الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
أول ليلة في القبر
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="سعود الظاهري" data-source="post: 3416" data-attributes="member: 47"><p><span style="color: DarkRed">أو ليلية في القبر.</span></p><p><span style="color: DarkRed">قال مؤرخوا الإسلام:</span></p><p><span style="color: DarkRed">مات الحسنُ ابن الحسنِ من أولادِ علي ابنَ أبي طالب رضي الله عنه و أرضاه.</span></p><p><span style="color: DarkRed">كان عنده زوجةٌ و أطفال وكان في الشباب،</span></p><p><span style="color: DarkRed">والموتُ لا يستأذنُ شاباً ولا غنياً ولا فقيراً ولا أميراً ولا ملكاً ولا وزيراً ولا سلطانا،</span></p><p><span style="color: DarkRed">الموتُ يقصمُ الظهور ويخرجُ الناسَ الدور وينزلهم من القصور ويسكنهم القبور بلا استئذان.</span></p><p><span style="color: DarkRed">الحسن ابنُ الحسن مات فجأة، نقلوه إلى المقبرةِ.</span></p><p><span style="color: DarkRed">فوجدت علية امرأتُه وحزِنت حزناً لا يعلمه إلا الله.</span></p><p><span style="color: DarkRed">أخذت أطفالها وضربت خيمةًَ حول القبر.</span></p><p><span style="color: DarkRed">( وهذا ليس من عمل الإسلام ولولا أن مؤرخو الإسلام ذكروه ما ذكرته).</span></p><p><span style="color: DarkRed">ضربت خيمةً حول القبر وأقسمت بالله لتبكينا هي و أطفالها على زوجِها سنةً كاملة.</span></p><p><span style="color: DarkRed">هلعٌ عظيم وحزنٌ بائس.</span></p><p><span style="color: DarkRed">وبقيت تبكي فلما وفت سنة أخذت إطناب الخيمةِ وحملتها و أخذت أطفالها في الليل.</span></p><p><span style="color: DarkRed">فسمعت هاتفاً يقول لصاحبه في الليل:</span></p><p><span style="color: DarkRed">هل وجدوا ما فقدوا ؟، هل وجدوا ما فقدوا ؟</span></p><p><span style="color: DarkRed">فردَ عليه هاتفٌ أخر قال :</span></p><p><span style="color: DarkRed">لا، بل يئِسوا فانقلبوا.</span></p><p><span style="color: DarkRed">ما وجدوا ما فقدوا، ما وجدوا ضعيتهم، ولا وديعتهم:</span></p><p><span style="color: DarkRed">كنزُ بحلاون عند الله نطلبُه…..خير الودائعِ من خير المؤدينا</span></p><p><span style="color: DarkRed">(قال لا، بل يئِسوا فانقلبوا).</span></p><p><span style="color: DarkRed">ما كلمَهم من القبر، ما خرج إليهم ولو في ليلةٍ واحدة، ما قبل أطفاله، ما راى فتاته، لا.</span></p><p><span style="color: DarkRed">ولذلك هذه هي أولُ ليلةٍ ولكن لها لياليٍ أخرى إذا احسن العمل.</span></p><p><span style="color: DarkRed">قل الله، جل الله :</span></p><p><span style="color: DarkRed">(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ).</span></p><p><span style="color: DarkRed">أتى أبو العتاهية يقول لسلطانٍ من السلاطينِ غرتُه قصوره، وما تذكرَ أولَ ليلةٍ ينزل فيها القبر.</span></p><p><span style="color: DarkRed">ونحن نقول لكل عظيم ولكل متكبر، متجبر أما تذكرت أو ليلة ؟</span></p><p><span style="color: DarkRed">هذا السلطان بناء قصوراً في بغداد، فدخل عليه الشاعر يهنئه بالقصور يقول له:</span></p><p><span style="color: DarkRed">عش ما بدا لك سالماً في ظل شاهقةِ القصور</span></p><p><span style="color: DarkRed">عش ما بدا لك سالماً عش ألف سنه، عش مليون سنه سالماً معافاً مشافا.