الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
الأخبار اليوميـــة المحليـــة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ANGELOO" data-source="post: 758056" data-attributes="member: 4918"><p><span style="color: red">تدشين النظام الإحصائي للتعليم العالي لتجويد عمليات التخطيط والتطوير</span></p><p><span style="color: red">Sun, 30 يناير 2011</span></p><p></p><p></p><p>د. راوية البوسعيدية: إضافة نوعية لخدمة الباحثين والدارسين والجمهور</p><p>الصارمي: النظام خطوة أخرى نحو تفعيل مفهوم الحكومة الإلكترونية</p><p>دشنت وزارة التعليم العالي مساء أمس بفندق كراون بلازا النظام الإحصائي للتعليم العالي في السلطنة، وذلك تحت رعاية معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم بحضور معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي وعدد من أصحاب المعالي والسعادة الوكلاء والمستشارين المعنيين بالتخطيط والإحصاء ورؤساء وعمداء مؤسسات التعليم العالي وممثلي النظام الإحصائي واللجنة الفنية للإحصاء.</p><p>وقالت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي في تصريح بمناسبة تدشين النظام الإحصائي للتعليم العالي: إن تدشين النظام الإحصائي يمثل إضافة نوعية جديدة للخدمات التي تقدمها الوزارة سواء للجمهور بصفة عامة أو للباحثين والدارسين والطلبة بصفة خاصة. مشيرة معاليها إلى أن الجميع في الوزارة يشعرون بالسعادة والفخر، لقدرة هذا المشروع على وضع السلطنة بين الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط التي تستخدم مثل هذه الأنظمة هذا النظام، وهذا مُتَّسِقٌ مع حقيقة الجهود التطويرية الحثيثة وسعي وزارة التعليم العالي الدائم لتحديث وتطوير كافة أوجه عملها، والخدمات التي تقدمها.</p><p>كما أوضحت معاليها أن الخدمات التي يقدمها النظام الإحصائي الإلكتروني – التي يتوفر بعضها الآن، بينما ستتم إضافة خدمات أخرى لاحقاً – ستشكل مصدراً حيوياً للمعلومات والبيانات التي ستعتمد عليها الوزارة سواء في إطار الخطط والخدمات الجديدة التي تزمع الوزارة تقديمها، أو في سياق تطوير وتوسيع الخطط والخدمات الحالية، كما أن العديد من الخطط الاستراتيجية في قطاع التعليم العالي الحكومي والخاص يمكنها أن تستفيد من النظام، ناهيك عن إمكانية استفادة المؤسسات الحكومية منه في اتخاذ القرارات المتفقة مع الواقع الحالي لاحتياجات سوق العمل والمستقبلي.</p><p>واختتمت معاليها التصريح بالقول: إن إيجاد النظام الإحصائي الإلكتروني قد استغرق وقتاً طويلاً، وتطلب جهوداً كبيرة، وإنها توجه الشكر الجزيل لكل من شارك في هذا النظام إلى حيز الوجود متمنين أن يحقق أهدافه المأمولة.</p><p>من جهته أشار سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي في كلمة ألقاها في حفل التدشين إلى أن وزارة التعليم العالي وهي تحتفل اليوم بتدشين النظام الإحصائي للتعليم العالي لتخطو خطوة أخرى نحو تفعيل مفهوم الحكومة الإلكترونية وفق التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - القاضية بضرورة تفعيل نظم المعلومات في كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن. والنظام الجديد يضاف إلى رصيد وزارة التعليم العالي من المشروعات الإلكترونية مثل نظام القبول الإلكتروني ونظام مسح الخريجين ونظام ربط الملحقيات الثقافية بديوان عام الوزارة.