبالتالي إسرائيل نفسها عرضت نسبة تبادل اقل من ذلك بكثير وهذا كذب».</p><p>واكد ان السلطة ستدرس هذه الوثائق «لنكشف الحقيقة واذا كان هناك داع لنشر كل وثائق دائرة المفاوضات فان ذلك سيتم». وشدد كبير المفاوضين الفلسطينيين على انه «ليس لدينا ما نخفيه وأكرر القول ان معلومات الجزيرة مليئة بالتحريف والتزوير».</p><p>وشكك عريقات بتوقيت نشر هذه الوثائق، وقال «لماذا الجزيرة تنشر هذه الوثائق بهذا التوقيت ونحن نواجه إسرائيل والولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي نواجه حكومة نتانياهو اليمينية». وأضاف متسائلا «لمصلحة من هذا التزوير الذي تبثه الجزيرة؟».</p><p>ورأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ان الوثائق «خطيرة» وتدل على «تورط» السلطة الفلسطينية في محاولات «تصفية» القضية الفلسطينية.</p><p>وقال سامي ابو زهري الناطق باسم حماس في تصريح صحفي ان هذه «الوثائق السرية خطيرة للغاية وتدلل على تورط سلطة فتح (السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس) في محاولات تصفية القضية الفلسطينية خاصة في ملفي القدس واللاجئين».</p><p>من جهتها طالبت حركة الجهاد الإسلامي في بيان ب»تحرك فلسطيني وعربي وإسلامي لمواجهة هذا الكم الهائل من التآمر ومواجهة خطر يتعلق بتنفيذ الاحتلال لمخططات خطيرة مهدت لها هذه المفاوضات البائسة». واعتبرت الحركة ان وثائق الجزيرة تشكك في «مشروعية وجود السلطة».</p><p>واعلن نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق حاييم رامون ان الوثائق تؤكد ان السلطة الفلسطينية «شريك فعلي» في المفاوضات للتوصل الى اتفاق سلام.</p><p>وأخذ على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو انه «لم يجر مفاوضات جدية جدا» عبر مطالبته باستئناف كل شيء من نقطة الصفر بعد وصوله إلى السلطة في 2009.</p><p>من جهته قال يانكي غالانتي المستشار السابق لاولمرت لإذاعة الجيش الإسرائيلي ان هذه الوثائق تثبت «انه لدينا مفاوضين براجماتيين وصادقين».</p><p>وأوضح ان الخلافات كانت تتعلق بمطالبة إسرائيل بالاحتفاظ بكل الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة وكل احياء الاستيطان في القدس الشرقية فيما كان الفلسطينيون مستعدين للتنازل عن عدد منها.</p><p>وأعلنت الولايات المتحدة انها ستواصل السعي الى حل يقوم على أساس دولتين للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني رغم بث قناة الجزيرة مئات “الوثائق السرية” حول مفاوضات السلام والموفدين الفلسطينيين.</p><p>وكتب الناطق باسم الخارجية الامريكية فيليب كراولي على صفحته على موقع تويتر ان “الحكومة الامريكية تدرس هذه الوثائق الفلسطينية المفترضة التي بثتها الجزيرة. لا يمكننا تأكيد صحتها”.</p><p>واضاف ان “الولايات المتحدة تركز على حل يقوم على اساس دولتين وستواصل العمل مع الاطراف لتبديد الخلافات حول المشاكل الجوهرية”.</p><p>وبدات قناة الجزيرة الفضائية مساء أمس الأول ببث مئات «الوثائق السرية» المتعلقة بالمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية تناولت الدفعة الأولى منها ما وصفته المحطة بـ«التنازلات» التي قدمها المفاوض الفلسطيني في ما يتعلق بالقدس واللاجئين.</p><p>وأكدت الجزيرة ان الوثاثق التي كشفت عنها في نشرتها الاخبارية المسائية الرئيسية بطريقة لم تخل من التشويق انها تشكل «أكبر تسريب في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي».</p><p>وتطرقت الوثائق التي نشرتها الجزيرة إلى «جلسات من التنسيق الأمني» بين الإسرائيليين والفلسطينيين والى العرض الذي قدمه الجانب الفلسطيني خلال المفاوضات «حول القدس واللاجئين».