</span></p><p><span style="color: DarkRed">يجري عليكَ بما أردتَ مع الغدوِ مع البكور</span></p><p><span style="color: DarkRed">ما تريدُ من طعام، ما تريدُ من شراب هو عندك، ولكن أسمع ماذا يقول:</span></p><p><span style="color: DarkRed">فإذا النفوسُ تغرغرت بزفيرِ حشرجةِ الصدور…….. فهناك تعلمُ موقناً ما كنت إلا في غُرور</span></p><p><span style="color: DarkRed">فبكى السلطان حتى أغمي عليه: فهناك تعلمُ موقناً ما كنت إلا في غُرور.</span></p><p><span style="color: DarkRed">أولُ ليلةٍ في القبر.</span></p><p><span style="color: DarkRed">وأنا أطالبُ نفسي و إياكم آيامعاشر المسلمين أن نهياء لنا نوراً في القبر أولُ ليلة.</span></p><p><span style="color: DarkRed">و ولله لا ينورُ لنا القبر إلا العملُ الصالحِ بعد الإيمان.</span></p><p><span style="color: DarkRed">لنقدمَ لنا ما يؤنسُنا في القبر يوم ننقطعُ عن الأهل المال الولد والأصحاب.</span></p><p><span style="color: DarkRed">خرج عليه الصلاة والسلام إلى تبوك:</span></p><p><span style="color: DarkRed">وفي ليلةٍ من الليالي نامَ هوَ الصحابة، وكانوا في غزوةٍ في سبيل الله.</span></p><p><span style="color: DarkRed">قال ابنُ مسعود رضي الله عنه و أرضاه:</span></p><p><span style="color: DarkRed">قمتُ أخرَ الليل فنظرتُ إلى فراش الرسولِ (ص) فلم أجده في فراشه.</span></p><p><span style="color: DarkRed">فوضعتُ كفي على فراشهِ فإذا هوَ بارد.</span></p><p><span style="color: DarkRed">وذهبتُ إلى فراشِ أبي بكر فلم أجده على فراشه.</span></p><p><span style="color: DarkRed">فألتفت إلى فراش عمر فما وجدته،</span></p><p><span style="color: DarkRed">قال وإذا بنورٍ في أخر المخيم وفي طرف المعسكر، فذهبتُ إلى ذلك النور ونظرتُ.</span></p><p><span style="color: DarkRed">فإذا قبرٌ محفور، والرسولُ عليه الصلاة والسلام قد نزلَ في القبر.</span></p><p><span style="color: DarkRed">وإذا جنازةٌ معروضةٌ، وإذا ميتُ قد سجي في الأكفان.</span></p><p><span style="color: DarkRed">وأبو بكرٍ وعمر حول الجنازة، والرسولُ(ص) يقول لأبي بكر وعمرَ دليا لي صاحَبكما.</span></p><p><span style="color: DarkRed">فلما أنزلاهُ، نزلهُ (ص) في القبر، ثم دمعت عيناه عليه الصلاة والسلام ثم التفتَ إلى القبلةِ ورفع يديه وقال:</span></p><p><span style="color: DarkRed">( الهم إني أمسيتُ عنه راضٍ فأرضَ عنه)، ( الهم إني أمسيتُ عنه راضٍ فأرضَ عنه)،</span></p><p><span style="color: DarkRed">قال: قلت من هذا ؟</span></p><p><span style="color: DarkRed">قالوا هذا أخوك عبد الله ذو البجادين مات في أولِ الليل.</span></p><p><span style="color: DarkRed">قال ابنُ مسعود فوددت واللهِ أني أنا الميت : ( الهم إني أمسيتُ عنه راضٍ فأرضَ عنه).</span></p><p><span style="color: DarkRed">وإذا رضي اللهُ عن العبدِ أسعده.</span></p><p><span style="color: DarkRed">وإنما هي مسألةٌ لمن نسيَ اللهَ و أوامرَ الله وانتهكَ حدودَ الله.</span></p><p><span style="color: DarkRed">نقولُ له هل تذكرتَ يا أخي أولُ ليلةٍ في القبر ؟</span></p><p><span style="color: DarkRed">كان عمر بن عبد العزيز أميراَ من أمراء الدولةِ الأموية، يغيرُ الثوبَ من حرير في اليومِ اكثرَ من مرة، الذهبُ والفضةُ عنده.</span></p><p><span style="color: DarkRed">الخدم القصور، المطاعم المشارب كلَ ما اشتهى وكل ما طلبَ وكلَ ما تمنى.</span></p><p><span style="color: DarkRed">ولما تولى الخلافة، مُلك الأمة الإسلامية انسلخَ من ذلك كلِه لأنه تذكرَ أولَ ليلةِ في القبر.</span></p><p><span style="color: DarkRed">وقف على المنبرِ يوم الجمعةِ فبكى وقد بايعتهُ الأمة.</span></p><p><span style="color: DarkRed">وحولَه الأمراء الوزراء والشعراء والعلماء وقوادَ الجيش، فقال:</span></p><p><span style="color: DarkRed">خذوا بيعتَكم.