الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
الاخبار اليومية العالمية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ANGELOO" data-source="post: 748114" data-attributes="member: 4918"><p><span style="color: Red">عباس يحذر من انتفاضة فلسطينية جديدة حال فشل المفاوضات</span></p><p><span style="color: Red">Sun, 23 يناير 2011</span></p><p><span style="color: Red"></span></p><p></p><p><a href="http://www.0zz0.com"><img src="http://www3.0zz0.com/2011/01/23/05/884708453.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>بان كي مون ينتقد بشدة الاستيطان الإسرائيلي - رام الله - نيويورك- (وكالات): حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من «انتفاضة جديدة» اذا فشلت المفاوضات مع اسرائيل واستبعد الاعلان عن دولة فلسطينية من طرف واحد حاليا وقال عباس في مقابلة مع قناة «الجزيرة» الفضائية، ان «فشل المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني واسرائيل قد يسفر عن حدوث انتفاضة شعبية او ثورة فلسطينية وبعدما اتهم اسرائيل «بزرع العقبات امام عملية السلام»، قال عباس «اذا فشلت محاولة السلام في الشرق الاوسط ستكون العواقب وخيمة على المنطقة بكاملها».</p><p>واستبعد «الاعلان عن الدولة الفلسطينية من طرف واحد في الوقت الراهن»، موضحا انه «في حال فشل المفاوضات سيتم اتخاذ قرارات اخرى ، سيتم الاعلان عنها في حينها».</p><p>ورأى عباس ان «عملية الاستيطان غير شرعية منذ عام 1967»، مؤكدا ان «السلطة الفلسطينية ستواصل النضال السياسي حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية».</p><p>وتحدث عن تفاهمات بين اسرائيل والفلسطينيين في عهد الرئيس الاميركي السابق جورج بوش وصلت الى ان يعترف الطرف الاسرائيلي بأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. لكنه اوضح ان الحكومة الاسرائيلية «تنصلت من هذا الاتفاق».</p><p>واكد عباس ان الولايات المتحدة لم تبذل الجهد الكافي لوضع الامور في نصابها مشيرا»الى ان الولايات المتحدة هي التي اكدت على ان حدود 1967 هي حدود الدولة الفلسطينية الى جانب قضية الامن».</p><p>وشدد عباس على انه»في حالة اعتراف الولايات المتحدة بان حدود الدولة الفلسطينية 1967 ستعود السلطة الفلسطينية الى المفاوضات».</p><p>وكشف عباس ان العام الجاري هو اخطر الاعوام في تاريخ الدولة الفلسطينية مشيرا الى»ان الاستحقاقات تتمحور حول ما اكده الرئيس الامريكي باراك اوباما بان سبتمبر المقبل سيشهد ميلاد دولة فلسطينية».</p><p>واوضح عباس»ان السلطة الزمت نفسها باقامة دولة فلسطينية خلال هذا العام وان الاعلان عن اقامة دولة فلسطينية يحتاج الى مجهودات من الولايات المتحدة».</p><p>في السياق طالبت مسؤولة في منظمة التحرير الفلسطينية الولايات المتحدة الأمريكية بدعم مشروع القرار الفلسطيني المقدم لدى مجلس الأمن الدولي لإدانة الاستيطان الإسرائيلي.</p><p>وقالت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة ، في تصريح صحفي ، إنه يتوجب على الولايات المتحدة الأمريكية دعم مشروع القرار المقدم لدى مجلس الأمن والذي يدين الاستيطان « باعتباره يتناقض مع الشرعية الدولية»،</p><p>وأضافت عشراوي أنه: «لا يمكن فصل القانون الدولي عن المفاوضات، أو التعامل معهما على أنهما نقيضان، كون المفاوضات لا تشكل بديلا عن القانون الدولي أو نقيضا للحقوق الفلسطينية»، واصفة موقف الإدارة الأمريكية الرافض لعرض مشروع القرار على مجلس الأمن بـ»المستهجن».