</p><p>أهمية النظام الإحصائي</p><p>وأضاف سعادة الدكتور الصارمي: إن النظام الإحصائي للتعليم العالي تكمن أهميته في الدور الذي يقوم به الإحصاء في عمليات التخطيط والتطوير، فالقراءة الناقدة والمتفحصة للمؤشرات الإحصائية تعتبر أساس النجاح في التخطيط في أي جهة أو مؤسسة، كما أنه يمثل وسيلة تساعد وبشكل كبير على اتخاذ القرارات والتوصيات لإنجاح أي مشروع تنموي هادف، ولما كانت المعلومات والأرقام عن قطاع التعليم العالي متناثرة وصعب جمعها إلى جانب عدم وجود رموز ومفاهيم ومصطلحات إحصائية موحدة، ومن منطلق اعتماد الأرقام الإحصائية كأساس لعملية التخطيط والتنمية وما يتطلبه ذلك من دقة البيانات، اهتمت وزارة التعليم العالي بتطوير الطرق المتبعة لجمع ونشر البيانات الإحصائية، فأنشأت النظام الإحصائي ليقوم بجمع البيانات إلكترونيا من جميع المؤسسات إيمانا منها بأهمية مواكبة التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات. وتعتبر السلطنة من أوائل الدول في الشرق الأوسط التي تطبق نظاما إلكترونيا لجمع ونشر بيانات عن قطاع التعليم العالي.</p><p>وأكد على أن الوزارة استفادت في إنشاء هذا النظام بالتجارب العالمية ومنها تجربة وكالة إحصاءات التعليم العالي (HESA) في المملكة المتحدة حيث تم ابتعاث بعض المختصين من الوزارة للاطلاع على كيفية إدارة وعمل النظام الإلكتروني المتبع هناك. وبعدها تم إعداد دراسة لإنشاء المشروع وخطة عمل متكاملة ولجنة إشرافية من داخل الوزارة وفريق دعم فني من مؤسسات التعليم العالي، وتم إسناد المشروع لإحدى الشركات المتخصصة في مجالات الأنظمة الإحصائية. وقد صاحب ذلك تنسيق مباشر ومستمر مع مؤسسات التعليم العالي والجهات المعنية بالسلطنة بهدف تلمس احتياجات تلك المؤسسات من المؤشرات الإحصائية والاتفاق على حقول البيانات التي سوف تجمع من والتصانيف الإحصائية التي سوف تستخدم وآلية جمع ونشر البيانات.</p><p>بوتقة المحطة الواحدة للبيانات</p><p>وتطرق إلى أن بيانات النظام الإحصائي تم تدشينه هو بوتقة ومحطة واحدة تصب فيها بيانات جميع مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة بالإضافة إلى بيانات الطلاب الدارسين في الخارج. وتشمل بيانات عن الطلبة والعاملين والبنية الأساسية والبيانات المالية لمؤسسات التعليم العالي داخل سلطنة عمان، ويصل مجموع عدد حقول البيانات التي يقوم النظام بجمعها حتى الآن 127 حقلا موزعة على الأنواع التي ذكرت آنفا. ويطبق النظام الإحصائي نظاماً لضمان جودة البيانات وذلك للحصول على بيانات صحيحة ودقيقة وخالية من الأخطاء بقدر الإمكان. فلكل حقل بياني قواعد تصحيح وتدقيق إلكترونية إضافة إلى التحقق من مصداقية البيانات في المرحلة الثالثة من ضمان الجودة التي يقوم بها القائمون على النظام تجنباً لوجود أي تناقضات أو أخطاء غير مقصودة في البيانات قبل نشرها.</p><p>دور مؤسسات التعليم العالي</p><p>وأكد الصارمي على دور كل مؤسسات التعليم العالي بمراجعة بياناتها التي قامت بإرسالها للتأكد من صحتها ومن ثم الموافقة على نشرها. والنظام يوفر عدة طرق لنشر وتوفير البيانات، فهناك التقارير الإحصائية التي تتوفر على الموقع الإلكتروني لمركز القبول الموحد، إضافة إلى أن النظام يوفر خدمة إلكترونية لجميع مؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة والجهات المعنية لإنشاء التقارير الإحصائية من أي مكان في العالم بواسطة الولوج إلى النظام عبر الشبكة العالمية للمعلومات واختيار حقول بيانات التقرير المطلوب ومن ثم عرضه وإمكانية تحويله إلى أوراق عمل في برنامج الإكسل. مما يعني سهولة وسرعة توفير البيانات اللازمة لجميع الباحثين والدارسين لقطاع التعليم العالي في سلطنة عُمان من أي مكان وفي أي وقت.</p><p>ويوفر النظام خدمة الحصول على البيانات الإحصائية عن طريق الرسائل النصية القصيرة (SMS)، وحتى الآن تم تنفيذ أربع خدمات وهي الحصول على بيانات الطلبة الدارسين والجدد والخريجين، وجارٍ العمل على إدخال خدمات أخرى.