</span></p><p><span style="color: DarkRed">قالوا ما نريدُ إلا أنت.</span></p><p><span style="color: DarkRed">فتولاها فما مرَ عليه أسبوعٌ أو أقل إلا وقد هزُل، وضعف وتغير لونه ما عنده إلا ثوبٌ واحد.</span></p><p><span style="color: DarkRed">قالوا لزوجتهِ مالِ عمرَ تغير ؟</span></p><p><span style="color: DarkRed">قالت واللهِ ما ينامُ الليل، والله إنه يأوي إلى فراشه فيتقلبُ كأنه ينامُ على الجمر ويقول:</span></p><p><span style="color: DarkRed">آه توليت أمر أمةِ محمد، يسألني يوم القيامةِ الفقير والمسكين والطفلُ والأرملة.</span></p><p><span style="color: DarkRed">يقولُ له أحد العلماء يا أمير المؤمنين:</span></p><p><span style="color: DarkRed">رأيناك قبل أن تتولى الملك وأنت في مكة في نعمةٍ وفي صحة وفي عافيه، فمالك تغيرت؟</span></p><p><span style="color: DarkRed">فبكى رضي الله عنه حتى كادت أضلاعَه تختلف، ثم قال للعالم وهو أبن زياد:</span></p><p><span style="color: DarkRed">كيف بك يا ابن زياد لو رأيتني في القبرِ بعد ثلاثةِ أيام.</span></p><p><span style="color: DarkRed">يومَ اجرد عن الثياب، و أوسد التراب، وأفارقُ الأحباب وأترك الأصحاب.</span></p><p><span style="color: DarkRed">كيف لو لرأيتني بعد ثلاث والله لرأيت منظراً يسوءك.</span></p><p><span style="color: DarkRed">فنسأل اللهَ حسن العمل.</span></p><p><span style="color: DarkRed">والله، والله لو عاش الفتى في عمرهِ …. أسمع</span></p><p><span style="color: DarkRed">والله لو عاش الفتى في عمرهِ …….ألفاً من الأعوامِ مالكَ أمره </span></p><p><span style="color: DarkRed">متنعماً فيها بكلِ لذيذةٍ ………….متلذذاً فيها بسكناَ قصره</span></p><p><span style="color: DarkRed">لا يعتريه الهمُ طول حياته ………. كلا ولا تردٌ الهمومُ بصدره</span></p><p><span style="color: DarkRed">ما كان ذلك كلُه في أن يفي……. فيها بأولِ ليلةٍ في قبره</span></p><p><span style="color: DarkRed">واللهِ لو عاش ألف سنه، وما طرقَه همٌ ولا غم ولا حزن.</span></p><p><span style="color: DarkRed">واللهِ لا يفي بأولِ ليلةٍ في القبر.</span></p><p><span style="color: DarkRed">و واللهِ لننزلنَها جميعاً، أولُ ليله.</span></p><p><span style="color: DarkRed">فيا عباد الله، أسألُ الله لي ولكم الثبات، ما ذا أعددنا لضيافةِ تلك الليلة ؟</span></p><p><span style="color: DarkRed">يقول رسولُنا (ص) :</span></p><p><span style="color: DarkRed">( القبرُ روضةٌ من رياض الجنةِ أو حفرةٌ من حُفرُ النا).</span></p><p><span style="color: DarkRed">كان عثمانُ بنُ عفانُ الخليفةَ رضي الله عنه إذا شيعَ جنازةٍ بكى حتى يغمى عليه فيحملونَه إلى بيتهِ كالجنازة إلى بيته. قالوا مالك ؟ قال سمعتُ الرسولَ (ص):</span></p><p><span style="color: DarkRed">( يقول القبرُ أولُ منازلِ الآخرة فإذا نجا العبدُ فيه أفلح وسعُد، وإذا خسرَ والعياذُ بالله خسرَ أخرتَه كلها).</span></p><p><span style="color: DarkRed">والقبرُ روضةٌ من الجنانِ ………..أو حفرةٌ من حُفر النيرانِ</span></p><p><span style="color: DarkRed">إن يكو خيراً فالذي من بعده…. أفضلُ عند ربنا لعبده</span></p><p><span style="color: DarkRed">وإن يكن شراً فما بعدُ أشد………….. ويلٌ لعبدٍ عن سبيلِ اللهِ صد.</span></p><p><span style="color: DarkRed">أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين.</span></p><p><span style="color: DarkRed">فأستغفروه وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم.</span></p><p><span style="color: DarkRed">……………………………………………</span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">لحمد لله رب العالمين، ولي الصالحين، ولا عدونا إلا على الظالمين.</span></p><p><span style="color: DarkRed">والصلاة والسلام عل إمام المتقين وقدوة الناس أجمعين، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.</span></p><p><span style="color: DarkRed">أتيتُ القبورَ فناديتُها ….. أين المعظمُ والمحتقر ؟</span></p><p><span style="color: DarkRed">أتيتُ القبور. قبور الرؤساءِ و المرؤوسين.</span></p><p><span style="color: DarkRed">قبور الملوك والمملوكين</span></p><p><span style="color: DarkRed">قبور الأغنياءِ والفقراء فناديتُها أين المعظمُ والمحتقر ؟</span></p><p><span style="color: DarkRed">تفانوا جميعاً فما مخبرٌ.. وماتُوا جميعاً ومات الخبر</span></p><p><span style="color: DarkRed">فيا سائلي عن أناسٍ مضوا.. أما لك في ما مضى معتبر</span></p><p><span style="color: DarkRed">تروحُ وتغدو بناتُ الثرى….. فتمحو محاسنَ تلك الصور.</span></p><p><span style="color: DarkRed">أريت قبراً ميز عن قبر ؟</span></p><p><span style="color: DarkRed">أ أنزل الملكُ في قبرٍ من ذهبٍ أو فضه ؟</span></p><p><span style="color: DarkRed">والله لقد ترك ملكَهُ وقصوره وجيشهُ وكلَ ما يملك، ولبسَ قطعةً من القماش كما نلبس واُنزل التراب.</span></p><p><span style="color: DarkRed">ولدتك أمك باكيا مستصرخا…….والناس حولك يضحكون سرورا</span></p><p><span style="color: DarkRed">فأعما لنفسك أن تكون إذا بكوا…….في يوم موتك ضاحكا مسرورا</span></p><p><span style="color: DarkRed">لكن كثيرا من الناس علموا بالقبر، وأول ليلة في القبر فأحسنوا العمل، ولذلك متهيئون دائما.</span></p><p><span style="color: DarkRed">يريدون الله والدار الآخرة، ثبتهم الله في الليلِ والنهار.</span></p><p><span style="color: DarkRed">يترقبون الموت كل طرفة عين.</span></p><p><span style="color: DarkRed">خرج رجلُ من الصالحين وشيخُ من المشائخ أعرفه من مدينة الرياض.</span></p><p><span style="color: DarkRed">خرج بزوجته وكانت صائمة قائمة وليّة من ولياء الله، خرج يريد العمرة، والغريب في تلك السفرة أنها ودعت أطفالها، وكتبت وصيتها، وقبلت أطفالها وهي تبكي. كأنها ألقي في خلدها أنها سوف تموت.</span></p><p><span style="color: DarkRed">(ثم ردوا إلى لله مولاهم الحق، ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين).</span></p><p><span style="color: DarkRed">ذهب وأعتمر بزوجته وهو وإياها في بيت أسس على التقوى، إيمان وقرآن وذكر وصيام وقيام وعبادة.</span></p><p><span style="color: DarkRed">لا يعرفون الغيبة ولا الفاحشة ولا المعاصي.</span></p><p><span style="color: DarkRed">عاد معها فلما كان في الطريق إلى الرياض، أتى الأجل المحتوم إلى زوجته.</span></p><p><span style="color: DarkRed">(وعد الله الذي لا يخلف الله وعده، ولكن كثر الناس لا يعلمون…)</span></p><p><span style="color: DarkRed">(.. يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون).</span></p><p><span style="color: DarkRed">ذهب إطار السيارة فأنقلبت ووقعت المرأة على رأسها، لكنها إن شاء الله شهيدة.</span></p><p><span style="color: DarkRed">(أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون).</span></p><p><span style="color: DarkRed">خرج زوجها من الباب الآخر، ووقف عليها وهي في سكرات الموت تقول:</span></p><p><span style="color: DarkRed">لا إله إلا الله محمد رسول الله، الله، الله، الله.