</p><p>واعتبرت عشراوي أن «الاستيطان هو في الأساس مخالفة للقانون الدولي، وكونه غير شرعي هو أمر غير خاضع للنقاش، أو المفاوضات الثنائية»، مشيرة إلى أن هناك إجماعا دوليا بشأن عدم شرعية الاستيطان، وأن موقف الولايات المتحدة يضعها خارج هذا الإجماع، وقالت إن التعثر في العملية التفاوضية يعود في الأساس إلى استمرار النشاطات الاستيطانية غير الشرعية، بالإضافة إلى عجز الولايات المتحدة عن إلزام إسرائيل بالقانون الدولي ومبادئ حل الدولتين</p><p>وأضافت أن للفلسطينيين «كامل الحق» في استخدام جميع الوسائل القانونية المتاحة لاستعادة حقوقهم الأساسية «بغض النظر عن العملية التفاوضية، موضحة أن هذه الخيارات تشمل العودة إلى الأمم المتحدة وأية عناوين دولية أخرى كفيلة بمساءلة إسرائيل وملاحقتها قانونيا وقضائيا وردعها عن الاستمرار في ممارساتها الأحادية وغير القانونية».</p><p>وصرح رئيس البعثة الفلسطينية الدائمة لدى الأمم المتحدة، أنه لاتراجع عن مشروع القرار العربي الذي يدين الاستيطان في الأراضي الفلسطينية «المحتلة» بما فيها القدس الشرقية، ويعتبره غير شرعي ويطالب بوقفه فورا، وقال المندوب الفلسطيني رياض منصور في تصريحات له امس» مشروع القرار أصبح مشروع قرار رسمي وموجود في اللون الأزرق على وثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن، ويحمل توقيع 122 دولة وهذا الرقم مرشح للزيادة»، وأضاف أن المشروع الذي قدم رسميا قبل بضعة أيام يحظى ايضا بتأييد ودعم 14 دولة من الدول الأعضاء في مجلس الامن البالغ عددها 15 بما فيها 4 من الـ5 دائمة العضوية (بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين)، واستطرد منصور «التراجع غير وارد، وكل ما في الأمر هو تحديد متى التصويت»،غير انه رفض تحديد موعد للتصويت، متابعا « ان من الصعب التكهن لان هناك تحركات متواصلة، وغرض الجميع النجاح في هذا المسعى، لا الفشل أو التصادم مع طرف».</p><p>وعن أسباب التأخير في طرح مشروع القرار للتصويت وهناك حديث عن التأخير قد يطول أسابيع، قال منصور: «هناك توجه بأن ليس ثمة حاجة إلى التسرع لأن من شأنه أن يأتي بفيتو (نقض) أمريكي سريع، فتضيع الجهود هباء، الجهود مبذولة الآن لإقناع الأمريكيين بعدم تعطيل القرار، وعندما يأتينا الضوء الأخضر بأنهم لن يعطلوا، سنطرح مشروع القرار للتصويت».</p><p>وتابع «نحن نطمح إلى إقناعهم بالتصويت للقرار، ولكن في أسوأ الحالات لا نريدهم أن يستخدموا الفيتو، والاكتفاء بالامتناع، فبذلك يمرر القرار».</p><p>من جهته انتقد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بشدة رفض اسرائيل وقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية وحذر من ان الوقت يضيق لانقاذ محادثات السلام في الشرق الاوسط، واعرب بان عن «قلقه الشديد من عدم التقدم نحو السلام».</p><p>واكد ان الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة واللجنة الرباعية للشرق الاوسط انتقدت جميعا رفض اسرائيل تجميد البناء في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس الشرقية.</p><p>وقال مون خلال جلسة للجمعية العامة للامم المتحدة خصصت للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني ان «المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية بموجب القوانين الدولية وتخالف التزامات اسرائيل في خارطة الطريق وتنسف الثقة». وتابع ان هذه المستوطنات «تستبق مفاوضات الوضع النهائي وتعرقل المساعي الرامية الى اعادة الاطراف الى طاولة المفاوضات».</p><p>وقال بان كي مون «اجدد دعوتي اسرائيل الى تجميد كل نشاطات الاستيطان»، مؤكدا «لا نستطيع ان نسمح باضاعة مزيد من الوقت».</p><p>وتحدث الامين العام للامم المتحدة امام لجنة في الجمعية العامة للمنظمة الدولية عن هدم فندق شيبرد التاريخي في القدس الشرقية العربية المحتلة وطرد عائلات فلسطينية، مؤكدا انها اجراءات «تزيد التوتر».