قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
السلام عليكم
ليرحل الإتحآد قبل لوروا ::
أصبحت أتلمس بأن التوجيه والتوجه يسير نحو أن يكون لوروا وحده (كبش الفداء) بعد إخفاق منتخبنا في (خليجي 20) وأن يكون لوروا الشماعة التي نعلق عليها إخفاقنا المرير الذي حدث في اليمن والذي لم نجد له تفسير داخل أروقة الإتحاد سوى (الصدمة الصامتة).. والتي تشبه الى حد بعيد الموت السريري..الذي يصيب بمرض الفوبيا من الإعتراف وقول الحقيقة.. وللأسف بأن هناك وسائل إعلامية ووسائل أخرى تحاول أن توجه الرأي العام نحو حل وقتي لا ينفع ولا يضر.. وهو أن يكون لوروا هو المذنب وهو المجرم الذي حرمنا من الفوز بكأس الخليج أو المنافسة على كأس الخليج على أقل تقدير كما يشتهي البعض.. وكلاهما مر بعد أن يقف منتخبنا المتعوب عليه (8 سنوات) ماضية على منصة التتويج الذهبية والتي شهدت شغبا فكريا طائشا وكأن الزمن توقف ولن يتحرك..!!
هل يعتقد الذين يصبون كل جام غضبهم اليوم في لوروا بأن التاريخ سيرحمهم وسيتركهم يمرحون ويلعبون.. ام إنهم يعتقدون بأن هذا التعتيم على جانب والتركيز على الجانب الأخر سيكون لة نتائج إيجابية أم إنها الشفافية المغلفة بثوب أسود من أجل تمويه الحقائق وفصل الحقيقة من جذورها لتموت وسط الأهات والصراخات..؟!
لا أجد لوروا هو المذنب وهو المجرم وهو من أعادنا الى الوراء.. فلوروا كان مدرب مرحلة وإشتغل لتحقيق إنجاز المرحلة في خليجي19 وحصل على كل أنواع الدعم لتحقيق ذلك الدعم.. بجوار إنه حصل على الكيكة جاهزة فلم يكن عليه سوى أن يأكل منها وهي دسمة كما أكل منها الأخرين للثمالة..وبالتالي فإن النتاج الذي خرجنا منه في عدن كان طبيعيا في ظل السبات العميق للجمعية العمومية قبل إتحاد الكرة.. والتغاضي الكبير من وزارة الشؤون الرياضية قبل إتحاد الكرة..
فقد ترك إتحاد الكرة وهنا أفصل بين الرئاسة وبن الأعضاء.. فقد ترك المجلس كأعضاء المسؤلية ملقاة على عاتق لوروا الذي فرض حوله حضر بعنوان لا مساس ولا إقتراب من الرئاسة.. فكانت النتيجة (جزاء سنمار).. فكان لوروا الطفل المدلل الذي ينفذ له كل شيء.. وبدون نقاش.. وليس في تدريب المنتخب فحسب حتى في (البزنس) الذي حول المنتخب.. كان للوروا نصيب الأسد.. وبالتالي إختلطت الأوراق بين مهمة التدريب التي جاء على أساسها لوروا وبين مهمة الإشراف التي من المفترض أن يقوم بها (المجلس المنوم مغناطيسيا).. وبقيت مسؤولية المنتخب بإشراف رئيس الإتحاد.. حتى وقعت واقعة كأس آسيا.. وخرج منتخبنا وكانت الأسباب التي أعلن عنها (المجلس) أسباب هزيلة وهزلية.. وتثير السخرية.. ومشت أيضا على الجمعية العمومية كذلك الذين (شربوها سادة)..!!
ورغم أن المشرات كانت واضحة وضوح الشمس لا تحتاج الى تفسير وأن منتخبنا يسير نحو الوراء في تراجع مخيف.. إلا أن المجلس والرئاسة هنا كانت تتفرج على لوروا مع تدخل خجول في أحيانا قليلة.. لاننا لم نسمع ولم نرى مناقشة أو محاسبة للوروا بعد إخفاقات المنتخب في كأس آسيا وفي غرب آسيا كما نسمع ونشاهدها الآن.. ومع ذلك يكابر أعضاء المجلس بأنهم كانوا يناقشون لوروا.. ولوروا كان مثل الذي في أذنه صمم..!!
