الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
الأخبار اليوميـــة المحليـــة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ANGELOO" data-source="post: 748135" data-attributes="member: 4918"><p><span style="color: red">ضمن احتفال الكلية التقنية العليا بالذكرى السادسة والعشرين لتأسيسها</span></p><p><span style="color: red"></span></p><p></p><p>طلاب الكلية ينفذون أكبر لوحة رملية لصورة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم</p><p>الغساني: أوائل خريجي الدفعة الأولى يشغلون اليوم مواقع قيادية بالقطاعين الحكومي والخاص </p><p>خريجو الدفعة الأولى: جئنا نؤكد وفاءنا لخدمة الوطن ولقائده المعظم</p><p>عبدالكريم بن حسن سلمان (أول عميد للكلية): تطور الوعي بأهمية التعليم التقني الذي يرفد سوق العمل بالكفاءات والخبرات التخصصية</p><p>فقرات الحفل</p><p>احتفلت الكلية التقنية العليا بالأمس بالذكرى السادسة والعشرين لتأسيسها وذلك برعاية سعادة السيد حمد بن هلال البوسعيدي وكيل وزارة القوى العاملة لشؤون العمل وحضور سعادة حمد بن خميس العامري وكيل التعليم التقني والتدريب المهني. كما شارك في الاحتفال مديرو وعمداء الكلية السابقون وخريجو الدفعة الأولى من الكلية والذين تخرجوا قبل أربعة وعشرين عاماً وجمع غفير من المسؤولين في القطاعين العام والخاص ومن موظفي وطلاب الكلية. تكون الحفل من عدة فقرات هي إزاحة الستار عن أكبر لوحة رملية لصورة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد بمساحة خمسين مترا مربعا. </p><p>بعد ذلك ألقى عميد الكلية الدكتور أحمد بن محسن الغساني كلمة الكلية بهذه المناسبة قال فيها: يسرنا في هذا اليوم البهيج أن نلتقي لنحتفل بالذكرى السادسة والعشرين لتأسيس الكلية. فقد مرت الكلية منذ تأسيسها وإلى اليوم بعدة مراحل تم التخطيط لكل مرحلة منها لتحقق أهدافها حسب خطط التنمية في السلطنة. ففي سبتمبر من عام 1984م استقبلت كلية عمان الفنية الصناعية خمسة وستين طالباً وطالبة وفي التاسع والعشرين من ديسمبر من نفس العام تم افتتاح الكلية رسمياً. وقد طرحت الكلية عند بداية تأسيسها بالتعاون مع معهد شمال شرق ويلز البريطاني برامج الدبلوم في عدة تخصصات والتي كانت تدرس باللغة العربية. وتجاوباً مع تسارع التنمية في السلطنة فقد افتتحت إلى جانب الكلية في عام 1993م أربع كليات أخرى وتم تغيير مسمى الكلية إلى الكلية الفنية الصناعية بمسقط حيث قامت الكلية خلال تلك الفترة بتقديم برنامج دبلوم المؤهلات المهنية الوطنية العامة بالتعاون مع الجمعية الملكية البريطانية للآداب وكلية مانشستر البريطانية، تبع ذلك طرح الدبلوم الوطني التقني في عام 1999م الذي تم اعتماد شهاداته من قبل مؤسسة إد ايكسل البريطانية. وتحقيقاً لأهداف الرؤية المستقبلية عمان 2020 وتنفيذاً لتوصيات الندوة الأولى لتشغيل القوى العاملة الوطنية التي انعقدت في عام 2001م فقد تم تغيير مسمى الكلية إلى الكلية التقنية العليا وتم رفع مستواها لتمنح عدة مستويات دراسية إلى مستوى البكالوريوس التقني حيث تم البدء بطرح البرامج الدراسية والتخصصات الجديدة في عام 2003م استناداً إلى توصيات الندوة الثانية لتشغيل القوى العاملة الوطنية والكلية مستمرة في تقديم هذه البرامج إلى الآن.