</p><p>ودعا الى بذل جهود لجلب الجانبين الى المفاوضات من اجل «انجاز اتفاق تاريخي». وتعقد اللجنة الرباعية اجتماعا في الخامس من فبراير في ميونخ.</p><p>وقال دبلوماسيون ان هذا الاجتماع سيكون حاسما لانه سيبت في مسألة مواصلة الفلسطينيين جهودهم للحصول على ادانة للاستيطان في مجلس الامن الدولي على الرغم من معارضة الولايات المتحدة الشديدة لهذا الجهد.</p><p>ورفض الفلسطينيون المشاركة في اي مفاوضات مع اسرائيل منذ سبتمبر الماضي مع انتهاء تمديد قرار تجميد الاستيطان جزئيا في الضفة الغربية.</p><p>وتستخدم الولايات المتحدة عادة حق النقض (الفيتو) لعرقلة اي قرار ضد اسرائيل.</p><p>لكنها لم تكشف التحرك الذي ستقوم به ضد النص الذي سلم رسميا الى الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي الثلاثاء الماضي .</p><p>وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اكدت معارضة الولايات المتحدة لمبادرات الفلسطينيين في الامم المتحدة، معتبرة ان اتفاقا تفاوضيا يظل السبيل الافضل لتحقيق السلام مع اسرائيل.</p><p>وقالت «لا نعتبر ان تحركا في الامم المتحدة او في اي هيئة اخرى سيكون مفيدا لبلوغ النتيجة المأمولة».</p><p>من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل اليو ماري في تل ابيب ان فرنسا مستعدة للتصويت على قرار عربي في الامم المتحدة يدين الاستيطان الاسرائيلي، شرط ان يكون «معتدل اللهجة» و»لا يحول دون استئناف مفاوضات» السلام.</p><p>ومع انتقاده اسرائيل، شدد بان على «حق اسرائيل المشروع في الوجود بسلام وضمن حدود دولية آمنة ومعترف بها ومدمجة في المنطقة باسرها».</p><p>كما اكد «حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولة مستقلة قابلة للحياة تعيش الى جانب دولة اسرائيل في سلام وامان». واعلن ان «السلطة الفلسطينية حققت تقدما كبيرا في تعزيز مؤسساتها»، مؤكدا «لقد شجعني رأي البنك الدولي القائل ان السلطة الفلسطينية في وضع جيد لاقامة دولة في مستقبل قريب».</p><p></p><p></p><p></p><p>المصدر جريدة عمان</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ANGELOO, post: 748114, member: 4918"] [COLOR="Red"]عباس يحذر من انتفاضة فلسطينية جديدة حال فشل المفاوضات Sun, 23 يناير 2011 [/COLOR] [url=http://www.0zz0.com][img]http://www3.0zz0.com/2011/01/23/05/884708453.jpg[/img][/url] بان كي مون ينتقد بشدة الاستيطان الإسرائيلي - رام الله - نيويورك- (وكالات): حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من «انتفاضة جديدة» اذا فشلت المفاوضات مع اسرائيل واستبعد الاعلان عن دولة فلسطينية من طرف واحد حاليا وقال عباس في مقابلة مع قناة «الجزيرة» الفضائية، ان «فشل المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني واسرائيل قد يسفر عن حدوث انتفاضة شعبية او ثورة فلسطينية وبعدما اتهم اسرائيل «بزرع العقبات امام عملية السلام»، قال عباس «اذا فشلت محاولة السلام في الشرق الاوسط ستكون العواقب وخيمة على المنطقة بكاملها». واستبعد «الاعلان عن الدولة الفلسطينية من طرف واحد في الوقت الراهن»، موضحا انه «في حال فشل المفاوضات سيتم اتخاذ قرارات اخرى ، سيتم الاعلان عنها في حينها». ورأى عباس ان «عملية الاستيطان غير شرعية منذ عام 1967»، مؤكدا ان «السلطة الفلسطينية ستواصل النضال السياسي حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية». وتحدث عن تفاهمات بين اسرائيل والفلسطينيين في عهد الرئيس الاميركي السابق جورج بوش وصلت الى ان يعترف الطرف الاسرائيلي بأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. لكنه اوضح ان الحكومة الاسرائيلية «تنصلت