سهلت خدمات الإنترنت البنكي أو "E-Banking" الكثير من الوقت والجهد على عملاء البنوك في كل مكان، فهي بديل عملي وفعال كي يجروا معاملاتهم البنكية في أي وقت ومن أي مكان، دون زيارة الفروع. ورغم مميزاتها العديدة، إلا أن خدمة الإنترنت البنكي لا تخلو من بعض العيوب التي قد تجعل مستخدميها يفقدون كل أموالهم، وأكبر هذه العيوب، هي سرقة البيانات الخاصة بحساباتهم البنكية، على يد مجموعة من القراصنة المهرة المتخصصون.
فقد ابتكر قراصنة الإنترنت حيلة ذكية لسرقة البيانات البنكية من خلال تصميم موقع إلكتروني زائف يقلد ذلك الخاص ببنك المستخدم، ثم يلجأ السارقون إلى التليفون بحجة وهوية زائفتين، للحصول على بيانات المستخدم السرية أو ما قد نسميه بشفراته الثمينة، ويقومون بإرسال رسالة تليفونية للمستخدم يطلبون فيها بياناته السرية، ومن ثم يستولون على حساباتهم ويتصرفون فيها كيفما يشاءون.
وقد حدث بالفعل منذ أيام، حيث وقع عدد من عملاء المصارف في دولة الإمارات العربية المتحدة ضحية عمليات احتيال مصرفية من خلال استخدامهم مواقع مزيفة مشابهة لصفحات المصارف الرئيسية، بعد مخاطبة العملاء باسم تلك البنوك من خلال رسائل نصية "sms" وعن طريق البريد الإلكتروني، وتزييف مواقع مشابهة تمامًا لمواقع البنوك تحمل نفس تصميم الصفحات والشعار، لحث العملاء علي ضرورة تحديث البيانات الخاصة بحساباتهم البنكية بشكل إلكتروني، بهدف الحصول على الأرقام السرية الخاصة بالعملاء، ليتم تحويل بعض المبالغ من حساباتهم الشخصية.
نصائح عملية
ورغم محاولات العديد من البنوك حماية نفسها من هذه السرقات عبر استخدام أقوى البرامج لحماية بيانات عملائها، فإن مواجهة هذا الخطر يقع أيضا على عاتق مستخدم الإنترنت أولا وأخيرا، لذا يجب عليك أن تضع في الحسبان تلك النصائح التي قدمها الكاتب "فريدريك فيراند" المتخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وجاء أبرزها ما يلي:
1- تأكد من الخروج من الخدمة، وعدم تركها مفتوحة، لأنها خدمة أموال، وقد تتعرض للسرقة بكبسة زر من الماوس.
2- تأكد من أن صورة/أيقونة القفل الأصفر المغلق موجودة بأسفل الصفحة، والتي تشير إلى أن الاتصال مؤمن، وتأكدوا من أن اعتماد الموقع سارٍ.
3- لا تثق بأي بريد مجهول المصدر أو صور أو ملفات فيديو أو ملفات mp3 غامضة، والتي قد تخبئ وراءها العديد من الفيروسات.
4- عدم الدخول على الخدمة عن طريق أي جهاز كمبيوتر غير محمي عن الفيروسات والاختراقات.
5- في حالة استخدام الحواسب العامة، يجب عدم حفظ أي بيانات خاصة بها، ومن الضروري مسح ذاكرة مستكشف الويب أو الملفات المخفاة، وإفراغ سلة المحذوفات. "كيف يتم ذلك".
6- احذر.. عندما يبدأ الحاسوب في العمل ببطء، أو تتلقى رسائل غير معتادة تشير إلى وجود خطأ ما أو تظهر على الشاشة نوافذ مجهولة المصدر أثناء استخدامك لشبكة الإنترنت، أو عندما تنغلق صفحة الإنترنت بشكل فجائي، فتلك العوامل توحي بوجود خطر ما على بياناتك من قبل القراصنة.
7- عدم إعطاء اسم المستخدم و الرقم السري لأي شخص، لأن هذا يعني أنك أعطيته بطاقة الصراف والرقم السري، وتقول له لا تسحب.