وبالتالي في كل الأحوال العذر الذي يتقدم به أعضاء المجلس هو عذر أقبح من ذنب.. بجوار أن الرئاسة التي حاولت أن تدلل لوروا بل دللته لدرجة التكبر على مهمة ومصلحة المنتخب لتقديم مصلحته الشخصية على مصلحة المنتخب والبلد فكانت النتائج كارثية.. وهنا يجب أن نكون منصفين في الحكم على لوروا..فهل يتحمل هذا التراجع لوروا.. أم الرئاسة التي تركت المنتخب بدون إهتمام حقيقي وواعي للمسؤولية الكبيرة التي فرضت نفسها على المنتخب.. والمجلس النائم في العسل كما وصفه الزميل ناصر درويش ظل بعيدا ومبعدا في أحيان.. وبالتالي ضاعت أورواق المنتخب وتاهت الطرقات.. وكان من الطبيعي أن ينعكس هذا الجانب على مستوى ونتائج المنتخب.. وينخر المنتخب من الداخل بين لاعبيه الذين أصبحوا كل في وادي يهيمون..!!
الرئاسة هنا أقصد رئيس الإتحاد.. والمجلس أقصدر بها جميع أعضاء الإتحاد.. هذه المجموعة مع الرئيس هي المسؤولة بشكل مباشر وكبير ليس في إخفاقنا في خليجي 20.. وإنما في تراجع الكرة العمانية وإهتزازها أمام الجماهير الخليجية والعربية.. فبعد (8 سنوات) شغل وعمل جاد لتغيير مفهوم المشاركة العمانية في دورات الخليج.. وهو العمل الذي إشتغل عليه الكثيرون من أجل أن يتحقق.. وتحقق مع هذا المجلس الذي شرب العسل لوحده كما إشتهى ورفض من معه حتى أن يقول (شكرا) للذين ساهموا ولو بكلمة بسيطة.. وإستهزوأ ببارجات الصين التي علمتهم الكرة يومها كما إستهزأو.. بعمل الذين سبقوهم..!
وهنا أقول بأن النقاش اليوم ليس بسبب إخفاق الفوز بكأس الخليج باليمن.. بل النقاش يجب أن يكون بسبب التهور الكروي للمنتخب الذي أصبحت مقوماته ضعيفة في أن يقوم.. في الوقت ليس هناك إستراتيجيات في إتحاد الكرة.. ولا رؤية واضحة تسير عليها الكرة العمانية.. وظاع الحلم ياولدي..!!
فلا أعتقد بأن السبب يكمن في لوروا وحدة والذي إذا يتحمل.. فإنه يتحمل الجزء اليسير ومعه اللاعبين.. ولكن الجزء الأكبر والحجم الكامل يتحمله إتحاد الكرة (الرئاسة والمجلس) الذين أدخلوا كرة القدم العمانية في نفق طويل ومظلم.. ومازالوا يمارسون هذا الدور بكل أريحية على إعتبار بأنهم يمسكون في أيديهم شعلة خليجي 19 التي أصبحت وراء النفق ليس أمامه..!!
ولن أطالب الجمعية العمومية لمحاسبة إتحاد الكرة لأن مطالبتنا ستذوب كما يذوب (ملح سينمار).. ولن أطالب إتحاد الكرة بأن يتحلوا بالشجاعة بأن يقدموا إستقالتهم لأنهم أصبحوا لا يدركون مدى الخطورة التي أصبحت عليها كرتنا العمانية.. ولكنني سأنتظر الساعات والأيام لعلني أتجرع حلوا بعد هذا المر..!
ولن أتفاجئ إذا لم نخرج بجديد من المناقشات التي يقوم بها إتحاد الكرة سوى إقالة المدرب لأنهم يريدون ذلك.. ليبعدوا التهمة عن الرئيس والمجلس.. فلوروا راحل راحل قصرة أم طالت المدة.. ولكن الإتحاد يجب أن يحافظ على كرسيه.. وأن لا يهتز عرشه..حتى لو إهتزت القلوب عندما يهتز ويتساقط المنتخب.. وسلملي على الشفافية..!
سالم الحبسي رئيس لجنة الإعلام الرياضي في السلطنة ورئيس الإتحاد الخليجي للإعلام الرياضي.