من هذا الاتفاق». واكد عباس ان الولايات المتحدة لم تبذل الجهد الكافي لوضع الامور في نصابها مشيرا»الى ان الولايات المتحدة هي التي اكدت على ان حدود 1967 هي حدود الدولة الفلسطينية الى جانب قضية الامن». وشدد عباس على انه»في حالة اعتراف الولايات المتحدة بان حدود الدولة الفلسطينية 1967 ستعود السلطة الفلسطينية الى المفاوضات». وكشف عباس ان العام الجاري هو اخطر الاعوام في تاريخ الدولة الفلسطينية مشيرا الى»ان الاستحقاقات تتمحور حول ما اكده الرئيس الامريكي باراك اوباما بان سبتمبر المقبل سيشهد ميلاد دولة فلسطينية». واوضح عباس»ان السلطة الزمت نفسها باقامة دولة فلسطينية خلال هذا العام وان الاعلان عن اقامة دولة فلسطينية يحتاج الى مجهودات من الولايات المتحدة». في السياق طالبت مسؤولة في منظمة التحرير الفلسطينية الولايات المتحدة الأمريكية بدعم مشروع القرار الفلسطيني المقدم لدى مجلس الأمن الدولي لإدانة الاستيطان الإسرائيلي. وقالت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة ، في تصريح صحفي ، إنه يتوجب على الولايات المتحدة الأمريكية دعم مشروع القرار المقدم لدى مجلس الأمن والذي يدين الاستيطان « باعتباره يتناقض مع الشرعية الدولية»، وأضافت عشراوي أنه: «لا يمكن فصل القانون الدولي عن المفاوضات، أو التعامل معهما على أنهما نقيضان، كون المفاوضات لا تشكل بديلا عن القانون الدولي أو نقيضا للحقوق الفلسطينية»، واصفة موقف الإدارة الأمريكية الرافض لعرض مشروع القرار على مجلس الأمن بـ»المستهجن». واعتبرت عشراوي أن «الاستيطان هو في الأساس مخالفة للقانون الدولي، وكونه غير شرعي هو أمر غير خاضع للنقاش، أو المفاوضات الثنائية»، مشيرة إلى أن هناك إجماعا دوليا بشأن عدم شرعية الاستيطان، وأن موقف الولايات المتحدة يضعها خارج هذا الإجماع، وقالت إن التعثر في العملية التفاوضية يعود في الأساس إلى استمرار النشاطات الاستيطانية غير الشرعية، بالإضافة إلى عجز الولايات المتحدة عن إلزام إسرائيل بالقانون الدولي ومبادئ حل الدولتين وأضافت أن للفلسطينيين «كامل الحق» في استخدام جميع الوسائل القانونية المتاحة لاستعادة حقوقهم الأساسية «بغض النظر عن العملية التفاوضية، موضحة أن هذه الخيارات تشمل العودة إلى الأمم المتحدة وأية عناوين دولية أخرى كفيلة بمساءلة إسرائيل وملاحقتها قانونيا وقضائيا وردعها عن الاستمرار في ممارساتها الأحادية وغير القانونية». وصرح رئيس البعثة الفلسطينية الدائمة لدى الأمم المتحدة، أنه لاتراجع عن مشروع القرار العربي الذي يدين الاستيطان في الأراضي الفلسطينية «المحتلة» بما فيها القدس الشرقية، ويعتبره غير شرعي ويطالب بوقفه فورا، وقال المندوب الفلسطيني رياض منصور في تصريحات له امس» مشروع القرار أصبح مشروع قرار رسمي وموجود في اللون الأزرق على وثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن، ويحمل توقيع 122 دولة وهذا الرقم مرشح للزيادة»، وأضاف أن المشروع الذي قدم رسميا قبل بضعة أيام يحظى ايضا بتأييد ودعم 14 دولة من الدول الأعضاء في مجلس الامن البالغ عددها 15 بما فيها 4 من الـ5 دائمة العضوية (بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين)، واستطرد منصور «التراجع غير وارد، وكل ما في الأمر هو تحديد متى التصويت»،غير انه رفض تحديد موعد للتصويت، متابعا « ان من الصعب التكهن لان هناك تحركات متواصلة، وغرض الجميع النجاح في هذا المسعى، لا الفشل أو التصادم مع طرف». وعن أسباب التأخير في طرح مشروع القرار للتصويت وهناك حديث عن التأخير قد يطول أسابيع، قال منصور: «هناك توجه بأن ليس ثمة حاجة إلى التسرع لأن من شأنه أن يأتي بفيتو (نقض) أمريكي سريع، فتضيع الجهود هباء، الجهود مبذولة الآن