الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
حكايات-عن-محافظة-البريمي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="دبلوماسي المحافظه" data-source="post: 732055" data-attributes="member: 5368"><p>يا المشرفين خلو المووضووع ولا تحذفووو ولا كل شي عندنا ممنوع خلونا نتحاور لمصحتنا </p><p></p><p><a href="http://www.0zz0.com"><img src="http://www12.0zz0.com/2011/01/08/16/234951040.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p><span style="color: Red">عن الكاتب: زاهر بن حارث المحروقي</span></p><p><span style="color: Red">كاتب وإعلامي عماني</span></p><p><span style="color: Red">كتب 8 مقالة في مجلة الفلق</span></p><p></p><p></p><p><span style="font-size: 12px"></span></p><p><span style="font-size: 12px">تعليقا على مقالي بعنوان ( حان وقت التصحيح ) قال لي أحد الإخوة إنه كان في طريقه إلى البريمي فركب معه رجل من أهلها فأخذا يتبادلان الأحاديث كانت أقرب إلى شجون حيث عبّر الرجل عن شعوره بالمرارة لحذف كل ذكر لأحمد بن ماجد من المناهج الدراسية كشخصية تاريخية عمانية وبتنسيق ملاحظ مع أجهزة أخرى أكثر حساسية حيث تم تحويل اسم مركز جيش في البريمي من أحمد بن ماجد ليصبح مالك بن فهم، وكأنها صفقة لبيع شخصية تاريخية عمانية للمساعدة لتكوين هوية لدولة أخرى. ويقول صاحبي إن رفيقه في السيارة فضفض عن مسلسل أخذ أراضي وقرى حدودية بالكره والرضى على مدى ثلاثة عقود وزيادة حتى نحلت أجساد مسندم والبريمي وكأن لا شيء يحدث، ومن عجائب الأمور التي لا يرى جواز تعليلها فصل محافظة البريمي عن بقية الجسد العماني بمركز حدود، فلا يستطيع هو الموظف في مسقط وبقية سكان محافظته من دخول وخروج ما يسميه بالقطاع نحو بقية أرجاء السلطنة إلا بإثبات هوية وكأنهم أغراب لا ينتمون إلى الوطن، ثم قال الراكب: “وتطلبون منا الولاء بينما الطرف الآخر باسط لنا ذراعيه، إن لم يكن هذا تحريض لنا على الانفصال على المدى القريب أو البعيد فلا أدري ما يكون التحريض!” وعقّب الراكب قائلا: ثم إذا قامت مؤخرا دولة الجوار هذه مشكورة بمعاملتنا بمثل معاملة السلطنة لنا فأغلقت حدودها فلا دخول إلا بهوية قام بعضكم بالعويل وقذف الشتائم.”</span></p><p><span style="font-size: 12px"></span></p><p><span style="font-size: 12px">أما تعليق صديقي على الموقف فإنه قال : تركني الرجل أحك رأسي، فعادة البسطاء من أمثالي أننا نأكل عيش ولا نسأل ليش؟، لكن هذا المخلوق جعلني أسأل هل تحدث هذه الأمور محض مصادفة؟ هل هذا مجرد سوء إدارة أم إنه أكثر من ذلك، على كل حال استعذت بالله من الوسواس الخناس ونفثت عن يساري ثلاثا</span></p><p><span style="font-size: 12px"></span></p><p><span style="font-size: 12px">” 2 ”</span></p><p><span style="font-size: 12px"></span></p><p><span style="font-size: 12px">عندما احتفلت السلطنة الشهر الماضي بعيدها الوطني ال40 شارك أبناء محافظة البريمي في تلك الاحتفالات وحضر جمهور كبير لم يتسع له نادي النهضة الذي أقيمت فيه الاحتفالات لأن محافظة البريمي لا يوجد بها مجمع رياضي مثل بقية المجمعات في المناطق الأخرى مما أحدث زحمة وربكة شديدة لكل المواطنين الذين أتوا ليشاركوا في هذا الاحتفال الذي يمثل لهم الكثير، والأغرب من ذلك أن راعي الحفل الذي يمثل عاهل البلاد المفدى لم يجد مكانا لينزل بطائرته التي أقلته إلا مطار العين لأن محافظة البريمي ليس بها مطار حتى صغير ليستوعب هبوط الطائرة</span></p><p><span style="font-size: 12px"></span></p><p><span style="font-size: 12px">هذه الأمثلة تجعلنا نتساءل هل فعلا نعاني من سوء التخطيط أو سوء الإدارة؟</span></p><p><span style="font-size: 12px"></span></p><p><span style="font-size: 12px">عندما تستمع إلى المواطنين في البريمي فإنك فعلا ستعيش معاناتهم اليومية وهم الذين عاشوا على الأحلام التي لم تتحقق عندما تم تحويل البريمي إلى محافظة ، وقد تكون نقطة الانتقال من وإلى العين هي أكبر الإشكاليات التي عانى منها العمانيون باعتبار أن كل احتياجاتهم الحياتية أو معظمها تأتيهم من العين ، وعندما فرضت الإمارات الحدود وبنت الجدار العازل تأثرت الحركة الاقتصادية في البريمي التي كانت نشيطة ثم إن هناك معاناة أخرى كبيرة وهي الانتظار الطويل بالساعات في مركز الحدود لأناس يضطرون أحيانا للمرور على الحدود يوميا نظرا لأعمالهم وتجارتهم</span></p><p><span style="font-size: 12px"></span></p><p><span style="font-size: 12px">يرى بعض المواطنين – وهم محقون فيما يرون – أن الحكومة وقفت في أحيان كثيرة حجرة عثرة أمام تطلعات المواطنين ، من ذلك مثلا أن صاحب الجلالة المعظم أمر بحفر الآبار للمواطنين نظرا لمشكلة شح المياه ويبس الفلج إلا أن المواطنين لم يروا حتى الآن هذه الآبار مما تسبب في موت المزارع والنخيل في وقت نجد أن الجيران سمحوا بذلك وبتشجيع كبير حتى ظهر الفارق بين المكانين ، مما يعني أن القوانين التي تنطبق على منطقة ما يجب أن لا تنطبق على المنطقة الحدودية نظرا لأهميتها وحساسيتها ولا يخفى طبعا على أي متابع مكانة البريمي التاريخية بالنسبة للسلطنة كما لا يخفى أيضا الصراع التاريخي على تلك الواحة</span></p><p><span style="font-size: 12px"></span></p><p><span style="font-size: 12px">إن ما تحتاجه الآن محافظة البريمي هو التطوير في كل شيء مع توفير كافة احتياجات المواطنين اليومية مع التركيز على ميناء صحار القريب من البريمي واستيراد كل شيء عن طريقه ليصل إلى البريمي بسهولة بدلا من فتح الباب للمواطنين العمانيين للذهاب إلى الجوار وملاقاة الذل والمعاناة اليومية ، فالبريمي تحتاج إلى الاستثمار فيها بتوفير الوظائف لأبنائها وبناء الطرق والمصانع والمراكز التجارية الراقية إضافة إلى مراكز ترفيهية والحدائق وحدائق الحيوانات ، وكل ما يؤدي بالمواطن العماني إلى ترك وطنه والعبور عبر بوابات الذل والمهانة حتى وإن كان هذا الشيء تافها كالعباية أو الشيلة مثلا فمهما يكن فإن ذلك من متطلبات الناس الحياتية</span></p><p><span style="font-size: 12px"></span></p><p><span style="font-size: 12px">كما أن توفير الوظائف لشباب المحافظة أصبح ضرورة ملحة الآن في ظل هجرة الشباب إلى العمل في دول الجوار، مما يفتح كثيرا من الأبواب لهم قد تصل إلى الولاء !