بينما يتعرض موقع التواصل الاجتماعي الأشهر عالميًا فيسبوك لإجراءات رقابة وحظر في باكستان واستراليا، أفادت دراسة صدرت مؤخرا عن شركة "سبوت أون" للعلاقات العامة ومقرها دبي أن عدد مستخدمي الموقع بات يتخطى عدد قراء الصحف في العالم العربي.
الدراسة بينت أن عدد العرب المسجلين في الموقع تخطى الـ 15 مليون شخص، بينما لا يتخطى عدد قراء الصحف باللغات العربية والانجليزية والفرنسية في العالم العربي 14 مليون شخص.
وتسجل مصر وحدها 3.5 مليون مشترك في فيسبوك، وتحل في المرتبة الأولى عربيا تليها السعودية، وفي المرتبة الثالثة تحل الإمارات التي يشترك ثلث سكانها في الموقع.
شرطة فيسبوكية !!
وفي حين رفعت وزارة المعلومات والتكنولوجيا الباكستانية أمس الأربعاء 26-05-2010 الحظر الذي كان مفروضا على موقع "اليوتيوب" بسبب محتوى ينطوي على ازدراء للأديان.
قال مسؤولون باكستانيون، إن الحظر سيبقى ساريا على موقع فيسبوك تنفيذا لأوامر محكمة لاهور العليا بحجب الموقع حتى 31 مايو الجاري حينما تفتح المحكمة باب مرافعة قضائية مفصلة في هذه القضية.
وكانت هيئة الاتصالات الباكستانية قد تحركت بعد صدور الأمر من محكمة لاهور العليا لحجب هذين الموقعين الشهيرين ضمن حوالي 800 موقع آخر على الإنترنت لأجل غير مسمى لاحتواء مادة تخص مسابقة مقامة على الإنترنت لنشر رسوم كاريكاتورية هزلية تسيء للرسول الكريم بدعوى تشجيع حرية التعبير.
ومن جانبها أعلنت السلطات الاسترالية أمس أنها ستسعى إلى تعيين مراقبين تابعين للشرطة الاسترالية لمراقبة موقع الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي عبر الانترنت، ليتسنى للشرطة الاسترالية مراقبة أي نشاطات إجرامية مشتبه بها.
ويأتي هذا النداء من قبل السلطات الاسترالية عقب وفاة مراهقة من سيدني التقت بقاتلها من خلال موقع الفيسبوك بعد قبولها لعرض زائف للعمل في منظمة معنية برعاية الحيوان، كما وارتأت السلطات بعدم السماح لمن هم أقل من 13 عام بتسجيل عضوية على الفيسبوك، لمنع أية جرائم بحق المراهقين.
الخصوصية مهددة
من جانب آخر وفي مواجهة مطالبات متزايدة بتحسين ضوابط الخصوصية، يتحرك موقع التواصل الاجتماعي الشهير على الإنترنت فيسبوك لوضع إجراءات جديدة ينتظر أن يعلن عنها في غضون أسابيع، وذلك لحماية خصوصية وبيانات المستخدمين الذين يبلغ عددهم حوالي 400 مليون شخص.
وقال الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ إن شركته ستجعل قريبا من السهل على المستخدمين تغيير إعدادات الخصوصية، وستوفر لهم أدوات قوية إضافية لمنع الوصول إلى معلوماتهم الشخصية من قبل الآخرين.
وأشار إلى أنه يجري العمل على تحقيق قدر من التوازن الدقيق بين الخصوصية وتعزيز التواصل عبر الشبكات الاجتماعية على الإنترنت.
كما ذكر أن التغييرات المرتقبة سوف تسمح لمستخدمي فيسبوك بمنع تطبيقات أي طرف ثالث من الوصول إلى مزودي المعلومات. كما ستحتفظ بأقل قدر من المعلومات المتوفرة في دليل المستخدم.
وكان زوكربيرغ قد أقر في مقال بصحيفة واشنطن بوست الاثنين الماضي بالأخطاء التي يحتويها الموقع، وسط تزايد غضب المشتركين بسبب الخصوصية.
وكتب زوكربيرغ قائلا : "أكثر الرسائل التي تلقيناها مؤخرا كان مفادها أن الناس تريد أسلوب تحكم أسهل في معلوماتهم.. ولأصوغ الأمر ببساطة.. يرى الكثيرون منكم أن ضوابطنا معقدة للغاية.. كان هدفنا منحكم الكثير من أدوات التحكم الدقيقة.. لكن يبدو أن هذا الإجراء جاء على خلاف ما يريده الكثيرون منكم".