احم نفسك
كيف أحمي نفسي من أي محاولة لسرقة حسابي البنكي، وهل هذا ممكن؟.. يلعب جهازك الحاسوب دور الوسيط في عملية السطو على حسابك البنكي؛ فمادمت لم تسلح جهازك ببرامج حماية كافية ضد الاختراق فأنت معرض للقرصنة بالطبع، ولتجنب ذلك عليك بتحديث أنظمة جهازك بانتظام، سواء على مستوى نظام التشغيل أو البرامج أو مضادات الفيروسات antivirus، بتحميل آخر التحديثات والتصحيحات التي تتيحها الشركات المصنعة لهذه الأنظمة والبرامج.
يجب عليك أن تتأكد من وجود برنامج "فايروول Firewall" أو ما يعرف بالجدار الناري/جدار اللهب الذي يحمي جهاز الحاسوب من أي محاولات اختراق، وأيضا برنامج فعال مكافح للتجسس antispyware للتخلص من البرامج التجسسية؛ فهذه البرامج الخبيثة تقوم بتسجيل بيانات التعريف الخاصة بمستخدم الإنترنت عند اتصاله بالبنك الخاص به، وتفرض سيطرتها على بعض عمليات الدفع. فهي بمثابة أحصنة طروادة حقيقية Trojan Horses، أو كما يطلق عليها عامةً.
خدمات عديدة
بعد أخذ الارشادات السابقة بعين الاعتبار، يمكنك أن تتمتع بخدمة الإنترنت البنكي بأمان، فقط عليك بالدخول على موقع بنكك الخاص على الإنترنت من جهازك، بشرط أن يكون البنك يدعم خدمات الإنترنت البنكي، وتمتع بالخدمات التالية:
* معرفة رصيد الحساب.
* كشف الحساب.
* آخر خمس عمليات.
* تحويل الأموال من حساب إلى حساب أو بنك آخر دولي أو محلي.
* تسديد فواتير الخدمات العامة مثل الكهرباء أو الهاتف.
* تسديد بطاقات الائتمان.
* عمل تعليمات دورية.
* معرفة القرض وتفاصيله.
* تقديم طلبات لبطاقات الائتمان والقروض.
* تغيير العنوان البريدي.
* إصدار بطاقات صراف إضافية لأحد أفراد العائلة.
* سداد رسوم جواز السفر للجوازات.
* سداد المخالفات المرورية.
وإذا كان السارقون يمتلكون وسائل عديدة للهجوم والاختراق، والتي يعملون على تجديدها باستمرار، فالإهمال من جانب المستخدم هو أكثر هذه الوسائل فاعلية، والذي يضاف إليه افتقاره الهائل للمعلومات في هذا الصدد.
فقد ابتكر قراصنة الإنترنت حيلة ذكية لسرقة البيانات البنكية من خلال تصميم موقع إلكتروني زائف يقلد ذلك الخاص ببنك المستخدم، ثم يلجأ السارقون إلى التليفون بحجة وهوية زائفتين، للحصول على بيانات المستخدم السرية أو ما قد نسميه بشفراته الثمينة، ويقومون بإرسال رسالة تليفونية للمستخدم يطلبون فيها بياناته السرية، ومن ثم يستولون على حساباتهم ويتصرفون فيها كيفما يشاءون.
وقد حدث بالفعل منذ أيام، حيث وقع عدد من عملاء المصارف في دولة الإمارات العربية المتحدة ضحية عمليات احتيال مصرفية من خلال استخدامهم مواقع مزيفة مشابهة لصفحات المصارف الرئيسية، بعد مخاطبة العملاء باسم تلك البنوك من خلال رسائل نصية "sms" وعن طريق البريد الإلكتروني، وتزييف مواقع مشابهة تمامًا لمواقع البنوك تحمل نفس تصميم الصفحات والشعار، لحث العملاء علي ضرورة تحديث البيانات الخاصة بحساباتهم البنكية بشكل إلكتروني، بهدف الحصول على الأرقام السرية الخاصة بالعملاء، ليتم تحويل بعض المبالغ من حساباتهم الشخصية.
نصائح عملية
ورغم محاولات العديد من البنوك حماية نفسها من هذه السرقات عبر استخدام أقوى البرامج لحماية بيانات عملائها، فإن مواجهة هذا الخطر يقع أيضا على عاتق مستخدم الإنترنت أولا وأخيرا، لذا يجب عليك أن تضع في الحسبان تلك النصائح التي قدمها الكاتب "فريدريك فيراند" المتخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وجاء أبرزها ما يلي:
1- تأكد من الخروج من الخدمة، وعدم تركها مفتوحة، لأنها خدمة أموال، وقد تتعرض للسرقة بكبسة زر من الماوس.