</p><p>النظام والوثيقة</p><p>ومن ثم تم عرض فيلم وثائقي عن النظام الإحصائي للتعليم العالي وبعد ذلك قدمت زمزم بنت سيف اللمكية المديرة العامة لمركز القبول الموحد عرضا بيّنت فيه أهداف النظام والمراحل التي مر بها وأشارت إلى أن النظام الإحصائي يقوم بجمع ونشر بيانات إحصائية تفصيلية عن التعليم العالي تتمثل في الطلبة والأكاديميين والإداريين في جميع مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة والطلبة العمانيين المبتعثين إلى الخارج، إضافة إلى البيانات المالية لكل مؤسسة وبيانات الطلبة بعد تخرجهم.</p><p>ويتولى مركز القبول الموحد إدارة هذا النظام الإلكتروني وكذلك تدقيق وتوثيق البيانات وتوفيرها إلى مؤسسات التعليم العالي والجهات الحكومية ومراكز البحوث والدراسات والجهات المعنية الأخرى.</p><p>وأضافت اللمكية إلى أن هناك وثيقة تم الاتفاق عليها مع مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة بهدف توضيح آلية إدارة البيانات الإحصائية إلكترونياً وتعريف طبيعة ونوع البيانات المطلوبة وتقديم نبذة عن القانون الإحصائي وحماية البيانات وسريتها وتعريف المواصفات الفنية لعملية إعداد البيانات وإرسالها وجمعها، كما أن هناك أنواعاً من البيانات الإحصائية وهي: بيانات الطلبة والعاملون بالمؤسسات والبيانات التعريفية للمؤسسة التعليمية والبيانات المالية (ومصدر هذه البيانات جميع مؤسسات التعليم العالي)، أما عن بيانات الطلبة بعد التخرج فيكون مصدرها وزارة القوى العاملة ومصدر بيانات الطلبة العمانيين المبتعثين إلى الخارج هو المديرية العامة للبعثات بوزارة التعليم العالي. علماً أن جميع المعلومات والبيانات الخاصة بالنظام الإلكتروني منشورة في الموقع الإلكتروني لمركز القبول الموحد <a href="http://www.heac.gov.om">www.heac.gov.om</a>.</p><p></p><p></p><p></p><p><span style="color: red">المصدر جريدة عمان</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ANGELOO, post: 758056, member: 4918"] [COLOR="red"]تدشين النظام الإحصائي للتعليم العالي لتجويد عمليات التخطيط والتطوير Sun, 30 يناير 2011[/COLOR] د. راوية البوسعيدية: إضافة نوعية لخدمة الباحثين والدارسين والجمهور الصارمي: النظام خطوة أخرى نحو تفعيل مفهوم الحكومة الإلكترونية دشنت وزارة التعليم العالي مساء أمس بفندق كراون بلازا النظام الإحصائي للتعليم العالي في السلطنة، وذلك تحت رعاية معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم بحضور معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي وعدد من أصحاب المعالي والسعادة الوكلاء والمستشارين المعنيين بالتخطيط والإحصاء ورؤساء وعمداء مؤسسات التعليم العالي وممثلي النظام الإحصائي واللجنة الفنية للإحصاء. وقالت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي في تصريح بمناسبة تدشين النظام الإحصائي للتعليم العالي: إن تدشين النظام الإحصائي يمثل إضافة نوعية جديدة للخدمات التي تقدمها الوزارة سواء للجمهور بصفة عامة أو للباحثين والدارسين والطلبة بصفة خاصة. مشيرة معاليها إلى أن الجميع في الوزارة يشعرون بالسعادة والفخر، لقدرة هذا المشروع على وضع السلطنة بين الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط التي تستخدم مثل هذه الأنظمة هذا النظام، وهذا مُتَّسِقٌ مع حقيقة الجهود التطويرية الحثيثة وسعي وزارة التعليم العالي الدائم لتحديث وتطوير كافة أوجه عملها، والخدمات التي تقدمها. كما أوضحت معاليها أن الخدمات التي يقدمها النظام الإحصائي الإلكتروني – التي يتوفر