شوق ظبيان
¬°•| عضو مميز |•°¬
مظاهر تخلف أوروبا وأمريكا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جَمْعٌ مباركٌ حَلَّ بالإسكندرية من الإخوة المسلمين الأمريكان ، حقق الله أمنيتهم بالعيش في بلاد المسلمين ، لم ينزعجوا ولم يندموا لإقامتهم ههنا ، بل أكّدوا على شيء عجيب :
هنا التحضر وفي أمريكا التخلف!!!
فما دوافعهم وملاحظاتهم وأسبابهم لهذا الاستقرار والطمأنينة؟
نتناول إن شاء الله تعالى تلك المبررات الكثيرة التي تُوضح حقيقة أمريكا ، وزيفها ، واغترار البعض بزينتها وزخرفها ، ومجتمعهم المهلهل ، ونُعدد مصائب أوروبا وأمريكا ليس على المسلمين والعرب فقط بل على العالم أجمع ، فعندما نشاهد واقع الغرب اليوم فإننا نرى بوضوح مدى الظلمة التي يعيشون فيها ، ونُـصدم بهذا الكم الهائل من التخلف الذي يرزحون تحته ، خاصة أمريكا التي تتربع على عرش الحضارة ، وهي في الحقيقة أبعد ماتكون عن ذلك ، فالحضارة ليست فقط اختراع وكُـتل إسمنتيه وأنظمة اقتصادية تقوم على جمع المال بطريقة الغاية تبرر الوسيلة ، ونُفَصِّلُ القول بالتقارير (تقاريرهم أو تقارير منظمات عالمية)
حول حوادث اغتصاب الأطفال حتى في الكنائس ، والشذوذ الجنسي المقزز ، والسحاق ، وزواج الرجل من الرجل على يد القسيس ، وحمل الفتيات القاصرات في المدارس ، وقوانين الإجهاض - لكثرة الزنا - في المستشفيات والعيادات الخاصة ، فالحمل من سفاح منتشر عندهم كالماء والهواء ، ومجموعات توظيف الأموال والاستثمار في الدعارة ، والسنيمات ومحلات الفيديو المخصصة للأفلام الإباحية ، والمخدرات المتاحة بأنواعها ، ومشكلات هروب الأولاد من البيت والمدرسة ، والأمراض والأوبئة الغريبة المنتشرة هناك بسبب احتراف الزنا والمخدرات (خاصة الإيدز وسرطان عنق الرحم) ، (وفيروسات الكبد بسبب حقن المخدرات) ، وممارسة نظام تبادل الزوجات ، وتعرض العاملات للاغتصاب (حتى في المصانع والشركات) ، والحمل سفاحًا للمجندات ، والأمراض النفسية بين الجنود ، أما حالات الانتحار فهي تشمل الكبار والصغار والطلبة والموظفين والنساء بمختلف أعمارهم ، واستخدام الأسلحة حتى في الشجارات العائلية ، وأطفال الشوارع مشكلة هائلة ، والخمر يباع للكافة (كانز) في المحلات ، وأعداد السجناء المتزايدة ، والقتل والاغتصاب للمساجين ، وإتاحة الأسلحة بأنواعها للبيع والتداول ، والسرقة وانتشارها بطريقة وبائية ، وعصابات الجريمة المنظمة ، ونوادي القِمار المنتشرة بصورة تُذهل ، وأكل الخنزير بل وكثير من الحيوانات التي لا تؤكل ، والربا الفاحش وانهيار الاقتصاد الأمريكي بل والعالمي بسبب أزمة الرهن العقاري ، والأحكام القضائية القاسية على المتأخر في سداد أقساط بيته أو سيارته ، ويطردونه من البيت ، واستئجار القتلة المحترفين بأسعار مناسبة لمن يريد التخلص من شريكة في العمل أو تستأجرهم الزوجة لقتل زوجها لتتحصل على التأمين على الحياة ، وتبنّي الكلاب وربما ورث الكلب ثروة طائلة بعد وفاة صاحبه ، والكحوليات التي خرّقت بطونهم ، وانتشار المصحات النفسية ، وانتاج الأطنان من مضادات الاكتئاب والأدوية المهدئة والمنومة والمسكنة ، ومرض الزهايمر المتوغل فيهم ، والعنصرية البغيضة ، ومفهوم حقوق الإنسان تعني (حقوق الإنسان غير المسلم) ، والبطالة المتزايدة ، واضطرار المرأة للأعمال المُهينة لتحصل على قوت يومها ، والعنصرية القديمة الحديثة ، وعدم نسيان السود أن البيض شحنوا أجدادهم في الأقفاص من أفريقيا إلى أمريكا ، ليصبحوا بين عشية وضحاها عبيدًا عند البيض يعتنون بكلابهم ويعملون في حقولهم ويُقتلون كالحشرات ، وانتفاء الغيرة على العرض والدياثة ،