</span></p><p><span style="font-size: 12px"></span></p><p><span style="font-size: 12px">وهناك نقطة يجب أن ينتبه إليها المسؤولون وهي ما الداعي بأن يذهب الآلاف من الطلبة العمانيين إلى الدراسة في دول الجوار ، وصاحب الجلالة قد أعطى للجامعات والكليات الخاصة مبلغ 17 مليون ريال لمساعدتها ، ثم يعود هؤلاء الدارسون من هناك ولا يجدون وظائف مما يجعل منهم صيدا سهلا ؟!، ومن ثم ما هي مميزات الدراسة في هذه الدول ؟! وألم يحن الوقت الآن لفتح جامعات حكومية أخرى في السلطنة لتستوعب الكم الهائل من خريجي الثانوية العامة ؟!</span></p><p><span style="font-size: 12px"></span></p><p><span style="font-size: 12px">” 3 ”</span></p><p><span style="font-size: 12px"></span></p><p><span style="font-size: 12px">ليس من حقنا أن نتدخل في شؤون الآخرين ، وهذا مبدأ أساسي من مبادئ السياسة العمانية منذ عام 1970 ، ومن هنا أرى أنه من حق أي دولة أن تفرض قوانينها ونظمها على ما تريده سواء كان ذلك في الحدود أو في الأنظمة الداخلية أو غيرها هذا حق من حقوقها ، ولكن ما يؤسف له أن تكون هذه القوانين والأنظمة ضد شعب شقيق مسالم ابتداء من فرض الحدود وإذلال الناس وإقالة العمانيين من أعمالهم والتعامل معهم باحتقار مقابل ماذا ؟ مقابل تسامح كبير وصمت رهيب تجاه كل تلك الأخطاء ، ثم نعيش حتى نرى ونقرأ ونسمع عن الاختراق الكبير من خلال شبكة التجسس ، لماذا كل هذا ؟ لأننا تعاملنا بليونة وبغير حزم حتى ظن الآخرون بأن وضعنا المالي الأضعف والأقل سيجعلنا نأكل بثدينا وأننا يمكن أن نفرط في وطننا وترابنا وتاريخنا ومكتسباتنا ومنجزاتنا ، ومع ذلك إذا صرح أحدهم بأنه سيفتح منفذا للحدود احتراما للعلاقات الأخوية والتاريخية وأواصر القربى بين الشعبين تسابقنا للفرح وكأن مكرمة نزلت علينا في ليلة القدر، مما جعل أحد المواطنين العرب يقول لي يوما ما إنكم تتعاملون مع الإمارات وكأنكم لبنان وهي أصبحت سوريا!!</span></p><p><span style="font-size: 12px"></span></p><p><span style="font-size: 12px">إننا نحتاج الآن إلى مراكز بحث تقدم دراساتها للدولة في كل شؤون الحياة ومن ذلك مثلا دراسة حول المناطق الحدودية مثل محافظة البريمي ومحافظة مسندم وكذلك محافظة ظفار ، ثم إننا نحتاج إلى توفير متطلبات الناس سواء في هذه المناطق أو غيرها ويجب أن تشمل الدراسات كل ما يحتاجه المواطن وما الذي يجعله يقطع المسافات إلى الخارج للشراء ، فعندما تكون كل الاحتياجات متوفرة فلماذا يفكر العماني أن يذهب لجلبها من الخارج ؟