</p><p>وشددت الجزيرة في عرضها للوثائق على «التنازلات» التي ابدت القيادة الفلسطينية استعدادها لتقديمها فنقلت عن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قوله خلال لقاء بوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني «ليس سرا اننا عرضنا عليكم أكبر يورشاليم (القدس باللغة العبرية) في التاريخ».</p><p>كما أكدت الوثائق بحسب الجزيرة ان الجانب الفلسطيني «تنازل عن الحي اليهودي وعن جزء من الحي الأرمني» خلال المفاوضات حول مستقبل البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.</p><p>وأكدت الجزيرة ان عريقات قدم تنازلات حول المسجد الأقصى لانه دعا خلال إحدى جلسات المحادثات لإيجاد «طرق خلاقة» للتعامل مع هذا الملف.</p><p>ونقلت أيضا عن كبير المفاوضين السابق احمد قريع استعداد الفلسطينيين «التخلي عن جميع المستوطنات في القدس سوى ابو غنيم» التي بنيت في العام 1997 ويطلق عليها الإسرائيليون اسم هار حوما.</p><p>وفي ما يتعلق باللاجئين نقلت إحدى الوثائق عن عريقات استعداد السلطة الفلسطينية للاكتفاء «بعودة 10 آلاف سنويا على عشر سنوات اي بما مجموعه 100000».</p><p>ويبلغ عدد الفلسطينيين الذين هجروا لدى قيام دولة إسرائيل في العام 1948 والمتحدرين منهم حوالي الخمسة ملايين شخص يشكل مصيرههم احد أصعب الملفات في مفاوضات السلام المتعثرة حاليا بسبب رفض إسرائيل تجميد الاستيطان». اما في مجال التنسيق الأمني، فتناولت إحدى الوثائق التي بثتها الجزيرة حوارا بين وزير الدفاع الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز ووزير الداخلية الفلسطيني السابق نصر يوسف «لاغتيال قيادي بارز في كتائب الأقصى (التابعة لفتح) في غزة. كما نقلت إحدى الوثائق عن قريع طلبه من ليفني في العام 2008 «تشديد الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة».</p><p>وأفادت وثيقة أخرى ان عباس «كان على علم بنية إسرائيل مهاجمة قطاع غزة في العام 2008 بعد ان ابلغه بذلك عاموس جلعاد» المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية.</p><p>وأوضحت القناة ان نشر الوثاق، وعددها أكثر من 1600 سيستمر عدة أيام كما انها اطلقت موقعا إلكترونيا خاصا بدأ بنشرها.</p><p></p><p></p><p>المصدر جريدة عمان</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ANGELOO, post: 750911, member: 4918"] [COLOR="red"]وثائق الجزيرة تثير عاصفة من الانتقادات في أوساط السلطة الثلثاء, 25 يناير 2011 [/COLOR] حماس اعتبرتها دليلا على (تصفية القضية) والجهاد طالبت بتحرك عربي - وزير إسرائيلي سابق يرى جدية للفلسطينيين في التفاوض لم تستغل - عواصم -»وكالات»: أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس في القاهرة ان الوثائق التي اذاعتها (قناة الجزيرة) تتضمن «خلطا مقصودا وهذا عيب». وسئل عباس، بعد اجتماع مع الرئيس المصري حسني مبارك، عن الوثائق التي بثتها قناة الجزيرة، فقال ان «المقصود من ذلك هو الخلط، فقد رأيت بنفسي ما عرضته القناة ويقال انه فلسطيني بينما هو إسرائيلي». وتابع «اقول بمنتهى الصراحة ليس لدينا سرا وهذا ما تعرفه الدول العربية مجتمعة او منفردة، فكل المفاوضات التي نجريها او اللقاءات وكل قضية نطرحها او تطرح علينا نقدمها بتفاصيلها إلى الدول العربية مشفوعة بكل الوثائق والأوراق ولذلك فعندما يحدث خلط مثلما اذيع فهذا أمر مقصود وهذا عيب». واتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بإعطاء الضوء الأخضر لقناة الجزيرة الفضائية لنشر الوثائق. وقال عبد ربه في مؤتمر صحفي في مقر المنظمة في رام الله بالضفة الغربية ان «هدف هذه الحملة هو التخلص من السلطة لان