2- تأكد من أن صورة/أيقونة القفل الأصفر المغلق موجودة بأسفل الصفحة، والتي تشير إلى أن الاتصال مؤمن، وتأكدوا من أن اعتماد الموقع سارٍ.
3- لا تثق بأي بريد مجهول المصدر أو صور أو ملفات فيديو أو ملفات mp3 غامضة، والتي قد تخبئ وراءها العديد من الفيروسات.
4- عدم الدخول على الخدمة عن طريق أي جهاز كمبيوتر غير محمي عن الفيروسات والاختراقات.
5- في حالة استخدام الحواسب العامة، يجب عدم حفظ أي بيانات خاصة بها، ومن الضروري مسح ذاكرة مستكشف الويب أو الملفات المخفاة، وإفراغ سلة المحذوفات. "كيف يتم ذلك".
6- احذر.. عندما يبدأ الحاسوب في العمل ببطء، أو تتلقى رسائل غير معتادة تشير إلى وجود خطأ ما أو تظهر على الشاشة نوافذ مجهولة المصدر أثناء استخدامك لشبكة الإنترنت، أو عندما تنغلق صفحة الإنترنت بشكل فجائي، فتلك العوامل توحي بوجود خطر ما على بياناتك من قبل القراصنة.
7- عدم إعطاء اسم المستخدم و الرقم السري لأي شخص، لأن هذا يعني أنك أعطيته بطاقة الصراف والرقم السري، وتقول له لا تسحب.
احم نفسك
كيف أحمي نفسي من أي محاولة لسرقة حسابي البنكي، وهل هذا ممكن؟.. يلعب جهازك الحاسوب دور الوسيط في عملية السطو على حسابك البنكي؛ فمادمت لم تسلح جهازك ببرامج حماية كافية ضد الاختراق فأنت معرض للقرصنة بالطبع، ولتجنب ذلك عليك بتحديث أنظمة جهازك بانتظام، سواء على مستوى نظام التشغيل أو البرامج أو مضادات الفيروسات antivirus، بتحميل آخر التحديثات والتصحيحات التي تتيحها الشركات المصنعة لهذه الأنظمة والبرامج.
يجب عليك أن تتأكد من وجود برنامج "فايروول Firewall" أو ما يعرف بالجدار الناري/جدار اللهب الذي يحمي جهاز الحاسوب من أي محاولات اختراق، وأيضا برنامج فعال مكافح للتجسس antispyware للتخلص من البرامج التجسسية؛ فهذه البرامج الخبيثة تقوم بتسجيل بيانات التعريف الخاصة بمستخدم الإنترنت عند اتصاله بالبنك الخاص به، وتفرض سيطرتها على بعض عمليات الدفع. فهي بمثابة أحصنة طروادة حقيقية Trojan Horses، أو كما يطلق عليها عامةً.
خدمات عديدة
بعد أخذ الارشادات السابقة بعين الاعتبار، يمكنك أن تتمتع بخدمة الإنترنت البنكي بأمان، فقط عليك بالدخول على موقع بنكك الخاص على الإنترنت من جهازك، بشرط أن يكون البنك يدعم خدمات الإنترنت البنكي، وتمتع بالخدمات التالية:
* معرفة رصيد الحساب.
* كشف الحساب.
* آخر خمس عمليات.
* تحويل الأموال من حساب إلى حساب أو بنك آخر دولي أو محلي.
* تسديد فواتير الخدمات العامة مثل الكهرباء أو الهاتف.
* تسديد بطاقات الائتمان.
* عمل تعليمات دورية.
* معرفة القرض وتفاصيله.
* تقديم طلبات لبطاقات الائتمان والقروض.
* تغيير العنوان البريدي.
* إصدار بطاقات صراف إضافية لأحد أفراد العائلة.
* سداد رسوم جواز السفر للجوازات.
* سداد المخالفات المرورية.
وإذا كان السارقون يمتلكون وسائل عديدة للهجوم والاختراق، والتي يعملون على تجديدها باستمرار، فالإهمال من جانب المستخدم هو أكثر هذه الوسائل فاعلية، والذي يضاف إليه افتقاره الهائل للمعلومات في هذا الصدد.