الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
الفكاهة في الاسلام
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الـكـاسـر" data-source="post: 738768" data-attributes="member: 3375"><p><span style="color: DarkOrchid"><strong><span style="font-size: 18px">إن كانت في الحياة سعادة ففيها شقاء ، وإن كان فيها راحة ففيها متاعب ، ولا يمكن للحياة أن تكون سلسلة من الجد الدائب والعمل الموصول ، بل لا بد لها من بشاشة وفكاهة ، ولا بد من تخفيف قسوتها وصرامتها بجانب من اللهو البريء المباح ، وقسط من الدعابة الخفيفة التي لا ضرر منها .</span></strong></span></p><p><span style="color: DarkOrchid"><strong><span style="font-size: 18px"></span></strong></span></p><p><span style="color: DarkOrchid"><strong><span style="font-size: 18px">وقد قيل أن الضحك نزعة عميقة الجذور في نفس الإنسان حتى وصفوا أن الإنسان حيوان ضاحك ، بجوار وصفهم بأنه حيوان ناطق .</span></strong></span></p><p><span style="color: DarkOrchid"><strong><span style="font-size: 18px"></span></strong></span></p><p><span style="color: DarkOrchid"><strong><span style="font-size: 18px">والبعض يتوهم أو يزعم أن الدين يقف حائلا منيعا دون الفكاهة البريئة المباحة والدعابة المسلية التي لا ضرر منها ، مع أن دين الإسلام يسر لا عسر فيه ، ورحمة لا نقمة منه ، وسماحة بلا حرج ، وتخفيف بلا عنت .</span></strong></span></p><p><span style="color: DarkOrchid"><strong><span style="font-size: 18px"></span></strong></span></p><p><span style="color: DarkOrchid"><strong><span style="font-size: 18px">وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم نهي عن تعود المجادلة والممازحة فيما يروي الترمذي :- " لا تمار أخاك ولا تمازحه " .</span></strong></span></p><p><span style="color: DarkOrchid"><strong><span style="font-size: 18px"></span></strong></span></p><p><span style="color: DarkOrchid"><strong><span style="font-size: 18px">وروي أيضا من سيرته وصفاته صلى الله عليه وسلم " طويل الصمت قليل الضحك " .</span></strong></span></p><p><span style="color: DarkOrchid"><strong><span style="font-size: 18px"></span></strong></span></p><p><span style="color: DarkOrchid"><strong><span style="font-size: 18px">وروي عنه :- " لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب " .</span></strong></span></p><p><span style="color: DarkOrchid"><strong><span style="font-size: 18px"></span></strong></span></p><p><span style="color: DarkOrchid"><strong><span style="font-size: 18px">وروي عنه صلى الله عليه وسلم في حديث لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :- " كان بساما ضاحكا " .</span></strong></span></p><p><span style="color: DarkOrchid"><strong><span style="font-size: 18px"></span></strong></span></p><p><span style="color: DarkOrchid"><strong><span style="font-size: 18px">وروي عن عبد الله بن الحارث : - " مارأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم " رواه الترمذي .</span></strong></span></p><p><span style="color: DarkOrchid"><strong><span style="font-size: 18px"></span></strong></span></p><p><span style="color: DarkOrchid"><strong><span style="font-size: 18px">وروي أنه كان يبتسم في وجه من يلقاه من أصحابه ويقول ؛ - " تبسمك في وجه أخيك لك صدقة " رواه الترمذي</span></strong></span></p><p><span style="color: DarkOrchid"><strong><span style="font-size: 18px"></span></strong></span></p><p><span style="color: DarkOrchid"><strong><span style="font-size: 18px">وقال صلى الله عليه وسلم : - " من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق " رواه الترمذي</span></strong></span><strong><span style="font-size: 18px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red">==========</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed">ونلاحظ من الحلقتين السابقتين أن جملة المواقف كانت من الدعابة النبوية الموجهة إلى صحابته رضوان الله عليهم مع أن النبي صلى الله عليه وسلم داعب الرجال أيضا ، وقد تفهم أن هذه المواقف فيها إشارة إلى : -</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed">ترفق الرسول بالمرأة وتلطفه بها</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed">تلطفه في الحديث مع الصحابة ومع من تفاعل معهم</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed">ولا عجب في ذلك أليس هو المعلم والقدوة لطائفة أمته إلى قيام الساعة ، وكانت للرسول مفاكهة وممازحة مع