</span></p><p><span style="font-size: 12px"></span></p><p><span style="font-size: 12px">إننا بحاجة إلى إعادة النظر في مسألة ” ثقافة الإجازات ” التي انتشرت بين الناس وأصبح الموظف لا يفكر في شيء ولا في إنتاجه في العمل بقدر ما يفكر في الإجازة أو العطلة ، حيث تجد أن نصف الشعب العماني يقطع الحدود إلى دبي للتسوق في أشياء موجودة في السلطنة أو أنه لا يحتاج إليها إلا لمجرد الترف مما أنتج ثقافة الاستهلاك لدى الناس ، هذا إذا لم نذكر الحوادث المرورية الفظيعة التي ترافق هذه العطلات، وبيانات شرطة عمان السلطانية حول الحوادث في العطلات خير دليل على ذلك</span></p><p><span style="font-size: 12px"></span></p><p><span style="font-size: 12px">” 4 ”</span></p><p><span style="font-size: 12px"></span></p><p><span style="font-size: 12px">الشيء المؤسف الذي سوف يرافقنا عبر التاريخ هو سلسلة الأخطاء العمانية حول إمارات ساحل عمان ، سواء كانت هذه الأخطاء بسبب الظروف التاريخية الصعبة أو بسبب سوء تقدير منا ، وهي أخطاء وقعت فيها عمان بسماحها بانفصال أجزاء من الوطن الأم وإقامة دولة مستقلة ثم رفض الحكومة العمانية انضمام إمارة رأس الخيمة إليها التي بقيت خارج الاتحاد لأكثر من عام تنتظر انضمامها إلى الوطن الأم عمان ، مما أدى إلى فصل عمان إلى جزأين عمان الأم وشمال عمان المتمثل في محافظة مسندم ، إلى التنازل عن الأراضي بسهولة مثلما يعرف الكل أن عين الغمور في ولاية شناص كانت إلى عهد قريب تابعة للسلطنة وبقدرة قادر أصبحت تابعة للإمارات وكذلك الكثير من الأراضي والمرازع ، هذا إلى تشجيع الإمارات على عدم تجنيس العمانيين وكذلك تشجيع العمانيين على عدم التجنس هناك ثم الخطأ الأكبر هو التعامل بنعومة وليونة وعدم الحزم في كثير من الأمور، لأن صاحب الجلالة له نظر آخر وينظر إلى المسألة بروية وهدوء ولكن – للأسف – إن تجارب التاريخ تشير إلى أن سياسة التسامح في أغلب الأحيان تؤدي إلى نتيجة عكسية ولا يتم احترامها أبدا ، وحتى لا نقع في خطأ تاريخي آخر يرجى اتخاذ موقف حازم من خلية التجسس</span></p><p><span style="font-size: 12px"></span></p><p><span style="font-size: 12px">ولكن السؤال الملح الآن هو هل كانت خلية التجسس كلها شر ؟ أي أنها لا تحمل ولا إيجابية واحدة ؟ للإجابة على السؤال فإننا نحتاج إلى مقال آخر ولكن أبرز الإيجابيات هي أن العمانيين التفوا حول قائدهم وحول بلدهم هذا من جانب ومن جانب آخر فإن خلية التجسس فتحت آفاقا رحبة للأجيال الجديدة أن تنتبه إلى قضية كان النسيان قد غلف عليها وهذا يعني الكثير والكثير في المستقبل ..!</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="دبلوماسي المحافظه, post: 732055, member: 5368"] يا المشرفين خلو المووضووع ولا تحذفووو ولا كل شي عندنا ممنوع خلونا نتحاور لمصحتنا [url=http://www.0zz0.com][img]http://www12.0zz0.com/2011/01/08/16/234951040.jpg[/img][/url] [COLOR="Red"]عن الكاتب: زاهر بن حارث المحروقي كاتب وإعلامي عماني كتب 8 مقالة في مجلة الفلق[/COLOR] [SIZE="3"] تعليقا على مقالي بعنوان ( حان وقت التصحيح ) قال