</span></p><p><span style="color: DarkRed">وتقول لزوجها: عفى الله عنك، اللقاء في الجنة، بلغ أهلي السلام.</span></p><p><span style="color: DarkRed">(والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امريء بما كسب رهين). إي والله.</span></p><p><span style="color: DarkRed">أسأل الله أن يجمع تلك الأسرة في الجنة، وأن يجمعنا وأحبابنا وأقاربنا في الجنة.</span></p><p><span style="color: DarkRed">بنتم وبنا فما أبتلت جوانحنا….…شوقا إليكم ولا جفت ماقينا</span></p><p><span style="color: DarkRed">تكادُ حين تناجيكم ضمائنا………....يقضي علينا الأسى لولا تأسينا</span></p><p><span style="color: DarkRed">إن كان عز في الدنياء اللقاء ففي…..مواقف الحشر نلقاكم ويكفينا</span></p><p><span style="color: DarkRed">عاد الرجل إلى الرياض و دفن زوجته، دخل بيته وحده بلا زوجة، دخل بيته واستقبله الأطفال، لكن حياة سهلة وبسيطة.، ولكن الموقف المرعب أن واحدة من الطفلات بنت، قامت تقول أين أمي؟</span></p><p><span style="color: DarkRed">قال سوف تأتي.</span></p><p><span style="color: DarkRed">قالت لا والله لا بد أن أرى أمي.</span></p><p><span style="color: DarkRed">وإنهار الرجل.</span></p><p><span style="color: DarkRed">ونقول لتلك الطفلة سوف ترينها بأذن الله في جنة عرضها السماوات والأرض.</span></p><p><span style="color: DarkRed">يعمل لها العاملون، ليست كدنيانا الحقيرة، السخيفة التي يعمل لها الذين لا يريدون الله والدارالآخرة.</span></p><p><span style="color: DarkRed">( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها الساوات والأرض أعدت للمتقين).</span></p><p><span style="color: DarkRed">فاعمل لدار غدا رضوان خازنها……..الجار أحمد والرحمن بانيها</span></p><p><span style="color: DarkRed">قصورها ذهب والمسك طينتها……والزعفران حشيش نابت فيها</span></p><p><span style="color: DarkRed">يا أخوتي في الله:</span></p><p><span style="color: DarkRed">يا شيخاً كبيراً احدودب ظهرُه ودنى أجلُه، هل أعدت لأولِ ليله ؟</span></p><p><span style="color: DarkRed">يا شاباً مصطحاً متنعماً غره الشباب والمالُ والفراغ هل أعدت لأولِ ليله ؟</span></p><p><span style="color: DarkRed">إنها أولُ الليالي:</span></p><p><span style="color: DarkRed">و إنها إما أولُ ليلةٍ من ليالي الجنةِ.</span></p><p><span style="color: DarkRed">أو أولُ ليلةٍ من ليالي النار.</span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">عباد الله:</span></p><p><span style="color: DarkRed">صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه.</span></p><p><span style="color: DarkRed">وصلوا على أصحابه، وترضوا على أحبابه.</span></p><p><span style="color: DarkRed">أسأل الله لي ولكم الضوان، والسعادة في الدنيا والآخرة.</span></p><p><span style="color: DarkRed">أسال الله أن يصلح ولاة الأمر، وأن يهديهم سواء السبيل.</span></p><p><span style="color: DarkRed">أسأل الله أن يصلح شباب الإسلام، وأن يخرجهم من الضلمات إلى النور، وأن يكفر عنهم سأيتهم.</span></p><p><span style="color: DarkRed">وأن يهيئهم بعمل صالحا لأول ليلة من ليالي القبر</span></p><p><span style="color: DarkRed">أسأل أن يثبتَنا و إياكم بالقول الثابت.</span></p><p><span style="color: DarkRed">وولا يظلم ابصارنا وبصائرنا.</span></p><p><span style="color: DarkRed">ولا يجعلنا قوماً انحرفوا عن منهجِ الله و اشتروا معاصِ الله، وغفلوا عن آياتِ الله، فعموا وصَموا وضلوا و ابتعدوا.