وريثها معروف ومعد سلفا»، في إشارة إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأضاف ان «حملة على هذا المستوى لا يمكن أن تكون مسؤولية وضاح خنفر (مدير القناة) بل هي مسؤولية من الدرجة الأولى، وبدأت بقرار سياسي من أعلى مستوى في الشقيقة قطر». بدوره اتهم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قناة الجزيرة بـ«مساعدة إسرائيل في محاولتها التخلص من القيادة الفلسطينية». وقال المالكي ان «الجزيرة اصطفت إلى جانب إسرائيل في محاولة التخلص من القيادة الفلسطينية». وأضاف خلال مؤتمر صحفي ان «ما بدأت ببثه الجزيرة جاء في مرحلة في غاية الخطورة، ومنسقة مع الهجمة الإسرائيلية على القيادة الفلسطينية، وفي الوقت الذي يطالب فيه نتانياهو بالتخلص من الرئيس محمود عباس». وأضاف «عندما يتحدث وزير الخارجية الإسرائيلية عن عدم شرعية القيادة الفلسطينية، نجد هناك من يأتي لنجدة إسرائيل واخراجها من المأزق من خلال بث قضايا مفبركة». وأكد الوزير الفلسطيني ان «اي محاولة لزعزعة الاستقرار وشرخ بين الشعب الفلسطيني مرفوض بشكل كامل». وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان الوثائق فيها «تحريف وأكاذيب وتوقيت نشرها مشبوه». وقال عريقات: «سندرس كل الوثائق التي عرضتها وستعرضها قناة الجزيرة رغم ان ما عرض حتى الآن فيه أقوال محرفة وتم اخراجها عن مضمونها وفيها أكاذيب». وأضاف عريقات ان «إحدى الأكاذيب هي اننا عرضنا نسبة تبادل أراضي واحد إلى خمسين، وبالتالي إسرائيل نفسها عرضت نسبة تبادل اقل من ذلك بكثير وهذا كذب». واكد ان السلطة ستدرس هذه الوثائق «لنكشف الحقيقة واذا كان هناك داع لنشر كل وثائق دائرة المفاوضات فان ذلك سيتم». وشدد كبير المفاوضين الفلسطينيين على انه «ليس لدينا ما نخفيه وأكرر القول ان معلومات الجزيرة مليئة بالتحريف والتزوير». وشكك عريقات بتوقيت نشر هذه الوثائق، وقال «لماذا الجزيرة تنشر هذه الوثائق بهذا التوقيت ونحن نواجه إسرائيل والولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي نواجه حكومة نتانياهو اليمينية». وأضاف متسائلا «لمصلحة من هذا التزوير الذي تبثه الجزيرة؟». ورأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ان الوثائق «خطيرة» وتدل على «تورط» السلطة الفلسطينية في محاولات «تصفية» القضية الفلسطينية. وقال سامي ابو زهري الناطق باسم حماس في تصريح صحفي ان هذه «الوثائق السرية خطيرة للغاية وتدلل على تورط سلطة فتح (السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس) في محاولات تصفية القضية الفلسطينية خاصة في ملفي القدس واللاجئين». من جهتها طالبت حركة الجهاد الإسلامي في بيان ب»تحرك فلسطيني وعربي وإسلامي لمواجهة هذا الكم الهائل من التآمر ومواجهة خطر يتعلق بتنفيذ الاحتلال لمخططات خطيرة مهدت لها هذه المفاوضات البائسة». واعتبرت الحركة ان وثائق الجزيرة تشكك في «مشروعية وجود السلطة». واعلن نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق حاييم رامون ان الوثائق تؤكد ان السلطة الفلسطينية «شريك فعلي» في المفاوضات للتوصل الى اتفاق سلام. وأخذ على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو انه «لم يجر مفاوضات جدية جدا» عبر مطالبته باستئناف كل شيء من نقطة الصفر بعد وصوله إلى السلطة في 2009. من جهته قال يانكي غالانتي المستشار السابق لاولمرت لإذاعة الجيش الإسرائيلي ان هذه الوثائق تثبت «انه لدينا مفاوضين براجماتيين وصادقين». وأوضح ان الخلافات كانت تتعلق بمطالبة إسرائيل بالاحتفاظ بكل الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة وكل احياء الاستيطان في القدس الشرقية فيما كان الفلسطينيون