ليرحل الإتحآد قبل لوروا ::
أصبحت أتلمس بأن التوجيه والتوجه يسير نحو أن يكون لوروا وحده (كبش الفداء) بعد إخفاق منتخبنا في (خليجي 20) وأن يكون لوروا الشماعة التي نعلق عليها إخفاقنا المرير الذي حدث في اليمن والذي لم نجد له تفسير داخل أروقة الإتحاد سوى (الصدمة الصامتة).. والتي تشبه الى حد بعيد الموت السريري..الذي يصيب بمرض الفوبيا من الإعتراف وقول الحقيقة.. وللأسف بأن هناك وسائل إعلامية ووسائل أخرى تحاول أن توجه الرأي العام نحو حل وقتي لا ينفع ولا يضر.. وهو أن يكون لوروا هو المذنب وهو المجرم الذي حرمنا من الفوز بكأس الخليج أو المنافسة على كأس الخليج على أقل تقدير كما يشتهي البعض.. وكلاهما مر بعد أن يقف منتخبنا المتعوب عليه (8 سنوات) ماضية على منصة التتويج الذهبية والتي شهدت شغبا فكريا طائشا وكأن الزمن توقف ولن يتحرك..!!
هل يعتقد الذين يصبون كل جام غضبهم اليوم في لوروا بأن التاريخ سيرحمهم وسيتركهم يمرحون ويلعبون.. ام إنهم يعتقدون بأن هذا التعتيم على جانب والتركيز على الجانب الأخر سيكون لة نتائج إيجابية أم إنها الشفافية المغلفة بثوب أسود من أجل تمويه الحقائق وفصل الحقيقة من جذورها لتموت وسط الأهات والصراخات..؟!
لا أجد لوروا هو المذنب وهو المجرم وهو من أعادنا الى الوراء.. فلوروا كان مدرب مرحلة وإشتغل لتحقيق إنجاز المرحلة في خليجي19 وحصل على كل أنواع الدعم لتحقيق ذلك الدعم.. بجوار إنه حصل على الكيكة جاهزة فلم يكن عليه سوى أن يأكل منها وهي دسمة كما أكل منها الأخرين للثمالة..وبالتالي فإن النتاج الذي خرجنا منه في عدن كان طبيعيا في ظل السبات العميق للجمعية العمومية قبل إتحاد الكرة.. والتغاضي الكبير من وزارة الشؤون الرياضية قبل إتحاد الكرة..
فقد ترك إتحاد الكرة وهنا أفصل بين الرئاسة وبن الأعضاء.. فقد ترك المجلس كأعضاء المسؤلية ملقاة على عاتق لوروا الذي فرض حوله حضر بعنوان لا مساس ولا إقتراب من الرئاسة.. فكانت النتيجة (جزاء سنمار).. فكان لوروا الطفل المدلل الذي ينفذ له كل شيء.. وبدون نقاش.. وليس في تدريب المنتخب فحسب حتى في (البزنس) الذي حول المنتخب.. كان للوروا نصيب الأسد.. وبالتالي إختلطت الأوراق بين مهمة التدريب التي جاء على أساسها لوروا وبين مهمة الإشراف التي من المفترض أن يقوم بها (المجلس المنوم مغناطيسيا).. وبقيت مسؤولية المنتخب بإشراف رئيس الإتحاد.. حتى وقعت واقعة كأس آسيا.. وخرج منتخبنا وكانت الأسباب التي أعلن عنها (المجلس) أسباب هزيلة وهزلية.. وتثير السخرية.. ومشت أيضا على الجمعية العمومية كذلك الذين (شربوها سادة)..!!
ورغم أن المشرات كانت واضحة وضوح الشمس لا تحتاج الى تفسير وأن منتخبنا يسير نحو الوراء في تراجع مخيف.. إلا أن المجلس والرئاسة هنا كانت تتفرج على لوروا مع تدخل خجول في أحيانا قليلة.. لاننا لم نسمع ولم نرى مناقشة أو محاسبة للوروا بعد إخفاقات المنتخب في كأس آسيا وفي غرب آسيا كما نسمع ونشاهدها الآن.. ومع ذلك يكابر أعضاء المجلس بأنهم كانوا يناقشون لوروا.. ولوروا كان مثل الذي في أذنه صمم..!!