</span></p><p><span style="color: DarkRed">سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.</span></p><p><span style="color: DarkRed">………………………………………………</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="سعود الظاهري, post: 3416, member: 47"] [COLOR="DarkRed"]أو ليلية في القبر. قال مؤرخوا الإسلام: مات الحسنُ ابن الحسنِ من أولادِ علي ابنَ أبي طالب رضي الله عنه و أرضاه. كان عنده زوجةٌ و أطفال وكان في الشباب، والموتُ لا يستأذنُ شاباً ولا غنياً ولا فقيراً ولا أميراً ولا ملكاً ولا وزيراً ولا سلطانا، الموتُ يقصمُ الظهور ويخرجُ الناسَ الدور وينزلهم من القصور ويسكنهم القبور بلا استئذان. الحسن ابنُ الحسن مات فجأة، نقلوه إلى المقبرةِ. فوجدت علية امرأتُه وحزِنت حزناً لا يعلمه إلا الله. أخذت أطفالها وضربت خيمةًَ حول القبر. ( وهذا ليس من عمل الإسلام ولولا أن مؤرخو الإسلام ذكروه ما ذكرته). ضربت خيمةً حول القبر وأقسمت بالله لتبكينا هي و أطفالها على زوجِها سنةً كاملة. هلعٌ عظيم وحزنٌ بائس. وبقيت تبكي فلما وفت سنة أخذت إطناب الخيمةِ وحملتها و أخذت أطفالها في الليل. فسمعت هاتفاً يقول لصاحبه في الليل: هل وجدوا ما فقدوا ؟، هل وجدوا ما فقدوا ؟ فردَ عليه هاتفٌ أخر قال : لا، بل يئِسوا فانقلبوا. ما وجدوا ما فقدوا، ما وجدوا ضعيتهم، ولا وديعتهم: كنزُ بحلاون عند الله نطلبُه…..خير الودائعِ من خير المؤدينا (قال لا، بل يئِسوا فانقلبوا). ما كلمَهم من القبر، ما خرج إليهم ولو في ليلةٍ واحدة، ما قبل أطفاله، ما راى فتاته، لا. ولذلك هذه هي أولُ ليلةٍ ولكن لها لياليٍ أخرى إذا احسن العمل. قل الله، جل الله : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ). أتى أبو العتاهية يقول لسلطانٍ من السلاطينِ غرتُه قصوره، وما تذكرَ أولَ ليلةٍ ينزل فيها القبر. ونحن نقول لكل عظيم ولكل متكبر، متجبر أما تذكرت أو ليلة ؟ هذا السلطان بناء قصوراً في بغداد، فدخل عليه الشاعر يهنئه بالقصور يقول له: عش ما بدا لك سالماً في ظل شاهقةِ القصور عش ما بدا لك سالماً عش ألف سنه، عش مليون سنه سالماً معافاً مشافا. يجري عليكَ بما أردتَ مع الغدوِ مع البكور ما تريدُ من طعام، ما تريدُ من شراب هو عندك، ولكن أسمع ماذا يقول: فإذا النفوسُ تغرغرت بزفيرِ حشرجةِ الصدور…….. فهناك تعلمُ موقناً ما كنت إلا في غُرور فبكى السلطان حتى أغمي عليه: فهناك تعلمُ موقناً ما كنت إلا في غُرور. أولُ ليلةٍ في القبر. وأنا أطالبُ نفسي و إياكم آيامعاشر المسلمين أن نهياء لنا نوراً في القبر أولُ ليلة. و ولله لا ينورُ لنا القبر إلا العملُ الصالحِ بعد الإيمان. لنقدمَ لنا ما يؤنسُنا في القبر يوم ننقطعُ عن الأهل المال الولد والأصحاب. خرج عليه الصلاة والسلام إلى تبوك: وفي ليلةٍ من الليالي نامَ هوَ الصحابة، وكانوا في غزوةٍ في سبيل الله. قال ابنُ مسعود رضي الله عنه و أرضاه: قمتُ أخرَ الليل فنظرتُ إلى فراش الرسولِ (ص) فلم أجده في فراشه. فوضعتُ كفي على فراشهِ فإذا هوَ بارد. وذهبتُ إلى فراشِ أبي بكر فلم أجده على فراشه. فألتفت إلى فراش عمر فما وجدته، قال وإذا بنورٍ في أخر المخيم وفي طرف المعسكر، فذهبتُ إلى ذلك النور ونظرتُ. فإذا قبرٌ محفور، والرسولُ عليه الصلاة والسلام قد نزلَ في القبر. وإذا جنازةٌ معروضةٌ، وإذا ميتُ قد سجي في الأكفان. وأبو بكرٍ وعمر حول الجنازة، والرسولُ(ص) يقول لأبي بكر وعمرَ دليا لي صاحَبكما. فلما أنزلاهُ، نزلهُ (ص) في القبر، ثم دمعت عيناه عليه الصلاة والسلام ثم التفتَ إلى القبلةِ ورفع يديه وقال: ( الهم إني أمسيتُ عنه راضٍ فأرضَ عنه)، ( الهم إني أمسيتُ عنه راضٍ فأرضَ عنه)، قال: قلت من هذا ؟ قالوا هذا أخوك عبد الله ذو البجادين مات في أولِ الليل. قال ابنُ مسعود فوددت واللهِ أني أنا الميت : ( الهم إني أمسيتُ عنه راضٍ فأرضَ عنه). وإذا رضي اللهُ عن العبدِ أسعده. وإنما هي مسألةٌ لمن نسيَ اللهَ و أوامرَ الله وانتهكَ حدودَ الله. نقولُ له هل تذكرتَ يا أخي أولُ ليلةٍ في القبر ؟ كان عمر بن عبد العزيز أميراَ من أمراء الدولةِ الأموية، يغيرُ الثوبَ من حرير في اليومِ اكثرَ من مرة، الذهبُ والفضةُ عنده. الخدم القصور، المطاعم المشارب كلَ ما اشتهى وكل ما طلبَ وكلَ ما تمنى. ولما تولى الخلافة، مُلك الأمة الإسلامية انسلخَ من ذلك كلِه لأنه تذكرَ أولَ ليلةِ في القبر. وقف على المنبرِ يوم الجمعةِ فبكى وقد بايعتهُ الأمة. وحولَه الأمراء الوزراء والشعراء والعلماء وقوادَ الجيش، فقال: خذوا بيعتَكم. قالوا ما نريدُ إلا أنت. فتولاها فما مرَ عليه أسبوعٌ أو أقل إلا وقد هزُل، وضعف وتغير لونه ما عنده إلا ثوبٌ واحد. قالوا لزوجتهِ مالِ عمرَ تغير ؟ قالت واللهِ ما ينامُ الليل، والله إنه يأوي إلى فراشه فيتقلبُ كأنه ينامُ على الجمر ويقول: آه توليت أمر أمةِ محمد، يسألني يوم القيامةِ الفقير والمسكين والطفلُ والأرملة. يقولُ له أحد العلماء يا أمير المؤمنين: رأيناك قبل أن تتولى الملك وأنت في مكة في نعمةٍ وفي صحة وفي عافيه، فمالك تغيرت؟ فبكى رضي الله عنه حتى كادت أضلاعَه تختلف، ثم قال للعالم وهو أبن زياد: كيف بك يا ابن زياد لو رأيتني في القبرِ بعد ثلاثةِ أيام. يومَ اجرد عن الثياب، و أوسد التراب، وأفارقُ الأحباب وأترك الأصحاب. كيف لو لرأيتني بعد ثلاث والله لرأيت منظراً يسوءك. فنسأل اللهَ حسن العمل. والله، والله لو عاش الفتى في عمرهِ …. أسمع والله لو عاش الفتى في عمرهِ …….ألفاً من الأعوامِ مالكَ أمره متنعماً فيها بكلِ لذيذةٍ ………….متلذذاً فيها بسكناَ قصره لا يعتريه الهمُ طول حياته ………. كلا ولا تردٌ الهمومُ بصدره ما كان ذلك كلُه في أن يفي……. فيها بأولِ ليلةٍ في قبره واللهِ لو عاش ألف سنه، وما طرقَه همٌ ولا غم ولا حزن. واللهِ لا يفي بأولِ ليلةٍ في القبر. و واللهِ لننزلنَها جميعاً، أولُ ليله. فيا عباد الله، أسألُ الله لي ولكم الثبات، ما ذا أعددنا لضيافةِ تلك الليلة ؟ يقول رسولُنا (ص) : ( القبرُ روضةٌ من رياض الجنةِ أو حفرةٌ من حُفرُ النا). كان عثمانُ بنُ عفانُ الخليفةَ رضي الله عنه إذا شيعَ جنازةٍ بكى حتى يغمى عليه فيحملونَه إلى بيتهِ كالجنازة إلى بيته. قالوا مالك ؟ قال سمعتُ الرسولَ (ص): ( يقول القبرُ أولُ منازلِ الآخرة فإذا نجا العبدُ فيه أفلح وسعُد، وإذا خسرَ والعياذُ بالله خسرَ أخرتَه كلها). والقبرُ روضةٌ من الجنانِ ………..أو حفرةٌ من حُفر النيرانِ إن يكو خيراً فالذي من بعده…. أفضلُ عند ربنا لعبده وإن يكن شراً فما بعدُ أشد………….. ويلٌ لعبدٍ عن سبيلِ اللهِ صد. أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين. فأستغفروه وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم. …………………………………………… لحمد لله رب العالمين، ولي الصالحين، ولا عدونا إلا على الظالمين. والصلاة والسلام عل إمام المتقين وقدوة الناس أجمعين، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. أتيتُ القبورَ فناديتُها ….. أين المعظمُ والمحتقر ؟ أتيتُ القبور. قبور الرؤساءِ و المرؤوسين. قبور الملوك والمملوكين قبور الأغنياءِ والفقراء فناديتُها أين المعظمُ والمحتقر ؟ تفانوا جميعاً فما مخبرٌ.. وماتُوا جميعاً ومات الخبر فيا سائلي عن أناسٍ مضوا.. أما لك في ما مضى معتبر تروحُ وتغدو بناتُ الثرى….. فتمحو محاسنَ تلك الصور. أريت قبراً ميز عن قبر ؟ أ أنزل الملكُ في قبرٍ من ذهبٍ أو فضه ؟ والله لقد ترك ملكَهُ وقصوره وجيشهُ وكلَ ما يملك، ولبسَ قطعةً من القماش كما نلبس واُنزل التراب. ولدتك أمك باكيا مستصرخا…….