الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
ما نوع المشكلات التي تظهر في المجتمعات التي لا تطبق فيها العدالة الحقيقية؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="سعود الظاهري" data-source="post: 3337" data-attributes="member: 47"><p>5. المساواة في توزيع الموارد </p><p></p><p></p><p> لا يحصل كل الأفراد في العالم، اليوم، على حصص متساوية من الموارد. إذ تقدر احتياجات الذكر البالغ من الطاقة الأساسية نحو 2800 سعرة حرارية في اليوم. وتكفي الموارد الغذائية المتوفرة على الكوكب لسد احتياجات كل فرد. ومع ذلك، ما زال قسم كبير من العالم محروما من هذه المنافع، ويعاني أكثر من 800 مليون شخص على الأرض من سوء تغذية شديد. كما أن مقدار السعرات الحرارية اليومية المتاحة لنسبة 75% من سكان العالم (4.03 بليون شخص في عام 1991) يقل كثيرا عن الحد الأدنى المطلوب يوميا من هذه السعرات. ويختلف عدد المصابين بسوء التغذية من بلد إلى آخر، بسبب عدم التوازن في توزيع الغذاء حول العالم. وتشير إحصائية أخرى إلى أن تأمين ما يلزم البلدان النامية من الاحتياجات الأساسية (الغذاء، ومياه الشرب، والصرف الصحي، والرعاية الصحية، والتعليم) يتكلف سنويا نحو 40 مليون دولار. ويساوي هذا الرقم 4% من مجموع ثروات أغنى 225 شخصا في العالم.3 </p><p></p><p></p><p></p><p> كما تشير تلك الإحصائيات إلى أن فائض الموارد الموجود في بعض البلدان غير متوفر في بلدان أخرى، على الرغم من الأهمية الحيوية لهذه الموارد. ففي البلدان الغنية، يتم الإبقاء على بعض الموارد التي لم تعد مستخدمة دون الاستفادة منها، على الرغم من أنها يمكن أن تُنقل إلى البلدان الفقيرة. ويعتبر البؤس الذي تعاني منه بعض البلدان الأفريقية مثالا مألوفا للجميع. </p><p></p><p></p><p></p><p> ولا تقتصر مظاهر الظلم حول العالم على الغذاء والماء. إذ ينطبق الظلم ذاته أيضا على الخدمات الصحية، الأمر الذي يتسبب في مشكلات خطيرة حول العالم. وبفضل البحوث والتقدم الذي حدث في مجال الطب، أصبح من السهل اليوم معالجة الكثير من الأمراض والوقاية منها. ويتسنى ذلك من خلال التكنولوجيا الطبية والموارد المالية المتوفرة لدى البلدان الغنية. ومع ذلك، يصعب قول الشيء ذاته بالنسبة للبلدان المتخلفة والنامية. ذلك أن المشكلات الصحية البسيطة، التي تتغلب عليها البلدان الغنية بسهولة، تشكل تهديدات خطيرة بالنسبة للبلدان الفقيرة. </p><p></p><p></p><p></p><p> فعلى سبيل المثال، هناك مرض الجذام الذي هو مرض بكتيري غادِر يزدهر في الغالب في "حزام الفقر" العالمي. واليوم، أصبح من السهل نسبيا معالجة هذا المرض الذي أصاب البشرية منذ قديم الأزل. وبينما يشكل الجذام تهديدا خطيرا بالنسبة للبلدان التي تعاني من الفقر، لا توجد سوى حالات متفرقة بل لا توجد أي حالات منه في العالم المتقدم. ويعتبر طول فترة العلاج وارتفاع التكلفة سببا رئيسيا في عدم القضاء على هذا المرض في البلدان الفقيرة. ولكن الحقيقة هي أن المساعدة الطبية التي تقدمها البلدان الغنية يمكن أن تساهم في القضاء على هذه المشكلة. </p><p></p><p></p><p></p><p> وعند دراسة كل المشكلات الصحية بشكل عام، يظل الجذام قطرة في محيط. ففي البلدان المتخلفة، تقف التكنولوجيا عاجزة أمام أوبئة أخرى كثيرة. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه نظرا لنقص الموارد المالية، يكون من المستبعد أن تتم معالجة هذه الأمراض ناهيك عن القضاء عليها. ومع ذلك، فحل كل المشكلات الصحية بسيط؛ فبقدر معقول من التنظيم، يمكن استخدام طرق كثيرة مثل نقل المعدات الطبية غير المستخدمة المخزنة في مستودعات البلدان المتقدمة إلى البلدان الفقيرة.