والمتسولون مُلْقَوْنَ في كل مكان حتى في الساحات ، وأنفاق المترو ، والمتسكعون والمخمورون ، وبنات الهوى ، ومناظر لا تَسُرُّ الناظر ، وتجعلك في حرج شديد خاصة لو بصحبتك ابنتك أو زوجتك ، وعدم ختان الكثير من الذكور ، وذلك يسبب تجمع الوسخ والميكروبات ، وعدم التبرؤ من البول ، ونسبة الفتاة لزوجها أو صديقها وعائلته ومحوّ عائلتها ، وحرق جثث أبائهم وأمهاتهم وأبنائهم ووضعها في زجاجة ، وفضائح الرؤساء الجنسية ، والظلم السياسي بدعم اليهود في احتلالهم فلسطين ، وحربهم على الإسلام باسم مكافحة الإرهاب ليقوموا باحتلال أفغانستان والعراق وتدخلهم في الصومال والسودان وغيرها من الأماكن ، وهذه الحرب امتدت لتطال حتى العمل الخيري والإنساني ، وهدر المليارات من الدولارات في الإنفاق العسكري الهستيري لقتل عباد الله في مختلف البُلدان ، وذلك أدى لعجز مالي مؤلم ومُفقر ، وإنفاق المليارات في صورة مساعدات تستخدمها أمريكا للضغط على الدول المحتاجة للمعونات لظروفها الحالكة والمجاعات ، وتسلطهم على المجتمعات كافة.
** هذه بعض عناوين لموضوعات نفصلها بمعاونة الإخوة والأخوات إن شاء الله.
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله أنت ، أستغفرك وأتوب إليك.
كتبه / أبو مالك سامح عبد الحميد مليجي سالم حمودة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جَمْعٌ مباركٌ حَلَّ بالإسكندرية من الإخوة المسلمين الأمريكان ، حقق الله أمنيتهم بالعيش في بلاد المسلمين ، لم ينزعجوا ولم يندموا لإقامتهم ههنا ، بل أكّدوا على شيء عجيب :
هنا التحضر وفي أمريكا التخلف!!!
فما دوافعهم وملاحظاتهم وأسبابهم لهذا الاستقرار والطمأنينة؟
نتناول إن شاء الله تعالى تلك المبررات الكثيرة التي تُوضح حقيقة أمريكا ، وزيفها ، واغترار البعض بزينتها وزخرفها ، ومجتمعهم المهلهل ، ونُعدد مصائب أوروبا وأمريكا ليس على المسلمين والعرب فقط بل على العالم أجمع ، فعندما نشاهد واقع الغرب اليوم فإننا نرى بوضوح مدى الظلمة التي يعيشون فيها ، ونُـصدم بهذا الكم الهائل من التخلف الذي يرزحون تحته ، خاصة أمريكا التي تتربع على عرش الحضارة ، وهي في الحقيقة أبعد ماتكون عن ذلك ، فالحضارة ليست فقط اختراع وكُـتل إسمنتيه وأنظمة اقتصادية تقوم على جمع المال بطريقة الغاية تبرر الوسيلة ، ونُفَصِّلُ القول بالتقارير (تقاريرهم أو تقارير منظمات عالمية)
حول حوادث اغتصاب الأطفال حتى في الكنائس ، والشذوذ الجنسي المقزز ، والسحاق ، وزواج الرجل من الرجل على يد القسيس ، وحمل الفتيات القاصرات في المدارس ، وقوانين الإجهاض - لكثرة الزنا - في المستشفيات والعيادات الخاصة ، فالحمل من سفاح منتشر عندهم كالماء والهواء ، ومجموعات توظيف الأموال والاستثمار في الدعارة ، والسنيمات ومحلات الفيديو المخصصة للأفلام الإباحية ، والمخدرات المتاحة بأنواعها ، ومشكلات هروب الأولاد من البيت والمدرسة ، والأمراض والأوبئة الغريبة المنتشرة هناك بسبب احتراف الزنا والمخدرات (خاصة الإيدز وسرطان عنق الرحم) ، (وفيروسات الكبد بسبب حقن المخدرات) ، وممارسة نظام تبادل الزوجات ، وتعرض العاملات للاغتصاب (حتى في المصانع والشركات) ، والحمل سفاحًا للمجندات ، والأمراض النفسية بين الجنود ، أما حالات الانتحار فهي تشمل الكبار والصغار والطلبة والموظفين والنساء بمختلف أعمارهم ، واستخدام الأسلحة حتى في الشجارات العائلية ، وأطفال الشوارع مشكلة هائلة ، والخمر يباع للكافة (كانز) في المحلات ، وأعداد السجناء المتزايدة ، والقتل والاغتصاب للمساجين ، وإتاحة الأسلحة بأنواعها للبيع والتداول ، والسرقة وانتشارها بطريقة وبائية ، وعصابات الجريمة المنظمة ، ونوادي القِمار المنتشرة بصورة تُذهل ، وأكل الخنزير بل وكثير من الحيوانات التي لا تؤكل ، والربا الفاحش وانهيار الاقتصاد الأمريكي بل والعالمي بسبب أزمة الرهن العقاري ، والأحكام القضائية القاسية على المتأخر في سداد أقساط بيته أو سيارته ، ويطردونه من البيت ، واستئجار القتلة المحترفين بأسعار مناسبة لمن يريد التخلص من شريكة في العمل أو تستأجرهم الزوجة لقتل زوجها لتتحصل على التأمين على الحياة ، وتبنّي الكلاب وربما ورث الكلب ثروة طائلة بعد وفاة صاحبه ، والكحوليات التي خرّقت بطونهم ، وانتشار المصحات النفسية ، وانتاج الأطنان من مضادات الاكتئاب والأدوية المهدئة والمنومة والمسكنة ، ومرض الزهايمر المتوغل فيهم ، والعنصرية البغيضة ، ومفهوم حقوق الإنسان تعني (حقوق الإنسان غير المسلم) ، والبطالة المتزايدة ، واضطرار المرأة للأعمال المُهينة لتحصل على قوت يومها ، والعنصرية القديمة الحديثة ، وعدم نسيان السود أن البيض شحنوا أجدادهم في الأقفاص من أفريقيا إلى أمريكا ، ليصبحوا بين عشية وضحاها عبيدًا عند البيض يعتنون بكلابهم ويعملون في حقولهم ويُقتلون كالحشرات ، وانتفاء الغيرة على العرض والدياثة ،
والمتسولون مُلْقَوْنَ في كل مكان حتى في الساحات ، وأنفاق المترو ، والمتسكعون والمخمورون ، وبنات الهوى ، ومناظر لا تَسُرُّ الناظر ، وتجعلك في حرج شديد خاصة لو بصحبتك ابنتك أو زوجتك ، وعدم ختان الكثير من الذكور ، وذلك يسبب تجمع الوسخ والميكروبات ، وعدم التبرؤ من البول ، ونسبة الفتاة لزوجها أو صديقها وعائلته ومحوّ عائلتها ، وحرق جثث أبائهم وأمهاتهم وأبنائهم ووضعها في زجاجة ، وفضائح الرؤساء الجنسية ، والظلم السياسي بدعم اليهود في احتلالهم فلسطين ، وحربهم على الإسلام باسم مكافحة الإرهاب ليقوموا باحتلال أفغانستان والعراق وتدخلهم في الصومال والسودان وغيرها من الأماكن ، وهذه الحرب امتدت لتطال حتى العمل الخيري والإنساني ، وهدر المليارات من الدولارات في الإنفاق العسكري الهستيري لقتل عباد الله في مختلف البُلدان ، وذلك أدى لعجز مالي مؤلم ومُفقر ، وإنفاق المليارات في صورة مساعدات تستخدمها أمريكا للضغط على الدول المحتاجة للمعونات لظروفها الحالكة والمجاعات ، وتسلطهم على المجتمعات كافة.
** هذه بعض عناوين لموضوعات نفصلها بمعاونة الإخوة والأخوات إن شاء الله.
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله أنت ، أستغفرك وأتوب إليك.
كتبه / أبو مالك سامح عبد الحميد مليجي سالم حمودة