الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
ما نوع المشكلات التي تظهر في المجتمعات التي لا تطبق فيها العدالة الحقيقية؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="سعود الظاهري" data-source="post: 3336" data-attributes="member: 47"><p>4. عدم المساواة بين الرجال والنساء</p><p></p><p></p><p> في المجتمعات التي تخلو من العدالة الحقيقية، يشكل عدم المساواة بين النساء والرجال قضية اجتماعية خطيرة تنتج عنها مشكلات كبيرة. وفي بلدان كثيرة حول العالم، تعامل النساء في أحيان كثيرة كمواطنات من الدرجة الثانية بل حتى كمنبوذات، ويتعرضن كثيرا لسوء المعاملة، إذ يُعتبرن كائنات ضعيفة بحاجة إلى الحماية. ولهذا السبب ذاته، سنجد أن النساء لا يؤدين دورا ذا قيمة في المجتمع يكسبهن الاحترام. </p><p></p><p></p><p></p><p> وفي المجتمعات التي ينتشر فيها هذا التحيز، يندر أن تحظى المرأة التي تنعم بمسار باهر في الحياة العملية بالقبول. إذ يُنظر إلى النساء، عموما، بوصفهن أشخاصا يفتقرون إلى الثقة في النفس والعزيمة، ويمتلكون ملكات عقلية ضعيفة. ويجب أن نشير هنا إلى أن هذا التبرير الذي يضع "قالبا نمطيا للمرأة" في المجتمع يُتخذ – دون وجه حق - تفسيرا لكل خطأ ترتكبه المرأة. وفي الواقع، لا تقتصر هذه الأخطاء على النساء بل تشمل كل البشر. </p><p></p><p></p><p></p><p> وعند التقدم لشغل وظائف شاغرة، يتم تفضيل الرجال على النساء، حتى إذا كان للنساء نفس الخلفيات ونفس القدر من الذكاء والمهارة مثل الرجال تماما. وتفسر هذه النزعة محدودية الفرص المتاحة للنساء في الحياة العملية. </p><p></p><p></p><p></p><p> ومن ناحية أخرى، تتصرف غالبية النساء بما يتوافق مع هذه الصورة المنسوبة إليهن. وهذا التوافق يجعلهن يقبلن بسهولة الأدوار الدونية التي تنسب إليهن في كثير من المجتمعات. </p><p></p><p></p><p></p><p> ولا شك في أن التحيز في الحياة الاجتماعية لجنس على حساب الآخر له تبعات مذهلة في البلدان المتخلفة. فإذا تجاوزنا عن حرمان النساء من حقهن في التعليم والعمل، فسنجد أنهن يحرمن حتى من حقهن في اتخاذ قراراتهن الخاصة بمسألة الزواج. ذلك أن كل أشكال القرارات الشخصية الخاصة بالنساء يتخذها لهن آباؤهن أو أزواجهن. </p><p></p><p></p><p></p><p> وهناك جهود مستمرة لوضع حلول لهذه الممارسات المعيبة التي لم نذكر إلا بضعًا منها في هذا الكتاب. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الاتحادات التي تأسست لحماية حقوق النساء، ومبادئ الحرية والمساواة، والحركة النسوية، والحلقات الدراسية، والمناقشات العامة لم تساهم كثيرا في إيجاد حل عملي. فقد ثبت أن كل هذه الجهود تؤدي إلى حلول تلازمها تعقيدات أكثر. وهذه نتيجة طبيعية؛ لأن الحل الحقيقي الوحيد، كما هي الحال في جميع الميادين الأخرى هو: اتباع أحكام القرآن الكريم. </p><p></p><p></p><p></p><p> ففي مجتمع يتبع أحكام القرآن والسنة، لن يحدث أي تمييز بين أفراده سواء كانوا نساء أو رجالا، أغنياء أو فقراء، شبابا أو شيوخا. ذلك أن المكانة الاجتماعية، أو المهنة، أو الثراء، أو الجنس لا يعطي الناس الحق في التمتع بمزايا معينة دون سواهم. فالأعمال الحسنة التي يعملها المرء وخوفه من الله هو الذي يميزه، كما ألمح الخالق جل جلاله في