بعضها الآن، بينما ستتم إضافة خدمات أخرى لاحقاً – ستشكل مصدراً حيوياً للمعلومات والبيانات التي ستعتمد عليها الوزارة سواء في إطار الخطط والخدمات الجديدة التي تزمع الوزارة تقديمها، أو في سياق تطوير وتوسيع الخطط والخدمات الحالية، كما أن العديد من الخطط الاستراتيجية في قطاع التعليم العالي الحكومي والخاص يمكنها أن تستفيد من النظام، ناهيك عن إمكانية استفادة المؤسسات الحكومية منه في اتخاذ القرارات المتفقة مع الواقع الحالي لاحتياجات سوق العمل والمستقبلي. واختتمت معاليها التصريح بالقول: إن إيجاد النظام الإحصائي الإلكتروني قد استغرق وقتاً طويلاً، وتطلب جهوداً كبيرة، وإنها توجه الشكر الجزيل لكل من شارك في هذا النظام إلى حيز الوجود متمنين أن يحقق أهدافه المأمولة. من جهته أشار سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي في كلمة ألقاها في حفل التدشين إلى أن وزارة التعليم العالي وهي تحتفل اليوم بتدشين النظام الإحصائي للتعليم العالي لتخطو خطوة أخرى نحو تفعيل مفهوم الحكومة الإلكترونية وفق التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - القاضية بضرورة تفعيل نظم المعلومات في كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن. والنظام الجديد يضاف إلى رصيد وزارة التعليم العالي من المشروعات الإلكترونية مثل نظام القبول الإلكتروني ونظام مسح الخريجين ونظام ربط الملحقيات الثقافية بديوان عام الوزارة. أهمية النظام الإحصائي وأضاف سعادة الدكتور الصارمي: إن النظام الإحصائي للتعليم العالي تكمن أهميته في الدور الذي يقوم به الإحصاء في عمليات التخطيط والتطوير، فالقراءة الناقدة والمتفحصة للمؤشرات الإحصائية تعتبر أساس النجاح في التخطيط في أي جهة أو مؤسسة، كما أنه يمثل وسيلة تساعد وبشكل كبير على اتخاذ القرارات والتوصيات لإنجاح أي مشروع تنموي هادف، ولما كانت المعلومات والأرقام عن قطاع التعليم العالي متناثرة وصعب جمعها إلى جانب عدم وجود رموز ومفاهيم ومصطلحات إحصائية موحدة، ومن منطلق اعتماد الأرقام الإحصائية كأساس لعملية التخطيط والتنمية وما يتطلبه ذلك من دقة البيانات، اهتمت وزارة التعليم العالي بتطوير الطرق المتبعة لجمع ونشر البيانات الإحصائية، فأنشأت النظام الإحصائي ليقوم بجمع البيانات إلكترونيا من جميع المؤسسات إيمانا منها بأهمية مواكبة التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات. وتعتبر السلطنة من أوائل الدول في الشرق الأوسط التي تطبق نظاما إلكترونيا لجمع ونشر بيانات عن قطاع التعليم العالي. وأكد على أن الوزارة استفادت في إنشاء هذا النظام بالتجارب العالمية ومنها تجربة وكالة إحصاءات التعليم العالي (HESA) في المملكة المتحدة حيث تم ابتعاث بعض المختصين من الوزارة للاطلاع على كيفية إدارة وعمل النظام الإلكتروني المتبع هناك. وبعدها تم إعداد دراسة لإنشاء المشروع وخطة عمل متكاملة ولجنة إشرافية من داخل الوزارة وفريق دعم فني من مؤسسات التعليم العالي، وتم إسناد المشروع لإحدى الشركات المتخصصة في مجالات الأنظمة الإحصائية. وقد صاحب ذلك تنسيق مباشر ومستمر مع مؤسسات التعليم العالي والجهات المعنية بالسلطنة بهدف تلمس احتياجات تلك المؤسسات من المؤشرات الإحصائية والاتفاق على حقول البيانات التي سوف تجمع من والتصانيف الإحصائية التي سوف تستخدم وآلية جمع ونشر البيانات. بوتقة المحطة الواحدة للبيانات وتطرق إلى أن بيانات النظام الإحصائي تم تدشينه هو بوتقة ومحطة واحدة تصب فيها بيانات جميع مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة بالإضافة إلى بيانات الطلاب الدارسين في الخارج. وتشمل بيانات عن الطلبة