الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
الصداقة الضائعة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="المؤمنه_بالله" data-source="post: 743460" data-attributes="member: 5754"><p style="text-align: center">بسم الله الرحمن الرحيم</p><p></p><p></p><p>كلمات تحوم في مخيلتي عن قصة صداقة بين فتاتين كانتا تربطهما صداقة غريبة عجيبة كانت كل واحدة تحس بما تشعر به الأخرى وكأنهن توأم في كل شي ... تفكير مشترك كانتا يتعجبن من تفكيرهن في نفس الموضوع و لدرجة إنهن كانتا ينطقن بالكلمة الواحدة في نفس اللحظة كانت قلوبهن طاهرة تجمعهما حب لا يفرقه أي عواقب او مطبات , عاشتا مغامرااات عديدة بين الحزين والمفيدة والسعيدة تعلمن من تلك التجارب معنى الحب الحقيقي ,,,,,</p><p></p><p>وووووووولكن كانتا ليس من طبقة واحدة الأولى (ميثى) ولله الحمد بحالتها المادية جيده ربما لم تحس بمعنى الجوع يوما ... أما الثانية ( العنود) فأنت من طبقة فقيرة وقد ذاقت طعم الجوع و الحرمان .... لكن هذا لم يكن يوما عائقا بين صداقتهما أبدا كانت الواحدة منهن تبكي إذا رأت الاخري تبكي كانت العنود تشكى وتحكي عن ألامها وإحزانها إلى صديقتها الوحيدة لأنها تعلم بأنها البئر العميق لإسرارها وصراخها الحزين من ظروف الحياة وظروف البشر القاسية وكانت ميثى لا تتأفف يوما من ظروف صديقتها المتكررة بل كانت القلب المفتوح لها والحضن الدافي لها .. وكذالك العنود كانت لميثى قلب مفتوح تحفظ في قلبها أسرارها وأحزانها التي كانت تخلو من الظروف المادية ولكنها كانت مؤلمة كثيرا لكثرت المعاناة التي عانتها ميثى في حياتها ونظرة عينها التي كانت حزينة دائما وتحمل في بريقها دموع مخفية العنود من كانت تحس بها تمسح دموعها بروحها المحبة لميثى ,,, كانت ميثى تساعد العنود وتشتري لها تقريبا نفس ما تشتري لنفسها ولا ادري هل كان ذلك عطف منها أو صدقة أو لقوة الصداقة التي تربطهن يبعضهن ... لا ادري ولكن كانت العنود لا تستطيع أن تفعل ما تفعله ميثى لأنها لا تملك المال سوى القليل الذي لا يكفى احيانا لسد جوعها وجوع من حولها... ولكن كانت تملك دعاء منها لله تعالي بالتوفيق لصديقتها الغالية .. كانت تقوم الليل وهى رافعة يدها للسماء تطلب من الله تعالى أن يساعد صديقتها أن يخفف أحزانها ان يوفقها كانت تبكي بحرقة وهى تدعو الله وكأن قلبها يريد ان ينزع من مكانة من شدة حرصها على صديقتها.</p><p></p><p>أحبت العنود ميثى حب جنوني كانت أختها وصديقتها وتوأم روحها </p><p></p><p>دارت الأيام وطوت السنين صفحاتها وجاءت ايااااااام اخرى ,,,,,,,</p><p></p><p>تحولت الصداقة لرماد ذهب مع الريح وكأن ورود الصداقة ذبلت وتحولت إلى أشواك تؤلم كثيرا تبدد كل شي وكأن لم تكن هناك صداقة دامت سنين,,, تحول الحب الصادق والصداقة التي يشهد عليها الناس إلى صداقة عادية لا تتعدى حدود الزمالة فقط ,,, لست ادري ولكن تشكي العنود لصديقتها احزانها وظروفها وكأن ميثى تقول يكفي يكفي تعبت من الشكوى ... وكأنها تقول لها ساعديني هكذا أحست ميثى من شكوى العنود ... ام ميثى فتوقفت نهائيا عن الشكوى لصديقتها ,,, لربما وجدت صديقة اخرى غير العنود.</p><p></p><p>فعرفت العنود ان ميثى كانت تتصدق عليها بمساعداتها وجاء اليوم الذي تعبت ميثي من شكوى العنود ومن كثرت مساعدتها لها ... وتمنت العنود لو أنها كانت حالتها المادية جيده لكانت ما زالت تحتفظ بصداقة ميثى ... وأيضا تمنت لو ان ميثى فقيرة مثلها لكانت أحست بأن العنود لم تحكي لها لتطلب شي ولكن لأنها اعز وأغلى إنسانة في قلبها تحكي لتجد كلمة طيبة وحنان من قلب محب ونظره صادقة تمحي معنى الألم نفسه ,,,</p><p></p><p>وتبددت الصداقة وطارت أوراقها في الهواء لتختفي دون رجعة للخلف (تحت التفرقة بين الغنى والفقير او ربما لدخيل وهكذا هى الدنيا في هذا العالم الغريب الملئ بطيات مخفية لا نعلم نهايتها .</p><p></p><p>وبدات العنود تبحث عن صديقة فقيرة مثلها حتى لا تعود وتخسر كما خسرت من قبل.