لإقناع الأمريكيين بعدم تعطيل القرار، وعندما يأتينا الضوء الأخضر بأنهم لن يعطلوا، سنطرح مشروع القرار للتصويت». وتابع «نحن نطمح إلى إقناعهم بالتصويت للقرار، ولكن في أسوأ الحالات لا نريدهم أن يستخدموا الفيتو، والاكتفاء بالامتناع، فبذلك يمرر القرار». من جهته انتقد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بشدة رفض اسرائيل وقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية وحذر من ان الوقت يضيق لانقاذ محادثات السلام في الشرق الاوسط، واعرب بان عن «قلقه الشديد من عدم التقدم نحو السلام». واكد ان الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة واللجنة الرباعية للشرق الاوسط انتقدت جميعا رفض اسرائيل تجميد البناء في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس الشرقية. وقال مون خلال جلسة للجمعية العامة للامم المتحدة خصصت للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني ان «المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية بموجب القوانين الدولية وتخالف التزامات اسرائيل في خارطة الطريق وتنسف الثقة». وتابع ان هذه المستوطنات «تستبق مفاوضات الوضع النهائي وتعرقل المساعي الرامية الى اعادة الاطراف الى طاولة المفاوضات». وقال بان كي مون «اجدد دعوتي اسرائيل الى تجميد كل نشاطات الاستيطان»، مؤكدا «لا نستطيع ان نسمح باضاعة مزيد من الوقت». وتحدث الامين العام للامم المتحدة امام لجنة في الجمعية العامة للمنظمة الدولية عن هدم فندق شيبرد التاريخي في القدس الشرقية العربية المحتلة وطرد عائلات فلسطينية، مؤكدا انها اجراءات «تزيد التوتر». ودعا الى بذل جهود لجلب الجانبين الى المفاوضات من اجل «انجاز اتفاق تاريخي». وتعقد اللجنة الرباعية اجتماعا في الخامس من فبراير في ميونخ. وقال دبلوماسيون ان هذا الاجتماع سيكون حاسما لانه سيبت في مسألة مواصلة الفلسطينيين جهودهم للحصول على ادانة للاستيطان في مجلس الامن الدولي على الرغم من معارضة الولايات المتحدة الشديدة لهذا الجهد. ورفض الفلسطينيون المشاركة في اي مفاوضات مع اسرائيل منذ سبتمبر الماضي مع انتهاء تمديد قرار تجميد الاستيطان جزئيا في الضفة الغربية. وتستخدم الولايات المتحدة عادة حق النقض (الفيتو) لعرقلة اي قرار ضد اسرائيل. لكنها لم تكشف التحرك الذي ستقوم به ضد النص الذي سلم رسميا الى الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي الثلاثاء الماضي . وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اكدت معارضة الولايات المتحدة لمبادرات الفلسطينيين في الامم المتحدة، معتبرة ان اتفاقا تفاوضيا يظل السبيل الافضل لتحقيق السلام مع اسرائيل. وقالت «لا نعتبر ان تحركا في الامم المتحدة او في اي هيئة اخرى سيكون مفيدا لبلوغ النتيجة المأمولة». من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل اليو ماري في تل ابيب ان فرنسا مستعدة للتصويت على قرار عربي في الامم المتحدة يدين الاستيطان الاسرائيلي، شرط ان يكون «معتدل اللهجة» و»لا يحول دون استئناف مفاوضات» السلام. ومع انتقاده اسرائيل، شدد بان على «حق اسرائيل المشروع في الوجود بسلام وضمن حدود دولية آمنة ومعترف بها ومدمجة في المنطقة باسرها». كما اكد «حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولة مستقلة قابلة للحياة تعيش الى جانب دولة اسرائيل في سلام وامان». واعلن ان «السلطة الفلسطينية حققت تقدما كبيرا في تعزيز مؤسساتها»، مؤكدا «لقد شجعني رأي البنك الدولي القائل ان السلطة الفلسطينية في وضع جيد لاقامة دولة في مستقبل قريب». المصدر جريدة عمان [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
الاخبار اليومية العالمية
أعلى