</p><p></p><p></p><p></p><p> وتتضح أيضا مظاهر الظلم في توفر تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم. فلكي تتوسع البلدان المتقدمة في مناطقها الزراعية، لا بد أن تستثمر هذه البلدان استثمارات ضخمة في البحوث الخاصة بتكنولوجيا الزراعة والري، حتى تجعل الأنشطة الزراعية ممكنة في الأراضي غير المنتجة، بل حتى في الصحاري. واليوم، بدأت نظم الري تتغير بفضل قدرة تكنولوجيا المعلومات. فمن خلال نظم الري المدعمة بأجهزة الكمبيوتر، التي تهدف إلى تقليل فاقد المياه إلى أقصى حد، يتم توجيه المياه مباشرة إلى جذور النباتات تحت التربة، مما يوفر كل قطرة ماء للاستفادة منها في الزراعة. وقد قُدمت مشروعات لتكرير كل الموارد المائية، مثل استخدام مياه البحر والفيضان في ري الصحاري. </p><p></p><p></p><p></p><p> وتتيح هذه النظم الزراعية الحديثة إنتاج المحاصيل حتى في الصحاري. وكل هذه أخبار جيدة. ولكن بما أن البلدان التي تعاني من الفقر لا تستفيد من هذه الابتكارات، فإن الأمر لا يزال يمثل مشكلة تحتم التفكير فيها بشكل جدي. ذلك أن التكنولوجيا المتواضعة المستخدمة في تلك البلدان لا تعطي إنتاجية عالية حتى في الأراضي الخصبة، وبالتالي يشكل الجوع تهديدا خطيرا بالنسبة لشعوبها. </p><p></p><p></p><p></p><p> وفي بعض الحالات، يعيش كل سكان البلد تحت تهديد الجوع. وتفرد الجرائد والمجلات صفحات لهذا الشقاء الإنساني لكي يدرك الجميع خطورة الموقف، ولكنها تقف عاجزة عن خلق البصيرة التي تؤدي إلى إيجاد الحلول. وهناك مساع لحل المشكلة من خلال التدابير المؤقتة والمشروعات قصيرة الأجل، ولكن مثل هذه الإجراءات الواهية التي تفتقر إلى البصيرة لا تقدم حلولا. </p><p></p><p></p><p></p><p> وعند هذه المرحلة، يكون الناس في حاجة فعلية لحلول سريعة وعملية تتعامل مع احتياجاتهم الحقيقية. واليوم، تتلقى الدول التي تعاني من الفقر كميات كبيرة من المعونات الغذائية. ومع ذلك، فمعظم هذه المعونات غير مفيدة لأنها تُقدَّم لمجرد التباهي ولا تتفق مع احتياجات من يعانون من المجاعة. ومن ناحية أخرى، إذا تأخر وصول المعونات الغذائية، أو حدثت معوقات تنظيمية، يفسد الطعام قبل أن يصل إلى وجهته. وعلى الرغم من إنشاء جمعيات لتنظيم وصول هذه المعونات، فإن هذه الجمعيات تفتقر إلى المصداقية، لأنها مليئة في الغالب بالفساد. </p><p></p><p></p><p></p><p> ويعزى عدم الوصول إلى حلول جذرية إلى الغرور، والمصالح الشخصية، والطموح، والغفلة، وغير ذلك من أوجه الضعف الأخلاقي المشابهة. وتتمثل السبيل الوحيدة لإنهاء هذه العيوب الأخلاقية في تبليغ القرآن الكريم إلى الناس وتذكيرهم بأنهم سيُسألون عن كل أعمالهم في الآخرة. </p><p></p><p></p><p></p><p> وكما هي الحال في الأمثلة السابقة التي وردت في الأقسام المتصلة بالصحة والتعليم، فسوف تضع العدالة نهاية لكثير من المشكلات المنتشرة حول العالم. ومع ذلك، هناك نقطة تجدر الإشارة إليها بشكل خاص ألا وهي: عندما نتحدث عن التوزيع العادل، يجب ألا يُفهم من ذلك أن كل شيء سيكون متوفرا لكل شخص في كل مكان بنفس القدر. ذلك أن ما نعنيه فعليا هو سد احتياجات الناس بالكامل. ولا شك في أن نظام الري الخاص المستخدم في الصحاري لن يفيد في مكان آخر. وعلى نحو مشابه، لا يتوقع المرء من أي بلد أن يرسل أدوية إلى بلد آخر إذا كانت هناك حاجة لهذه الأدوية داخل هذا البلد ذاته. وفضلا عن ذلك، ليس من الضروري أن يمتلك كل المواطنين نفس القدر من الممتلكات بالضبط. فالمهم فعليا هو ألا يوجد أناس ينغمسون في حياة البذخ بينما يوجد، على مقربة منهم، أناس آخرون يعانون من الفقر. ومن الضروري أن نتفادى حدوث فجوة لا تُسد بين الفقراء والأغنياء. </p><p></p><p></p><p></p><p> ومتى تم اتباع أمر الله التالي: "يسألونَكَ ماذا يُنفقونَ قلِ العفوَ" (سورة البقرة: 219)، سيظهر تلقائيا التوزيع العادل الذي يؤدي إلى نشر السلام في المجتمعات.