الآية التالية: "وتزوَّدوا فإن خيرَ الزادِ التقوَى" (سورة البقرة: 197). وفي القرآن الكريم، لا يُصنف الناس بشكل متحيز كرجال أو نساء، لأن الله سبحانه وتعالى يخاطب الرجال والنساء المؤمنين به الذين يعملون الأعمال الصالحة. ويؤكد المولى عز وجل أهمية العيش وفقا للقيم التي أمر بها. ومن هذه الناحية، لا يشكل كون العبد ذكرا أو أنثى أي أهمية. وفيما يلي بعض الآيات التي تؤكد هذا المعنى: </p><p></p><p></p><p></p><p> "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ. وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ." (سورة التوبة: 71-72)</p><p></p><p></p><p></p><p> "إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا." (سورة الأحزاب: 35)</p><p></p><p></p><p></p><p>"وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا." (سورة النساء: 124)</p><p></p><p></p><p></p><p>المشكلات التي تعاني منها النساء في الحياة الاجتماعية</p><p></p><p></p><p> في المجتمعات البعيدة عن الدين، تواجه النساء مصاعب كثيرة، لا سيما تلك التي يواجهنها بعد الطلاق. إذ يتسبب الطلاق في مشكلات كثيرة للمرأة التي منعها زوجها من العمل وأصبحت بالتالي تعتمد عليه اقتصاديا. </p><p></p><p></p><p></p><p> ومما يصعِّب الوضع بالنسبة للنساء المطلقات أن غالبيتهن لا يمتهِنَّ مهنة، أو لسن صغيرات بما يكفي للحصول على عمل، أو ليس لهن أي حقوق اجتماعية. ويجب ألا ننسى أن المنافع الإضافية التي يطلبها طرفا الطلاق من بعضهما البعض وإصرارهما على السعي وراء مصالحهما الشخصية يساهم في نشوب النزاعات بين الطرفين ويزيد الوضع سوءا. </p><p></p><p></p><p></p><p> ومع ذلك، ففي مجتمع المؤمنين، لا يمر الناس بكل هذه المتاعب عندما يلتزمون بأحكام القرآن والسنة. ذلك أن الاحترام والحب الذي يشعر به الطرفان في بداية الزواج لا يضيع عندما يقرران إنهاء الزواج لأن هذا القرار يتم بموافقة الطرفين. وينبع هذا السلوك من المنطق القائم على أن الطرفين لا ينظران إلى بعضهما البعض بوصفهما مجرد رجل أو امرأة بل بوصفهما بشرا مؤمنين بالله، وبالتالي فهم أسمى خلق الله. ويحافظ هذا السلوك على استمرار المودة بعد الطلاق. </p><p></p><p></p><p></p><p> وقد وضع القرآن الكريم تدابير كثيرة لتأمين حقوق المرأة بعد الطلاق. إذ تحافظ التدابير المتصلة بوضعها الاقتصادي على رفاهية المرأة المطلقة. وتخبرنا الآيات التالية بالمزايا والمساعدات المالية التي تخصص للمرأة، برضا الطرفين، وكذلك بالمعاملة الصحيحة للمرأة بعد الانفصال: </p><p></p><p></p><p></p><p>"وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ." (سورة البقرة: 241)</p><p></p><p></p><p></p><p>"وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ. وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ." (سورة البقرة: 236-237)</p><p></p><p></p><p></p><p>"لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا." (سورة الطلاق: 7)</p><p></p><p></p><p></p><p> ومرة أخرى، نعرف من الآيات، أنه بعد الطلاق، لا يحق للرجل شرعا أن يسترد أي شيء أعطاه لزوجته في أثناء الزواج. كما يضمن الدين للمرأة المطلقة أيضا كل احتياجاتها المتصلة بالمسكن في أثناء فترة العدة التالية للطلاق. ووفقا لما جاء في القرآن الكريم، لا يحق للرجل أيضا أن يرث المرأة بالإكراه. </p><p></p><p></p><p></p><p> إن ما رويناه حتى الآن يبين أن اتباع أحكام القرآن الكريم يجلب الحلول. ففي مجتمع يعيش فيه الناس وفقا لأحكام القرآن، لا تتعرض المرأة لسوء المعاملة والإهانة كما هي الحال في مجتمعات أخرى.