لي أحد الإخوة إنه كان في طريقه إلى البريمي فركب معه رجل من أهلها فأخذا يتبادلان الأحاديث كانت أقرب إلى شجون حيث عبّر الرجل عن شعوره بالمرارة لحذف كل ذكر لأحمد بن ماجد من المناهج الدراسية كشخصية تاريخية عمانية وبتنسيق ملاحظ مع أجهزة أخرى أكثر حساسية حيث تم تحويل اسم مركز جيش في البريمي من أحمد بن ماجد ليصبح مالك بن فهم، وكأنها صفقة لبيع شخصية تاريخية عمانية للمساعدة لتكوين هوية لدولة أخرى. ويقول صاحبي إن رفيقه في السيارة فضفض عن مسلسل أخذ أراضي وقرى حدودية بالكره والرضى على مدى ثلاثة عقود وزيادة حتى نحلت أجساد مسندم والبريمي وكأن لا شيء يحدث، ومن عجائب الأمور التي لا يرى جواز تعليلها فصل محافظة البريمي عن بقية الجسد العماني بمركز حدود، فلا يستطيع هو الموظف في مسقط وبقية سكان محافظته من دخول وخروج ما يسميه بالقطاع نحو بقية أرجاء السلطنة إلا بإثبات هوية وكأنهم أغراب لا ينتمون إلى الوطن، ثم قال الراكب: “وتطلبون منا الولاء بينما الطرف الآخر باسط لنا ذراعيه، إن لم يكن هذا تحريض لنا على الانفصال على المدى القريب أو البعيد فلا أدري ما يكون التحريض!” وعقّب الراكب قائلا: ثم إذا قامت مؤخرا دولة الجوار هذه مشكورة بمعاملتنا بمثل معاملة السلطنة لنا فأغلقت حدودها فلا دخول إلا بهوية قام بعضكم بالعويل وقذف الشتائم.” أما تعليق صديقي على الموقف فإنه قال : تركني الرجل أحك رأسي، فعادة البسطاء من أمثالي أننا نأكل عيش ولا نسأل ليش؟، لكن هذا المخلوق جعلني أسأل هل تحدث هذه الأمور محض مصادفة؟ هل هذا مجرد سوء إدارة أم إنه أكثر من ذلك، على كل حال استعذت بالله من الوسواس الخناس ونفثت عن يساري ثلاثا ” 2 ” عندما احتفلت السلطنة الشهر الماضي بعيدها الوطني ال40 شارك أبناء محافظة البريمي في تلك الاحتفالات وحضر جمهور كبير لم يتسع له نادي النهضة الذي أقيمت فيه الاحتفالات لأن محافظة البريمي لا يوجد بها مجمع رياضي مثل بقية المجمعات في المناطق الأخرى مما أحدث زحمة وربكة شديدة لكل المواطنين الذين أتوا ليشاركوا في هذا الاحتفال الذي يمثل لهم الكثير، والأغرب من ذلك أن راعي الحفل الذي يمثل عاهل البلاد المفدى لم يجد مكانا لينزل بطائرته التي أقلته إلا مطار العين لأن محافظة البريمي ليس بها مطار حتى صغير ليستوعب هبوط الطائرة هذه الأمثلة تجعلنا نتساءل هل فعلا نعاني من سوء التخطيط أو سوء الإدارة؟ عندما تستمع إلى المواطنين في البريمي فإنك فعلا ستعيش معاناتهم اليومية وهم الذين عاشوا على الأحلام التي لم تتحقق عندما تم تحويل البريمي إلى محافظة ، وقد تكون نقطة الانتقال من وإلى العين هي أكبر الإشكاليات التي عانى منها العمانيون باعتبار أن كل احتياجاتهم الحياتية أو معظمها تأتيهم من العين ، وعندما فرضت الإمارات الحدود وبنت الجدار العازل تأثرت الحركة الاقتصادية في البريمي التي كانت نشيطة ثم إن هناك معاناة أخرى كبيرة وهي الانتظار الطويل بالساعات في مركز الحدود لأناس يضطرون أحيانا للمرور على الحدود يوميا نظرا لأعمالهم وتجارتهم يرى بعض