الدراسة بينت أن عدد العرب المسجلين في الموقع تخطى الـ 15 مليون شخص، بينما لا يتخطى عدد قراء الصحف باللغات العربية والانجليزية والفرنسية في العالم العربي 14 مليون شخص.
وتسجل مصر وحدها 3.5 مليون مشترك في فيسبوك، وتحل في المرتبة الأولى عربيا تليها السعودية، وفي المرتبة الثالثة تحل الإمارات التي يشترك ثلث سكانها في الموقع.
شرطة فيسبوكية !!
وفي حين رفعت وزارة المعلومات والتكنولوجيا الباكستانية أمس الأربعاء 26-05-2010 الحظر الذي كان مفروضا على موقع "اليوتيوب" بسبب محتوى ينطوي على ازدراء للأديان.
قال مسؤولون باكستانيون، إن الحظر سيبقى ساريا على موقع فيسبوك تنفيذا لأوامر محكمة لاهور العليا بحجب الموقع حتى 31 مايو الجاري حينما تفتح المحكمة باب مرافعة قضائية مفصلة في هذه القضية.
وكانت هيئة الاتصالات الباكستانية قد تحركت بعد صدور الأمر من محكمة لاهور العليا لحجب هذين الموقعين الشهيرين ضمن حوالي 800 موقع آخر على الإنترنت لأجل غير مسمى لاحتواء مادة تخص مسابقة مقامة على الإنترنت لنشر رسوم كاريكاتورية هزلية تسيء للرسول الكريم بدعوى تشجيع حرية التعبير.
ومن جانبها أعلنت السلطات الاسترالية أمس أنها ستسعى إلى تعيين مراقبين تابعين للشرطة الاسترالية لمراقبة موقع الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي عبر الانترنت، ليتسنى للشرطة الاسترالية مراقبة أي نشاطات إجرامية مشتبه بها.
ويأتي هذا النداء من قبل السلطات الاسترالية عقب وفاة مراهقة من سيدني التقت بقاتلها من خلال موقع الفيسبوك بعد قبولها لعرض زائف للعمل في منظمة معنية برعاية الحيوان، كما وارتأت السلطات بعدم السماح لمن هم أقل من 13 عام بتسجيل عضوية على الفيسبوك، لمنع أية جرائم بحق المراهقين.
الخصوصية مهددة
من جانب آخر وفي مواجهة مطالبات متزايدة بتحسين ضوابط الخصوصية، يتحرك موقع التواصل الاجتماعي الشهير على الإنترنت فيسبوك لوضع إجراءات جديدة ينتظر أن يعلن عنها في غضون أسابيع، وذلك لحماية خصوصية وبيانات المستخدمين الذين يبلغ عددهم حوالي 400 مليون شخص.
وقال الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ إن شركته ستجعل قريبا من السهل على المستخدمين تغيير إعدادات الخصوصية، وستوفر لهم أدوات قوية إضافية لمنع الوصول إلى معلوماتهم الشخصية من قبل الآخرين.
وأشار إلى أنه يجري العمل على تحقيق قدر من التوازن الدقيق بين الخصوصية وتعزيز التواصل عبر الشبكات الاجتماعية على الإنترنت.
كما ذكر أن التغييرات المرتقبة سوف تسمح لمستخدمي فيسبوك بمنع تطبيقات أي طرف ثالث من الوصول إلى مزودي المعلومات. كما ستحتفظ بأقل قدر من المعلومات المتوفرة في دليل المستخدم.
وكان زوكربيرغ قد أقر في مقال بصحيفة واشنطن بوست الاثنين الماضي بالأخطاء التي يحتويها الموقع، وسط تزايد غضب المشتركين بسبب الخصوصية.
وكتب زوكربيرغ قائلا : "أكثر الرسائل التي تلقيناها مؤخرا كان مفادها أن الناس تريد أسلوب تحكم أسهل في معلوماتهم.. ولأصوغ الأمر ببساطة.. يرى الكثيرون منكم أن ضوابطنا معقدة للغاية.. كان هدفنا منحكم الكثير من أدوات التحكم الدقيقة.. لكن يبدو أن هذا الإجراء جاء على خلاف ما يريده الكثيرون منكم".