</p><p>وقال الغساني إن الستة وعشرين عاماً الماضية مليئة بالانجازات على صعيد تطوير البنية الأساسية والتوسع في التخصصات الدراسية وتطوير المختبرات والورش والخدمات المساندة حيث تضم الكلية اليوم ثمانية آلاف ومائة وخمسة وخمسين طالباً وطالبة موزعين في البرنامج التأسيسي وسبعة أقسام تخصصية هي الهندسة وتقنية المعلومات والعلوم التطبيقية والدراسات التجارية والصيدلة والتصوير الضوئي وتصميم الأزياء حيث تغذي هذه الأقسام سوق العمل باحتياجته من القوى العاملة الوطنية من ذوي المهارات. وإن مما يزيدنا فخراً ما نشهده من إقبال من مخرجات التعليم العام على البرامج المطروحة في الكلية متوجاً بما يلاقيه هؤلاء الخريجون من طلب من مؤسسات القطاعين الحكومية والخاصة. إن خريجي الكلية يشغلون اليوم مواقع مختلفة في سوق العمل فمنهم مديرو العموم وعمداء الكليات والخبراء والفنيون ويزيدنا سعادة أن يشارك معنا احتفالية هذه اليوم خريجو الدفعة الأولى من الكلية ليضفوا على هذه الاحتفالية بهجة وليغمروا رحابة الكلية فرحاً وسعادة وليسترجعوا ذكريات أيام جميلة قضوها في حرم هذه الأرجاء قبل أكثر من عقدين ونصف. </p><p>وأشار عميد الكلية إن ما تحقق لم يكن له أن يصبح واقعاً لولا جهود المخلصين الذين بنوا هذه الكلية خلال ستة وعشرين عاماً فلهم خالص الشكر والتقدير. كما أتقدم بالشكر الجزيل لوزارة القوى العاملة على الدعم المتواصل لتطوير الكلية. والشكر موصول لموظفي هذه الكلية المخلصين الذين لايترددون في تقديم كل ما من شأنه نجاح وتميز هذه الكلية. وأشكر جميع مؤسسات القطاعين العام والخاص على دعمهم المستمر لمسيرة التعليم التقني. وأخص بالشكر سعادة السيد حمد بن هلال البوسعيدي على تفضله برعاية هذه الاحتفالية المميزة التي زادت الاحتفالية تألقاً برعايته. في الختام أرفع أكف الدعاء إلى الله العلي القدير أن يمكننا جميعاً من خدمة هذا الوطن العزيز في ظل القيادة الحكيمة لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. </p><p>بعد ذلك ألقى خليفة بن حمود اليعقوبي أحد خريجي الدفعة الأولى كلمة نيابة عن زملائه تحدث فيها عن تجربته بعد تخرجه في الكلية وسعادته هو وزملاؤه بحضور الاحتفالية حيث قال :لقد سعدنا كثيراً ونحن نتلقى هذه الدعوة فكل الشكر لأصحاب الفكرة الحميدة والتي تزامنت مع احتفالات البلد بالعيد الوطني الاربعين المجيدوأضاف: وإننا فخورون بتخرجنا في هذه الكلية التي نكن لها كل التقدير والعرفان والتي كان لها الفضل إلى ما وصلنا إليه الان وكل الاحترام والامتنان إلى الأساتاذة الأفاضل والهيئة الإدارية للكلية الذين لم يبخلوا يوما علينا بأي شيء أثناء فترة الدراسة بالكلية. وإنها لمناسبة سعيدة أن نؤكد ، من خلال مشاركتنا في هذا الاحتفال ، وفاءنا لوطننا الحبيب ولقائده جلالة السلطان المعظم.</p><p>ثم ألقت إحدى طالبات الكلية قصيدة شعرية مفتخرة بما حققته الكلية كما تناولت في قصيدتها التخصصات المطروحة في الكلية. بعد ذلك تم تقديم عرض فيديو عن الكلية منذ تأسيسها ومراحل التطوير التي مرت بها. تم تكريم مديري وعمداء الكلية السابقين وموظفي الكلية الذين مازالوا يعملون بها منذ سنة تأسيسها وخريجي الدفعة الأولى من الكلية. كما تم تكريم الطلاب الذين قاموا بتصميم وتنفيذ اللوحة الرملية لصورة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد. كما تجول سعادة راعي الحفل والحضور في المعرض المصاحب للفعالية.</p><p></p><p>أكبر لوحة رملية لصورة حضرة صاحب الجلالة</p><p>وبهذه المناسبة صمم ونفذ عدد من طلبة الكلية أكبر لوحة رملية لصورة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بمساحة (50) مترا مربعا. وجدير بالذكر أن المادة الرملية التي تم تنفيذ اللوحة بها جمعت من الديمانيات ورأس الحمراء. </p><p>وحول تنفيذ اللوحة الرملية لصورة حضرة صاحب الجلالة كان لنا لقاء مع الطلاب الذين نفذوا اللوحة حيث أشار الطلاب إلى أن فكرة تقديم عمل فريد يليق بطلبة الكلية التقنية العليا كانت تراودهم لتقديمه لحضرة صاحب الجلالة عرفانا وإمتنانا لما بذله جلالته لأبناء هذا الوطن الغالي.