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="سعود الظاهري, post: 3337, member: 47"] 5. المساواة في توزيع الموارد لا يحصل كل الأفراد في العالم، اليوم، على حصص متساوية من الموارد. إذ تقدر احتياجات الذكر البالغ من الطاقة الأساسية نحو 2800 سعرة حرارية في اليوم. وتكفي الموارد الغذائية المتوفرة على الكوكب لسد احتياجات كل فرد. ومع ذلك، ما زال قسم كبير من العالم محروما من هذه المنافع، ويعاني أكثر من 800 مليون شخص على الأرض من سوء تغذية شديد. كما أن مقدار السعرات الحرارية اليومية المتاحة لنسبة 75% من سكان العالم (4.03 بليون شخص في عام 1991) يقل كثيرا عن الحد الأدنى المطلوب يوميا من هذه السعرات. ويختلف عدد المصابين بسوء التغذية من بلد إلى آخر، بسبب عدم التوازن في توزيع الغذاء حول العالم. وتشير إحصائية أخرى إلى أن تأمين ما يلزم البلدان النامية من الاحتياجات الأساسية (الغذاء، ومياه الشرب، والصرف الصحي، والرعاية الصحية، والتعليم) يتكلف سنويا نحو 40 مليون دولار. ويساوي هذا الرقم 4% من مجموع ثروات أغنى 225 شخصا في العالم.3 كما تشير تلك الإحصائيات إلى أن فائض الموارد الموجود في بعض البلدان غير متوفر في بلدان أخرى، على الرغم من الأهمية الحيوية لهذه الموارد. ففي البلدان الغنية، يتم الإبقاء على بعض الموارد التي لم تعد مستخدمة دون الاستفادة منها، على الرغم من أنها يمكن أن تُنقل إلى البلدان الفقيرة. ويعتبر البؤس الذي تعاني منه بعض البلدان الأفريقية مثالا مألوفا للجميع. ولا تقتصر مظاهر الظلم حول العالم على الغذاء والماء. إذ ينطبق الظلم ذاته أيضا على الخدمات الصحية، الأمر الذي يتسبب في مشكلات خطيرة حول العالم. وبفضل البحوث والتقدم الذي حدث في مجال الطب، أصبح من السهل اليوم معالجة الكثير من الأمراض والوقاية منها. ويتسنى ذلك من خلال التكنولوجيا الطبية والموارد المالية المتوفرة لدى البلدان الغنية. ومع ذلك، يصعب قول الشيء ذاته بالنسبة للبلدان المتخلفة والنامية. ذلك أن المشكلات الصحية البسيطة، التي تتغلب عليها البلدان الغنية بسهولة، تشكل تهديدات خطيرة بالنسبة للبلدان الفقيرة. فعلى سبيل المثال، هناك مرض الجذام الذي هو مرض بكتيري غادِر يزدهر في الغالب في "حزام الفقر" العالمي. واليوم، أصبح من السهل نسبيا معالجة هذا المرض الذي أصاب البشرية منذ قديم الأزل. وبينما يشكل الجذام تهديدا خطيرا بالنسبة للبلدان التي تعاني من الفقر، لا توجد سوى حالات متفرقة بل لا توجد أي حالات منه في العالم المتقدم. ويعتبر طول فترة العلاج وارتفاع التكلفة سببا رئيسيا في عدم القضاء على هذا المرض في البلدان الفقيرة. ولكن الحقيقة هي أن المساعدة الطبية التي تقدمها البلدان الغنية يمكن أن تساهم في القضاء على هذه المشكلة. وعند دراسة كل المشكلات الصحية بشكل عام، يظل الجذام قطرة في محيط. ففي البلدان المتخلفة، تقف التكنولوجيا عاجزة أمام أوبئة أخرى كثيرة. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه نظرا لنقص الموارد المالية، يكون من المستبعد أن تتم معالجة هذه الأمراض ناهيك عن القضاء عليها. ومع ذلك، فحل كل المشكلات الصحية بسيط؛ فبقدر معقول من التنظيم، يمكن استخدام طرق كثيرة مثل نقل المعدات الطبية غير المستخدمة المخزنة في مستودعات البلدان المتقدمة إلى البلدان الفقيرة. وتتضح أيضا مظاهر الظلم في توفر تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم. فلكي تتوسع البلدان المتقدمة في مناطقها الزراعية، لا بد أن تستثمر هذه البلدان استثمارات ضخمة في البحوث الخاصة بتكنولوجيا الزراعة والري، حتى تجعل الأنشطة الزراعية ممكنة في الأراضي غير المنتجة، بل حتى في الصحاري. واليوم، بدأت نظم الري تتغير بفضل قدرة تكنولوجيا المعلومات. فمن خلال نظم الري المدعمة بأجهزة الكمبيوتر، التي تهدف إلى تقليل فاقد المياه إلى أقصى حد، يتم توجيه المياه مباشرة إلى جذور النباتات تحت التربة، مما يوفر كل قطرة ماء للاستفادة منها في الزراعة. وقد قُدمت مشروعات لتكرير كل الموارد المائية، مثل استخدام مياه البحر والفيضان في ري الصحاري. وتتيح هذه النظم الزراعية الحديثة إنتاج المحاصيل حتى في الصحاري. وكل هذه أخبار جيدة. ولكن بما أن البلدان التي تعاني من الفقر لا تستفيد من هذه الابتكارات، فإن الأمر لا يزال يمثل مشكلة تحتم التفكير فيها بشكل جدي. ذلك أن التكنولوجيا المتواضعة المستخدمة في تلك البلدان لا تعطي إنتاجية عالية حتى في الأراضي الخصبة، وبالتالي يشكل الجوع تهديدا خطيرا بالنسبة لشعوبها. وفي بعض الحالات، يعيش كل سكان البلد تحت تهديد الجوع. وتفرد الجرائد والمجلات صفحات لهذا الشقاء الإنساني لكي يدرك الجميع خطورة الموقف، ولكنها تقف عاجزة عن خلق البصيرة التي تؤدي إلى إيجاد الحلول. وهناك مساع لحل المشكلة من خلال التدابير المؤقتة والمشروعات قصيرة الأجل، ولكن مثل هذه الإجراءات الواهية التي تفتقر إلى البصيرة لا تقدم حلولا. وعند هذه المرحلة، يكون الناس في حاجة فعلية لحلول سريعة وعملية تتعامل مع احتياجاتهم الحقيقية. واليوم، تتلقى الدول التي تعاني من الفقر كميات كبيرة من المعونات الغذائية. ومع ذلك، فمعظم هذه المعونات غير مفيدة لأنها تُقدَّم لمجرد التباهي ولا تتفق مع احتياجات من يعانون من المجاعة. ومن ناحية أخرى، إذا تأخر وصول المعونات الغذائية، أو حدثت معوقات تنظيمية، يفسد الطعام قبل أن يصل إلى وجهته. وعلى الرغم من إنشاء جمعيات لتنظيم وصول هذه المعونات، فإن هذه الجمعيات تفتقر إلى المصداقية، لأنها مليئة في الغالب بالفساد. ويعزى عدم الوصول إلى حلول جذرية إلى الغرور، والمصالح الشخصية، والطموح، والغفلة، وغير ذلك من أوجه الضعف الأخلاقي المشابهة. وتتمثل السبيل الوحيدة لإنهاء هذه العيوب الأخلاقية في تبليغ القرآن الكريم إلى الناس وتذكيرهم بأنهم سيُسألون عن كل أعمالهم في الآخرة. وكما هي الحال في الأمثلة السابقة التي وردت في الأقسام المتصلة بالصحة والتعليم، فسوف تضع العدالة نهاية لكثير من المشكلات المنتشرة حول العالم. ومع ذلك، هناك نقطة تجدر الإشارة إليها بشكل خاص ألا وهي: عندما نتحدث عن التوزيع العادل، يجب ألا يُفهم من ذلك أن كل شيء سيكون متوفرا لكل شخص في كل مكان بنفس القدر. ذلك أن ما نعنيه فعليا هو سد احتياجات الناس بالكامل. ولا شك في أن نظام الري الخاص المستخدم في الصحاري لن يفيد في مكان آخر. وعلى نحو مشابه، لا يتوقع المرء من أي بلد أن يرسل أدوية إلى بلد آخر إذا كانت هناك حاجة لهذه الأدوية داخل هذا البلد ذاته. وفضلا عن ذلك، ليس من الضروري أن يمتلك كل المواطنين نفس القدر من الممتلكات بالضبط. فالمهم فعليا هو ألا يوجد أناس ينغمسون في حياة البذخ بينما يوجد، على مقربة منهم، أناس آخرون يعانون من الفقر. ومن الضروري أن نتفادى حدوث فجوة لا تُسد بين الفقراء والأغنياء. ومتى تم اتباع أمر الله التالي: "يسألونَكَ ماذا يُنفقونَ قلِ العفوَ" (سورة البقرة: 219)، سيظهر تلقائيا التوزيع العادل الذي يؤدي إلى نشر السلام في المجتمعات. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
ما نوع المشكلات التي تظهر في المجتمعات التي لا تطبق فيها العدالة الحقيقية؟
أعلى