</p><p></p><p>وسالت دموووع منى لضياع هذه الصداقة.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="المؤمنه_بالله, post: 743460, member: 5754"] [CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/CENTER] كلمات تحوم في مخيلتي عن قصة صداقة بين فتاتين كانتا تربطهما صداقة غريبة عجيبة كانت كل واحدة تحس بما تشعر به الأخرى وكأنهن توأم في كل شي ... تفكير مشترك كانتا يتعجبن من تفكيرهن في نفس الموضوع و لدرجة إنهن كانتا ينطقن بالكلمة الواحدة في نفس اللحظة كانت قلوبهن طاهرة تجمعهما حب لا يفرقه أي عواقب او مطبات , عاشتا مغامرااات عديدة بين الحزين والمفيدة والسعيدة تعلمن من تلك التجارب معنى الحب الحقيقي ,,,,, وووووووولكن كانتا ليس من طبقة واحدة الأولى (ميثى) ولله الحمد بحالتها المادية جيده ربما لم تحس بمعنى الجوع يوما ... أما الثانية ( العنود) فأنت من طبقة فقيرة وقد ذاقت طعم الجوع و الحرمان .... لكن هذا لم يكن يوما عائقا بين صداقتهما أبدا كانت الواحدة منهن تبكي إذا رأت الاخري تبكي كانت العنود تشكى وتحكي عن ألامها وإحزانها إلى صديقتها الوحيدة لأنها تعلم بأنها البئر العميق لإسرارها وصراخها الحزين من ظروف الحياة وظروف البشر القاسية وكانت ميثى لا تتأفف يوما من ظروف صديقتها المتكررة بل كانت القلب المفتوح لها والحضن الدافي لها .. وكذالك العنود كانت لميثى قلب مفتوح تحفظ في قلبها أسرارها وأحزانها التي كانت تخلو من الظروف المادية ولكنها كانت مؤلمة كثيرا لكثرت المعاناة التي عانتها ميثى في حياتها ونظرة عينها التي كانت حزينة دائما وتحمل في بريقها دموع مخفية العنود من كانت تحس بها تمسح دموعها بروحها المحبة لميثى ,,, كانت ميثى تساعد العنود وتشتري لها تقريبا نفس ما تشتري لنفسها ولا ادري هل كان ذلك عطف منها أو صدقة أو لقوة الصداقة التي تربطهن يبعضهن ... لا ادري ولكن كانت العنود لا تستطيع أن تفعل ما تفعله ميثى لأنها لا تملك المال سوى القليل الذي لا يكفى احيانا لسد جوعها وجوع من حولها... ولكن كانت تملك دعاء منها لله تعالي بالتوفيق لصديقتها الغالية .. كانت تقوم الليل وهى رافعة يدها للسماء تطلب من الله تعالى أن يساعد صديقتها أن يخفف أحزانها ان يوفقها كانت تبكي بحرقة وهى تدعو الله وكأن قلبها يريد ان ينزع من مكانة من شدة حرصها على صديقتها. أحبت العنود ميثى حب جنوني كانت أختها وصديقتها وتوأم روحها دارت الأيام وطوت السنين صفحاتها وجاءت ايااااااام اخرى ,,,,,,, تحولت الصداقة لرماد ذهب مع الريح وكأن ورود الصداقة ذبلت وتحولت إلى أشواك تؤلم كثيرا تبدد كل شي وكأن لم تكن هناك صداقة دامت سنين,,, تحول الحب الصادق والصداقة التي يشهد عليها الناس إلى صداقة عادية لا تتعدى حدود الزمالة فقط ,,, لست ادري ولكن تشكي العنود لصديقتها احزانها وظروفها وكأن ميثى تقول يكفي يكفي تعبت من الشكوى ... وكأنها تقول لها ساعديني هكذا أحست ميثى من شكوى العنود ... ام ميثى فتوقفت نهائيا عن الشكوى لصديقتها ,,, لربما وجدت صديقة اخرى غير العنود. فعرفت العنود ان ميثى كانت تتصدق عليها بمساعداتها وجاء اليوم الذي تعبت ميثي من شكوى العنود ومن كثرت مساعدتها لها ... وتمنت العنود لو أنها كانت حالتها المادية جيده لكانت ما زالت تحتفظ بصداقة ميثى ... وأيضا تمنت لو ان ميثى فقيرة مثلها لكانت أحست بأن العنود لم تحكي لها لتطلب شي ولكن لأنها اعز وأغلى إنسانة في قلبها تحكي لتجد كلمة طيبة وحنان من قلب محب ونظره صادقة تمحي معنى الألم نفسه ,,, وتبددت الصداقة وطارت أوراقها في الهواء لتختفي دون رجعة للخلف (تحت التفرقة بين الغنى والفقير او ربما لدخيل وهكذا هى الدنيا في هذا العالم الغريب الملئ بطيات مخفية لا نعلم نهايتها . وبدات العنود تبحث عن صديقة فقيرة مثلها حتى لا تعود وتخسر كما خسرت من قبل. وسالت دموووع منى لضياع هذه الصداقة. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
الصداقة الضائعة
أعلى