</p><p>راودتنا فكرة تنفيذ لوحة رملية ضخمة لصورة حضرة صاحب الجلالة فبدأنا بالبحث في موسوعة جينيس للأرقام القياسية (2008-2009) عن افكار مختلفة وغريبة ولم تكن فكرة اللوحة الرملية موجوده في كلتا الموسوعتين, لذلك قمنا بتقديم تصور مفصّل لإدارة الكلية بتاريخ 28/9/2010 حيث تمت مناقشته وتعديل بعض التفاصيل به من قبل الإدارة وتمت الموافقه عليه ولله الحمد. ثم طلب منا المسؤولون في الكلية عمل نموذج عن اللوحة حيث قمنا بتقديم النموذج بمقاس A2 في تاريخ 23/11/2010م. ثم طلب منا تقديم التصميم النهائي للوحة وعمل نموذج منه فقمنا بتقديم النموذج بمقاس متر في نصف متر. ونود أن نشيد هنا بما لقيناة من دعم من إدارة الكلية والمسؤولين في وزارة القوى العاملة وعلى رأسهم معالي الشيخ الوزير وسعادة وكيل التعليم التقني والتدريب المهني.</p><p>وقالت الدكتورة زينب أبو شوك أخصائية الأنشطة الطلابية بالكلية أن الفكرة في مجملها كانت من الطالبات للاحتفال بالعيد الوطني الأربعين وذكرى تأسيس الكلية والتعبير عن الامتنان والعرفان والوفاء لهذا الوطن بطريقة مبتكرة ، وأضافت : كان دوري في هذا العمل هو الاشراف الفني والتقني على العمل.</p><p>مرحلة التصميم: الطالب /الخطاب بن صالح بن راشد المعمري يقول:</p><p>لقد كانت مشاركتي في مشروع اللوحة الرملية هي إنني قمت بتصميم مبدئي لتصوري للصورة النهائية التي تخيلتها للوحة الرملية , وبعد ذلك قمت ببعض التعديلات على التصميم بناءً على ملاحظات إدارة الكلية إلى إن اعتمد التصميم بشكل نهائي وبدأ العمل بتركيب الرمل على اللوحة.</p><p>مرحلة التنفيذ: الطالبة/ وداد المحروقية تقول:</p><p>بدأنا نفكر بتحقيق عمل صعب بعض الشيء ولكن بالإصرار والبحث والإرشاد الذي كان واضحا لدى العيان, نعم هو حلم "أكبر لوحة رملية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في الوطن العربي". هو مجرد حلم كان يجول في مخيلة ثلاث من الطالبات ولكنه الأن بات واضحا لدى ملايين من الناس وكل هذا لعدة اسباب أولها: الدعم والتحفيز الكبير من المسؤولين في وزارة القوى العاملة والمسؤولين في الكلية الذين كانو معنا لحظة بلحظة وخطوة بخطوة. والسبب الأخير هو الروح الأخوية التي عطرت وسادت جو تلك الأيام التي عملنا فيها والتي حملت في طياتها حكاية الإبداع التقني.</p><p>الطالب / عمر البلوشي يقول:</p><p>إنه لمن دواعي سروري ان انثر محبة لوطني بموهبتي ومواهب فريق عملنا وثنائي الكبير لأدارة الكلية التقنية العليا ولكل من تقبل العمل بصدر رحب. فالعمل الذي قمنا به كان مفعماً بأحاسيس وفيرة وذلك هو سر التفوق والتوفيق من الله كان مصاحبا لنا.</p><p>ويقول الطالب / ابراهيم المعمري </p><p>العيد الوطني الاربعون المجيد ذكرى طيبة على كل نفس عمانية وتكريماً لهذا العيد تقدمت وزارة القوى العاملة والكلية التقنية العليا مشكورتين بالاخذ بمقترح الطالبات "وردة المحروقية , وداد المحروقية ,شيماء الغيلانية " لانجاز لوحة رملية لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بمسافة 10 امتار عرضاً و 5 امتار طولا ليعبر طلبة الكلية عن امتنانهم وحبهم للمقام السامي ولهذا الوطن الغالي . </p><p>ولقد شاركت في هذه اللوحة بتنفيذ عبارة صاحب الجلالة التي وعد بها جلالته في عام 1970م عند تسلم جلالته مقاليد الحكم وهي: "سأعمل بأسرع ما يمكن لجعلهم يعيشون سعداء" </p><p>أما الطالبة/ كوثر السيابية قتقول:</p><p>أن اللوحه تعبر عن إمتناننا لباني النهضة المباركة حضرة صاحب الجلاله السلطان قابوس بن سعيد المعظم . كطالبة في السنة الأخيرة اشعر بالفخر كوني عضو في فريق عمل اللوحة , حيث قمت باستغلال موهبتي في العمل على التفاصيل الدقيقة في اللوحة كزخارف البشت في صورة جلالته وايضا في شعار الكلية.