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="سعود الظاهري, post: 3336, member: 47"] 4. عدم المساواة بين الرجال والنساء في المجتمعات التي تخلو من العدالة الحقيقية، يشكل عدم المساواة بين النساء والرجال قضية اجتماعية خطيرة تنتج عنها مشكلات كبيرة. وفي بلدان كثيرة حول العالم، تعامل النساء في أحيان كثيرة كمواطنات من الدرجة الثانية بل حتى كمنبوذات، ويتعرضن كثيرا لسوء المعاملة، إذ يُعتبرن كائنات ضعيفة بحاجة إلى الحماية. ولهذا السبب ذاته، سنجد أن النساء لا يؤدين دورا ذا قيمة في المجتمع يكسبهن الاحترام. وفي المجتمعات التي ينتشر فيها هذا التحيز، يندر أن تحظى المرأة التي تنعم بمسار باهر في الحياة العملية بالقبول. إذ يُنظر إلى النساء، عموما، بوصفهن أشخاصا يفتقرون إلى الثقة في النفس والعزيمة، ويمتلكون ملكات عقلية ضعيفة. ويجب أن نشير هنا إلى أن هذا التبرير الذي يضع "قالبا نمطيا للمرأة" في المجتمع يُتخذ – دون وجه حق - تفسيرا لكل خطأ ترتكبه المرأة. وفي الواقع، لا تقتصر هذه الأخطاء على النساء بل تشمل كل البشر. وعند التقدم لشغل وظائف شاغرة، يتم تفضيل الرجال على النساء، حتى إذا كان للنساء نفس الخلفيات ونفس القدر من الذكاء والمهارة مثل الرجال تماما. وتفسر هذه النزعة محدودية الفرص المتاحة للنساء في الحياة العملية. ومن ناحية أخرى، تتصرف غالبية النساء بما يتوافق مع هذه الصورة المنسوبة إليهن. وهذا التوافق يجعلهن يقبلن بسهولة الأدوار الدونية التي تنسب إليهن في كثير من المجتمعات. ولا شك في أن التحيز في الحياة الاجتماعية لجنس على حساب الآخر له تبعات مذهلة في البلدان المتخلفة. فإذا تجاوزنا عن حرمان النساء من حقهن في التعليم والعمل، فسنجد أنهن يحرمن حتى من حقهن في اتخاذ قراراتهن الخاصة بمسألة الزواج. ذلك أن كل أشكال القرارات الشخصية الخاصة بالنساء يتخذها لهن آباؤهن أو أزواجهن. وهناك جهود مستمرة لوضع حلول لهذه الممارسات المعيبة التي لم نذكر إلا بضعًا منها في هذا الكتاب. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الاتحادات التي تأسست لحماية حقوق النساء، ومبادئ الحرية والمساواة، والحركة النسوية، والحلقات الدراسية، والمناقشات العامة لم تساهم كثيرا في إيجاد حل عملي. فقد ثبت أن كل هذه الجهود تؤدي إلى حلول تلازمها تعقيدات أكثر. وهذه نتيجة طبيعية؛ لأن الحل الحقيقي الوحيد، كما هي الحال في جميع الميادين الأخرى هو: اتباع أحكام القرآن الكريم. ففي مجتمع يتبع أحكام القرآن والسنة، لن يحدث أي تمييز بين أفراده سواء كانوا نساء أو رجالا، أغنياء أو فقراء، شبابا أو شيوخا. ذلك أن المكانة الاجتماعية، أو المهنة، أو الثراء، أو الجنس لا يعطي الناس الحق في التمتع بمزايا معينة دون سواهم. فالأعمال الحسنة التي يعملها المرء وخوفه من الله هو الذي يميزه، كما ألمح الخالق جل جلاله في الآية التالية: "وتزوَّدوا فإن خيرَ الزادِ التقوَى" (سورة البقرة: 