والناس حولك يضحكون سرورا فأعما لنفسك أن تكون إذا بكوا…….في يوم موتك ضاحكا مسرورا لكن كثيرا من الناس علموا بالقبر، وأول ليلة في القبر فأحسنوا العمل، ولذلك متهيئون دائما. يريدون الله والدار الآخرة، ثبتهم الله في الليلِ والنهار. يترقبون الموت كل طرفة عين. خرج رجلُ من الصالحين وشيخُ من المشائخ أعرفه من مدينة الرياض. خرج بزوجته وكانت صائمة قائمة وليّة من ولياء الله، خرج يريد العمرة، والغريب في تلك السفرة أنها ودعت أطفالها، وكتبت وصيتها، وقبلت أطفالها وهي تبكي. كأنها ألقي في خلدها أنها سوف تموت. (ثم ردوا إلى لله مولاهم الحق، ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين). ذهب وأعتمر بزوجته وهو وإياها في بيت أسس على التقوى، إيمان وقرآن وذكر وصيام وقيام وعبادة. لا يعرفون الغيبة ولا الفاحشة ولا المعاصي. عاد معها فلما كان في الطريق إلى الرياض، أتى الأجل المحتوم إلى زوجته. (وعد الله الذي لا يخلف الله وعده، ولكن كثر الناس لا يعلمون…) (.. يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون). ذهب إطار السيارة فأنقلبت ووقعت المرأة على رأسها، لكنها إن شاء الله شهيدة. (أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون). خرج زوجها من الباب الآخر، ووقف عليها وهي في سكرات الموت تقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله، الله، الله، الله. وتقول لزوجها: عفى الله عنك، اللقاء في الجنة، بلغ أهلي السلام. (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امريء بما كسب رهين). إي والله. أسأل الله أن يجمع تلك الأسرة في الجنة، وأن يجمعنا وأحبابنا وأقاربنا في الجنة. بنتم وبنا فما أبتلت جوانحنا….…شوقا إليكم ولا جفت ماقينا تكادُ حين تناجيكم ضمائنا………....يقضي علينا الأسى لولا تأسينا إن كان عز في الدنياء اللقاء ففي…..مواقف الحشر نلقاكم ويكفينا عاد الرجل إلى الرياض و دفن زوجته، دخل بيته وحده بلا زوجة، دخل بيته واستقبله الأطفال، لكن حياة سهلة وبسيطة.، ولكن الموقف المرعب أن واحدة من الطفلات بنت، قامت تقول أين أمي؟ قال سوف تأتي. قالت لا والله لا بد أن أرى أمي. وإنهار الرجل. ونقول لتلك الطفلة سوف ترينها بأذن الله في جنة عرضها السماوات والأرض. يعمل لها العاملون، ليست كدنيانا الحقيرة، السخيفة التي يعمل لها الذين لا يريدون الله والدارالآخرة. ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها الساوات والأرض أعدت للمتقين). فاعمل لدار غدا رضوان خازنها……..الجار أحمد والرحمن بانيها قصورها ذهب والمسك طينتها……والزعفران حشيش نابت فيها يا أخوتي في الله: يا شيخاً كبيراً احدودب ظهرُه ودنى أجلُه، هل أعدت لأولِ ليله ؟ يا شاباً مصطحاً متنعماً غره الشباب والمالُ والفراغ هل أعدت لأولِ ليله ؟ إنها أولُ الليالي: و إنها إما أولُ ليلةٍ من ليالي الجنةِ. أو أولُ ليلةٍ من ليالي النار. عباد الله: صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه. وصلوا على أصحابه، وترضوا على أحبابه. أسأل الله لي ولكم الضوان، والسعادة في الدنيا والآخرة. أسال الله أن يصلح ولاة الأمر، وأن يهديهم سواء السبيل. أسأل الله أن يصلح شباب الإسلام، وأن يخرجهم من الضلمات إلى النور، وأن يكفر عنهم سأيتهم. وأن يهيئهم بعمل صالحا لأول ليلة من ليالي القبر أسأل أن يثبتَنا و إياكم بالقول الثابت. وولا يظلم ابصارنا وبصائرنا. ولا يجعلنا قوماً انحرفوا عن منهجِ الله و اشتروا معاصِ الله، وغفلوا عن آياتِ الله، فعموا وصَموا وضلوا و ابتعدوا. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. ………………………………………………[/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
أول ليلة في القبر
أعلى