</p><p>وقال الطالب / محمد الحجري</p><p>كانت أصعب اللحظات التي مرت على فريق العمل هي لحظة رفع اللوحة من على الأرض إلى مكانها وذللك لأن اي خطأ بسيط في رفع اللوحة سيكلف فريق العمل فقدان جهد متواصل أستمر لأسابيع طويله ولكن تم - بحمد الله - رفع اللوحة في جو أشتدت فيه الأعصاب وكلنا أمل ان تصل اللوحة الى مكانها سالمة. وإنه لفخر لي ولأسرة العمل ولكل طلاب الكلية التقنية العليا أن نقدم هذه اللوحة لمقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم سائلين المولى عز وجل أن يحفظه ويمد في عمره. وأود أن أؤكد أن الشاب العماني مبدع وفعال كلما وضع في المكان المناسب وأتيحت له الفرصة المناسبة.</p><p>الطالبة /نوال الهنائية تقول:</p><p>لقد ساهمت مع مجموعة من الطلبة بعمل اللوحة الرملية التي تعبر عن مدى ولائنا وحبنا لقائد النهضة. وهذا العمل يعبر عما في قلوب جميع الطلبة بشكل عام والطلبة المساهمين بشكل خاص بأعتباره أبرز وأجمل الأعمال التي قمنا بها في سنوات دراستنا في الكلية والتي بدورها تحمل بصمة جميلة في ذاكرتنا. ونهاية أود أن اشكر جميع المساهمين في إنجاح هذا العمل المتميز من نوعه وأشكر الذين آمنوا بقدرتنا على تنفيذ وإنجاح هذه الفكرة.</p><p>الطالبة / أصيلة العلوي، تقول:</p><p>كان من الممتع التعامل مع الرمل لرسم صورة جلالة السلطان فخبرتي في رسم البورترية او "فن رسم الوجه " اهلتني لأكون مشرفة على تلوين وجه صورة صاحب الجلالة في هذا المشروع الضخم واكبر صعوبة واجهتنا في رسم البورتريه بالرمل هي تلوين الرمل بألوان وتدرجات مختلفة كثيرة.</p><p>الطالبة/ زينب الجهضمية، تقول:</p><p>اللوحة اعظم عمل فني قمت به حتى الان فأود ان اشكر من ساندنا سواء كانت مساعدة مادية او معنويه فتلك اللوحة تحتاج الي جهد أكثر من شخص واحد. فيد واحدة لا يمكن أن تصفق أبدا وإنما يد بيد نستطيع إخراج ما بداخلنا والتعبير عنه بشتى الطرق وإنتاج أعمال رائعة مثل هذه اللوحة التي تعبر عن الحب المكنون في قلوبنا لباني النهضة.</p><p>الطالبة/ شيماء الغيلانية، تقول:</p><p>يبدأ الحلم بفكرة , تخطو بثقة على طريق الواقع, حتى تخرج للوجود بإيادي تفخر برفعة الوطن نهديها حبا وتقديرا من أرض عمان لقلب عمان مولاي حضرة صاحب الجلالة سلطان عمان.</p><p>الطالبة/ وردة المحروقية، تقول:</p><p>بالامس كنا كالنبته نبحث عن تربة خصبة كي تنمو عليها ونبحث عن فلاح ماهر كي يعتني بها , واليوم ولله الحمد اصبحنا كالثمرة التي ترعرت في تربة طيبة" تربة الكلية التقنية العليا " بعدما وجدت الفلاح الماهر الذي اعتنى بها.</p><p>أول عميد </p><p>وقال الاستاذ عبدالكريم بن حسن سلمان أول عميد للكلية أن من دواعي الفخر والاعتزاز ان يشارك في هذا الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لتأسيس الكلية ، وأضاف أننا اليوم نشهد إداركا وحماسا كبيرا من الشباب للالتحاق للتعليم التقني عكس الفترة التي بدأت بها الكلية حيث قام بعمل جولة للمدارس من أجل الترويج للكلية وتخصصاتها.</p><p>وأردف: أن الطالب أصبح أكثر نضجا اليوم خاصة بعد زيادة الوعي بأهمية الالتحاق بالقطاع الخاص.</p><p>خريجو الدفعة الأولى </p><p>قالت الخريجة نورجهان مصطفى سلطان خريجة قسم إدارة الاعمال من الدفعة الأولى والتي تشغل حاليا منصب المدير التجاري في مؤسسة مصطفى سلطان، أنها تعلمت أساسيات العمل التجاري من الكلية الأمر الذي ساهم بشكل مباشر في انطلاقها الانطلاقة الحقيقية الى سوق العمل.</p><p>وأضافت ان اغلب خريجي الدفعة الأولى وصلوا الى مناصب ممتازة في القطاعين الحكومي والخاص.</p><p>أما قاسم بن محمد بن خميس النبهاني مدير عام المعلومات الجغرافية للجنة العليا لتخطيط المدن والذي تخرج في قسم الانشاءات فقال: ان طبيعة الدراسة التي توزعت بين النظري والعملي آنذاك ساهمت في عمل الأساس للعمل الميداني الذي نعمل به حاليا، وأضاف أن هناك نقلة كبيرة في مستوى التعليم بالنسبة للدفعات الحالية من الكليات التقنية.