المواطنين – وهم محقون فيما يرون – أن الحكومة وقفت في أحيان كثيرة حجرة عثرة أمام تطلعات المواطنين ، من ذلك مثلا أن صاحب الجلالة المعظم أمر بحفر الآبار للمواطنين نظرا لمشكلة شح المياه ويبس الفلج إلا أن المواطنين لم يروا حتى الآن هذه الآبار مما تسبب في موت المزارع والنخيل في وقت نجد أن الجيران سمحوا بذلك وبتشجيع كبير حتى ظهر الفارق بين المكانين ، مما يعني أن القوانين التي تنطبق على منطقة ما يجب أن لا تنطبق على المنطقة الحدودية نظرا لأهميتها وحساسيتها ولا يخفى طبعا على أي متابع مكانة البريمي التاريخية بالنسبة للسلطنة كما لا يخفى أيضا الصراع التاريخي على تلك الواحة إن ما تحتاجه الآن محافظة البريمي هو التطوير في كل شيء مع توفير كافة احتياجات المواطنين اليومية مع التركيز على ميناء صحار القريب من البريمي واستيراد كل شيء عن طريقه ليصل إلى البريمي بسهولة بدلا من فتح الباب للمواطنين العمانيين للذهاب إلى الجوار وملاقاة الذل والمعاناة اليومية ، فالبريمي تحتاج إلى الاستثمار فيها بتوفير الوظائف لأبنائها وبناء الطرق والمصانع والمراكز التجارية الراقية إضافة إلى مراكز ترفيهية والحدائق وحدائق الحيوانات ، وكل ما يؤدي بالمواطن العماني إلى ترك وطنه والعبور عبر بوابات الذل والمهانة حتى وإن كان هذا الشيء تافها كالعباية أو الشيلة مثلا فمهما يكن فإن ذلك من متطلبات الناس الحياتية كما أن توفير الوظائف لشباب المحافظة أصبح ضرورة ملحة الآن في ظل هجرة الشباب إلى العمل في دول الجوار، مما يفتح كثيرا من الأبواب لهم قد تصل إلى الولاء ! وهناك نقطة يجب أن ينتبه إليها المسؤولون وهي ما الداعي بأن يذهب الآلاف من الطلبة العمانيين إلى الدراسة في دول الجوار ، وصاحب الجلالة قد أعطى للجامعات والكليات الخاصة مبلغ 17 مليون ريال لمساعدتها ، ثم يعود هؤلاء الدارسون من هناك ولا يجدون وظائف مما يجعل منهم صيدا سهلا ؟!، ومن ثم ما هي مميزات الدراسة في هذه الدول ؟! وألم يحن الوقت الآن لفتح جامعات حكومية أخرى في السلطنة لتستوعب الكم الهائل من خريجي الثانوية العامة ؟! ” 3 ” ليس من حقنا أن نتدخل في شؤون الآخرين ، وهذا مبدأ أساسي من مبادئ السياسة العمانية منذ عام 1970 ، ومن هنا أرى أنه من حق أي دولة أن تفرض قوانينها ونظمها على ما تريده سواء كان ذلك في الحدود أو في الأنظمة الداخلية أو غيرها هذا حق من حقوقها ، ولكن ما يؤسف له أن تكون هذه القوانين والأنظمة ضد شعب شقيق مسالم ابتداء من فرض الحدود وإذلال الناس وإقالة العمانيين من أعمالهم والتعامل معهم باحتقار مقابل ماذا ؟ مقابل تسامح كبير وصمت رهيب تجاه كل تلك الأخطاء ، ثم نعيش حتى نرى ونقرأ ونسمع عن الاختراق الكبير من خلال شبكة التجسس ، لماذا كل هذا ؟ لأننا تعاملنا بليونة وبغير حزم حتى ظن الآخرون بأن وضعنا المالي الأضعف والأقل سيجعلنا نأكل بثدينا وأننا يمكن أن نفرط في وطننا وترابنا وتاريخنا ومكتسباتنا ومنجزاتنا ، ومع ذلك إذا صرح أحدهم بأنه سيفتح منفذا للحدود احتراما للعلاقات الأخوية والتاريخية وأواصر القربى بين الشعبين تسابقنا للفرح وكأن مكرمة نزلت علينا في ليلة القدر، مما جعل أحد المواطنين العرب يقول لي يوما ما إنكم تتعاملون مع الإمارات وكأنكم لبنان وهي أصبحت سوريا!! إننا نحتاج الآن إلى مراكز بحث تقدم دراساتها للدولة في كل شؤون الحياة ومن ذلك مثلا دراسة حول المناطق الحدودية مثل محافظة البريمي ومحافظة مسندم وكذلك محافظة ظفار ، ثم إننا نحتاج إلى توفير متطلبات الناس سواء في هذه المناطق أو غيرها ويجب أن تشمل الدراسات كل ما يحتاجه المواطن وما الذي يجعله يقطع المسافات إلى الخارج للشراء ، فعندما تكون كل الاحتياجات متوفرة فلماذا يفكر العماني أن يذهب لجلبها من الخارج ؟ إننا بحاجة إلى إعادة النظر في مسألة ” ثقافة الإجازات ” التي انتشرت بين الناس وأصبح الموظف لا يفكر في شيء ولا في إنتاجه في العمل بقدر ما يفكر في الإجازة أو العطلة ، حيث تجد أن نصف الشعب العماني يقطع الحدود إلى دبي للتسوق في أشياء موجودة في السلطنة أو أنه لا يحتاج إليها إلا لمجرد الترف مما أنتج ثقافة الاستهلاك لدى الناس ، هذا إذا لم نذكر الحوادث المرورية الفظيعة التي ترافق هذه العطلات، وبيانات شرطة عمان السلطانية حول الحوادث في العطلات خير دليل على ذلك ” 4 ” الشيء المؤسف الذي سوف يرافقنا عبر التاريخ هو سلسلة الأخطاء العمانية حول إمارات ساحل عمان ، سواء كانت هذه الأخطاء بسبب الظروف التاريخية الصعبة أو بسبب سوء تقدير منا ، وهي أخطاء وقعت فيها عمان بسماحها بانفصال أجزاء من الوطن الأم وإقامة دولة مستقلة ثم رفض الحكومة العمانية انضمام إمارة رأس الخيمة إليها التي بقيت خارج الاتحاد لأكثر من عام تنتظر انضمامها إلى الوطن الأم عمان ، مما أدى إلى فصل عمان إلى جزأين عمان الأم وشمال عمان المتمثل في محافظة مسندم ، إلى التنازل عن الأراضي بسهولة مثلما يعرف الكل أن عين الغمور في ولاية شناص كانت إلى عهد قريب تابعة للسلطنة وبقدرة قادر أصبحت تابعة للإمارات وكذلك الكثير من الأراضي والمرازع ، هذا إلى تشجيع الإمارات على عدم تجنيس العمانيين وكذلك تشجيع العمانيين على عدم التجنس هناك ثم الخطأ الأكبر هو التعامل بنعومة وليونة وعدم الحزم في كثير من الأمور، لأن صاحب الجلالة له نظر آخر وينظر إلى المسألة بروية وهدوء ولكن – للأسف – إن تجارب التاريخ تشير إلى أن سياسة التسامح في أغلب الأحيان تؤدي إلى نتيجة عكسية ولا يتم احترامها أبدا ، وحتى لا نقع في خطأ تاريخي آخر يرجى اتخاذ موقف حازم من خلية التجسس ولكن السؤال الملح الآن هو هل كانت خلية التجسس كلها شر ؟ أي أنها لا تحمل ولا إيجابية واحدة ؟ للإجابة على السؤال فإننا نحتاج إلى مقال آخر ولكن أبرز الإيجابيات هي أن العمانيين التفوا حول قائدهم وحول بلدهم هذا من جانب ومن جانب آخر فإن خلية التجسس فتحت آفاقا رحبة للأجيال الجديدة أن تنتبه إلى قضية كان النسيان قد غلف عليها وهذا يعني الكثير والكثير في المستقبل ..![/SIZE] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
حكايات-عن-محافظة-البريمي
أعلى