والعاملين والبنية الأساسية والبيانات المالية لمؤسسات التعليم العالي داخل سلطنة عمان، ويصل مجموع عدد حقول البيانات التي يقوم النظام بجمعها حتى الآن 127 حقلا موزعة على الأنواع التي ذكرت آنفا. ويطبق النظام الإحصائي نظاماً لضمان جودة البيانات وذلك للحصول على بيانات صحيحة ودقيقة وخالية من الأخطاء بقدر الإمكان. فلكل حقل بياني قواعد تصحيح وتدقيق إلكترونية إضافة إلى التحقق من مصداقية البيانات في المرحلة الثالثة من ضمان الجودة التي يقوم بها القائمون على النظام تجنباً لوجود أي تناقضات أو أخطاء غير مقصودة في البيانات قبل نشرها. دور مؤسسات التعليم العالي وأكد الصارمي على دور كل مؤسسات التعليم العالي بمراجعة بياناتها التي قامت بإرسالها للتأكد من صحتها ومن ثم الموافقة على نشرها. والنظام يوفر عدة طرق لنشر وتوفير البيانات، فهناك التقارير الإحصائية التي تتوفر على الموقع الإلكتروني لمركز القبول الموحد، إضافة إلى أن النظام يوفر خدمة إلكترونية لجميع مؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة والجهات المعنية لإنشاء التقارير الإحصائية من أي مكان في العالم بواسطة الولوج إلى النظام عبر الشبكة العالمية للمعلومات واختيار حقول بيانات التقرير المطلوب ومن ثم عرضه وإمكانية تحويله إلى أوراق عمل في برنامج الإكسل. مما يعني سهولة وسرعة توفير البيانات اللازمة لجميع الباحثين والدارسين لقطاع التعليم العالي في سلطنة عُمان من أي مكان وفي أي وقت. ويوفر النظام خدمة الحصول على البيانات الإحصائية عن طريق الرسائل النصية القصيرة (SMS)، وحتى الآن تم تنفيذ أربع خدمات وهي الحصول على بيانات الطلبة الدارسين والجدد والخريجين، وجارٍ العمل على إدخال خدمات أخرى. النظام والوثيقة ومن ثم تم عرض فيلم وثائقي عن النظام الإحصائي للتعليم العالي وبعد ذلك قدمت زمزم بنت سيف اللمكية المديرة العامة لمركز القبول الموحد عرضا بيّنت فيه أهداف النظام والمراحل التي مر بها وأشارت إلى أن النظام الإحصائي يقوم بجمع ونشر بيانات إحصائية تفصيلية عن التعليم العالي تتمثل في الطلبة والأكاديميين والإداريين في جميع مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة والطلبة العمانيين المبتعثين إلى الخارج، إضافة إلى البيانات المالية لكل مؤسسة وبيانات الطلبة بعد تخرجهم. ويتولى مركز القبول الموحد إدارة هذا النظام الإلكتروني وكذلك تدقيق وتوثيق البيانات وتوفيرها إلى مؤسسات التعليم العالي والجهات الحكومية ومراكز البحوث والدراسات والجهات المعنية الأخرى. وأضافت اللمكية إلى أن هناك وثيقة تم الاتفاق عليها مع مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة بهدف توضيح آلية إدارة البيانات الإحصائية إلكترونياً وتعريف طبيعة ونوع البيانات المطلوبة وتقديم نبذة عن القانون الإحصائي وحماية البيانات وسريتها وتعريف المواصفات الفنية لعملية إعداد البيانات وإرسالها وجمعها، كما أن هناك أنواعاً من البيانات الإحصائية وهي: بيانات الطلبة والعاملون بالمؤسسات والبيانات التعريفية للمؤسسة التعليمية والبيانات المالية (ومصدر هذه البيانات جميع مؤسسات التعليم العالي)، أما عن بيانات الطلبة بعد التخرج فيكون مصدرها وزارة القوى العاملة ومصدر بيانات الطلبة العمانيين المبتعثين إلى الخارج هو المديرية العامة للبعثات بوزارة التعليم العالي. علماً أن جميع المعلومات والبيانات الخاصة بالنظام الإلكتروني منشورة في الموقع الإلكتروني لمركز القبول الموحد [url]www.heac.gov.om[/url]. [COLOR="red"]المصدر جريدة عمان[/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
الأخبار اليوميـــة المحليـــة
أعلى