</p><p></p><p></p><p>المصدر جريدة الزمن</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ANGELOO, post: 748135, member: 4918"] [COLOR="red"]ضمن احتفال الكلية التقنية العليا بالذكرى السادسة والعشرين لتأسيسها [/COLOR] طلاب الكلية ينفذون أكبر لوحة رملية لصورة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الغساني: أوائل خريجي الدفعة الأولى يشغلون اليوم مواقع قيادية بالقطاعين الحكومي والخاص خريجو الدفعة الأولى: جئنا نؤكد وفاءنا لخدمة الوطن ولقائده المعظم عبدالكريم بن حسن سلمان (أول عميد للكلية): تطور الوعي بأهمية التعليم التقني الذي يرفد سوق العمل بالكفاءات والخبرات التخصصية فقرات الحفل احتفلت الكلية التقنية العليا بالأمس بالذكرى السادسة والعشرين لتأسيسها وذلك برعاية سعادة السيد حمد بن هلال البوسعيدي وكيل وزارة القوى العاملة لشؤون العمل وحضور سعادة حمد بن خميس العامري وكيل التعليم التقني والتدريب المهني. كما شارك في الاحتفال مديرو وعمداء الكلية السابقون وخريجو الدفعة الأولى من الكلية والذين تخرجوا قبل أربعة وعشرين عاماً وجمع غفير من المسؤولين في القطاعين العام والخاص ومن موظفي وطلاب الكلية. تكون الحفل من عدة فقرات هي إزاحة الستار عن أكبر لوحة رملية لصورة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد بمساحة خمسين مترا مربعا. بعد ذلك ألقى عميد الكلية الدكتور أحمد بن محسن الغساني كلمة الكلية بهذه المناسبة قال فيها: يسرنا في هذا اليوم البهيج أن نلتقي لنحتفل بالذكرى السادسة والعشرين لتأسيس الكلية. فقد مرت الكلية منذ تأسيسها وإلى اليوم بعدة مراحل تم التخطيط لكل مرحلة منها لتحقق أهدافها حسب خطط التنمية في السلطنة. ففي سبتمبر من عام 1984م استقبلت كلية عمان الفنية الصناعية خمسة وستين طالباً وطالبة وفي التاسع والعشرين من ديسمبر من نفس العام تم افتتاح الكلية رسمياً. وقد طرحت الكلية عند بداية تأسيسها بالتعاون مع معهد شمال شرق ويلز البريطاني برامج الدبلوم في عدة تخصصات والتي كانت تدرس باللغة العربية. وتجاوباً مع تسارع التنمية في السلطنة فقد افتتحت إلى جانب الكلية في عام 1993م أربع كليات أخرى وتم تغيير مسمى الكلية إلى الكلية الفنية الصناعية بمسقط حيث قامت الكلية خلال تلك الفترة بتقديم برنامج دبلوم المؤهلات المهنية الوطنية العامة بالتعاون مع الجمعية الملكية البريطانية للآداب وكلية مانشستر البريطانية، تبع ذلك طرح الدبلوم الوطني التقني في عام 1999م الذي تم اعتماد شهاداته من قبل مؤسسة إد ايكسل البريطانية. وتحقيقاً لأهداف الرؤية المستقبلية عمان 2020 وتنفيذاً لتوصيات الندوة الأولى لتشغيل القوى العاملة الوطنية التي انعقدت في عام 2001م فقد تم تغيير مسمى الكلية إلى الكلية التقنية العليا وتم رفع مستواها لتمنح عدة مستويات دراسية إلى مستوى البكالوريوس التقني حيث تم البدء بطرح البرامج الدراسية والتخصصات الجديدة في عام 2003م استناداً إلى توصيات الندوة الثانية لتشغيل القوى العاملة الوطنية والكلية مستمرة في تقديم هذه البرامج إلى الآن. وقال الغساني إن الستة وعشرين عاماً الماضية مليئة بالانجازات على صعيد تطوير البنية الأساسية والتوسع في التخصصات الدراسية وتطوير المختبرات والورش والخدمات المساندة حيث تضم الكلية اليوم ثمانية آلاف ومائة وخمسة وخمسين طالباً وطالبة موزعين في البرنامج التأسيسي وسبعة أقسام تخصصية هي الهندسة وتقنية المعلومات والعلوم التطبيقية والدراسات التجارية والصيدلة والتصوير الضوئي وتصميم الأزياء