نسائه أيضا أمهات المؤمنين ولا عجب فهو القائل :- " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي "</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed">وتروي السيدة عائشة رضي الله عنها فتقول :- " سابقني النبي صلى الله عليه وسلم فسبقته فلببثنا حتى إذا رهقني اللحم ( أي زاد وزني ) سابقني فسبقني فقال هذه بتلك " رواه أحمد</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed">وعنها رضي الله عنها أيضا أنها صنعت ذات يوم حريرة ( نوع من الطعام ) وجاءت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان عنده زوجته سودة بنت زمعة ، فقالت عائشة لها :- كلي</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed">فقالت سودة :- لا أحبه</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed">فقالت عائشة :- والله لتأكلن أو لألطخن به وجهك</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed">قالت سودة :- لا أحبه</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed">فقالت عائشة :- أخذت شيئا من الحريرة ومسست به وجه سودة فتناولت سودة كذلك شيئا من الطعام ومست به وجهي ، وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم يضحك .</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkRed">وكان صلى الله عليه وسلم يستجيب لروح الفكاهة الطيبة ولا يتأبى عليها بل قد تخرجه من ضيقه إلى الرضا ومن الغضب إلى السرور .</span></span></strong><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الـكـاسـر, post: 738768, member: 3375"] [COLOR="DarkOrchid"][B][SIZE="5"]إن كانت في الحياة سعادة ففيها شقاء ، وإن كان فيها راحة ففيها متاعب ، ولا يمكن للحياة أن تكون سلسلة من الجد الدائب والعمل الموصول ، بل لا بد لها من بشاشة وفكاهة ، ولا بد من تخفيف قسوتها وصرامتها بجانب من اللهو البريء المباح ، وقسط من الدعابة الخفيفة التي لا ضرر منها . وقد قيل أن الضحك نزعة عميقة الجذور في نفس الإنسان حتى وصفوا أن الإنسان حيوان ضاحك ، بجوار وصفهم بأنه حيوان ناطق . والبعض يتوهم أو يزعم أن الدين يقف حائلا منيعا دون الفكاهة البريئة المباحة والدعابة المسلية التي لا ضرر منها ، مع أن دين الإسلام يسر لا عسر فيه ، ورحمة لا نقمة منه ، وسماحة بلا حرج ، وتخفيف بلا عنت . وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم نهي عن تعود المجادلة والممازحة فيما يروي الترمذي :- " لا تمار أخاك ولا تمازحه " . وروي أيضا من سيرته وصفاته صلى الله عليه وسلم " طويل الصمت قليل الضحك " . وروي عنه :- " لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب " . وروي عنه صلى الله عليه وسلم في حديث لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :- " كان بساما ضاحكا " . وروي عن عبد الله بن الحارث : - " مارأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم " رواه الترمذي . وروي أنه كان يبتسم في وجه من يلقاه من أصحابه ويقول ؛ - " تبسمك في وجه أخيك لك صدقة " رواه الترمذي وقال صلى الله عليه وسلم : - " من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق " رواه الترمذي[/SIZE][/B][/COLOR][B][SIZE="5"] [COLOR="Red"]==========[/COLOR] [COLOR="DarkRed"]ونلاحظ من الحلقتين السابقتين أن جملة المواقف كانت من الدعابة النبوية الموجهة إلى صحابته رضوان الله عليهم مع أن النبي صلى الله عليه وسلم داعب الرجال أيضا ، وقد تفهم أن هذه المواقف فيها إشارة إلى : - ترفق الرسول بالمرأة وتلطفه بها تلطفه في الحديث مع الصحابة ومع من تفاعل معهم ولا عجب في ذلك أليس هو المعلم والقدوة لطائفة أمته إلى قيام الساعة ، وكانت للرسول مفاكهة وممازحة مع نسائه أيضا أمهات المؤمنين ولا عجب فهو القائل :- " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " وتروي السيدة عائشة رضي الله عنها فتقول :- " سابقني النبي صلى الله عليه وسلم فسبقته فلببثنا حتى إذا رهقني اللحم ( أي زاد وزني ) سابقني فسبقني فقال هذه بتلك " رواه أحمد وعنها رضي الله عنها أيضا أنها صنعت ذات يوم حريرة ( نوع من الطعام ) وجاءت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان عنده زوجته سودة بنت زمعة ، فقالت عائشة لها :- كلي فقالت سودة :- لا أحبه فقالت عائشة :- والله لتأكلن أو لألطخن به وجهك قالت سودة :- لا أحبه فقالت عائشة :- أخذت شيئا من الحريرة ومسست به وجه سودة فتناولت سودة كذلك شيئا من الطعام ومست به وجهي ، وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم يضحك . وكان صلى الله عليه وسلم يستجيب لروح الفكاهة الطيبة ولا يتأبى عليها بل قد تخرجه من ضيقه إلى الرضا ومن الغضب إلى السرور .[/COLOR][/SIZE][COLOR="DarkRed"][/color][/B][COLOR="DarkRed"] [/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
الفكاهة في الاسلام
أعلى