مستعدين للتنازل عن عدد منها. وأعلنت الولايات المتحدة انها ستواصل السعي الى حل يقوم على أساس دولتين للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني رغم بث قناة الجزيرة مئات “الوثائق السرية” حول مفاوضات السلام والموفدين الفلسطينيين. وكتب الناطق باسم الخارجية الامريكية فيليب كراولي على صفحته على موقع تويتر ان “الحكومة الامريكية تدرس هذه الوثائق الفلسطينية المفترضة التي بثتها الجزيرة. لا يمكننا تأكيد صحتها”. واضاف ان “الولايات المتحدة تركز على حل يقوم على اساس دولتين وستواصل العمل مع الاطراف لتبديد الخلافات حول المشاكل الجوهرية”. وبدات قناة الجزيرة الفضائية مساء أمس الأول ببث مئات «الوثائق السرية» المتعلقة بالمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية تناولت الدفعة الأولى منها ما وصفته المحطة بـ«التنازلات» التي قدمها المفاوض الفلسطيني في ما يتعلق بالقدس واللاجئين. وأكدت الجزيرة ان الوثاثق التي كشفت عنها في نشرتها الاخبارية المسائية الرئيسية بطريقة لم تخل من التشويق انها تشكل «أكبر تسريب في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي». وتطرقت الوثائق التي نشرتها الجزيرة إلى «جلسات من التنسيق الأمني» بين الإسرائيليين والفلسطينيين والى العرض الذي قدمه الجانب الفلسطيني خلال المفاوضات «حول القدس واللاجئين». وشددت الجزيرة في عرضها للوثائق على «التنازلات» التي ابدت القيادة الفلسطينية استعدادها لتقديمها فنقلت عن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قوله خلال لقاء بوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني «ليس سرا اننا عرضنا عليكم أكبر يورشاليم (القدس باللغة العبرية) في التاريخ». كما أكدت الوثائق بحسب الجزيرة ان الجانب الفلسطيني «تنازل عن الحي اليهودي وعن جزء من الحي الأرمني» خلال المفاوضات حول مستقبل البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة. وأكدت الجزيرة ان عريقات قدم تنازلات حول المسجد الأقصى لانه دعا خلال إحدى جلسات المحادثات لإيجاد «طرق خلاقة» للتعامل مع هذا الملف. ونقلت أيضا عن كبير المفاوضين السابق احمد قريع استعداد الفلسطينيين «التخلي عن جميع المستوطنات في القدس سوى ابو غنيم» التي بنيت في العام 1997 ويطلق عليها الإسرائيليون اسم هار حوما. وفي ما يتعلق باللاجئين نقلت إحدى الوثائق عن عريقات استعداد السلطة الفلسطينية للاكتفاء «بعودة 10 آلاف سنويا على عشر سنوات اي بما مجموعه 100000». ويبلغ عدد الفلسطينيين الذين هجروا لدى قيام دولة إسرائيل في العام 1948 والمتحدرين منهم حوالي الخمسة ملايين شخص يشكل مصيرههم احد أصعب الملفات في مفاوضات السلام المتعثرة حاليا بسبب رفض إسرائيل تجميد الاستيطان». اما في مجال التنسيق الأمني، فتناولت إحدى الوثائق التي بثتها الجزيرة حوارا بين وزير الدفاع الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز ووزير الداخلية الفلسطيني السابق نصر يوسف «لاغتيال قيادي بارز في كتائب الأقصى (التابعة لفتح) في غزة. كما نقلت إحدى الوثائق عن قريع طلبه من ليفني في العام 2008 «تشديد الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة». وأفادت وثيقة أخرى ان عباس «كان على علم بنية إسرائيل مهاجمة قطاع غزة في العام 2008 بعد ان ابلغه بذلك عاموس جلعاد» المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية. وأوضحت القناة ان نشر الوثاق، وعددها أكثر من 1600 سيستمر عدة أيام كما انها اطلقت موقعا إلكترونيا خاصا بدأ بنشرها. المصدر جريدة عمان [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
الاخبار اليومية العالمية
أعلى