حيث تغذي هذه الأقسام سوق العمل باحتياجته من القوى العاملة الوطنية من ذوي المهارات. وإن مما يزيدنا فخراً ما نشهده من إقبال من مخرجات التعليم العام على البرامج المطروحة في الكلية متوجاً بما يلاقيه هؤلاء الخريجون من طلب من مؤسسات القطاعين الحكومية والخاصة. إن خريجي الكلية يشغلون اليوم مواقع مختلفة في سوق العمل فمنهم مديرو العموم وعمداء الكليات والخبراء والفنيون ويزيدنا سعادة أن يشارك معنا احتفالية هذه اليوم خريجو الدفعة الأولى من الكلية ليضفوا على هذه الاحتفالية بهجة وليغمروا رحابة الكلية فرحاً وسعادة وليسترجعوا ذكريات أيام جميلة قضوها في حرم هذه الأرجاء قبل أكثر من عقدين ونصف. وأشار عميد الكلية إن ما تحقق لم يكن له أن يصبح واقعاً لولا جهود المخلصين الذين بنوا هذه الكلية خلال ستة وعشرين عاماً فلهم خالص الشكر والتقدير. كما أتقدم بالشكر الجزيل لوزارة القوى العاملة على الدعم المتواصل لتطوير الكلية. والشكر موصول لموظفي هذه الكلية المخلصين الذين لايترددون في تقديم كل ما من شأنه نجاح وتميز هذه الكلية. وأشكر جميع مؤسسات القطاعين العام والخاص على دعمهم المستمر لمسيرة التعليم التقني. وأخص بالشكر سعادة السيد حمد بن هلال البوسعيدي على تفضله برعاية هذه الاحتفالية المميزة التي زادت الاحتفالية تألقاً برعايته. في الختام أرفع أكف الدعاء إلى الله العلي القدير أن يمكننا جميعاً من خدمة هذا الوطن العزيز في ظل القيادة الحكيمة لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بعد ذلك ألقى خليفة بن حمود اليعقوبي أحد خريجي الدفعة الأولى كلمة نيابة عن زملائه تحدث فيها عن تجربته بعد تخرجه في الكلية وسعادته هو وزملاؤه بحضور الاحتفالية حيث قال :لقد سعدنا كثيراً ونحن نتلقى هذه الدعوة فكل الشكر لأصحاب الفكرة الحميدة والتي تزامنت مع احتفالات البلد بالعيد الوطني الاربعين المجيدوأضاف: وإننا فخورون بتخرجنا في هذه الكلية التي نكن لها كل التقدير والعرفان والتي كان لها الفضل إلى ما وصلنا إليه الان وكل الاحترام والامتنان إلى الأساتاذة الأفاضل والهيئة الإدارية للكلية الذين لم يبخلوا يوما علينا بأي شيء أثناء فترة الدراسة بالكلية. وإنها لمناسبة سعيدة أن نؤكد ، من خلال مشاركتنا في هذا الاحتفال ، وفاءنا لوطننا الحبيب ولقائده جلالة السلطان المعظم. ثم ألقت إحدى طالبات الكلية قصيدة شعرية مفتخرة بما حققته الكلية كما تناولت في قصيدتها التخصصات المطروحة في الكلية. بعد ذلك تم تقديم عرض فيديو عن الكلية منذ تأسيسها ومراحل التطوير التي مرت بها. تم تكريم مديري وعمداء الكلية السابقين وموظفي الكلية الذين مازالوا يعملون بها منذ سنة تأسيسها وخريجي الدفعة الأولى من الكلية. كما تم تكريم الطلاب الذين قاموا بتصميم وتنفيذ اللوحة الرملية لصورة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد. كما تجول سعادة راعي الحفل والحضور في المعرض المصاحب للفعالية. أكبر لوحة رملية لصورة حضرة صاحب الجلالة وبهذه المناسبة صمم ونفذ عدد من طلبة الكلية أكبر لوحة رملية لصورة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بمساحة (50) مترا مربعا. وجدير بالذكر أن المادة الرملية التي تم تنفيذ اللوحة بها جمعت من الديمانيات ورأس الحمراء. وحول تنفيذ اللوحة الرملية لصورة حضرة صاحب الجلالة كان لنا لقاء مع الطلاب الذين نفذوا اللوحة حيث أشار الطلاب إلى أن فكرة تقديم عمل فريد يليق بطلبة الكلية التقنية العليا كانت تراودهم لتقديمه لحضرة صاحب الجلالة عرفانا وإمتنانا لما بذله جلالته لأبناء هذا الوطن الغالي. راودتنا فكرة تنفيذ لوحة رملية ضخمة لصورة حضرة صاحب الجلالة فبدأنا بالبحث في موسوعة جينيس للأرقام القياسية (2008-2009) عن افكار