جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
لكفاءة النظام الآلي الآمن الذي تكفله سرعة تحصيل قيم الشيكات
البنك المركزي العماني يطلق النظام الإلكتروني لتسوية ومقاصة الشيكات في السلطنة
أعلن البنك المركزي العماني الإطلاق الكامل للنظام الإلكتروني لتسوية ومقاصة الشيكات في جميع أرجاء السلطنة اعتبارًا من الأول من يناير 2011م وبهذه المناسبة عبر سعادة الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني عن ترحيبه بهذا التطور الكبير مبديًا تقديره للقطاع المصرفي بأكمله لما بدر منه من حماس وإدراك كبير بالمسؤولية والالتزام تجاه تحقيق هذا الإنجاز الذي يُعتبر حدثا هاما ومعلما بارزا في مسيرة وتطور البنية الأساسية لإدارة نظم المدفوعات وفق المعايير الدولية في السلطنة. كما أعلن سعادته أن غرفتي المقاصة اللتين يديرهما البنك المركزي العماني في كل من صحار وصلالة قد أوقفتا العمل بنظام التسوية والمقاصة اليدوية للشيكات بعد اعتمادهما لنظام تسوية ومقاصة الشيكات آليًّا.
وما تجدر الإشارة إليه في هذا العدد أن النظام الإلكتروني لتسوية ومقاصة الشيكات كان قد أطلق في منطقة مسقط اعتبارًا من 29 يناير 2009م ما مكن عملاء المصارف في هذه المنطقة من الاستفادة من فوائد كفاءة النظام الآلي والآمن الذي تكفله سرعة تحصيل قيم الشيكات.
من جانبه أشار هلال بن علي البرواني نائب رئيس لجنة مشروع التحويل الإلكتروني للتسويات المالية إلى أنه مع اكتمال المرحلة الثانية من المشروع التي تشتمل على تسوية ومقاصة الشيكات إلكترونيا في فرعي البنك المركزي العماني بكل من صحار وصلالة، فإن عملاء المصارف يمكنهم الآن الاستفادة من هذا النظام الذي يمكنهم من مقاصة شيكاتهم واستلام المبالغ النقدية المستحقة في نفس اليوم ودون أدنى تأخير.
لقد وفر الشركاء في مشروع النظام الإلكتروني لتسوية ومقاصة الشيكات، وهما شركتا (إمتاك وبروجرس سوفت)، خدمات ممتازة ودعمًا تقنيًّا هامًا للقطاع المصرفي بأكمله، الأمر الذي أسهم في تنفيذ هذا المشروع على النحو المطلوب والآن يمكن للمصارف وعملائها الاستفادة من وفورات التكلفة والمجهود ومن زيادة الكفاءة التي توفرها إمكانية التسويات الفورية بدلاً من الانتظار لما يقارب الأسبوع طبقا للنظام السابق لعمليات المقاصة اليدوية للشيكات.
البنك المركزي العماني يطلق النظام الإلكتروني لتسوية ومقاصة الشيكات في السلطنة
أعلن البنك المركزي العماني الإطلاق الكامل للنظام الإلكتروني لتسوية ومقاصة الشيكات في جميع أرجاء السلطنة اعتبارًا من الأول من يناير 2011م وبهذه المناسبة عبر سعادة الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني عن ترحيبه بهذا التطور الكبير مبديًا تقديره للقطاع المصرفي بأكمله لما بدر منه من حماس وإدراك كبير بالمسؤولية والالتزام تجاه تحقيق هذا الإنجاز الذي يُعتبر حدثا هاما ومعلما بارزا في مسيرة وتطور البنية الأساسية لإدارة نظم المدفوعات وفق المعايير الدولية في السلطنة. كما أعلن سعادته أن غرفتي المقاصة اللتين يديرهما البنك المركزي العماني في كل من صحار وصلالة قد أوقفتا العمل بنظام التسوية والمقاصة اليدوية للشيكات بعد اعتمادهما لنظام تسوية ومقاصة الشيكات آليًّا.
وما تجدر الإشارة إليه في هذا العدد أن النظام الإلكتروني لتسوية ومقاصة الشيكات كان قد أطلق في منطقة مسقط اعتبارًا من 29 يناير 2009م ما مكن عملاء المصارف في هذه المنطقة من الاستفادة من فوائد كفاءة النظام الآلي والآمن الذي تكفله سرعة تحصيل قيم الشيكات.
من جانبه أشار هلال بن علي البرواني نائب رئيس لجنة مشروع التحويل الإلكتروني للتسويات المالية إلى أنه مع اكتمال المرحلة الثانية من المشروع التي تشتمل على تسوية ومقاصة الشيكات إلكترونيا في فرعي البنك المركزي العماني بكل من صحار وصلالة، فإن عملاء المصارف يمكنهم الآن الاستفادة من هذا النظام الذي يمكنهم من مقاصة شيكاتهم واستلام المبالغ النقدية المستحقة في نفس اليوم ودون أدنى تأخير.
لقد وفر الشركاء في مشروع النظام الإلكتروني لتسوية ومقاصة الشيكات، وهما شركتا (إمتاك وبروجرس سوفت)، خدمات ممتازة ودعمًا تقنيًّا هامًا للقطاع المصرفي بأكمله، الأمر الذي أسهم في تنفيذ هذا المشروع على النحو المطلوب والآن يمكن للمصارف وعملائها الاستفادة من وفورات التكلفة والمجهود ومن زيادة الكفاءة التي توفرها إمكانية التسويات الفورية بدلاً من الانتظار لما يقارب الأسبوع طبقا للنظام السابق لعمليات المقاصة اليدوية للشيكات.