شوق ظبيان
¬°•| عضو مميز |•°¬
المفتي : السفر لـ “الكريسماس” تأييد لتعظيم“الصليب” المنيع: يجوز تهنئة النصارى “مجاملة”
محمد رابع سليمان - مكة المكرمة - تصوير عبدالغنى بشير
أكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبارالعلماء أن المشاركة فى احتفالات أعياد الميلاد تعد تأييدا لما يحدث فيها من تعظيم “الصليب” وارتكاب الأمور المحرمة. وقال ..أعياد الميلاد،، أعياد تقوم على تعظيم الصلبان وعلى كلمات سيئة من جعل عيسى عليه السلام رباً أو ابناً لله ثالث ثلاثة وهى أعياد تقوم على أمور محرمة تنافى الإسلام والعقيدة الصحيحة فعلى المسلم الحذر من هذه الأمور والبعد كل البعد عنها ، لأن ذلك يتنافى مع تحريم موالاة المشركين والمسلم يراقب الله ويتقيه ويخافه فى كل أموره ،
من جانبه قال فضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع المستشار بالديوان الملكى وعضو هيئة كبارالعلماء ،، السفر من أجل حضور أعياد الميلاد’’الكرسميس‘‘لافتاً الى أن المسافر للمشاركة فى هذه الأعياد ارتكب خطأً وأظهر تأييداً لغير المسلمين ويعتبرتصديقا بما هم عليه أونحو ذلك ،لاينبغى ، ولكن يمكن أن نقابلهم مقابلة مجاملةً فى حال الاضطرار كأن يكون بيننا وبينهم مقابلات أوبيننا وبينهم ورش عمل أونحو ذلك فيمكن أننا نعطيهم من المجاملات مايمكن
أن يكون سببا من أسباب وجود التعاون المخلص بيننا وبينهم ،
وقال فى تصريح خاص(للمدينة) الجواب على حكم مشاركة المسلمين مع أهل الكتاب فى أعيادهم ’’كالكرسميس‘‘ وعيد رأس السنة ومايتعلق بهذا كله مجموعة من أهل العلم تحدثوا وقالو بأن هذا لايجوز لأنه تأييد لهم لما هم عليه من باطل ، ولكن إذا كان الأمر فيه شيء من المجاملات بحيث أن أحدهم جاء إلى مسلم وهو زميل له فى عمله ونحو ذلك ، وعلى كل حال أعطاه تحية فيها شيء من الدبلوماسية يعنى يا مرحبا كيف حالكم ماشاء الله أموركم طيبة أونحو ذلك مثل هذه العبارات التى على كل حال تعطى آثارها من حيث المجاملة فلا يظهر فى ذلك مانع ،لأنه دائماً وأبداً ترتكب أدنى المفسدتين لتفويت أعلاهما ، وتترك أدنى المصلحتين لتحصيل أعلاهما فلا بد أننا نظهر أن ديننا دين تسامح ودين عظة ودين عبرة ودين وسط ودين عدل ودين حق ودين ينظر للإنسانية نظرة رحمة ، تحقيقاً لقول الله تعالى عن رسوله صلى الله عليه وسلم (وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين) يعنى أننا فى الواقع لانكون على جانب من التجهم ، ولانكون على انسياب نحو كذلك التهاون فى ثوابتنا بل يجب أن نكون وسطاً كما قال الله تعالى عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم (وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) والله أعلم.
محمد رابع سليمان - مكة المكرمة - تصوير عبدالغنى بشير
أكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبارالعلماء أن المشاركة فى احتفالات أعياد الميلاد تعد تأييدا لما يحدث فيها من تعظيم “الصليب” وارتكاب الأمور المحرمة. وقال ..أعياد الميلاد،، أعياد تقوم على تعظيم الصلبان وعلى كلمات سيئة من جعل عيسى عليه السلام رباً أو ابناً لله ثالث ثلاثة وهى أعياد تقوم على أمور محرمة تنافى الإسلام والعقيدة الصحيحة فعلى المسلم الحذر من هذه الأمور والبعد كل البعد عنها ، لأن ذلك يتنافى مع تحريم موالاة المشركين والمسلم يراقب الله ويتقيه ويخافه فى كل أموره ،
من جانبه قال فضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع المستشار بالديوان الملكى وعضو هيئة كبارالعلماء ،، السفر من أجل حضور أعياد الميلاد’’الكرسميس‘‘لافتاً الى أن المسافر للمشاركة فى هذه الأعياد ارتكب خطأً وأظهر تأييداً لغير المسلمين ويعتبرتصديقا بما هم عليه أونحو ذلك ،لاينبغى ، ولكن يمكن أن نقابلهم مقابلة مجاملةً فى حال الاضطرار كأن يكون بيننا وبينهم مقابلات أوبيننا وبينهم ورش عمل أونحو ذلك فيمكن أننا نعطيهم من المجاملات مايمكن
أن يكون سببا من أسباب وجود التعاون المخلص بيننا وبينهم ،
وقال فى تصريح خاص(للمدينة) الجواب على حكم مشاركة المسلمين مع أهل الكتاب فى أعيادهم ’’كالكرسميس‘‘ وعيد رأس السنة ومايتعلق بهذا كله مجموعة من أهل العلم تحدثوا وقالو بأن هذا لايجوز لأنه تأييد لهم لما هم عليه من باطل ، ولكن إذا كان الأمر فيه شيء من المجاملات بحيث أن أحدهم جاء إلى مسلم وهو زميل له فى عمله ونحو ذلك ، وعلى كل حال أعطاه تحية فيها شيء من الدبلوماسية يعنى يا مرحبا كيف حالكم ماشاء الله أموركم طيبة أونحو ذلك مثل هذه العبارات التى على كل حال تعطى آثارها من حيث المجاملة فلا يظهر فى ذلك مانع ،لأنه دائماً وأبداً ترتكب أدنى المفسدتين لتفويت أعلاهما ، وتترك أدنى المصلحتين لتحصيل أعلاهما فلا بد أننا نظهر أن ديننا دين تسامح ودين عظة ودين عبرة ودين وسط ودين عدل ودين حق ودين ينظر للإنسانية نظرة رحمة ، تحقيقاً لقول الله تعالى عن رسوله صلى الله عليه وسلم (وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين) يعنى أننا فى الواقع لانكون على جانب من التجهم ، ولانكون على انسياب نحو كذلك التهاون فى ثوابتنا بل يجب أن نكون وسطاً كما قال الله تعالى عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم (وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) والله أعلم.