وبالتالي في كل الأحوال العذر الذي يتقدم به أعضاء المجلس هو عذر أقبح من ذنب.. بجوار أن الرئاسة التي حاولت أن تدلل لوروا بل دللته لدرجة التكبر على مهمة ومصلحة المنتخب لتقديم مصلحته الشخصية على مصلحة المنتخب والبلد فكانت النتائج كارثية.. وهنا يجب أن نكون منصفين في الحكم على لوروا..فهل يتحمل هذا التراجع لوروا.. أم الرئاسة التي تركت المنتخب بدون إهتمام حقيقي وواعي للمسؤولية الكبيرة التي فرضت نفسها على المنتخب.. والمجلس النائم في العسل كما وصفه الزميل ناصر درويش ظل بعيدا ومبعدا في أحيان.. وبالتالي ضاعت أورواق المنتخب وتاهت الطرقات.. وكان من الطبيعي أن ينعكس هذا الجانب على مستوى ونتائج المنتخب.. وينخر المنتخب من الداخل بين لاعبيه الذين أصبحوا كل في وادي يهيمون..!!
الرئاسة هنا أقصد رئيس الإتحاد.. والمجلس أقصدر بها جميع أعضاء الإتحاد.. هذه المجموعة مع الرئيس هي المسؤولة بشكل مباشر وكبير ليس في إخفاقنا في خليجي 20.. وإنما في تراجع الكرة العمانية وإهتزازها أمام الجماهير الخليجية والعربية.. فبعد (8 سنوات) شغل وعمل جاد لتغيير مفهوم المشاركة العمانية في دورات الخليج.. وهو العمل الذي إشتغل عليه الكثيرون من أجل أن يتحقق.. وتحقق مع هذا المجلس الذي شرب العسل لوحده كما إشتهى ورفض من معه حتى أن يقول (شكرا) للذين ساهموا ولو بكلمة بسيطة.. وإستهزوأ ببارجات الصين التي علمتهم الكرة يومها كما إستهزأو.. بعمل الذين سبقوهم..!
وهنا أقول بأن النقاش اليوم ليس بسبب إخفاق الفوز بكأس الخليج باليمن.. بل النقاش يجب أن يكون بسبب التهور الكروي للمنتخب الذي أصبحت مقوماته ضعيفة في أن يقوم.. في الوقت ليس هناك إستراتيجيات في إتحاد الكرة.. ولا رؤية واضحة تسير عليها الكرة العمانية.. وظاع الحلم ياولدي..!!
فلا أعتقد بأن السبب يكمن في لوروا وحدة والذي إذا يتحمل.. فإنه يتحمل الجزء اليسير ومعه اللاعبين.. ولكن الجزء الأكبر والحجم الكامل يتحمله إتحاد الكرة (الرئاسة والمجلس) الذين أدخلوا كرة القدم العمانية في نفق طويل ومظلم.. ومازالوا يمارسون هذا الدور بكل أريحية على إعتبار بأنهم يمسكون في أيديهم شعلة خليجي 19 التي أصبحت وراء النفق ليس أمامه..!!
ولن أطالب الجمعية العمومية لمحاسبة إتحاد الكرة لأن مطالبتنا ستذوب كما يذوب (ملح سينمار).. ولن أطالب إتحاد الكرة بأن يتحلوا بالشجاعة بأن يقدموا إستقالتهم لأنهم أصبحوا لا يدركون مدى الخطورة التي أصبحت عليها كرتنا العمانية.. ولكنني سأنتظر الساعات والأيام لعلني أتجرع حلوا بعد هذا المر..!
ولن أتفاجئ إذا لم نخرج بجديد من المناقشات التي يقوم بها إتحاد الكرة سوى إقالة المدرب لأنهم يريدون ذلك.. ليبعدوا التهمة عن الرئيس والمجلس.. فلوروا راحل راحل قصرة أم طالت المدة.. ولكن الإتحاد يجب أن يحافظ على كرسيه.. وأن لا يهتز عرشه..حتى لو إهتزت القلوب عندما يهتز ويتساقط المنتخب.. وسلملي على الشفافية..!
سالم الحبسي رئيس لجنة الإعلام الرياضي في السلطنة ورئيس الإتحاد الخليجي للإعلام الرياضي.