197). وفي القرآن الكريم، لا يُصنف الناس بشكل متحيز كرجال أو نساء، لأن الله سبحانه وتعالى يخاطب الرجال والنساء المؤمنين به الذين يعملون الأعمال الصالحة. ويؤكد المولى عز وجل أهمية العيش وفقا للقيم التي أمر بها. ومن هذه الناحية، لا يشكل كون العبد ذكرا أو أنثى أي أهمية. وفيما يلي بعض الآيات التي تؤكد هذا المعنى: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ. وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ." (سورة التوبة: 71-72) "إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا." (سورة الأحزاب: 35) "وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا." (سورة النساء: 124) المشكلات التي تعاني منها النساء في الحياة الاجتماعية في المجتمعات البعيدة عن الدين، تواجه النساء مصاعب كثيرة، لا سيما تلك التي يواجهنها بعد الطلاق. إذ يتسبب الطلاق في مشكلات كثيرة للمرأة التي منعها زوجها من العمل وأصبحت بالتالي تعتمد عليه اقتصاديا. ومما يصعِّب الوضع بالنسبة للنساء المطلقات أن غالبيتهن لا يمتهِنَّ مهنة، أو لسن صغيرات بما يكفي للحصول على عمل، أو ليس لهن أي حقوق اجتماعية. ويجب ألا ننسى أن المنافع الإضافية التي يطلبها طرفا الطلاق من بعضهما البعض وإصرارهما على السعي وراء مصالحهما الشخصية يساهم في نشوب النزاعات بين الطرفين ويزيد الوضع سوءا. ومع ذلك، ففي مجتمع المؤمنين، لا يمر الناس بكل هذه المتاعب عندما يلتزمون بأحكام القرآن والسنة. ذلك أن الاحترام والحب الذي يشعر به الطرفان في بداية الزواج لا يضيع عندما يقرران إنهاء الزواج لأن هذا القرار يتم بموافقة الطرفين. وينبع هذا السلوك من المنطق القائم على أن الطرفين لا ينظران إلى بعضهما البعض بوصفهما مجرد رجل أو امرأة بل بوصفهما بشرا مؤمنين بالله، وبالتالي فهم أسمى خلق الله. ويحافظ هذا السلوك على استمرار المودة بعد الطلاق. وقد وضع القرآن الكريم تدابير كثيرة لتأمين حقوق المرأة بعد الطلاق. إذ تحافظ التدابير المتصلة بوضعها الاقتصادي على رفاهية المرأة المطلقة. وتخبرنا الآيات التالية بالمزايا والمساعدات المالية التي تخصص للمرأة، برضا الطرفين، وكذلك بالمعاملة الصحيحة للمرأة بعد الانفصال: "وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ." (سورة البقرة: 241) "وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ. وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ." (سورة البقرة: 236-237) "لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا." (سورة الطلاق: 7) ومرة أخرى، نعرف من الآيات، أنه بعد الطلاق، لا يحق للرجل شرعا أن يسترد أي شيء أعطاه لزوجته في أثناء الزواج. كما يضمن الدين للمرأة المطلقة أيضا كل احتياجاتها المتصلة بالمسكن في أثناء فترة العدة التالية للطلاق. ووفقا لما جاء في القرآن الكريم، لا يحق للرجل أيضا أن يرث المرأة بالإكراه. إن ما رويناه حتى الآن يبين أن اتباع أحكام القرآن الكريم يجلب الحلول. ففي مجتمع يعيش فيه الناس وفقا لأحكام القرآن، لا تتعرض المرأة لسوء المعاملة والإهانة كما هي الحال في مجتمعات أخرى. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
ما نوع المشكلات التي تظهر في المجتمعات التي لا تطبق فيها العدالة الحقيقية؟
أعلى