مختلفة وغريبة ولم تكن فكرة اللوحة الرملية موجوده في كلتا الموسوعتين, لذلك قمنا بتقديم تصور مفصّل لإدارة الكلية بتاريخ 28/9/2010 حيث تمت مناقشته وتعديل بعض التفاصيل به من قبل الإدارة وتمت الموافقه عليه ولله الحمد. ثم طلب منا المسؤولون في الكلية عمل نموذج عن اللوحة حيث قمنا بتقديم النموذج بمقاس A2 في تاريخ 23/11/2010م. ثم طلب منا تقديم التصميم النهائي للوحة وعمل نموذج منه فقمنا بتقديم النموذج بمقاس متر في نصف متر. ونود أن نشيد هنا بما لقيناة من دعم من إدارة الكلية والمسؤولين في وزارة القوى العاملة وعلى رأسهم معالي الشيخ الوزير وسعادة وكيل التعليم التقني والتدريب المهني. وقالت الدكتورة زينب أبو شوك أخصائية الأنشطة الطلابية بالكلية أن الفكرة في مجملها كانت من الطالبات للاحتفال بالعيد الوطني الأربعين وذكرى تأسيس الكلية والتعبير عن الامتنان والعرفان والوفاء لهذا الوطن بطريقة مبتكرة ، وأضافت : كان دوري في هذا العمل هو الاشراف الفني والتقني على العمل. مرحلة التصميم: الطالب /الخطاب بن صالح بن راشد المعمري يقول: لقد كانت مشاركتي في مشروع اللوحة الرملية هي إنني قمت بتصميم مبدئي لتصوري للصورة النهائية التي تخيلتها للوحة الرملية , وبعد ذلك قمت ببعض التعديلات على التصميم بناءً على ملاحظات إدارة الكلية إلى إن اعتمد التصميم بشكل نهائي وبدأ العمل بتركيب الرمل على اللوحة. مرحلة التنفيذ: الطالبة/ وداد المحروقية تقول: بدأنا نفكر بتحقيق عمل صعب بعض الشيء ولكن بالإصرار والبحث والإرشاد الذي كان واضحا لدى العيان, نعم هو حلم "أكبر لوحة رملية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في الوطن العربي". هو مجرد حلم كان يجول في مخيلة ثلاث من الطالبات ولكنه الأن بات واضحا لدى ملايين من الناس وكل هذا لعدة اسباب أولها: الدعم والتحفيز الكبير من المسؤولين في وزارة القوى العاملة والمسؤولين في الكلية الذين كانو معنا لحظة بلحظة وخطوة بخطوة. والسبب الأخير هو الروح الأخوية التي عطرت وسادت جو تلك الأيام التي عملنا فيها والتي حملت في طياتها حكاية الإبداع التقني. الطالب / عمر البلوشي يقول: إنه لمن دواعي سروري ان انثر محبة لوطني بموهبتي ومواهب فريق عملنا وثنائي الكبير لأدارة الكلية التقنية العليا ولكل من تقبل العمل بصدر رحب. فالعمل الذي قمنا به كان مفعماً بأحاسيس وفيرة وذلك هو سر التفوق والتوفيق من الله كان مصاحبا لنا. ويقول الطالب / ابراهيم المعمري العيد الوطني الاربعون المجيد ذكرى طيبة على كل نفس عمانية وتكريماً لهذا العيد تقدمت وزارة القوى العاملة والكلية التقنية العليا مشكورتين بالاخذ بمقترح الطالبات "وردة المحروقية , وداد المحروقية ,شيماء الغيلانية " لانجاز لوحة رملية لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بمسافة 10 امتار عرضاً و 5 امتار طولا ليعبر طلبة الكلية عن امتنانهم وحبهم للمقام السامي ولهذا الوطن الغالي . ولقد شاركت في هذه اللوحة بتنفيذ عبارة صاحب الجلالة التي وعد بها جلالته في عام 1970م عند تسلم جلالته مقاليد الحكم وهي: "سأعمل بأسرع ما يمكن لجعلهم يعيشون سعداء" أما الطالبة/ كوثر السيابية قتقول: أن اللوحه تعبر عن إمتناننا لباني النهضة المباركة حضرة صاحب الجلاله السلطان قابوس بن سعيد المعظم . كطالبة في السنة الأخيرة اشعر بالفخر كوني عضو في فريق عمل اللوحة , حيث قمت باستغلال موهبتي في العمل على التفاصيل الدقيقة في اللوحة كزخارف البشت في صورة جلالته وايضا في شعار الكلية. وقال الطالب / محمد الحجري كانت أصعب اللحظات التي مرت على فريق العمل هي لحظة رفع اللوحة من على الأرض إلى مكانها وذللك لأن اي خطأ بسيط في رفع اللوحة سيكلف فريق العمل فقدان جهد متواصل أستمر