ٱـζـزن دۋلًه ۋٱنٱ ζـاگمہٱ
¬°•| عضو مميز |•°¬
يستعد رابح سعدان، المدرب السابق للمنتخب الجزائري لكرة القدم لبدء المفاوضات مع اتحاد الكرة يشأن توليه العارضة الفنية للمنتخب اليمني خلفا للكرواتي يوري ستريشكو الذي أنهيت مهامه على خلفية المشاركة المخيبة لليمن في "خليجي 20".
وقال سعدان لـ"العربية.نت" السبت 01-01-2011، إنه وصل اليمن و إنه ينتظر أن يباشر المفاوضات مع اتحاد الكرة بين الفينة و الأخرى مكذبا في نفس الوقت أن يكون قد توصل إلى اتفاق أو شبه اتفاق مثلما تردد في المدة الأخيرة.
وتابع "صحيح أنا موجود اليوم في اليمن لكن لم أؤكد أننا لم نبدأ المفاوضات بعد. الشيء المعلوم أننا سنجتمع مع اتحاد الكرة المحلي في عدة جلسات و ليس مرة واحدة، حتى نتعرف على وجهات نظر بعضنا البعض و تدارس الأفكار المطروحة قبل تناول مسألة العقد و الأهداف المسطرة".
وأوضح "الشيخ" أنه سافر إلى اليمن من أجل التفاوض و ليس التوقيع على عقد مهما كان قيمته ملمحا إلى إمكانية رفضه العرض في حالة عدم توافقه مع رغباته و طموحاته.
وقال " لا تتصوروا أنني باليمن من أجل التوقيع على العقد، فهناك إجراءات و تقاليد يجب مراعاتها، ومخطئ من يعتقد أنني اتفقت مسبقا مع الاتحاد اليمني الذي تربطي به علاقة طيبة جدا".
وأكد سعدان البالغ من العمر 64 عاماً تلقيه عروض كثيرة لكنه لم يرد عليها بالإيجاب مفضلا ربما معرفة ما ستسفر عنه مفاوضاته مع الاتحاد اليمني الذي كان أكثر جدية من غيره فيما يبدو.
ويعتزم سعدان الاحتفاظ بمساعديه السابقين في المنتخب الجزائري خاصة مساعده الأول زهير جلول، أينما حل و ارتحل.
للإشارة فإن المدرب الجزائري سبق له أن أشرف على تدريب المنتخب اليمني لمدة 16 شهرا بداية من منتصف 2004 حتى 2005، وأنجز عملا لا زال يذكر حتى اليوم.