لأسابيع طويله ولكن تم - بحمد الله - رفع اللوحة في جو أشتدت فيه الأعصاب وكلنا أمل ان تصل اللوحة الى مكانها سالمة. وإنه لفخر لي ولأسرة العمل ولكل طلاب الكلية التقنية العليا أن نقدم هذه اللوحة لمقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم سائلين المولى عز وجل أن يحفظه ويمد في عمره. وأود أن أؤكد أن الشاب العماني مبدع وفعال كلما وضع في المكان المناسب وأتيحت له الفرصة المناسبة. الطالبة /نوال الهنائية تقول: لقد ساهمت مع مجموعة من الطلبة بعمل اللوحة الرملية التي تعبر عن مدى ولائنا وحبنا لقائد النهضة. وهذا العمل يعبر عما في قلوب جميع الطلبة بشكل عام والطلبة المساهمين بشكل خاص بأعتباره أبرز وأجمل الأعمال التي قمنا بها في سنوات دراستنا في الكلية والتي بدورها تحمل بصمة جميلة في ذاكرتنا. ونهاية أود أن اشكر جميع المساهمين في إنجاح هذا العمل المتميز من نوعه وأشكر الذين آمنوا بقدرتنا على تنفيذ وإنجاح هذه الفكرة. الطالبة / أصيلة العلوي، تقول: كان من الممتع التعامل مع الرمل لرسم صورة جلالة السلطان فخبرتي في رسم البورترية او "فن رسم الوجه " اهلتني لأكون مشرفة على تلوين وجه صورة صاحب الجلالة في هذا المشروع الضخم واكبر صعوبة واجهتنا في رسم البورتريه بالرمل هي تلوين الرمل بألوان وتدرجات مختلفة كثيرة. الطالبة/ زينب الجهضمية، تقول: اللوحة اعظم عمل فني قمت به حتى الان فأود ان اشكر من ساندنا سواء كانت مساعدة مادية او معنويه فتلك اللوحة تحتاج الي جهد أكثر من شخص واحد. فيد واحدة لا يمكن أن تصفق أبدا وإنما يد بيد نستطيع إخراج ما بداخلنا والتعبير عنه بشتى الطرق وإنتاج أعمال رائعة مثل هذه اللوحة التي تعبر عن الحب المكنون في قلوبنا لباني النهضة. الطالبة/ شيماء الغيلانية، تقول: يبدأ الحلم بفكرة , تخطو بثقة على طريق الواقع, حتى تخرج للوجود بإيادي تفخر برفعة الوطن نهديها حبا وتقديرا من أرض عمان لقلب عمان مولاي حضرة صاحب الجلالة سلطان عمان. الطالبة/ وردة المحروقية، تقول: بالامس كنا كالنبته نبحث عن تربة خصبة كي تنمو عليها ونبحث عن فلاح ماهر كي يعتني بها , واليوم ولله الحمد اصبحنا كالثمرة التي ترعرت في تربة طيبة" تربة الكلية التقنية العليا " بعدما وجدت الفلاح الماهر الذي اعتنى بها. أول عميد وقال الاستاذ عبدالكريم بن حسن سلمان أول عميد للكلية أن من دواعي الفخر والاعتزاز ان يشارك في هذا الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لتأسيس الكلية ، وأضاف أننا اليوم نشهد إداركا وحماسا كبيرا من الشباب للالتحاق للتعليم التقني عكس الفترة التي بدأت بها الكلية حيث قام بعمل جولة للمدارس من أجل الترويج للكلية وتخصصاتها. وأردف: أن الطالب أصبح أكثر نضجا اليوم خاصة بعد زيادة الوعي بأهمية الالتحاق بالقطاع الخاص. خريجو الدفعة الأولى قالت الخريجة نورجهان مصطفى سلطان خريجة قسم إدارة الاعمال من الدفعة الأولى والتي تشغل حاليا منصب المدير التجاري في مؤسسة مصطفى سلطان، أنها تعلمت أساسيات العمل التجاري من الكلية الأمر الذي ساهم بشكل مباشر في انطلاقها الانطلاقة الحقيقية الى سوق العمل. وأضافت ان اغلب خريجي الدفعة الأولى وصلوا الى مناصب ممتازة في القطاعين الحكومي والخاص. أما قاسم بن محمد بن خميس النبهاني مدير عام المعلومات الجغرافية للجنة العليا لتخطيط المدن والذي تخرج في قسم الانشاءات فقال: ان طبيعة الدراسة التي توزعت بين النظري والعملي آنذاك ساهمت في عمل الأساس للعمل الميداني الذي نعمل به حاليا، وأضاف أن هناك نقلة كبيرة في مستوى التعليم بالنسبة للدفعات الحالية من الكليات التقنية. المصدر جريدة الزمن [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
الأخبار اليوميـــة المحليـــة
أعلى